عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 01-23-2010, 11:29 PM
 
الاستخبارات الصهيونية: التحالف العسكري مع تركيا آخذ في التراجع


اعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يدلين، إن الحلف الاستراتيجي بين إسرائيل وتركيا تراجع، مشيراً إلى أنّ "الساعة النووية" الإيرانية ما تزال تدق، وأن "حزب الله" مستمر في السعي للانتقام على استشهاد القيادي في المقاومة عماد مغنية.

وقال يدلين، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن "التباعد الجوهري بين إسرائيل وتركيا بات أكبر، وهو يتعلق بمواضيع استراتيجية ومصالح مشتركة كانت قائمة بين الدولتين".

لافتاً إلى أنّ "التقارب الاستراتيجي بين تركيا وإسرائيل لم يعد على درجة التقارب الذي كان في الماضي".
وأوضح أنه "في الماضي، كانت هناك مصالح مشتركة بالنسبة لتركيا، وأدّت إلى تعزيز العلاقة بيننا... ففي التسعينيات كان الأتراك ينظرون إلى سوريا على أنها عدو، أي عدو مشترك (لتركيا وإسرائيل)، ومصالح مشتركة، لكن خلال السنوات الماضية تم حل المسائل العالقة بين سوريا وتركيا ولم يعد بالنسبة لتركيا حاجة للاقتراب من إسرائيل".
وتابع أنه كانت لدى تركيا في الماضي "مصلحة لضمان أمن حدودها مع سوريا، ولذلك فإن العلاقات مع إسرائيل كانت قوية، وفي الماضي كانت تركيا تتطلع إلى الاقتراب من الغرب بشكل أكبر من مجرد العضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقد أرادوا أن يكونوا جزءاً من السوق الأوروبية واعتقدوا أن العلاقات مع إسرائيل ستجعلهم يتقدمون نحو السوق الأميركية أيضاً".
ووفقاً ليدلين فإن الأتراك "حصلوا على معاملة فاترة من الأوروبيين ولم ينجحوا في تحقيق مطلبهم، وعلى ضوء ذلك غيّروا سياستهم".
واعتبر يدلين أنّ "سلاح حزب الله مكبوح بسبب الردع الإسرائيلي، وبسبب انخراطه في السياسة اللبنانية، وهو يعلم أن حرباً مع إسرائيل الآن هو أمر لا شعبية له".
ولفت إلى أنّ "حزب الله سيحاول الانتقام لمغنية في مكان بعيد عن الحدود الشمالية، لكنه يبحث عن هجوم تناسبي، أي مهاجمة شخصية إسرائيلية رفيعة المستوى، فيما تنظيم القاعدة والجهاد العالمي يسعيان لتنفيذ هجوم كمّي ويترك أثراً كبيراً".
وقد أعدّت مصادر خاصة بموقع "ديبكا فايل" الإستخباري تقريراً يتناول آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات التركية الصهيونية.
مضيفةً أن الزيارة الأخيرة لإيهود باراك تركيا استخدمتها أنقرة لكي تُظهر أن العلاقات الأمنية بين البلدين ستكون من الآن فصاعداً مرتكزةً على النواحي السياسية وليس كما كان سائداً على أساس عسكري.
وأشار التقرير إلى منع باراك من مقابلة أردوغان وغول ورئيس أركان الجيش التركي، وهذه المرة الأولى التي لا يلتقي فيها وزير الجيش الاسرائيلي مع رئيس الأركان التركي.
وأوضح التقرير أن الزيارة هي المرة الأخيرة التي يلتقي فيها ضبّاط أتراك كبار مع ضباط صهاينة من أجل التنسيق في الملفات العسكرية التنفيذية.
وبذلك تؤكد الحكومة التركية على أن العلاقات الأمنية بين "إسرائيل" وتركيا ستكون على أساس تجاري اقتصادي، والاتصالات العسكرية التركية ستكون مع إيران وسوريا وليس مع "إسرائيل".
في سياق متصل، أوضحت مصادر اسرائيلية بان وفدا يرأسه عضو الكنيست ايوب قرّا من حزب الليكود توجه الى تركيا بهدف تخفيف التوتر في العلاقات بين البلدين وبحث ملف صفقة تبادل الاسرى مع المسؤولين الاتراك.
واوضح موقع 'والله' الاسرائيلي بان الوفد الزائر لانقرة سيعقد اجتماعا مع الشيخ عدنان فكتور، المعروف بدورة الديني الكبير في تركيا حيث يقدم برنامجا يوميا على احدى المحطات التلفزيونية التركية.
وحسب الموقع الاسرائيلي فان الوفد سيطلب من فكتور استخدام علاقاته الجيدة مع قيادات في حركة حماس لاتمام صفقة تبادل الاسرى لاطلاق سراح الجندي الاسير لدى فصائل المقاومة غلعاد شليط.
واشار الموقع الى ان الوفد سينقل رسالة من نوعام شليط تطالب فكتور بالتدخل لدى حماس لاطلاق سراح ابنه غلعاد الاسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن وزير الحرب إيهود باراك، أبلغ وزير الخارجية التركي أحمد أوغلو لدى لقائهما يوم الأحد الماضي في أنقرة، أن مسألة المفاوضات بين إسرائيل وسورية ليست مطروحة على أجندة حكومة بنيامين نتنياهو، وهذا كرد على التوجه التركي لإسرائيل بأن تستأنف دور الوساطة مع سورية.
وقالت الصحيفة، إن الموضوع المركزي الثاني الذي طرح بين أوغلو وباراك كان موضوع الحصار التجويعي على قطاع غزة، وقالت الصحيفة، إن باراك لم يتعهد بأي شيء في هذا الشأن، وأجاب بأنه سيدرس الموضوع، ولكن في إطار السياسة الإسرائيلية الحالية في موضوع إدخال البضائع إلى القطاع.
وأضاف باراك أن القيود التي تفرضها إسرائيل على المعابر في قطاع غزة ستستمر طالما بقي الجندي جلعاد شاليط في غزة.
من جهته، ذكر السفير الصهيوني السابق في واشنطن، ايتامار رابينوفيتش، أن "إسرائيل" بدأت تخسر أيضاً تركيا وليس إيران فحسب في هذه المنطقة.
مشيراً إلى أن نظام تبدّل القوى في المنطقة كان من بين أسباب أزمة "إسرائيل" مع تركيا، وهذه الأزمة إذا استمرت فسوف تتحول تركيا إلى صخرة مهمة في المثلث السوري – الإيراني – التركي الذي يمكن أن يحتل دوراً مركزياً في السياسة في الشرق الأوسط على حساب واشنطن وتل أبيب.

