عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #216  
قديم 03-11-2010, 12:36 AM
 
أهمها خطف الجنود والتفجيرات
الكيان يترقب عمليات إنتقامية ثأراً للمبحوح
[ 10/03/2010 - 04:51 م ]



كشفت تقارير إستخبارية صهيونية أن جيش الاحتلال والجهات الأمنية والطوارئ قامت في الآونة الأخيرة بتكثيف تدريباتها، في تعبير عن حالة الرعب التي تنتاب الكيان خوفا من تنفيذ عمليات انتقامية ردا على اغتيال القيادي في حركة "حماس" الشهيد محمود المبحوح الذي اغتاله الموساد الصهيوني في إمارة دبي. وأضافت التقارير التي نشرت بعضها الصحافة العبرية اليوم الأربعاء (10-3) أن أجهزة الأمن والجيش الصهيوني، قد إتخذوا سلسلة خطوات إحتياطية في محاولة لمنع هذه العمليات.
وقالت مصادر أمنية في الكيان الصهيوني إن أجهزتها تأخذ على محمل الجدال تهديدات التي أطلقها قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالثأر للشهيد المبحوح.
كما تم الإعلان في الكيان الصهيوني عن نصب جهاز مراقبة جديد واسمه "يرى – يطلق" عند الحدود الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان وفي الضفة الغربية.
وتأتي عمليات خطف الجنود أو تنفيذ عمليات تفجيرية ضخمة على رأس السيناريوهات التي تتوقعها الأجهزة الأمنية الصهيونية ردا على عملية الاغتيال التي تمت في (20-1) الماضي.

وكان الجيش الصهوني قد أجرى مناورات تحاكي عمليات خطف جنود واستيلاء على مبان كعمليات ثأرية مفترضة من قبل المقاومة الفلسطينية، اضافة إلى إصدار تعليمات في كيفية الحرص والحذر في الطرقات أو المناطق الحدودية أو عند نقاط المراقبة.
__________________
رد مع اقتباس
  #217  
قديم 03-11-2010, 12:39 AM
 
لا مجال أمام تل أبيب سوى التحدث مع حماس الآن
[ 10/03/2010 - 06:09 م ]
دافيد زونشاين - مؤسس جمعية مدنية هدفها المفاوضات المباشرة مع حماس


