عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #201  
قديم 03-08-2010, 11:19 PM
 
دراسة صهيونية: الكيان بمرمى صواريخ المقاومة
[ 08/03/2010 - 07:01 م ]



قال بحث عسكري صهيوني إن قواعد سلاح الجو ستتعرض للقصف بعشرات الصواريخ في حال نشوب حرب بين الكيان الصهيوني وسوريا ولبنان. ووفقا لتقديرات لسلاح الجو الصهيوني التي نقلتها صحيفة هآرتس اليوم الاثنين (8-3)، فإنه في حال نشوب الحرب فيما يسمى الجبهة الشمالية "ستحاول سوريا وحزب الله وربما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإيران أيضا إطلاق صواريخ باتجاه أهداف عسكرية محددة، وخصوصا قواعد سلاح الجو إضافة إلى التجمعات السكنية في الكيان.
وبحسب البحث الذي نقله موقع "الجزيرة نت"، فإن الحرب المفترضة قد تستمر بضعة أسابيع قد تتعرض خلالها قواعد سلاح الجو الموجودة شمال ووسط الكيان لعشرات الصواريخ.
كما يتوقع البحث أن تسقط عشرات الصواريخ حول هذه القواعد وإلحاق أضرار بأجهزة الإنذار، التي تحذر من إطلاق صواريخ باتجاه هذه المواقع، الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضررا في عمل القواعد العسكرية.
وقالت الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات الصهيونية تقدر أن دقة الصواريخ لدى حزب الله وسوريا قد تحسنت بشكل كبير، كما أن مداها أصبح قادرا على الوصول لأهداف صهيونية
أما عن التأثير المحتمل لهذه الصواريخ، أشارت التقديرات إلى أنه حتى لو أصيبت جراء ذلك المخازن التي توجد فيها الطائرات أو مسارات التحليق، فإنه لن يتم المس بالقدرة العسكرية لهذه القواعد في حال كانت جميع الطواقم جاهزة ضمن خطة طوارئ موضوعة سلفا.
ولاعتراض الصواريخ، يرجح أن يستخدم سلاح الجو الصهيوني منظومة القبة الحديدية التي جرى تطويرها مؤخرا ونصبها حول القواعد العسكرية.
يُشار إلى أن سلاح الجو هو الوحيد الذي يسكن ضباطه في الخدمة الدائمة وعائلاتهم في قواعد السلاح، وفي حال تعرض هذه القواعد لهجمات صاروخية فإنه ينبغي إعداد خطة لإخلاء العائلات رغم أن التجمعات السكنية الصهيونية ستكون معرضة للهجمات الصاروخية.
لكن ضباط سلاح الجو يعتبرون أن هذه القواعد ستكون في حال الحرب بمثابة مغناطيس للصواريخ، ولذلك فإن الخطر على عائلات ضباطه سيكون أكبر من الخطر على التجمعات السكنية الأخرى، كما أن وجود العائلات بالقاعدة العسكرية ستعرقل عمل وأداء الطيارين والضباط وتمنعهم من التركيز بمهماتهم العسكرية.
__________________
رد مع اقتباس
  #202  
قديم 03-09-2010, 01:45 PM
 
سفينة نوح التركية وتغطية عرايا أثقلتهم الآثام!!
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


مقال الاستاذ فرج شلهوب من جريدة السبيل الاردنية

تركيا تجهز سفينة نوح لنصرة غزة وكسر حصارها، الذي زاده إحكاما وأذى وموتا جدار الفولاذ الذي يزرعه الأشقاء الأعداء، فيما عرب التفاوض يمطون شفاههم للمزيد من تبادل القبلات والتفاوض، مع حكومة اليمين الإسرائيلي. ربما للجولة الأولى بعد الألف، ولكن هذه المرة عبر مفاوضات غير مباشرة، وتحت التجريب ولمدة أربعة أشهر فقط (!!) أراهن من الآن أنها لن تكون إلا وسيلة لعودة سدنة التنسيق الأمني إلى أحضان الاحتلال، بغطاء عربي يحتاج لمن يغطيه ويستر عليه، بعد التمنع اليائس والمخادع لكسب بعض الشعبية بين البسطاء!!