وتوقّع السفير أن تواجه تل أبيب صعوبة في التعامل مع تركيا على الطريقة والأهداف القديمة، وقّدر أن تركيا تسعى إلى احتلال دور مركزي إقليمي ودولي يحقق لها مصالح متناقضة مع المصلحة الصهيونية.

وأوصى السفير الحكومة الصهيونية بأن تحسب حساباً دقيقاً لتركيا، واستغلال نفوذ الدبلوماسية اليهودية في العالم إضافة إلى نفوذ "إسرائيل" نفسها لإزالة الأضرار التي يمكن أن تُلحقها تركيا بـ"إسرائيل" ومصالحها.
__________________
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 01-23-2010, 11:43 PM
 
تجمع عالمي للتضامن مع المقاومة العربية
حسين عطوي


انعقد في بيروت في الفترة الواقعة ما بين 15 - 17 شهر يناير الجاري، ملتقى عربي دولي لدعم المقاومة، شارك فيه ممثلو أحزاب وقوى، وحركات، وشخصيات، وفعاليات عالمية، وإسلامية، وعربية، ومحلية لبنانية تجاوز عددها الـ 3000 شخصية فيما لم يتمكن الكثيرون من الحضور بسبب عوائق ظهرت في اللحظة الأخيرة لقدومهم إلى بيروت، حيث كان من المقدر أن يتخطى الحضور الـ 5000 شخصية من جميع بلدان العالم في قاراته الخمس.
فإلى جانب قادة، وممثلي حركات المقاومة العربية، وقادة أحزاب وحركات وطنية، وقومية ويسارية، إسلامية عربية، كان أبرز الحضور من الشخصيات الدولية، وزير العدل الأميركي السابق رمزي كلارك، والكاتب ستاتلي كوهين، وأيان بيكر من أميركا، والنائب البريطاني جورج غالاوي، والرئيسة السابقة للبرلمان البلجيكي.
على أن المهم في الأمر هو أن كل هذا الحشد الكبير، الذي أتى إلى بيروت، كان مشاركاً في الدعوة إلى هذا الملتقى، ليؤكد تبنيه للمقاومة، وضرورة دعمها، ومساندتها باعتبارها حق للشعوب في مواجهة الاحتلال، والاستعمار لتحرير أراضيها من نير الاحتلال، ونيل حريتها، وإنجاز استقلالها الوطني، وتحقيق كرامتها، وعزتها.
وإذا كان ذلك يؤشر إلى حجم التأييد المتزايد لنهج، وخيار المقاومة في مجابهة الهجمة الاستعمارية الغربية، وحلفائها التي تستهدف إخضاع شعوب المنطقة، وكسر إرادتها بغية السيطرة نهائياً على ثرواتها، وفي مقدمها النفط، الذي يشكل عصب، وشريان الصناعة، والطاقة الأساسية التي يعتمد عليها العالم، فإن لانعقاد الملتقى في بيروت، والنتائج التي أسفر عنها أهمية كبيرة من حيث التوقيت، والدلالات، والنتائج المرجوة منه.
أولاً: في التوقيت:
لا شك في أن انعقاد الملتقى في بيروت، في هذا التوقيت بالذات، لم يكن ليتم لو لم يتكرس خيار وشرعية المقاومة على الصعيد الرسمي اللبناني بعد صراع مرير شهدته الساحة اللبنانية بين معسكر المقاومة والقوى التي انضوت تحت لواء المشروع الأميركي، وتوسلت من خلال القرار 1559 نزع سلاح المقاومة، وفرض مشروع أمركة لبنان.
وقد تجلى تكريس خيار وشرعية المقاومة، وسقوط المشروع الأميركي في لبنان أخيراً في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي تمثلت فيها المقاومة بوزيرين، ليؤشر ذلك إلى أحد أهم تجليات تثبيت الانتصار التاريخي، والاستراتيجي للمقاومة، والتسليم به حقيقة، لا يمكن القفز فوقها، أو التنكر لها بعدما عجزت القوة الصهيونية، الذراع الأميركية الغربية الأقوى في المنطقة عن القضاء على المقاومة على مدى 33 يوماً من الحرب التي شنتها ضدها عام 2006.
