عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 01-23-2010, 09:59 PM
 
"السلاح لا يُنسي الشعوب الحية ذاكرتها"
ممثل سورية: شعب غزة مرَّغ أنوف المجرمين في التراب وسيقاوم حتى يصل إلى حقوقه


عدي يلقي كلمة الجمهورية العربية السورية في المهرجان
دمشق


قال الأستاذ أسامة عدي عضو القيادة القطرية في الجمهورية العربية السورية: "إن للبطولة مظاهر كثيرة، ولكن أرفعها شأنًا أن تجابه كل أنواع السلاح وأنت أعزل إلا من الإيمان بعدالة قضية فلسطين، وهذا ما صنعه الأبطال في غزة".

وأضاف عدي، أثناء إلقائه كلمة سورية في المهرجان الذي نظمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في العاصمة السورية دمشق بعنوان: "غزة.. صمود وانتصار" اليوم الجمعة (22-1)؛ بمناسبة الذكرى الأولى لانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والذكرى الـ22 لانطلاقة حركة "حماس": "التاريخ أثبت أن الشعوب الحية لا تسكت عن الظلم، ولا يمكن للسلاح أن يُنسيَ الشعوب ذاكرتها، وشعبنا قرَّر أن المقاومة هي الأسلوب الأمثل الذي يفهمه العدو".

وأوضح عدي أن شعب غزة الصامد الذي اختار الشهادة سيقاوم حتى يصل إلى حقوقه، و"هو الذي مرَّغ أنوف المجرمين في التراب وزلزل كيانهم، حتى أدركوا ألا سبيل إلى قهر هذا الشعب؛ لأن الصمود في غزة كان أكبر مما تصوَّروا".

وحمَّل عدي المنظمات الدولية والعربية المسؤولية، مطالبًا إياها بـ"أن تتخذ موقفًا صارمًا من الحصار خارج إطار البيانات والتصريحات، بل يجب أن يكون في ساحة الإجراءات على الأرض؛ عبر إلزام من يحاصر غزة بفتح المعابر والحدود دون تأخير".

وأضاف عدي: "الاحتفال بذكرى النصر مدعاة إلى شد الصفوف ومزيد من التلاحم، ونؤكد أن صمود الشعب الفلسطيني يبقى الطريق الصحيح والوحيد لمواجهة المخططات الصهيوينة، وهذا الصمود يتطلب استعادة الوحدة والوطنية، والذهاب نحو مصالحة تلتزم بالضرورة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".

ودعت سورية على لسان ممثلها في المهرجان "كل الإخوة الفلسطينيين إلى نبذ الخلاف، والمصالحة التي من شأنها تدعيم الموقف الفلسطيني في الصراع مع العدو"، مؤكدًا أن سورية تعمل على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني، وأنها "لن تتأثر ببعض المواقف التي هي محل استغراب الجماهير العربية".
وأشار عدي إلى أن "حق غزة وأبنائها في أعناقنا، ومن يتجاهل ذلك يساهم في جريمة إنسانية كبرى.. ندعو حكومات العالم إلى تفعيل نتائج "تقرير غولدستون"، ومحاسبة "إسرائيل" على ارتكابها أبشع صور المجازر"، موضحًا أن الأحداث برهنت على أن القوة هي التي تصنع السلام، و"جوهر قوتنا في صراعنا مع العدو هو المقاومة، ومن أراد الوصول إلى السلام المنشود فليتخذ من المقاومة سبيلاً".
وختم حديثه قائلاً: "لا يكفي أن نقول لأهلنا في غزة: تحية لكم، وإنما نقول لهم: قلوبنا معكم.. أرواحنا لكم، وكلنا لكم، وإلى نصر جديد بإذن الله".
__________________
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 01-23-2010, 10:04 PM
 