ذلك أن سلطة رام الله مثلما هم رعاتها العرب، لا ينتمون للقضية إلا بقدر خدمتها لهم، أنظمة وزعامات، وأن الولاء لأمريكا وبرنامجها -عند هؤلاء- له الأولوية على كل ما سواهما، وما الغضب المصطنع، أو اعوجاج الأفواه بانتقاد تل أبيب إلا ذر للرماد في العيون، للتغطية على عمق التوحد "الفلسطيني اليعربي المعتدل" مع الأهداف الإسرائيلية والأمريكية!!

فليذهب العربان للمفاوضات أربعين عاما وليس أربعة أشهر، ولن يحصدوا إلا العار، لأنهم ابتداء ليسوا إلا أبناءه، ولا غاية لهم إلا البقاء في المشهد، وليس مهما عندهم كيف يكون حالهم آنئذ (!!) ولا على أي حال يكونون!!


من جهته، بولند يلدرم، رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية "ihh" ، أعلن أن هيئته ستطلق خلال ربيع العام الجاري حملة مساعدات جديدة إلى غزة، لكنها هذه المرة ستأتي من البحر. وكشف يلدرم خلال اجتماع ضم عددا من المشاركين في قافلة شريان الحياة 3 في مقر الـ"ihh" بمدينة إسطنبول التركية، أن سفينة يطلق عليها اسم "سفينة نوح" ستنطلق إلى غزة في شهر نيسان/أبريل القادم لرفع الحصار عنها بحراً على رأس خمس سفن تركية أخرى، وذلك لمزيد من تسليط الأضواء على أهمية إنهاء الحصار".

ويتوقع يلدرم أن يضم الأسطول نحو عشرين سفينة، مؤكدا "أن هذه السفن لن تتوقف حتى بلوغ غزة... وأن سفن الشحن ستكون معبأة بمواد تحظر "إسرائيل" إدخالها إلى غزة، كمواد البناء ومولدات الكهرباء والأدوية والمعدات الطبية، إضافة إلى أدوات التعليم". وكشف يلدرم "عن وجود مجموعة من الصحفيين والمدافعين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان وبرلمانيين من مختلف الدول ضمن القافلة البحرية".

ومن المنتظر أن يشارك في هذه الحملة "حركة غزة الحرة" الإنجليزية، ومؤسسات المجتمع المدني من عدة دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وماليزيا، وستبحر هذه السفن إلى غزة في العشرين من شهر نيسان المقبل لتدخل غزة من البحر المتوسط، دون المرور ببوابات الموت المصرية كما يقول المنظمون!!


كما يتوقع أن تشهد الحملة البحرية عددا من المفاجآت من العيار الثقيل، من بينها احتمال مرافقة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للمتضامنين شخصيا، وفي صحبة عدد من الزعامات السياسية العالمية، على شاكلة، شافيز، ومهاتير محمد، ونلسون مانديلا وآخرين، وفي ظل مرافقة وحراسة من البحرية التركية، التي تعد من أقوى أسلحة البحرية عالميا، في خطوة كبيرة تسعى لكسر الحصار للأبد بعد إحكامه بجدار الموت الفولاذي، عبر تدشين خط بحري متواصل ومستمر، إلى أن يجري فتح المعابر، وإنهاء الحصار الظالم على غزة!!

هكذا تفكر تركيا، وهذا ما يرشح من إعداداتها للشهر القادم، بينما الساسة من العربان مشغولون بتوفير الغطاء لأبي مازن كيف يذهب لعناق نتنياهو، وكيف يستأنف ما انقطع من "بوس" الأحذية الإسرائيلية بعد مسرحية الصعود على الشجرة؟! فيما الأخير يصرح أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي.. أنه في أي مفاوضات لن تتخلى "إسرائيل" عن سيطرتها العسكرية على وادي الأردن، وحين اعترضته ليفني بالقول: إنه مع شرط كهذا لن يكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، وأن حكومتها لحل هذا الإشكال طلبت ترتيبات أمنية، أجابها نتنياهو، "لقد رأينا النتائج بعد حرب لبنان الثانية، وما يسمى ترتيبات أمنية مكنت حزب الله من التسلح أكثر مما كان قبل العام 2006". قبل أن يضيف "كما يبدو أنه تكفيك ورقة عندما تطلبين ترتيبات أمنية، أما أنا فأطلب ترتيبات ميدانية، ولن أتنازل عن ذلك".

عالمان مختلفان كل يسير باتجاه، عالم تركي يصعد للمستقبل عبر بوابة فلسطين، والانفتاح شرقا، والتنمية الاقتصادية، واحترام الذات، وعالم رسمي عربي صغير تابع، بدون رسالة ولا مشروع، ما يزال محشورا في زاوية الحفاظ على مكانة "السدنة" واستمرار ولايتهم وتمتعهم بعطايا الأمريكي وحمايته!!

