عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #256  
قديم 03-22-2010, 02:29 AM
 
خلال ندوة في خان يونس
الرقب: هدم الأقصى المسمار الرئيس بنعش الصهاينة
[ 21/03/2010 - 01:06 م ]

جانب من الندوة
قال الدكتور صالح الرقب، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والخبير المتخصص في الشؤون الصهيونية: إن هدم الأقصى سيكون المسمار الكبير والرئيس في نعش الكيان الصهيوني، محذِّرًا من أن لدى الصهاينة نوايا وخططًا لهدم المسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظَّمها "تجمع النقابات المهنية" بمحافظة خان يونس مساء أمس السبت (20-3) في مقر بلدية خان يونس تحت عنوان "معركة المقدسات.. نظرة عقائدية وتاريخية"، وحضر الندوة العشرات من كل النقابات المهنية.

ولم يستغرب الرقب هدم الصهاينة للمسجد الأقصى؛ "لأنه هُدِمَ في التاريخ مرتين، وأن أغلب الأساسات أصبحت على فراغ، وينتظرون الوقت لهدم المسجد".

وأوضح أن الحفريات لم تبدأ منذ عام 1967م، بل من القرن الماضي، ومنذ ذلك الوقت وهم يبحثون عن آثار لهيكلهم المزعوم، ولم يجدوا سوى آثار إسلامية للعهد الأموي.

وأكد أن الهيكل هو خرافةٌ وأسطورةٌ، وأن أحد علماء الصهاينة قال إن "كنيس الخراب" ليس له أثر قديم.

وعرض الرقب العديد من الصور التي تدلُّ على خطورة الأوضاع في القدس الشريف والحفريات والاستعدادات لدى الصهاينة؛ للوصول إلى هدفهم، مستغربًا من أن "كلَّ هذا في ظل الصمت العربي والإسلامي".

من جهته، أكد الدكتور زكريا السنوار أستاذ التاريخ في الجامعة الإسلامية أن "كنيس الخراب" هو مقدمةُ بناء الهيكل، وقال: "نحن العرب والمسلمين نتحرك بردَّات فعل فقط، ولم نحرِّك ساكنًا"، وتساءل: "ما الذي يمنع الصهاينة من هدم المسجد؟، فالمسجد محتلٌّ ومهدَّدٌ منذ عشرات السنوات، وعندما يعلن اليهود عن عمل ما في القدس نتحرك بشكل ضعيف ثم نسكت وكأنه شيء لن يحدث!".

وأضاف أنه "ثارت الثائرة عند افتتاح الكنيس، لكنَّ المشكلة ليست افتتاح الكنيس لأنه بدأ العمل به منذ عام 2006م، ولا أحد يعلم ذلك".

وأشار إلى أن هناك حالةً من قلة المعرفة لدى المواطنين بما يحدث في القدس، وأن العرب والمسلمين على جميع المستويات الرسمية والشعبية والثقافية لا توجد لهم اهتماماتٌ بالقدس، بل هي ردَّات فعل، وقال: "إن الجماهير العربية تحرَّكت واحتفلت في مباريات مصر والجزائر، لكنْ للقدس لا توجد حياة".

ولفت إلى أن "المناهج الفلسطينية لا توجد بها صورة حقيقية عن القدس، بل هي مادة إثرائية وضعيفة على عكس الصهاينة، يزرعون في أبنائهم الهيكل منذ الصغر".
__________________
رد مع اقتباس
  #257  
قديم 03-22-2010, 02:32 AM
 
ميتشل يجد التزام واشنطن بأمن "إسرائيل"
[ 21/03/2010 - 10:32 م ]


جدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل، عقب اجتماعه برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المحتلة الأحد (21-3)، إلتزام بلاده بـ "أمن إسرائيل"، في تأكيد ينفي التوتر الحاصل بين بين واشنطن والكيان الصهيوني.
وقال ميتشل، الذي سلم نتنياهو دعوة رسمية للاجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض بواشنطن خلال زيارة المقبلة، إن بلاده "تسعى لاستئناف مفاوضات السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين".
وتأتي الدعوة في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين واشنطن والكيان الصهيوني خلافا بشأن توقيت إعلان التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، والذي تزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي للكيان الصهيوني، والذي سرعان ما زال بتأكيد الولايات المتحدة على متانة العلاقات مع الكيان.
ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن خلال الساعات المقبلة لإلقاء خطاب في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية (إبباك) كبرى منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يلتقي أوباما يوم الثلاثاء.
وكان نتنياهو قد استبق اجتماعه بميتشل اليوم بإعلانه أنه أبلغ الأمريكيين أن سياسة حكومته إزاء البناء في القدس هي نفسها في "تل أبيب" (تل الربيع).
__________________
رد مع اقتباس
  #258  
قديم 03-22-2010, 02:37 AM
 