الأتراك... يعيدون صناعة التاريخ

صناعة التاريخ حرفة لا يجيدها إلا الرجال، هؤلاء الذين يحفرون أسماءهم في التاريخ حيث يفنى بلايين البشر ويبقى هؤلاء علامات مضيئة تهتدي بها البشرية وتعرف من خلالها جذورها، فتصنع حاضرها وتخطط لمستقبلها، ولاسيما في مجال الرقي الإنساني وتحقيق غاية البشر في الوجود. وما يقوم به الأتراك الآن صورة من تلك الصور الزاهرة التي تقوم بها مجموعة اختارها شعبها تقف على سدة السلطة لم تستول على السلطة عبر انقلاب عسكري أو توارثته عبر آبائها ولكنها خيار شعبي خالص، وهذا درس أيضا للشعوب التي تخلت عن دورها في صناعة حاضرها ومستقبلها وتركت بلادها لمن سطا عليها، سواء من العسكر أو غيرهم. لن أتحدث هنا عما قام به رجب طيب أردوغان وأعضاء حكومته منذ توليهم السلطة عام 2003، فهذا يحتاج إلى كتب وليس إلى مقال، ولكني سأتحدث فقط عن إنجازات أسبوع واحد، ولن أقول إنجازات وإنما دروسا لمن أراد أن يصنع التاريخ. فخلال الأسبوع الماضي، قامت تركيا بصناعة أحداث تاريخية هامة ستحدد كثيرا من معالم المستقبل لها ولجيرانها ولدول المنطقة. فبعد الدرس القاسي والمؤلم الذي تلقاه رئيس إسرائيل شيمون بيريز على مرأى من العالم كله في مؤتمر دافوس العام الماضي على يد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في وقت كان فيه عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، يجلس دون حراك متابعا افتراءات بيريز دون أن يجرؤ على فتح فمه بالرد عليه كعادة المسؤولين العرب، قام أردوغان ولقن بيريز والإسرائيليين جميعا درسا في كيفية التعامل مع مجرمي الحرب في الساحات الدولية، وعاد أردوغان ليستقبله شعبه استقبالا حافلا بعد منتصف الليل وتحت الثلوج المتساقطة لأنه كما قال في تصريحات عديدة: «نحن استمعنا إلى صوت شعبنا». فعل ذلك لأن شعبه اختاره، ولم يغتصب السلطة عبر انقلاب عسكري مثل معظم أنظمة الحكم العربية التي لا تضع قيمة لشعوبها ولا تسمع إلى صوتها. ولم تتوقف دروس تركيا لإسرائيل عند هذا الحد، حيث لم تتوقف مطالبها برفع الحصار عن غزة في وقت تشارك فيه دول عربية إسرائيل جريمتها. وفي الأسبوع الماضي، قررت تركيا إلغاء مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في مناورات سنوية ورثها أردوغان عن الحكومات التركية السابقة، وقال في مبررات الإلغاء إنه رد على مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في الجرائم التي ارتكبت ضد الفلسطينين في غزة. اهتزت إسرائيل للقرار التركي الذي قزمها أمام حكومات عربية تمد يد العون والدعم إلى إسرائيل وتشارك في حصار قطاع غزة. ولم تقف تركيا عند هذا الحد، بل أعلنت ما زاد إسرائيل هما وغما، حيث قررت أن تقيم مناورات مشتركة مع سوريا في الشتاء المقبل، كما أعلنت أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل لن تعود إلى سابق عهدها إلا بعد أن ترفع إسرائيل حصارها عن قطاع غزة. وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قد ألغى زيارة لإسرائيل بعدما رفضت إسرائيل أن يقوم في نفس الوقت بزيارة لقطاع غزة.