على اسرائيل ان تتحدث مع حماس على الفور لانه لا يمكن عقد اي مصالحة او سلام مع الفلسطينيين دون ذلك.
على اسرائيل ان تتحدث مع حماس. ليس سرا. ليس بشكل غير مباشر. ليس لتحقيق اعادة اعتبار شخصية في الطريق الى احتلال قيادة حزب، كما حاول عمله شاؤول موفاز – بل علنا وبجدية.
مثلما تتحدث الولايات المتحدة مع المعارضة الاسرائيلية بشكل جار، هكذا ينبغي لاسرائيل ان تجري حوارا جاريا مع المعارضة الفلسطينية. على الحوار ان يتضمن التسوية الدائمة وعموم مسائل اللباب.
هذا بالطبع ليس بسيطا. فالاجماع السياسي الذي يغطي الاحزاب يهبط بالبحث الى التشهير بالمنظمة كمصدر للشر ويعنى بالمظاهر الخارجية كما ترى في اسرائيل دينية، متطرفة، تريد كل الارض بين البحر والنهر.
ولا يركز على المصلحة الاسرائيلية فهل من المجدي لنا ان نتحدث مع حماس؟ ما هي الاسباب التي تمنعنا من الحديث معها؟ هل ترتبط مقاطعتها بمفهوم مغلوط؟
اسرائيل تحرص على القول بأن حماس ليست شريكة. الشريك بالنسبة لها هو فتح برئاسة محمود عباس. المفاوضات مع فتح تديرها اسرائيل منذ قرابة عقدين من الزمان. واعلان بنيامين نتنياهو، عن قبول مبدأ الدولتين للشعبين، يبدو كحيلة اخرى ترمي الى تأجيل نهاية هذه المفاوضات.
في 2004 قررت حكومة اسرائيل بأن ياسر عرفات غير ذي صلة. عن عباس قال زعماء اسرائيل انه ضعيف. بالتوازي تقوم اسرائيل على مدى السنين بكل ما في وسعها كي تضعف السلطة الفلسطينية. وهكذا يمكن الاثبات مرة اخرى بأنه "ينبغي الحديث"، ولكن "لا يوجد مع من يمكن الاتفاق".
وحتى اذا ما وقع اتفاق بضغط من الولايات المتحدة، فلن تتمكن السلطة الفلسطينية من تحقيقه، حين يكون اكثر من نصف ابناء الشعب الفلسطيني لا يقبلون امرتها. وعليه فان رفض الحديث مع حماس ليس موضوعيا. فهو ليس سوى استمرار للتملص من الحديث مع الفلسطينيين، بوسائل اخرى.
سيطرة حماس في غزة هي نتيجة يأس من قيادة فتح. تفاقم الوضع في غزة عقب فشل متواصل للمفاوضات، والتعلق المطلق باسرائيل في تزويد احتياجات المعيشة الاساسية (حول الحق في الحركة، السفر الى الخارج، التعليم، لا يتحدث احد) يعمق اليأس والتطرف في المواقف.
ومنذ اليوم يمكن ايجاد جيوب معارضة لحماس، ذات مزايا تقترب من القاعدة. يمكن تسويف الوقت قدر ما يشاؤون، ولكن يجب الاعتراف بأن المفهوم الذي يقول ان الزمن يلعب في صالحنا لا أساس له من الصحة.
من دفع ابو مازن الى النظر في الاستقالة ويرفض اليوم الحديث مع حماس سيجد نفسه بعد خمس سنوات مع شريك يرفع التقارير الى أسامة بن لادن.
لا يمكن بدون جلعاد شليت. هناك من سيقول انه لا ينبغي ربط مصير الدولة بمصير جندي مخطوف واحد. لا يوجد خطأ اكبر من هذا.

ترك شليت لمصيره يرمز الى انهيار الصهيونية، تفضيل الكبرياء على الحكمة، التكتيك على الاستراتيجية، التنكر لقيم قدسية الحياة وفداء الاسرى، والتي هي في روح الامة. هنا بالذات في البطن الطرية للرأي العام، نشأت الفرصة لتغيير النهج في موضوع حساس مثل الاتصالات مع حماس.

في اسرائيل يوجد قيد السجن اكثر من 7000 فلسطيني. في غزة اسير اسرائيلي واحد. معاناة الطرفين، والى جانبها الفرح الهائل الذي سيحدثه اتفاق تبادل الاسرى، يمكنهما ويجب ان يشكلان رافعة لعملية حثيثة من المصالحة.
ثمن اختيار حل يتطابق والحرب السابقة تدفعه دولة اسرائيل ومواطنوها منذ سنوات عديدة. اما دس الرأس في الرمال في مرحلة حرجة فهو خطير. يجب الاعلان على الفور عن الاستعداد للحديث مع المعارضة الفلسطينية.
__________________
رد مع اقتباس
  #218  
قديم 03-11-2010, 12:42 AM
 