ويمكن القول إن هذا التحول السياسي الهام، والكبير الذي نتج عن انتصار المشروع المقاوم في لبنان شكل البيئة، والمناخ الضروري كي تحتضن، وتستقبل بيروت هذا الملتقى الكبير، مستعيدة بذلك وجهها العربي المقاوم، ودورها الرائد في احتضان أحرار العالم الذين قرروا، وعن قناعة، وإيمان، أن يأتوا للوقوف إلى جانب المقاومة، وتكبد عناء السفر، والمجيء إلى بيروت، لأجل المساهمة عملياً في تأكيد هذا الموقف النبيل، والحر، والمساهمة في فضح، وتعرية أهداف الدول الاستعمارية الغربية من الخلط بين المقاومة، والإرهاب، والتصدي للسياسة الأميركية التي تعمل على تشويه صورة، وسمعة المقاومة ضد الاحتلال في فلسطين، ولبنان، والعراق، وأفغانستان بعد أن فشلت واشنطن في القضاء عليها عبر القوة العسكرية، والحصار، والضغوط، كما أن توقيت انعقاد الملتقى يأتي بعد فشل المشروع الأميركي في المنطقة الذي توسل عبر غزو العراق فرض سيطرته على كل المنطقة، وإعادة رسم خارطتها وفق منظور مصالح الولايات المتحدة الإقليمية، وهذا الفشل تجلى في انتصار معسكر المقاومة، والممانعة ممثلاً بسوريا، وإيران اللتين شكلتا القوة الأساسية التي وقفت سداً منيعاً أمام تمدد المشروع الأميركي، وحالتا، من خلال احتضانهما للمقاومة، ودعمهما لها، دون تمكن هذا المشروع من تحقيق أهدافه الاستعمارية.
وتولد عن ذلك نشوء موازين قوى جديدة في المنطقة لصالح مشروع المقاومة، والممانعة، الذي تعزز، وازداد قوة، ومناعة بعد التحول الكبير، والهام في السياسة التركية، والتي عبر عنها في انتقال تركيا من موقع الحليف للكيان الصهيوني عسكرياً، وسياسياً، إلى موقع الداعم، والمناصر للعرب ضد العدوان الصهيوني، والرافض لنهج الهيمنة على شعوب المنطقة، وشكل هذا التحول في موقف تركيا إخلالاً مهماً في موازين القوى لصالح المشروع المقاوم، والممانع لما تشكله تركيا من قوة إقليمية هامة في المنطقة، وموقع جغرافي، وصلة وصل هامة بين الشرق والغرب، وجمهوريات آسيا الوسطى.
وانطلاقاً من هذا التحول، كان الحضور التركي أساسي وهام، ومميز في الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة، ليتجسد بذلك إقران المواقف التركية الرسمية بمزيد من الأفعال على أرض الواقع.
ثانياً: الدلالات:
لقد كان لانعقاد هذا الملتقى في بيروت دلالات عديدة هامة أبرزها:
1- تأكيد الحركات والقوى، والهيئات، والشخصيات الدولية المشاركة على مواصلة الكفاح، والنضال إلى جانب العرب ضد الاحتلال، والاستعمار، وانتقال هذه الفعاليات إلى مستوى، وطور جديد من هذا النضال المتمثل بانخراطها، ومشاركتها العملية في دعم نضال الشعب العربي، ومقاومته في لبنان، وفلسطين، والعراق، والذي تجلى بوضوح في:
- المساهمة الأساسية، والهامة بتنظيم التظاهرات، والفعاليات الشعبية في دولها، والمنددة بالعدوان الصهيوني على لبنان سنة 2006، وخلال العدوان على غزة سنة 2008 - 2009.