أما على الصعيد الإقليمي، فرغم أن سوريا لا تشارك تركيا ثقافتها ولا لغتها، فإن تركيا قررت إزالة العمل بالتأشيرات ونقاط الحدود بين البلدين في خطوة غير مسبوقة منذ سقوط الخلاقة العثمانية وتقسيم إرثها في أعقاب الحرب العالمية الأولى. وفي أعقاب هذا، قاموا بتوقيع 34 مسودة اتفاق وتفاهم بين البلدين في معظم المجالات. هذا في الوقت الذي تذل فيه الحكومات العربية المواطنين العرب على حدودها، ولاسيما البرية، حيث يقضي بعض المواطنين ساعات طوالا بين الحدود وهم ينتظرون السماح لهم بالمرور رغم أنهم يحملون تأشيرات، أو يسجنون مثل الفلسطينيين في قطاع غزة. وفي نفس الأسبوع، كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في العراق يرتب الأوضاع الاستراتيجية مع العراقيين ويحاصر حزب العمال الكردستاني ويفعل التعاون الاستراتيجي ليؤمن تركيا من الجنوب وينهي مشكلات امتدت لعشرات السنين. هذا بعد أيام قليلة من الاتفاق الذي أنهى مائة عام من الصراع مع الأرمن عبر الاتفاق الذي وقع مع أرمينيا، وتوج بمباراة كرة القدم التي حضرها رئيس أرمينيا مع الرئيس التركي في مدينة بورصة التركية.
لقد أدرك الأتراك، بعد التنمية الداخلية غير المسبوقة التي قاموا بها خلال خمس سنوات من الحكم، أن إنهاء الصراعات الخارجية، ولاسيما مع الجيران، هو أهم خطوة استراتيجية يجب أن يقوموا بها. فخلال أسبوع واحد وبعد سنوات من العمل، أقاموا علاقات متطورة بأشكال مختلفة مع كل من سوريا والعراق وأرمينيا. هذا في الوقت الذي يقطعون فيه خطوات حثيثة في طريقهم إلى أوربا التي باتت تخشى منهم ومن إمكانية عودة نفوذهم إلى قلبها، حيث وصلوا إلى أسوار فيينا قبل ثلاثمائة عام، وفي نفس الوقت لقنوا إسرائيل دروسا في السياسة والأخلاق والعسكرية عجز العرب مجتمعين عن أن يقوموا بشيء منها، وإن يكن مجرد الاحتجاج.
لقد بدأ وجه تركيا يتغير خلال سنوات معدودة، لتخرج من دولة تعاني أكبر المشكلات الاقتصادية والسياسية والعرقية والحدودية مع جيرانها إلى دولة تصنع تاريخ نفسها وجيرانها بل والمنطقة من حولها. وقد أدرك الأتراك أن سياسة ملء الفراغ، التي سبق أن أطلقها الرئيس الأمريكي إزينهاور بداية الخمسينيات من القرن الماضي في أعقاب تهاوي الإمبراطورية البريطانية، تستدعي التفكير فيها في أعقاب التهاوي والترنح الذي بدأته الإمبراطورية الأمريكية الآن، وأنه لن يملأ الفراغ الذي ستتركه أمريكا في المنطقة عاجلا أو آجلا إلا صناع التاريخ، وإلا دول قوية وحكومات تسمع صوت شعوبها، أما الأقزام الذين مشوا ويمشون في ركاب أمريكا وإسرائيل فإن مصيرهم سيكون، لا شك، من مصيرها وسوف ينالون، بلا ريب، مكانتهم المرموقة في مزبلة التاريخ.
__________________
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 01-23-2010, 10:09 PM
 