فيلم «عجمي» حكاية من يافا فلسطين لا من إسرائيل





إذا حاولت أن تبحث في محرك «غوغل» عن كلمة «العجمي» باللغة العربية، فستصطدم بأنباء كئيبة من نوع «هدم بيت فلسطيني في حي العجمي»، و«محو التاريخ الفلسطيني في يافا من خلال هدم بيوت»، و«سكان حي العجمي أمام معركة حياة أو موت ضد تهويد يافا». وما إن تتقدم في البحث حتى تجد عناوين من نمط: «محكمة إسرائيلية تشرّع بناء مبنى لليهود فقط في حي العجمي في يافا»، و«البيوت العربية في حي العجمي في يافا يتهددها خطر الهدم». وقد تضطر للتفكير بأن خبرا من نوع «فلسطينيو يافا يحتفلون في حي العجمي بعيد ميلاد الطفلة الغزّية ماريا أمان» مبهجا، لكنك سرعان ما تتراجع عندما تعلم أن ماريا هي الطفلة التي شلها بشكل تام صاروخ إسرائيلي قتل أيضا والدتها وأخيها وجدتها.
وإذا حاولت أن تبحث في «غوغل» أيضا عن «عجمي» باللغة الإنكليزية (AJAMI)، فسوف تصطدم بأنباء عن فيلم «عجمي» الذي خسر المنافسة للحصول على جائزة أوسكار، وسجال حول ما إذا كان يمثل إسرائيل أم لا. فقد أعلن أحد مخرجيه، اسكندر قبطي، أن الفيلم لا يمثل إسرائيل، رغم أنه أنتج بتمويل إسرائيلي، ورغم أن أغلب العاملين فيه هم فلسطينيون يحملون الجنسية الإسرائيلية.
البحث عن «العجمي» بالعربية قاد إلى المكان وأهله، فيما البحث في الانكليزية قاد إلى الفيلم وأهله. وهكذا فإن الجامع بين أبعاد المسألة الثلاثة هم أهل المكان، الذين هم أيضا أهل الفيلم نفسه. وتترابط الأبعاد في مشهد لا قيمة له من دون المكان وأهله وقدرتهم على الإبداع في ظروف بالغة التعقيد أوصلت الفيلم إلى العالمية. ولكن بقدر ما غاب بعد المكان في البحث بالانكليزية بقدر ما حضر هذا البعد باللغة العربية.
فالعجمي هو أحد أحياء مدينة يافا العربية، «عروس فلسطين الجميلة»، التي يعتبر ميناؤها أحد أقدم موانئ العالم، حيث ظل يقدم خدماته للسفن على مدى يزيد عن أربعة آلاف عام. ومعروف أن يافا ضمت سبعة أحياء هي إضافة للبلدة القديمة، المنشية وارشيد والعجمي والجبلية وهرميش والنزهة. وقبل ثلاثة عقود ونصف أغلق الإسرائيليون ميناء يافا أمام السفن وقصروا خدمته على قوارب الصيد بعدما غدت يافا بأسرها نوعا من امتداد لتل أبيب الجديدة. ورغم كل مساعي التهويد فإن ما تبقى من حي العجمي ظل شاهدا على تاريخ لم يتبدد.
وتدور أحداث فيلم «عجمي» في حي العجمي ذاته. وما يميّزه هو أن معظم الممثلين فيه، فضلا عن أحد المخرجين، هم من أبناء هذا الحي ممن لم يسبق لهم التمثيل قبل ذلك. كما أن الفيلم روائي من الزاوية الفنية لكنه عمليا أقرب إلى الفيلم الوثائقي الذي يوثق بعض أوجه الحياة في هذا الحي العربي ويستند في مشاهده ووقائعه إلى أحداث تجري يوميا. وتم تدريب الممثلين في ورش عمل بعد أنّ تم الاتفاق على الفكرة بين المخرجين اسكندر قبطي ويارون شني إثر نجاح تجربة مشتركة لهما حول العجمي في فيلم قصير أعد أثناء دراستهما الإخراج. وقد أنتج الفيلم وعرض في دور السينما في العام الماضي، ونال الكثير من الجوائز الإسرائيلية والعالمية، وكان مرشحا لأفضل فيلم أجنبي في مهرجان الأوسكار الأخير.