الأول يسجل كل يوم هدفا جديدا في طريق صعوده، والثاني يسجل كل يوم فضيحة جديدة، والمزيد من السقوط والاغتراب عن ناسه وأهله، بعدما تحول قادته إلى راقصين في أعراس الجيران، وحاطبين في حبال الأعداء!!!
__________________
رد مع اقتباس
  #203  
قديم 03-09-2010, 04:35 PM
 
هذه الرحلة مهداة


لكل عربي مشتاق لروية القدس


وانا داخل قبة الصخرة

مدخل المغارة امحفورة داخل الصخرة التي عرج منها الرسول صلى الله عليه وسلم
الدخول الى المغارة ..بسم الله
المحراب داخل المغارة فتحة في اعلى المغارة ...
يقولون ان الرسول خرج من هذه الفتحة والله اعلم

هذه الفتحة مرة اخرى
اول ما يقابلك بعد نزول الدرج السابق
في اخر هذا الممر الطويل تقابلنا المكتبة الختنية..

وهي مكتبة كبيرة جدا تحوي امهات الكتب والموسوعات .. يستفيد منها الزائر دون مقابل ..وممكن استعارة الكتب منها
تفتح المكتبة ابوابها من الساعة التاسعة والنصف صباحا حتى الساعة الرابعة عصرا ..ما عدا يوم الجمعة .



داخل المصلى المرواني ..
على فكرة المصلى مساحته كبيرة 4000م مربع
محراب المصلى ...
ساحات المسجد الاقصىمنبر برهان الدين وهذا المنبر يتوسط ساحات المسجد الاقصى وساحات قبة الصخرة فهو يقع جنوبي قبة الصخرة من الامام
الكأس امام المسجد الاقصى ..وهو المتوضأهذه الصورة خلف المسجد الاقصى من الجهة الجنوبية وتظهر فيه كافتيريا لليهود ..

في الجهة الجنوبية ممنوع دخول العرب ...من هناك باب المغاربة ويمنعوا دخول العرب هناك ..
فهناك حائط البراق ..الي يسمونه حائط المبكى .. وهذه صوره
كنيسة القيامة ...

مسجد عمر المجاور لكنيسة القيامة ..
قصة بناؤه ..عندما قدم سيدنا عمر رضي الله عنه الى القدس ..حضر وقت الصلاة ..
فدعوه ليصلي بكنيسة القيامة ...ولكنه رضي الله عنه ..لم يقبل ..حتى لا يتخذه المسلمين مستقبلا
..
فصلى مكان هذا المسجد وعلى اثرها تم بناء المسجد وسُمي على اسمه ..
هذا هو سوق الدباغة .. حيث كانوا يدبغون الجلود ..وهناك محلات لبيع الجلد الطبيعي ..
وفي هذا السوق نجد الكثير من السواح ..نظرا لوجود الكنائس هناك وخاصة كنيسة القيامة ..
سوق الصاغة ... كانت تكثر محلات بيع الذهب هنا ..ولكنها اليوم قليلة ...
واستبدلت بالمقاهي والاستراحات للسياح ..

من البوابة التي تظهر في الصورة ..نستطيع الدخول يمينا ( بالصورة ولكنها على الواقع غربا ) ..فنجد انفسنا في حارة النصارى ..

وشمالا ..نستطيع الذهاب الى سوق اللحامين ..وبعده في نفس الاتجاه سوق العطارين ..وفي نهايته
..
حارة اليهود ..جنوبا ...وشرقا الى المسجد الاقصى ..

وهذه بيوت القدس العتيقة .. فاليهود لا يسمحون لأحد بالبناء او التجديد ...الله المستعان
وهنا تظهر القبة الذهبية .. مسجد قبة الصخرة ..والمسجد الاقصى يجاورها ...
في الجهة اليمنى تظهر لنا اجزاء من قرية راس العمود
وفي الاعلى تظهر قرية الطور .. اعلى منطقة في القدس .
نكمل الان وحياكم
هذا منظر لحي وادي الجوز على جهة اقصى اليمين ..وفي الاعلى تظهر القدس العربية وجزء من القدس الغربية
هذه الصورة تظهر فيها القدس العربية والقدس الغربية بالاعلى ....نحن هنا على جبل الطور وهذه ايضا من الطور .. باب العمود ..باب وكانوا يسمونه باب دمشق
درج باب العمود ...والعمارة التي تظهر بالصورة هي مدرسة شميدت ...خاصة للبنات ..تدرس الالمانية الى جانب اللغة الانجليزية ..الجهة الغربية للدرج ...الان سنعبر الباب ... يشهد هذا الباب ازدحاما شديدا خاصة ايام الجمع وقت الصلاة ..وايام رمضان ..
ووقفة العيد .. وايام السبت .
ها قد دخلنا ....البسطات والبضائع ممتلئة .. في نهاية الصورة ..يوجد بابان ...
باب خان الزيت على اليمين ...وباب الواد على الشمال
..