صناعة التاريخ ونهاية العصر الذهبي ل"إسرائيل"

أحمد منصور



صناعة التاريخ حرفة، لا يتقنها إلا القليل من الحكام، فهناك من يقضي في الحكم عشرات السنين ولا يترك خلفه إلا الفقر والظلم والاستبداد والجهل والتخلف، وهناك من يقضي شهوراً أو أعواماً قليلة ولا يترك خلفه إلا التقدم والرقي والعزة لأمته.
تولى حزب العدالة والتنمية السلطة في تركيا في عام 2003، وخلال سنوات معدودة تمكن من أن يخرج بتركيا من التبعية الكاملة للولايات المتحدة في القرار السياسي والعسكري إلى الاستقلالية والسيادة، وكان قرار حكومة العدالة والتنمية برفض استخدام أراضي تركيا من قبل القوات الأميركية في حربها على العراق في مارس من عام 2003 أول القرارات الصادمة من قبل دولة هي عضو في حلف الأطلسي، للدولة الرئيسة فيه.
في المقابل جاء الرئيس حسني مبارك إلى السلطة عام 1981 خلفاً للرئيس السادات الذي كان يرى أن 99% من أوراق الشرق الأوسط بيد الولايات المتحدة غير أن مبارك ربما أعطى الواحد في المائة الباقية لتفقد مصر قرارها السيادي، ويحول السيادة عبر خطاب من يتولون الوظائف حوله إلى مهازل وأهازيج دفعت مصر بمسؤولياتها التاريخية والجغرافية إلى الوراء وتقهقرت على الصعيد الداخلي والعربي والدولي بشكل غير مسبوق في التاريخ، أما ما حققه أردوغان لشعبه وأمته خلال ست سنوات وما حققه مبارك لشعبه وأمته خلال تسعة وعشرين عاماً فهذه قصة أخرى تحتاج إلى كتب، ولكن لننظر إلى المشهد خلال الأسابيع القليلة الماضية بين أنقرة والقاهرة.
فخلال الأسابيع القليلة الماضية بدا المشهد بين أنقرة والقاهرة في صناعة تاريخ المنطقة فريداً إلى حد بعيد، ففي الوقت الذي يتهم النظام المصري من قبل منظمات المجتمع المدني العربية والدولية بأنه يشارك في حصار مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة ويقوم ببناء سور فولاذي بتمويل وصناعة أميركية كاملة وفق اتفاق إسرائيلي - أميركي أكدته مصادر عديدة، كان الأتراك يقومون بدعم قافلة «شريان الحياة-4» التي كانت تحمل مساعدات إنسانية لسكان غزة ويتفاوضون مع الحكومة المصرية ويتوسطون لديها من أجل أن تسمح بوصول القافلة إلى المحاصرين في غزة.. غزة التي أصبح الطابور الخامس من الكتاب المرتزقة في بعض وسائل الإعلام المصرية يصورها على أنها العدو ويحرض الرأي العام المصري ويتلاعب به وكأن الخطر الدائم الذي يهدد مصر هو من غزة وليس من "إسرائيل"، غزة التي هي جزء من العمق الاستراتيجي لمصر أصبح في مصر من الكتاب والإعلاميين من يحرض الشعب المصري عليها ويعتبرها العدو بينما يروج هؤلاء ل"إسرائيل" على أنها الحليف الذي لم يسبب أي ضرر لمصر منذ توقيع اتفاقيات السلام.
مثل هذه الكتابات لا تأتي من فراغ وإنما هي جزء من حملة تمولها الولايات المتحدة منذ عدة سنوات من أجل تغيير الرأي العام المصري تجاه القضية الفلسطينية وقد نجحت الولايات المتحدة في حملتها عبر الرحلات التي قام بها كثير من هؤلاء إلى الولايات المتحدة عبر برامج مختلفة تستمر بين شهر أو أكثر كل حسب البرنامج المعد له.
لكن الدرس التاريخي الأكبر كان في صناعة الكرامة الوطنية وتعليم "إسرائيل" كيف تتعامل مع الكبار وذلك حينما أنذر الرئيس التركي عبدالله غول "إسرائيل" بأن تقدم اعتذاراً رسمياً مكتوباً عن الإهانة التي وجهها مساعد وزير الخارجية الإسرائيلي إلى السفير التركي حينما استدعاه ووبخه حول مسلسل «وادي الذئاب» الذي نجح في استقطاب غالبية الشعب التركي (75 مليوناً) لمشاهدته، وهو يصور بشكل واضح جرائم "إسرائيل" ضد النساء والأطفال.
يوم الأربعاء 13 يناير 2010 سيكون يوماً غير عادي في التاريخ. ففي هذا اليوم هدد الرئيس التركي بسحب السفير من "إسرائيل" ما لم تقدم اعتذاراً رسمياً وقال «ما لم يتم حل المسألة هذا المساء فسيعود سفيرنا على أول طائرة يوم الخميس». وكانت "إسرائيل" قد حاولت التحايل حينما قام مساعد وزير الخارجية الإسرائيلي بتقديم اعتذار ضمني غير أن أنقرة طلبت اعتذاراً رسمياً واضحاً محدداً، ركضت "إسرائيل" لتقديم الاعتذار، بل إنها أرسلت مسودة الاعتذار للرئيس التركي عبدالله غول ليطلع عليها ويجري عليها ما يشاء من تعديلات تتناسب والكرامة التركية ويقرها قبل إصدارها.
ووقف الأتراك جميعاً بكل أطيافهم وراء الرئيس الذي دافع عن كرامتهم، وصدر الاعتذار الذي وصفته الصحف التركية بأنه النصر الدبلوماسي الذي طوى العصر الذهبي ل"إسرائيل"، ف"إسرائيل" أضعف مما يمكن أن يتصور وهي لا تستمد قوتها إلا من الحكام العرب المتواطئين معها.
وسوف نرى في الفترة القادمة تأثير هذه السياسة التي تنتهجها تركيا على تغيرات كثيرة في المنطقة ومن أهمها ما يتعلق بالحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة. ف"إسرائيل" بحاجة ماسة إلى تركيا كما هي بحاجة ماسة إلى مصر أكثر من حاجة أي منهما إلى "إسرائيل"، لكن ساسة تركيا يعرفون كيف يصنعون التاريخ ويظهرون بمظهر رجال الدول حينما يخرجون ويتحدثون ويفرضون على الدنيا ما يريدون.
لنا أن نتخيل أن مبارك بدلاً من القبلات والعناق الذي يستقبل به قادة "إسرائيل" الملوثة أيديهم بدماء المصريين والفلسطينيين يتعامل مع "إسرائيل" بنفس الطريقة التي يتعامل بها عبدالله غول وأردوغان وأحمد داوود أوغولو مع زعماء "إسرائيل"، وهي سياسة التركيع ل"إسرائيل" وصناعة العزة والكرامة، ما الذي يمكن أن يصبح عليه مصير "إسرائيل" ومستقبلها وهي بين فكي كماشة تركيا ومصر؟ إنها صناعة التاريخ لا يتقنها إلا من يعرفها.