وتستند قصة الفيلم إلى خمسة فصول تعرض بشكل مركب قصصا متوازية لأحداث تجري في حي العجمي لأبطال الفيلم من العرب المسيحيين والمسلمين الذين يعانون من شيوع الجريمة والمخدرات والثأر العائلي. واستقبل النقاد في إسرائيل الفيلم بالترحاب في معظم الأحيان بسبب المستوى الرفيع للسيناريو والإخراج والحوار والتصوير. وقد موّلت وزارة الثقافة هذا الفيلم بحوالى مليوني شيكل (أكثر من نصف مليون دولار) في إطار تمويل أفلام ذات مستوى. وقد حقق الفيلم نجاحا تجاريا في إسرائيل إذ شاهده في دور السينما ما لا يقل عن 165 ألف مشاهد واحتل المكان الثاني. وفضلا عن ذلك فقد اشترت حقوق بثه دور سينما ومحطات تلفزة في العديد من الدول الأوروبية.
غير أن القصة الحقيقية تبدأ من هنا. إذ دفع مستوى الفيلم الذي يعتبر أول فيلم روائي ينطق بالعربية في إسرائيل الكثير من المسؤولين الإسرائيليين إلى اعتباره نموذجا للديموقراطية في إسرائيل. كما أن نجاح الفيلم ووصوله إلى الترشيح لجائزة الأوسكار قد دفع بهؤلاء المسؤولين إلى محاولة اعتباره برهانا على إنجاز كانوا هم صناعه. غير أن الصدمة أيضا كانت بحجم الوهم. فالمخرج اسكندر قبطي وفي ذروة الفرحة الإسرائيلية بنجاح الفيلم وقرب نيله الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي أعلن ببساطة: أنا لا أمثل إسرائيل لأن هذه الدولة لا تمثلني. وقال بصراحة إنني فلسطيني أعيش في دولة إسرائيل التي لا تمنحني حقوقي كمواطن.
وتكمن مشكلة الفلسطيني في الدولة العبرية في أنه مطلوب منه في كل حين إثبات الولاء للدولة التي قامت على أنقاض شعبه. وثمة قناعة لدى الكثير من الإسرائيليين بأنهم يحسنون صنعا للفلسطينيين في مناطق العام 1948 بالسماح لهم بالبقاء في منازلهم وعلى أرضهم، فالبقاء في الوطن هي منة يمنحها الإسرائيلي للفلسطيني هذا، وهي منة تحتاج على الدوام إلى إظهار الامتنان. أليس هذا ما أوصل أفيغدور ليبرمان وحزبه إلى مصاف الحزب الثاني في إسرائيل بعدما بات «يفهم العربية» أكثر من غيره؟
وأثارت أقوال اسكندر قبطي ردود فعل غاضبة جدا في الوسط الإسرائيلي الحكومي، لكنها أثارت تعاطف واحترام القوى العربية في إسرائيل. ورأى كثير منها أنه لا يمكن مواصلة كنس الحقيقة تحت السجادة. وبحسب الناشطة النسائية الفلسطينية عبير قبطي، في مقابلة مع «هآرتس» أمس، فإن «هذا الرجل عبّر عما يردده أكثر من مليون مواطن طول الوقت ولكن من دون أن يرغب أحد في سماعهم. الجميع فرح لأن هناك فيلما مرشحا للأوسكار ولكن لا أحد ظن أن خلف هذا الفيلم مواقف، وفي النهاية تم التعبير عنها. لقد قال الحقيقة: إن هذه الدولة لا تمثلنا».
__________________
رد مع اقتباس
  #219  
قديم 03-11-2010, 12:46 AM
 