سندخل باب خان الزيت ..


اول سوق باب خان الزيت ...مسجد عمر ..هو مسجد اقيم بعد مجئ سيدنا عمر رضي الله عنه الى القدس ..حيث صلى هناك


هذا المدخل الرئيسي
مئذنة مسجد عمر ..داخل المسجد ..لا يوجد مصلين فلم يكون وقت صلاة ..
حارة النصارى
طبعا السوق يمر فيه من كل الجنسيات والاديان .. فتجد في المحلات ما هو للمسيحيين واليهود ...والمسلمين .
[img]


تشتهر فلسطين بصناعة الخزف ..والزجاج الملون ... وفي هذا السوق تجد منه اشكال والوان ..
سوق اللحامين
هنا مدخل السوق ..
هذا سور القدس ..وتظهر قرية جبل المكبر ..الذي جاء منه سيدنا عمر بن الخطاب مكبرا ..ولذلك سموه جبل المكبر ...
هنا جبل المكبر وجزء من قرية سلوان ..
وهنا تظهر قرية راس العمود .....
انظروا للصورة ... وهنا صورة خارجية للسور صورة اجزاء من قرية راس العمود والسواحرة الشرقية ...... هنا تظهر راس العمود وجزء من الطور ...
هذه الارض الجرداء ... مقبرة ..هذه المقبرة جزء منها للمسلمين ..وجزء اخر لليهود ...
ستكون لي زيارة تفصلية لتلك المنطقة ..وتوضيح لحدود كل من المقبرتين ..
هذه الصورة للسور من الخارج ..
هنا المسجد الاقصى من الجهة الجنوبية الغربية .. ومن هنا قبة الصخرة ... طبعا في هذه المنطقة ..اللي بيتم التصوير منها ..
لا تشاهد الا السياح واليهود ... وهذه الباصات تنقلهم ..
__________________
رد مع اقتباس
  #204  
قديم 03-09-2010, 04:36 PM
 
على القمة العربية وضع قضية "الاستيطان" على جدولها"
المنسي: مواصلة البناء في المغتصبات جريمةٌ
[ 09/03/2010 - 01:25 م ]


ندَّد وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة الدكتور يوسف المنسي بقرار الكيان الصهيوني بناء 112 وحدة سكنية في مغتصبة "بيتار إيليت" بالضفة الغربية المحتلة، رغم ادِّعاء التجميد الجزئي لـ"الاستيطان" الذي أعلنته، مؤكدًا أن مواصلة بناء الوحدات "الاستيطانية" يمثِّل جريمةً جديدةً في مسلسل الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق الأرض الفلسطينية.
وقال المنسي، في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ اليوم الثلاثاء (9-3): "إن "دولة" الاحتلال تضرب عرض الحائط بكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وهي تواصل يوميًّا سرقة الأرض الفلسطينية والتوسُّع في "الاستيطان" بغطاءٍ أمريكيٍّ وتمارس جبروتها في حصار غزة وتقف في وجه إعادة إعمار عشرات الآلاف من المباني السكنية التي دمَّرتها الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة".
وطالب المنسي المجتمع الدولي ومؤسَّساته بالضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف بناء الوحدات "الاستيطانية" على الأرض الفلسطينية، مناشدًا جامعة الدول العربية وضع قضية مواصلة بناء المغتصبات في الضفة المحتلة والقدس على جدول اجتماع القمة العربية القادمة.
وثمَّن الوزير صمود أهالي الضفة الغربية المحتلة والقدس في مواجهة المخططات "الاستيطانية"، والوقوف بوجه السياسات الإجرامية بحق الأرض الفلسطينية، موجهًا التحية الكبيرة إلى المرابطين في القدس والمسجد الأقصى.
__________________
رد مع اقتباس
  #205  
قديم 03-09-2010, 04:46 PM
 