www.UprootedOliveTree.net

__________________
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 01-23-2010, 10:36 PM
 
في كلمة له في مؤتمر "غزة رمز المقاومة"
لاريجاني: المقاومة الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال وبإمكان "حماس" تغيير معادلات المنطقة


طهران

أعرب رئيس "مجلس الشورى الإسلامی الإيراني" الدكتور علي لاريجاني عن فخر بلاده بدعمها لحركات المقاومة في المنطقة، ومن بينها "حزب الله" اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مؤكدًا أن المقاومة باتت الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال بعد فشل مشاريع التسوية.
وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في طهران أن لاريجاني صرح أمس الثلاثاء (19-1) في مؤتمر "غزه رمز المقاومة"، والذي أقامته "جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني" في ذكری الحرب الصهيونية علی غزه وحضره ممثلون عن حركة "حماس" وشخصيات إيرانية، أن المقاومة حققت نتائج مملوسة في حرب الـ33 يومًا في لبنان، والحرب علی غزة، ‌ مضيفًا أن "البرلمان الإيراني سمی يوم 19 كانون الثاني (يناير) "يوم غزة"، وذلك لأن الانتصار الذي تحقق في غزة علی الصهاينة كان حادثًا كبيرًا في القرن الأخير"، آملاً أن تهتم برلمانات الدول الإسلامية بهذا الأمر؛ لأن له دلالاته التي أثرت علی‌ مجمل القضايا في الشرق الأوسط.
وأوضح لاريجاني أن قادة الكيان الصهيوني أرادوا من الحرب، التي خلفت آثارًا كارثية على القطاع، شطب "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وباقي قوی‌ المقاومة من الخارطة، وأن العدو لأجل تحقيق ذلك الهدف قام بحرب شرسة ضد الشعب الفلسطيني؛ منتهكًا كل القرارات والقوانين الدولية، واستخدم كل ما لديه من قوة وأسلحة تدميرية محظورة، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودمر المنازل والمستشفيات والبنی التحتية والمساجد، مشددًا على بشاعة هذا الحدث الذي كانت له أبعاد مهمة جدًّا جعلت القاضي اليهودي ريتشارد غولدستون يتطرق إلی جزء منها في تقريره الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، موكدًا أن التاريخ سيسجل هذا الإجراء لأنه ذكر قسمًا من هذه الجرائم التي كان بمثابة فضيحة معلنة في انتهاك القوانين الدولية.
وأكد لاريجاني أن هذا الحادث مؤلم جدًّا؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية وقفت إلی جانب الكيان الصهيوني، وقدمت له كل أنواع الدعم؛ منه تزويده بالسلاح، وساندته دبلوماسيًّا وإعلاميًّا، ومنعت دولاً كثيرة في مرات عديدة من طرح العدوان الصهيوني علی الأمم المتحدة.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني: "خلال 22 يومًا لا أحد تحدث عن حقوق الإنسان والإنسانية، رغم أننا شهدنا مجيء رئيس جديد للولايات المتحدة، وقد أعلن أنه سيجری تغييرات عدة في سياسات أمريكا، وأنه لا يقبل بأساليب من سبقه، وخلال الحرب قُتل أكثر من 1400 فلسطيني، وجُرح أكثر من 5 آلاف، وأباد الكيان الصهيوني أطفال فلسطين، وحوَّل غزة إلی أرض محروقة، لكن هذا الأمر لم يحظ بأهمية تذكر عند أوباما، وفضَّل الانشغال في عملية اختيار كلب لبنته، بعد ذلك تبين أنه يتحدث فقط ولا يريد إحقاق حقوق الفلسطينيين".
وتطرق لاريجاني إلی سفر أوباما إلی تركيا قائلا: "لقد قال في البرلمان التركي أنه يريد إعادة حقوق المسلمين إليهم، وانتهاج نهج جديد في التعامل معهم، وبعد ذلك سافر إلی القاهرة، وقال هناك إنه يعرف الإسلام، ويريد تحقيق الحقوق الفلسطينية، لكن من المعيب أنه لم يفعل شيئًا خلال هذه الفترة، ولم يحدث شيء، وغزة محاصرة".