اسرائيل: صواريخ «حزب الله» وحماس تغير عمل سلاح الجو... وقواعده




أظهرت دراسة أجراها فرع الأبحاث في سلاح الجو الإسرائيلي، أن الحرب المقبلة ستشهد تعرض القواعد الجوية لعشرات صواريخ أرض ـ أرض. وتطالب الدراسة بإعداد العاملين في هذه القواعد ذهنيا لمثل هذا الاحتمال الذي يتطلب بحسب خبراء آخرين تغيير عقلية السلاح بحيث ينتهج أسلوب العمل تحت القصف.
ولا بد من الإشارة قبل توضيح ماهية الدراسة، أن سلاح الجو الإسرائيلي يعلم أن قاعدة مركزية واحدة له، على الأقل، تعرضت لقصف صاروخي من جانب «حزب الله» في حرب تموز العام 2006. كما أن إحدى أكبر القواعد الجوية في النقب تقع ضمن مدى إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة.
ويعلم الجيش الإسرائيلي أن مدى ودقة وكمية الصواريخ المتوفرة لكل من «حزب الله» في لبنان، والمقاومة الفلسطينية في غزة، باتت أكبر مما كانت عليه في حربي لبنان وغزة. وهذا من دون الحديث عن القدرات الصاروخية الإيرانية والسورية، وهي قدرات تأخذها إسرائيل بالاعتبار بشكل جدي.
وكان عاموس هارئيل قد كشف النقاب في «هآرتس» قبل أيام عن أن المشاركين في المناورة الاركانية المسماة «حجارة نارية 12» التي جرت في أواخر شباط الماضي، أشارت إلى تعاظم القوة الإسرائيلية وأيضا إلى تزايد الشكوك بشأن نتائج استخدامها. وبحسب كلامه فإن «اسرائيل تجد صعوبة في إيجاد صيغة ناجحة لمواجهة مستقبلية في الشمال. صحيح، هي قادرة على ان توقع خرابا ودمارا على لبنان وبناه التحتية، ولكن ليس بوسعها ان تقلص بشكل حاد وكاسح نار الكاتيوشا او المنع التام لنار الصواريخ الأثقل على منطقة تل أبيب».
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه في ظل التوتر مع إيران، تتزايد احتمالات وقوع صدامات على الجبهة الشمالية. وفي هذا الإطار، تبين دراسة أجراها فرع أبحاث الأداء في سلاح الجو، أنه في حالة وقوع مجابهة أخرى، ستتعرض القواعد الجوية لعشرات الصواريخ. ويؤكد مصدر عسكري رفيع المستوى أن كل قاعدة جوية تحوي طائرات مقاتلة، ستتحول إلى هدف في هذه الحرب. وهذا يستدعي إعداد الطيارين والطواقم الأرضية للعمل تحت القصف.
وقال العميد الاحتياط الطيار آساف أغمون الذي يرأس معهد «فيشر» للأبحاث الاستراتيجية، أنه ينبغي تغيير النظرة القتالية، «إذ ينبغي أن يمر رجال ومقاتلو السلاح بثورة ذهنية، لأننا جميعا نفهم أن قواعدنا الجوية ستتعرض وقت الحرب لهجمات صاروخية وأننا سنضطر لتنفيذ المهام تحت هذه الهجمات».
ويفضل سلاح الجو المحافظة على ما يسميه بـ«التواصل العملاني» الذي يقضي بأنه في حال تعرض القواعد لصواريخ ستواصل الطائرات الهبوط والإقلاع من المدرجات التي تعرضت للقصف. وبحسب التقديرات، فإنه حتى إذا وقعت إصابات في ملاجئ الطائرات أو في المدرجات، فإن الاستعداد المسبق من جانب الطواقم الأرضية سيسمح باستمرار العمل.
وبحسب العميد أغمون «فإننا إذا تصرفنا بانضباط عملاني صحيح، ولجأ الجميع إلى الملاجئ وفعلوا ما ينبغي فعله، سيكون بالوسع منع معظم الإصابات في الأرواح. وليس من السهل شل قاعدة، حتى إذا أصاب أحد الصواريخ المدرج, إذ يمكن الاستعداد لذلك بوحدات خاصة تستطيع بسرعة سد الثغرة في المدرج».
واعتبر مصدر مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي، أن الوضع الجديد يتطلب انقلابا في مفهوم الجنود في القاعدة الجوية الذين لم يعتادوا في السابق على أمر كهذا. وشدد هذا الضابط على أن مناورات لمواجهة وضع كهذا تجري مرات عديدة في العام، وكانت آخرها مناورة «حجارة النار 12» قبل حوالى أسبوعين.
وتتعامل المناورات مع إخلاء عائلات الجنود النظاميين المقيمين في القواعد الجوية، على قاعدة أنه في زمن المعركة لا ينبغي أن يتواجد في القواعد سوى المقاتلين. فسلاح الجو هو السلاح الوحيد في إسرائيل الذي يسمح لطياريه ولضباط الدفاع الجوي التابعين له بالإقامة مع عائلاتهم في القواعد الجوية.
ورغم أن المدن والبلدات الإسرائيلية ستتعرض للقصف الصاروخي، إلا أن الحاجة لإخلاء عائلات الطيارين والطواقم الأرضية من القواعد ينبع أصلا من أن هذه القواعد تتحول في الحرب إلى «مغناطيس» لاجتذاب الصواريخ. ويخشى سلاح الجو من أن تواجد العائلات في قاعدة تتساقط عليها صواريخ ستحول دون تركيز الطيارين والضباط على مهامهم العملانية وتضر بنجاعتهم القتالية.
وتبين دراسة سلاح الجو أنه أثناء حرب تستمر لأسابيع، يتوقع أن تتلقى القواعد الجوية في شمال ووسط إسرائيل عشرات الصواريخ التي تقع داخلها. وإضافة إلى ذلك، فإن عددا أكبر من الصواريخ سيتساقط على مقربة منها. وحتى إذا لم تقع أضرار جراء هذه الصواريخ، فإن الانتشار وصفارات الإنذار التي تسبق سقوط الصواريخ، يمكن أن تضر بالأداء الجاري للقواعد.
وأشارت «هآرتس» إلى أن الجيش الإسرائيلي في إطار محاولته حماية قواعده الجوية، سينشر بطاريات مضادة للصواريخ من منظومة «القبة الحديدية» التي ستدخل الخدمة الفعلية قريبا. وقالت إنه رغم أن «القبة الحديدية» أعدت لحماية المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، إلا أن الجيش يريدها لحماية قواعده العسكرية.
__________________
رد مع اقتباس
  #220  
قديم 03-11-2010, 12:48 AM
 