- استمرارها في دعم صمود الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، ومساندته عبر تنظيم قوافل المساعدات لكسر الحصار المفروض على القطاع، والتي كان آخرها قافلة شريان الحياة التي تمكنت من تجاوز كل الصعاب التي زرعها في طريقها النظام المصري لمنعها من الوصول إلى غزة عبر معبر رفح، واستطاعت بفضل الإصرار، والإرادة بلوغ هدفها، ودخول غزة، وإيصال المساعدات التي حملتها معها من البلدان الأوروبية.
2- التطور الهام في عملية التنسيق، والتواصل، والتفاعل، والتعاون بين الحركات الشعبية التقدمية في العالم مع حركات المقاومة العربية، والقوى، والأحزاب التحررية التقدمية التي تجمعها قضية مشتركة، وهي التحرر من نير الاحتلال، والاستعمار، والتبعية، وتحقيق الاستقلال الوطني، وإقامة علاقات، إنسانية بين شعوب العالم تقوم على التعاون، والتفاعل الحضاري، والإنساني.
3-ـ إن الحضور الكثيف في الملتقى كماً، ونوعاً أشر على دلالة هامة، وهي تراجع مشروع الهيمنة، والسيطرة الاستعمارية في المنطقة، والعالم، وتقدم، وانتعاش مشروع المقاومة، والممانعة، والتحرر، والحركات المناهضة للعولمة الامبريالية غير الإنسانية.
فهذا الملتقى يحصل في وقت تعاني فيه الولايات المتحدة الأميركية من مأزق كبير في العراق، وأفغانستان بفعل المقاومة الضارية، والقوية التي تتعرض لها قواتها المحتلة مما أدى، ويؤدي إلى استمرار نزفها المادي، والبشري، ورفع كلفة احتلالها الأمر الذي يزيد، ويفاقم أزمتها الاقتصادية، والمالية العاصفة بها، والتي أدت إلى إسدال الستار على مشروع هيمنتها الأحادية على القرار الدولي، لينشأ بديلاً عنه نظام دولي جديد يقوم على التعددية الدولية، والإقليمية مما أسهم في تعزيز المشروع التحرري، والمقاوم للهيمنة الاستعمارية، والتبعية الاقتصادية في كل أنحاء العالم، وتعزيز الفرص أمامه لأجل تحقيق المزيد من المكاسب، والانجازات.
4- شكل انعقاد الملتقى بحد ذاته دليلاً إضافياً جديداً على مستوى الوعي المتنامي لدى شعوب العالم، والذي يدفعها إلى تشكيل هذه الظاهرة العالمية الأممية التي ما كانت لتأخذ طريقها إلى النور، وتتطور لولا الانتصارات التي حققتها نضالات المقاومة ضد المشروع الاستعماري في المنطقة، وأدت إلى انكساره، وإحباط أهدافه، وجعله يترنح، وينزف، ويضطر إلى البحث عن مخارج لمأزقه المتفاقم، وهو ما برز في تغيير أسلوبه، واضطراره مكرها إلى فتح قنوات الحوار مع دول الممانعة، سوريا، وإيران، ما أدى إلى تعزيز موازين القوى لصالح الدول الممانعة، وازدياد قوة، ومكانة سوريا عربيا إقليميا لم يعد ممكنا تجاهلها في معالجة أية ملفات أساسية في المنطقة، وقد أدى ذلك إلى إصابة دول ما يسمى حلف الاعتدال العربي بصدمة كبيرة، كون رهانها على المشروع الأميركي، والقوة الأميركية قد مني بالفشل الذريع، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك إرباكاً في جبهة هذا الحلف، وإلى دفع بعض دوله إلى إعادة النظر بالموقف من سوريا، والانفتاح عليها، والبحث معها في سبل التنسيق، والتعاون لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة العربية، وخصوصاً في اليمن، والعراق، وفلسطين.