وعن دور الدول العربية خلال حرب غزة قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني: "إنه من المؤلم أيضًا أن كثيرًا من الدول العربية أخذت موقفًا متفرجًا، فإما التزمت هذه الدول الصمت أو تذرعت لهذا الصمت المؤسف، فخلال حرب تموز (يونيو) علی الشعب اللبناني اتخذت هذه الدول الموقف ذاته، كانت تقول أن "حزب الله" هي حركة مقاومة شيعية، وأن إيران تدعمها لذلك لن نقدم لها الدعم، وأحيانًا كانت تصلنا أخبار وتقارير فحواها أن بعض أجهزة مخابرات الدول العربية اجتمعت مع المخابرات الصهيونية في دولة عربية لتبادل المعلومات حول المقاومة في لبنان، لكن "حزب الله" انتصر وقصم ظهر الكيان الصهيوني".
وفي إشارة إلي الصمت المريب لبعض الدول العربية خلال حرب غزة أضاف لاريجاني: "هذه الدول ما كان بإمكانها التذرع بهذه الأشياء؛ لأن "حماس" هي التي كانت في واجهة المقاومة، وهي حركة سنية، لكنهم هذه المرة تذرعوا بشيء‌ آخر لتبرير عدم تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وذلك أن الفرس هم الذين يدعمون "حماس"، ولهذا تركت هذه الدول الشعب الفلسطيني لوحده، والتزمت الصمت، ووصل الأمر إلی أنها منعت تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وهذا ألم كبير".
وأعرب لاريجاني عن فخر بلاده أنها تقف إلی جانب "حزب الله" و"حماس"، ولا تخفي ذلك، وعلی الدول التي عزلت نفسها خلال هاتين الحربين أن تخجل من ممارساتها ودعمها الضمني للكيان الصهيوني.
وأشار لاريجاني إلی إجراءات قام بها البرلمان الإيراني إبان الحرب علی غزة، مضيفًا أن "مجلس الشورى‌ الإسلامي" كان نشطًا جدًّا، وشكَّل اجتماع "اتحاد البرلمانات الإسلامية" في تركيا، وفعَّل دور هذه البرلمانات في سبيل دفاع عن الشعب الفلسطيني، وأقام أيضًا اجتماعًا لـ"اتحاد البرلمانات الآسيوية" في دمشق، وكانت هناك جولة برلمانية إيرانية إلی الدول الإسلامية، والی جانب هذه الإجراءات أقيم "المؤتمر الدولي للمدعين العامين للدول الإسلامية والقانويين الإسلاميين" في طهران لإيصال صوت الشعب الفلسطيني المظلوم إلی العالم.
وأكد لاريجاني أن "جيش الاحتلال كان يلعب دور "الديكتاتور" في المنطقة، وما كانت تتجرأ دول المنطقة عليه وتقف ضده، ولكنه انهزم في في حرب تموز (يونيو)، وهذه المرة أيضًا تلقی الهزيمة من المقاومة الفلسطينية، قائلاً: "أتذكر جيدًا عندما زرت، خلال الحرب، إحدی الدول الأوروبية التي لها علاقة وطيدة مع الكيان الصهيوني، قال لي رئيس هذا البلد بالحرف الواحد: إن هذا الكيان ليس بإمكانه الصمود أمام المقاومة، هذا الانتصار كان مشرفًا؛ لأن هناك شعب أعزل لكنه مسلح بالإرادة ومصمم ومؤمن، ولذلك انتصر علی جيش قويٍّ".
وأضاف: "هذا الحدث مملوء بالدورس والعبر، والشعب الفلسطيني خرج منتصرًا من هذا الاختبار، وأصبح له دور مهم في الساحة"، مشيرًا إلى أن كثير من الدول تنكر هذا الانتصار، لكنها مع ذلك أدركت قوة المقاومة الفلسطينية.
وحول إعمار قطاع غزة بعد الحرب قال رئيس البرلمان الإيراني: "الناس في غزة بعد سنة من الحرب بلا مأوی في هذا الشتاء، أين ذهبت نخوة تلك الدول التي اجتمعت في القاهرة بعد الحرب، ووعدت بتقديم 5 مليارات دولار لاعمار غزة، ففي سفري مؤخرًا إلی القاهرة قال لي مسؤول مصري أن هذه الدول لم تقدم شيئًا، هذه الدول لم تقدِّم مالاً ليبني الفلسطينيون مأوی لأنفسهم، لم يسمحوا بدخول الإسمنت والحديد لغزة لبناء البيوت، لكن الشعب هناك صامد ومقاوم، وخلال هذه السنة لم تنجح محاولاتهم في الضغط علی "حماس" وقوی المقاومة ليتراجعوا ويوقعوا علی ورقة بذريعة توحيد الصف الفلسطيني، كانوا يريدون فرض قرارات سابقة عليهم، لكن هذه القوی صمدت، وبإمكانها تغيير المعادلات في المنطقة".
وتطرق لاريجاني إلی مشاريع السلام في المنطقة قائلاً: "إن مشاريع السلام التي بدأت في خمسينيات القرن الماضي، مرورًا بخطة خارطة الطريق الأمريكية فشلت، و"إسرائيل" عمقت هذا الفشل بسلوكها في توسيع (الاستيطان)"، مؤكدًا أن أفكار أوباما حول ما تسمی عملية السلام لن تسترجع حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه.
__________________
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 01-23-2010, 11:05 PM
 