عزل أسيرة مريضة لأنها لم تستطع الوقوف
[ 10/03/2010 - 07:56 م ]

مجموعة من الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال (أرشيف)

كشفت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى لعام 2010، أن سلطات الاحتلال قامت بمعاقبة الأسيرة عبير محمود حسن عوده من طولكرم بعزلها انفرادياً لمدة أسبوع بحجة عدم قيامها أثناء العدد.
وأوضح المدير الاعلامى للجنة رياض الأشقر، في بيان صحفي مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، الأربعاء (10-3) بأن الأسيرة عوده لم تستطع القيام للعدد الذي يتكرر ثلاثة مرات في اليوم بسبب مرضها، فاعتبرتها إدارة سجن "الشارون" مخالفة لقوانين السجن، وقامت بعزلها أسبوعاً ووضعت في زنزانة انفرادية، في ظل ظروف قاسية وصعبة، وتم تقيدها بقيد حديدي وربطها في السرير، ومراقبتها على مدار الساعة.

وأضاف الأشقر بأن تلك الظروف الصعبة أدت إلى تدهور حالتها الصحية، ورغم ذلك فقد تم عزلها لإسبوع آخر لرفضها التفتيش العاري.

وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة "عوده" معتقلة منذ 9/8/2009 ،ولا تزال موقوفة، وهذا ليس الاعتقال الأول لها حيث كانت قد أمضت في سجون الاحتلال 34 شهراً ،وأطلق سراحها في شهر مارس 2009 ، ليعاد اعتقالها مرة أخرى على حاجز عناب العسكري شرق طولكرم بعد 5 شهور فقط من الإفراج عنها ، والأسيرة "عوده" لها ثلاثة أخوة معتقلين .
من جهة أخرى حكمت محاكم الاحتلال على الأسيرة عائشة عبيات (24 عاما) من بيت لحم بالسجن لمدة 3 سنوات ،وهى معتقلة منذ 13/8/2009 ، كما حكمت على الأسيرة سعاد نزال (25 عاما) من قلقيلية ، بالسجن الفعلي لمدة 28 شهر، وهى معتقلة منذ 23/8/2009 ، وفرضت على الأسيرة خديجة أبوعياش (42 عاما) من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948،حكماً بالسجن الفعلي لمدة 3 سنوات.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ ღ« يكفي عتب « ღ مواضيع عامة 3 01-17-2009 06:37 PM
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... متحدية الكون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 12-24-2008 02:26 AM
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 05-28-2007 05:54 PM


الساعة الآن 09:34 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011