وهذا الوعي الذي يبرز في أوساط الرأي العام الغربي، والذي أشرت إليه استطلاعات الرأي الدولية تجلى بوضوح في حجم المعارضة الشعبية في الغرب للسياسات العدوانية الصهيونية، والاستعمارية الغربية، وهو أمر أسهم، ويسهم فيه الإعلام المقاوم، والمتحرر من فلك السيطرة الاحتكارية الأميركية، والأنظمة التابعة لواشنطن، الأمر الذي يفسر الأسباب الحقيقة الكامنة وراء إصدار القانون الأميركي لمعاقبة أصحاب الأقمار الاصطناعية العربية التي تبث عبرها قنوات فضائية عابرة للحدود، تدعم خيار المقاومة، وتقف ضد السياسات الأميركية الداعمة للاحتلال الصهيوني، والساعية إلى إعادة فرض الاستعمار القديم، والجديد على المنطقة العربية، والعالم حيث يكشف هذا القانون عن محاولة خبيثة وفاضحة لقمع حرية التعبير، وكل صوت إعلامي لا يتفق مع السياسة الأميركية، وإلى التدخل في شؤون الدول, وانتهاك سيادتها بغية حجب الحقائق عن الرأي العام العالمي، وجعله ينصت لما تقوله، وسائل الإعلام الأميركية الغربية فقط.
النتائج:
من دون أدنى شك، فإن هذا المؤتمر هدف إلى تنسيق الجهود لمواجهة، وفضح السياسة الأميركية لتشويه سمعة المقاومة، وذلك عبر سياسة القوة الناعمة التي جرى اعتمادها أسلوباً بديلاً عن سياسة القوة الصلبة التي فشلت في القضاء على المقاومة.
ويمكن القول إن الملتقى نجح في الإضاءة على هذا الجانب من جميع الزوايا السياسية، والقانونية والإعلامية، والثقافية، إضافة إلى أن كلمات السيد حسن نصر الله قائد المقاومة الإسلامية في لبنان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ورئيس تجمع العلماء المسلمين في العراق حارث الضاري قد ركزت جميعها على مسألة التصدي للخطة الأميركية لتشويه صورة المقاومة باعتبار ذلك مهمة أساسية ينبغي التصدي لها من قبل المشاركين.
ولقد كان هناك وعي متبلور لدى المشاركين إلى أهمية خوض نضال على كل المستويات للدفاع عن المقاومة المسلحة، وحقها الشرعي، والقانوني، والإنساني في مواجهة الاحتلال، والدفاع عن النفس، وهو حق كفلته القوانين، والمواثيق الدولية، وتجلى ذلك بشكل واضح في الأصوات الكثيرة التي دعت إلى تشكيل لجنة متابعة للتنسيق، والمتابعة لتنفيذ التوصيات التي توصل إليها المشاركون، وفي مقدمها العمل على مواجهة المحاولات المسمومة التي تهدف إلى النيل من صورة، وسمعة المقاومة، وإحباط أهداف الحرب النفسية التي تشن ضدها على كل المستويات بغية إجهاض انتصاراتها التاريخية، والاستراتيجية.
فالنضال اليوم ضد المفاهيم والمصطلحات التي تبثها وسائل الإعلام الأميركية، والغربية، وتلك المأجورة، لتلويث سمعة المقاومة، وفضح وتعرية الأعمال الإرهابية التي ينفذها عملاء السي أي أيه، والموساد ضد المدنيين في العراق، وباكستان، والتي تهدف إلى تحميل مسؤوليتها للمقاومة، إنما هو نضال لا يقل أهمية عن نضال المقاومة في ميدان القتال، والانتصار فيه يكمل انتصاراتها العسكرية ضد المحتل والمستعمر، ويقطع الطريق عليه للخروج من أزماته ومآزقه التي نتجت عن إخفاقاته المتتالية، وفشله في تحقيق أهدافه عسكرياً وسياسياً.
__________________
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 01-24-2010, 12:33 AM
 