شارك فيه العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية
اختتام فعاليات "الأسبوع السنوي الأول لضحايا فلسطين" في أوروبا وسط حضور ملفت


جانب من اللقاء الجماهيري بقاعة "فراندس هاوس" بلندن
اختتمت في العاصمة البريطانية لندن فعاليات "الأسبوع السنوي الأول لضحايا فلسطين" الذي انطلق مساء الأربعاء (13-1-2010م)؛ حيث استمرت الفعاليات لمدة أسبوع كامل في عدد من العواصم الأوروبية، أبرزها العاصمة البريطانية لندن، وتضمن الأسبوع العشرات من الفعاليات، كالمؤتمرات، والوقفات الاحتجاجية، ومعارض الصور، وعروض الأفلام، والندوات، وحلقات النقاش.
ونظم "مركز العودة الفلسطيني" في لندن، و"المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا، و"الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، و"اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية"، و"الرابطة الإسلامية" في بريطانيا، و"رسل تريبيونال"، و"أكشن بالستين"، و"لجنة حقوق الإنسان الإسلامية"، و"جامعة غولد سميث" أسبوعًا من الفعاليات في بريطانيا من 13 إلى 19 كانون الثاني (يناير) 2010م.
وقد أكد السيد غسان فاعور، نائب مجلس أمناء "مركز العودة الفلسطيني" ومنسق الأسبوع، على أهمية هذه الفعاليات في التذكير بمعاناة الشعب الفلسطيني على مدار الستة عقود الماضية، وفضح الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا.

كما صرح بأن "(أسبوع الضحايا الفلسطينيين) هو وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، ورسالة موجهة لصناع القرار في الغرب لتغيير سياستهم الداعمة للكيان الصهيوني، كما هو دعوة لكل مناصر لحقوق الإنسان لدعم الحقوق الفلسطينية والمساهمة في رفع الحصار عن غزة ".


أكبر وفد برلماني يزور غزة
بدأت الفعاليات منتصف يوم الأربعاء (13-1) بمؤتمر صحفي لإطلاق أكبر وفد برلماني لقطاع غزة؛ حيث تكوَّن الوفد من أكثر من خمسين برلمانيًّا يمثلون 12 دولة أوروبية، إضافة إلى أعضاء في "البرلمان الأوروبي" ووزراء سابقين؛ حيث سيعملون على نقل ما شاهدوه في القطاع من آثار للحرب والحصار إلى برلماناتهم وشعوبهم، من أجل خلق رأي عام ضاغط لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يرزح تحتها المحاصرون في قطاع غزة.