ضمن خطة لترميم 11 أثرًا يهوديًّا
في ظل التهويد.. مصر ترمِّم كنيسًا صهيونيًّا
[ 09/03/2010 - 01:19 م ]

المعبد اليهودي موسى بن ميمون بالقاهرة

في الوقت الذي يقوم فيه الصهاينة بانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسراع عمليات التهويد وضمّ المقدسات؛ تقوم الحكومة المصرية -ممثلةً في وزارة الثقافة- بترميم كنيس يهودي وسط القاهرة بمنطقة العباسية، دون الالتفات لما يجري من تطورات ساخنة على الساحة الفلسطينية.

فقد تمَّ الانتهاء من ترميم معبد موسى بن ميمون؛ حيث احتفل العشرات من اليهود المصريين ومن مختلف دول العالم أمس الأول الأحد (7-3) بافتتاح معبد الحاخام موسى بن ميمون في حارة اليهود بالقاهرة بعد ترميمه.

وحضر الاحتفال السفير الصهيوني الجديد بالقاهرة إسحق ليفانون، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي، والسفير الكندي، ومسؤولون من السفارة الفرنسية، في ظل غياب مسؤولي هيئة الآثار -التي تكفَّلت بمصاريف الترميم- في محاولةٍ لحفظ ماء الوجه.

وشهد الاحتفال إجراءاتٍ أمنيةً مكثفةً، أشرفت عليها قوات الأمن المصرية من الخارج فقط؛ حيث فرضت طوقًا أمنيًّا محيطًا بالمعبد لمسافة ٥٠٠ متر، ومنعت سكان المنطقة من الدخول من منازلهم أو الخروج منها، ونشرت أفرادًا على أسطح المنازل ومآذن المساجد المحيطة بالمعبد، فيما تولَّى عمال محافظة القاهرة حتى أمس الأول مهمة رصف الشوارع المؤدية إلى المعبد، ودهان واجهات البيوت والمحال المجاورة.

وأصدرت قوات الأمن أوامر للسكان بإغلاق النوافذ والتزام منازلهم، وأجبرت أصحاب المحالِّ التجارية بالمنطقة على غلقها، فيما تولَّى أمن السفارة الصهيونية مسؤولية تأمين المعبد من الداخل، وحرم المعبد من خارجه لمسافة ١٠ أمتار، ورفضوا دخول الصحفيين المصريين لتغطية الاحتفالية.

وشارك في الاحتفال عدد من الحاخامات الذين أقاموا صلاة الشماع، وأضاءوا شموعًا، وردَّدوا الأدعية والصلوات الدينية اليهودية، صاحبها العزف بالآلات الموسيقية والرقصات الدينية؛ احتفالاً بإعادة افتتاح المعبد.

وشهد الاحتفال إلقاء ٧ كلمات، بدأت بكلمة كارمن واينشتين رئيسة الطائفة اليهودية بالقاهرة، ثم كلمة السفير الصهيوني بالقاهرة، وأخرى للسفير الأسبق بالقاهرة، ثم كلمة ممثل الطائفة اليهودية بفرنسا.

وركَّزت معظم الكلمات على توجيه الشكر للحكومة المصرية على دورها في ترميم المعبد، وبعد انتهاء الاحتفال رافقت واينشتين الوفود المشاركة إلى المعبد اليهودي بشارع عدلي وسط القاهرة.

جديرٌ بالذكر أن الافتتاح الرسمي للمعبد سيتم ١٤ آذار (مارس) الجاري في ذكرى مولد الحاخام موسى بن ميمون، تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية.

وكانت أزمة نشبت مؤخرًا بين الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وكارمن واينشتين رئيس الطائفة اليهودية بالقاهرة؛ بسبب رفض الأول دعوة مسؤولين صهاينة في احتفال افتتاح المعبد باعتباره أثرًا مصريًّا لا يخضع للوصاية الصهيونية؛ الأمر الذي دفع مسؤولي الطائفة اليهودية بالقاهرة إلى تنظيم احتفالية خاصة باليهود فقط تستمر ٣ أيام.