انني شعر بما تشعرين به تجاه اخواننا الفلسطينيين
ولو نني لست فلسطينية لاكن انا مع اخواني قلبا وقالبا وشعوريودموعي
لاكن العين بصيرة واليد قصيرة
وادعوا من الله في صلاتي ان ينصرهم الله ويفك من محنهم ولا ننس ان المؤمن مصاب
والله تمنيت لو كنت من بين الائك الشهداء لاحتسب عند الله شهيدة
نحن المسلمون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
فالعرب ا لمسلمون سوف يحاسبون على القدس وما يفعل به اليهود
وهم ساكتون
اختي الكريمة

أشكرك أشد الشكر على طرحك

لهذه المادة القيمة الرائعة الممتعة

شكرالله لكم جهودكم الجبارة وسعيكم الميمون

وجعل ما تقومون به في موازيين أعمالكم يوم تلقونه

وأجزل لكم الأجر والمثوبة في الدارين

ودمت بحفظ الله ورعايته






حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم احمى المسجد الاقصى من الصهاينة المغتصبين

اللهم رد كيدهم فى نحورهم

آميييييين


قال الله تعالى : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ).


وقال تعالى : ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )
_________________



__________________



( اللهم آجعل وجودي في هذا المنتدى خالصا ًلوجهك الكريم واكفني شـــره وانفعني به)
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 01-24-2010, 01:16 AM
 
جولة "حماس" الخليجية هدفها كشف خطايا فريق التسوية"
الرشق: إذا كان بناء الجدار من أعمال السيادة فعلى مصر ممارسة تلك السيادة بفتح المعابر






أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الموقف المصري الرسمي من قضية المصالحة لم يتغيَّر، وأنه لا يزال يرفض فتح الورقة المصرية للتدقيق في بنودها.
وقال الرشق في لقاءٍ خاصٍّ مع صحيفة "الدستور" المصرية أمس الثلاثاء (19-1): "إن قضية المصالحة لا تزال تراوح مكانها رغم تدخُّل بعض الأطراف العربية لدى مصر"، وأضاف: "المشكلة الحقيقية في الورقة المصرية أن هناك قضايا اتفقت عليها الفصائل وتم حذفها من الورقة، وقضايا لم يتم حسمها في الاتفاق وتم وضعها بالورقة، بالإضافة إلى وجود بعض القضايا الملتبسة بسبب الصياغات؛ فعلى سبيل المثال في قضية الانتخابات اتفقنا على تشكيل لجنة عليا للانتخابات بالإضافة إلى محاكم الطعون تحت توافقٍ فصائليٍّ حول تلك اللجنة، وجاءت الورقة المصرية لتقول إن اللجنة يتم تشكيلها بمرسومٍ خاصٍّ من أبو مازن؛ فكيف يكون أبو مازن طرفًا في الاتفاق وراعيًا لبعض بنوده في الوقت ذاته؟! بالإضافة إلى رفض الفصائل قضية التنسيق الأمني مع الاحتلال، لكن "فتح" مرَّرتها عبر الورقة المصرية بوضع بند (التعاون الأمني مع الدول الصديقة)".
وأكد الرشق أن حركة "حماس" لم تتعمَّد إهانة مصر أو إحراجها أو اتهامها بأنها وسيط غير نزيه، ولن تفعل، لكنها تستغرب تشدُّد القاهرة بعدم فتح الورقة مرة أخرى.
هدف الانتخابات
وأشار إلى أنه لا يزال هناك "فيتو" أمريكي على قضية المصالحة، مشددًا على أن حركة "حماس" لديها قناعة أن جلسات الحوار التي عقدت في القاهرة كانت بالأساس هدفها من قِبَل فريق التسوية هو بند الانتخابات؛ لأنه المدخل الذي دخلت منه "حماس"، والذي يجب أن تخرج منه، معربًا عن أن حركته تؤكد أن أبو مازن سيسعى إلى تزييف الانتخابات القادمة، موضحًا أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أكد رفضه الإشراف كمراقبٍ على الانتخابات القادمة لقناعته أنه سيتم تزويرها.
وبيَّن الرشق أن جولة "حماس" في منطقة الخليج كانت تهدف إلى توضيح الأخطاء التي يرتكبها فريق التسوية منذ 18 عامًا بسبب الانجرار في هذا الملف، وتحذير زعماء المنطقة من إعطاء الغطاء لملف التسوية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هدفه حماية ظهر المقاومة، موضحًا أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أكد أن المبادرة العربية لم يَعُد لها أفقٌ الآن.
قضية الجدار
وحول قضية "الجدار الفولاذي" قال الرشق: "إن قضية الجدار جاءت بعد مشكلة عدم التوقيع على الورقة المصرية لتزيد من حجم التوتر مع القاهرة، لكن هذا الأمر لا يؤكد أن العلاقات منقطعة كما روَّج الإعلام، وإن "حماس" تنظر إلى قضية الجدار بأنها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وإنه إذا كان لشعب غزة طريقٌ مشروعٌ لَسلكوه، وإن مصر تعلم جيدًا أن الشعب الفلسطيني لم يكن في يومٍ من الأيام مصدر تهديدٍ للأمن القومي المصري، بل إنه خط الدفاع الأول عن الشقيقة الكبرى مصر، وإذا كانت مصر تتذرَّع بأن بناء الجدار من أعمال السيادة فعليها ممارسة السيادة على أرضها بفتح المعابر والطرق الشرعية للشعب الفلسطيني، خاصة أن علامات الاستفهام تزيد حول توقيت التهديدات الصهيونية باجتياح قطاع غزة حاليًّا بالتزامن مع بناء الجدار".
وأضاف الرشق أن "التحليل السياسي المنطقي لدى كثير من الخبراء والساسة أن بناء الجدار في الوقت الحاليِّ نوعٌ من أنواع الضغط السياسي على "حماس" لانتزاع موقف سياسي منها بالتوقيع على المصالحة، لكن الكل يعلم أن حركة "حماس" لا تقبل الضغط لانتزاع مواقف، وأنها صمدت تحت نيران العدو ولم تسلم مواقف سياسية ولم تتنازل عن ثوابت لديها".
صفقة الأسرى
وحول قضية الأسرى وصفقة شاليط قال الرشق: "هناك تراجع من قِبَل "إسرائيل" حول ما تم الاتفاق عليه في صفقة شاليط عبر المفاوضات غير المباشرة التي أجراها الوسيط الألماني، وأخبرنا الوسيط الألماني بغضبنا من هذا التراجع".
وأكد الرشق أن الصفقة في وقتها الحاليِّ غير مُهيَّأة للإبرام، وتحتاج إلى مزيدٍ من الوقت، مشددًا على أن الحركة لديها معلومات مؤكدة حول استياء أبو مازن و"فتح" من إخراج البرغوثي وأحمد سعدات؛ لأن هذا الأمر سيُحسب انتصارًا لـ"حماس".
وأشار إلى أن "حماس" لديها معلومات عن أن هناك تحرُّكاتٍ صهيونيةً لإخراج البرغوثي وسعدات هدية لأبو مازن بعيدًا عن الصفقة، وأضاف الرشق أن "السيدة فدوى البرغوثي زارت خالد مشعل وأوصلت رسالة من زوجها أنه يريد أن يخرج ضمن صفقة "حماس" لا بإفراجٍ من الاحتلال؛ لأن الإفراج من قِبَل الاحتلال في الوقت الحالي سيسيء إلى سمعته".
__________________
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 01-24-2010, 01:19 AM
 