لقاء جماهيري من أجل ضحايا فلسطين
أما أبرز الفعاليات الأخرى فكان اللقاء الجماهيري؛ الذي انعقد في اليوم الأول من الأسبوع، في قاعة "فراندس هاوس" بلندن وحضره المئات من النشطاء؛ حيث تنوعت فقرات الحدث ما بين أفلام قصيرة وكلمات واختتمت بندوة حول القضية الفلسطينية.
وتحدث في اللقاء عضو "البرلمان البريطاني" النائب "جيريمي كوربن" والبارونة "جيني تونغ" حول معاناة الشعب الفلسطيني على مدار الستة عقود الماضية خاصة الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
ثم تطرق نائب رئيس مجلس أمناء "مركز العودة" غسان فاعور في كلمته إلى تاريخ الفلسطينيين والمجازر والاعتداءات التي عانوا منها منذ النكبة سنة 1948م، وشدد على ضرورة احترام خيارات الشعب الفلسطيني، وطالب برفع الحصار عن قطاع غزة.
كما تحدث في المؤتمر السفير الفلسطيني السابق في المملكة المتحدة وروسيا، الدكتور عفيف صافية، وتبعه المخرج البريطاني الشهير "كين لوتش"؛ حيث تحدث عن دور الإعلام في نصرة القضية الفلسطينية، ثم أدلت "أيوا شوايتز" الناشطة في مجال حقوق الإنسان بشهادتها عن الحرب الأخيرة في غزة وانتهاكات حقوق الإنسان؛ حيث كانت متواجدة في القطاع فترة الحرب.
كما ألقى ممثلو المؤسسات المشاركة في هذا الأسبوع كلمات أكدوا فيها مساندتهم للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، ومواصلتهم الجهد والتنسيق من أجل فضح الجرائم المرتكبة هناك.
وضمن فقرات المؤتمر قدم خبير شؤون الشرق الأوسط "بيتر آيير" عرضًا مفصلاً حول الأوضاع في قطاع غزة، وسلط الضوء على الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال من خلال استخدامه الأسلحة المحرمة دوليًّا مثل "الفوسفور الأبيض" و"اليورانيوم المنضب".

عرض أفلام وثائقية عن فلسطين
كما شهدت "جامعة غولدسميث" البريطانية ضمن فعاليات "أسبوع ضحايا فلسطين" عرض أفلام عن القضية الفلسطينية والحرب الأخيرة على قطاع غزة يومي 14 7 من كانون الثاني (يناير)، بحضور العشرات من الطلاب، وقد لاقى الفيلم تجاوبًا كبيرًا من الطلاب الذين عبروا عن مساندتهم ودعمهم للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وستستمر الفعاليات والأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية عقب الأسبوع في العديد من الجامعات البريطانية الأخرى .

مسيرة "أكفان غزة"
أما في وسط العاصمة البريطانية لندن، وفي "ساحة الطرف الأغر" الشهيرة تجمع قرابة 250 ناشطًا؛ ليبدءوا مسيرة "أكفان غزة"، حيث تم التجمع لمدة ساعتين رغم هطول الأمطار الغزيرة، ولبس بعض النشطاء الأكفان البيضاء واستلقوا على الأرض تضامنًا مع ضحايا غزة.
وتحدث في الوقفة العديد من الأشخاص الذين شهدوا حرب غزة، منهم السيد سامح حبيب ممثل "مركز العودة الفلسطيني" الذي شهد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ووصف الدمار الشامل الذي شهده القطاع، كما روت منال تمراز التي فقدت 15 فردًا من عائلتها أثناء الحرب الأخيرة الأحداث الأليمة التي شهدها القطاع .
وبحضور إعلامي لافت رفع المشاركون أسماء ضحايا الحرب الأخيرة على غزة وأعمارهم، معلنين تضامنهم الكامل مع الضحايا وعائلاتهم.

خطب ومناقشات ومعارض صور
أما في يوم 17 من كانون الثاني (يناير) 2010م، فقد قام ممثلو "مركز العودة" بالتوجه إلى ركن الخطباء في حديقة "الهايد بارك "؛ حيث أوضح بعض النشطاء عدالة القضية الفلسطينية، وشهد النشاط تجاوبًا كبيرًا من الجمهور الذين عبروا عن دعمهم للمحاصرين في غزة.
كما تم عرض معرض صور متنقل يحتوي على مجموعة من الصور والأرقام التي توضح بجلاء الظلم الذي لحق بالفلسطينيين على مدار الستين سنة.
وقد شاهد هذا المعرض العديد من الزوار الذين اندهشوا مما رأوه وسمعوه، كما تم توزيع نشرات تعريفية بالقضية الفلسطينية وأهم قضاياها، مثل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وجدار الفصل العنصري، وقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، وغيرها
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ ღ« يكفي عتب « ღ مواضيع عامة 3 01-17-2009 06:37 PM
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... متحدية الكون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 12-24-2008 02:26 AM
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 05-28-2007 05:54 PM


الساعة الآن 02:21 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011