الترميم تحت ضغط

وقد اضطرت الحكومة المصرية إلى إعادة ترميم معبد ميمون بعد أن أوشك هذا الأمر على تسبُّب سوء العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني؛ حيث عقد الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى المصري للآثار مؤتمرًا صحفيًّا طارئًا في معبد موسى بن ميمون في حارة اليهود بالقاهرة -قبل عدة أشهر- للرد على ما أُثير مؤخرًا بشأن هذا المعبد؛ حيث تقدم الكيان الصهيوني بشكوى ضد مصر في اليونيسكو بسبب هذه الأزمة، وذلك ليؤكد أن وزارة الثقافة المصرية ماضية في ترميم المعبد.

وكانت منظمات يهودية وأمريكية وصهيونية قد تقدمت بمذكرة رسمية لمنظمة اليونيسكو، تطالب فيها بالضغط على الحكومة المصرية؛ للحفاظ على المعابد اليهودية، خاصةً في منطقة حارة اليهود، التي يقع بها معبد موسى بن ميمون، وهو واحدٌ من "أقدم" المعابد اليهودية في العالم، حسب ما جاء في المذكرة.

وكشفت إذاعة "عاروتس شيفع" الصهيونية أن الباحث الصهيوني روني كوهين عثر على مجموعة صور نُشرت في موقع يومي لصحيفة أسبوعية مصرية، تكشف الحالة المزرية التي وصل إليها المعبد، وجمع كوهين على المذكرة توقيعات عدد من المنظمات اليهودية الأمريكية والصهيونية.

وقال كوهين -في تصريحات للإذاعة الصهيونية التابعة لمجلس "المستوطنين"-: "تحوَّل المعبد إلى مقلب قمامة، وبركة مليئة بمياه الصرف الصحي، وتكاتف عدد من رجال الأعمال المصريين لتخريب المعابد اليهودية؛ في محاولة للسيطرة على أراضيها، وبيعها بأسعار تصل إلى مئات الملايين من الدولارات"، زاعمًا أن الحكومة المصرية "لا تقوم برعاية هذه المعابد وتتجاهل ترميمها".

من جانبه قال اللواء علي هلال رئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار إن هناك مشروعًا لترميم معبد ابن ميمون بتكلفة ٨.٥ ملايين جنيه مصري، بدأ منذ ٨ شهور، مشيرًا إلى أن رئيسة الطائفة اليهودية في مصر "عبَّرت عن شكرها للمجلس على اهتمامه بالآثار والمعابد اليهودية"، كما أن وفدًا من الكونجرس زار المعبد مؤخرًا "وأبدى إعجابه بالمشروع".

وأضاف: "هناك ١١ أثرًا يهوديًّا في مصر، و١٠ معابد ومقبرة، ويجري العمل في ترميمها منذ فترة، وتمَّ الانتهاء من المعبد الموجود في شارع عدلي، ومعبد بن عزرا بمصر القديمة".

بينما أعلن الدكتور مختار الكسباني مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مصر تحافظ على الآثار اليهودية الموجودة لديها؛ باعتبارها تراثًا مصريًّا دون ضغوط من أحد؛ لأنها جزءٌ من تاريخ هذا البلد.

تاريخ المعبد

جدير بالذكر أن معبد موسى بن ميمون هو كنيسٌ يهوديٌّ بُني في القرن التاسع عشر، ويقع في منطقة العباسية، بمحافظة القاهرة، وقد سمي على اسم العالم موسى بن ميمون.

وشيد المعبد في نهاية القرن الـ19 في نفس المكان الذي أقام فيه موسى بن ميمون إثر وصوله مصر هاربًا من إسبانيا، التي كان اليهود يتعرَّضون فيها للاضطهاد، وقد وُلد في قرطبة عام 1135م، وتُوفي في القاهرة عام 1204م، وهو فيلسوف وعالم في العلوم الدينية اليهودية والعلوم الطبية؛ حيث تولى طبابة صلاح الدين الأيوبي وعائلته.

وأقيم المعبد فوق ضريح موسى بن ميمون، الذي تمَّ نقل رفاته قبل بضعة قرون إلى فلسطين؛ حيث دفن في منطقة طبريا.

وبدأ العمل في ترميم المعبد في منتصف 2007م وتمَّ الانتهاء من ترميمه، ويشرف على أعمال الترميم لجنة من وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار، وتبلغ تكلفة ترميم المعبد 8.5 ملايين جنيه مصري.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ ღ« يكفي عتب « ღ مواضيع عامة 3 01-17-2009 06:37 PM
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... متحدية الكون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 12-24-2008 02:26 AM
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 05-28-2007 05:54 PM


الساعة الآن 12:28 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011