"أمريكا والعرب يريدون حصار المقاومة لإنجاح التسوية"
بركة: "جدار مصر الفولاذي" أخطر اليوم على الشعب والمقاومة الفلسطينية من جدار الاحتلال






أكد علي بركة مسؤول المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أن "جدار مصر الفولاذي" الذي تبنيه على طول الحدود مع قطاع غزة أخطر اليوم على الشعب والمقاومة الفلسطينية من "جدار الكيان الصهيوني الأمني" المقرَّر بناؤه على طول الحدود مع سيناء المصرية، منوهًا أنه سيزيد من حصار الفلسطينيين في ظل تهديدات الاحتلال بشن عدوان جديد على القطاع.
وقال بركة، في تصريحاتٍ لقناة "العالم" الإخبارية اليوم الخميس (14-1): "إن بناء مصر الجدارَ يأتي في إطار تشديد الحصار على القطاع، وفي سياق تنفيذ اتفاق أمريكي - صهيوني تمَّ في نهاية عهد بوش"، معتبرًا أن الولايات المتحدة والدول العربية المعنية تريد إنجاح العملية السياسية التي تخدم الكيان الصهيوني، ومحاصرة المقاومة التي تعتبر العقبة الوحيدة أمامها.
وأضاف أن "الاحتلال وحماته فشلوا في إرغام الفلسطينيين على تقديم تنازلات سياسية؛ ما أدَّى إلى شن العدوان على القطاع قبل عام، لكنهم فشلوا في تحقيق أي هدفٍ من ذلك، فلجؤوا إلى محاولة تشديد الخناق على القطاع بمشاركة عربية".
وأشار مسؤول المكتب السياسي في "حماس" في لبنان إلى أن المقاومة الفلسطينية هي التي تمنع محاولات تصفية القضية الفلسطينية منذ توقيع "اتفاقية أوسلو" عام 1993؛ ما يفسر المحاولات العديدة لمحاصرة المقاومة ونزع سلاحها وتصفيتها.
وتابع بركة: "الشعب الفلسطيني في غزة يحترم السيادة المصرية"، مستدركًا أن "عبور السلاح من مصر إلى القطاع يأتي في إطار حق الشعب في الدفاع عن نفسه مقابل العدو الصهيوني"، نافيًا أن تكون غزة بمثابة أي تهديد للأمن القومي المصري.
وبخصوص المصالحة اتهم علي بركة المصريين بالانحياز إلى حركة "فتح" في الخلاف الفلسطيني، وبالضغط على "حماس" للتوقيع على ورقة اتفاق المصالحة التي جرى تغيير بعض بنودها، داعيًا مصر إلى الاستماع للجميع وملاحظات "حماس" على الورقة المصرية للحوار والاتفاق على تعديلات عليها.
وفي سياقٍ منفصلٍ أكد بركة أن حلول التسوية والمفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، قائلاً: "إن الاحتلال يريد الذهاب إلى الحرب ليغير قواعد اللعبة؛ حيث إن المقاومة تمنع تصفية القضية الفلسطينية، ولا بد من تحجيمها وضربها في قطاع غزة لاستئناف المفاوضات دون شروط كما تريد أمريكا والعدو الصهيوني".
وانتقد برکة تماهي مصر مع الموقف الصهيوني الداعي إلى استئناف المفاوضات دون وقف "الاستيطان"، وعدم تجاوبها مع موقف السلطة المعارِض لذلك.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ ღ« يكفي عتب « ღ مواضيع عامة 3 01-17-2009 06:37 PM
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... متحدية الكون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 12-24-2008 02:26 AM
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 05-28-2007 05:54 PM


الساعة الآن 12:27 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011