في ذكرى أسبوع الشهداء
سنبقى أوفياء لدمائهم سائرين على نهجهم حتى التحرير والعودة
[ 21/03/2010 - 01:11 م ]
ولتكن الأيام القادمة أياما للغضب والنفير العام
نصرة للأقصى والقدس والمقدسات.. ووفاء لدماء الشهداء الأبرار
في هذه الأيام العابقة بأريج الشهادة، نستذكر الشهداء البررة الذين قادوا مسيرة المقاومة المظفرة، وروّوا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، قربى لله عز وجل، وفداء للأقصى والمقدسات، معلنين بشهادتهم أن شعب فلسطين المرابط، لن ترهبه النَّار ولن يفتَّ من عضده الحصار، ولن يوقف جهاده ومقاومته، حتَّى يندحر الاحتلال عن الأرض، ويسترد الشعب حقوقه كافة، ويحرر كل شبر من أرضه المباركة، ويعيش في ظل دولة فلسطينية عزيزة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

في أسبوع الشهداء، نستذكر سير القادة الشهداء؛ الشيخ القائد المؤسس أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والشيخ جمال منصور، والشيخ جمال سليم، والشيخ صلاح شحادة، والمهندس يحيى عياش، والدكتور إبراهيم المقادمة، والمهندس إسماعيل أبو شنب، والشيخ نزار ريان، والشيخ سعيد صيام، ومحمود أبو هنود، وصلاح دروزة، ومحيي الدين الشريف، وعماد وعادل عوض الله، ويوسف السركجي، وعز الدين الشيخ خليل، ومحمود المبحوح، وقافلة طويلة مباركة من شهداء حماس الأبرار، جنبا إلى جنب مع إخوانهم الشهداء من قادة شعبنا الشهيد ياسر عرفات، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وجهاد جبريل، وغيرهم من الشهداء الذين حَسِبَ العدو أنه باستهدافهم سيقضي على روح المقاومة في الجيل الفلسطيني، ناسياً أن الموت في سبيل الله هو أسمى أمنية يسعى إليها أبناء الشعب الفلسطيني، وأن بركة دماء الشهداء هي نور يضيء الطريق في المسيرة المظفرة لتحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى.

تأتي ذكرى الشهداء هذا العام، والوطن الغالي فلسطين، يعيش أبناؤه في قطاع غزة حصاراً ظالماً مستمراً للسنة الرابعة على التوالي، والقدس والمسجد الأقصى يشهدان مخططات تهويدية خطيرة، والضفة الغربية تئن تحت وطأة الـتآمر الأمني بين سلطة فريق أوسلو والاحتلال الصهيوني..، وفي خضم تلك الأحداث كلها يستعد فريق التفريط للدخول في جولة عبث تفاوضي جديد مع العدو الصهيوني.

في ذكرى أسبوع الشهداء، نوجه تحية إكبار لشهداء شعبنا الصابر المجاهد، الذين أخرجوا العدو الصهيوني من غزة خاسئاً ذليلاً، ولقنوه في الضفة والقدس دروساً لن تمحى من ذاكرته، وتعاهد أرواحهم الزكية أنها على عهدِ ذاتِ الشوكة ماضية؛ في تمسكها بالحقوق، دون التفريط بذرة تراب من أرض فلسطين، وأنها بالأرواح والمهج ستذود عن الأقصى المبارك وتحمي المقدسات.

في ذكرى الشهادة والشهداء، وفي هذه الأيام التي تتوالى المؤامرات الصهيونية لتهويد القدس وهدم الأقصى وسرقة المقدسات... فإننا في حركة حماس ومعنا كل أبناء شعبنا المجاهد المرابط، والجماهير العربية والإسلامية.. نعاهد الله أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء، وأن نستمر على الدرب.. درب الجهاد والاستشهاد والمقاومة والانتصار، وأن نقدِّم أرواحنا رخيصة للدفاع والذود عن أقصانا وقدسنا ومقدساتنا..

ولتكن الأيام القادمة أياما للغضب الشعبي العارم.. وأياما للنفير العام والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين للدفاع عن القدس والأقصى.. وفاء لدماء الشهداء الأبرار وتأكيدا على أن القدس والأقصى وكافة المقدسات ستبقى دائما وأبدا عربية إسلامية..

ولتتحرك الجماهير العربية والإسلامية وكل أحرار العالم في مسيرات وفعاليات نصرة الأقصى.. وتأكيدا أن الجماهير الغاضبة في الأمة لا يمكن أن تسكت على المؤامرات والمخططات اليهودية العدوانية..

فالمساس بالمسجد الأقصى هو بمثابة إعلان حرب على كل مسلم وحر في هذا العالم.

هذا قسمنا وهذا عهدنا
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
المكتب الإعلامي
الأحد 5 ربيع الأخر 1431 هـ
الموافق 21 آذار/ماس 2010 م
__________________
رد مع اقتباس
  #259  
قديم 03-22-2010, 02:42 AM
 
لكَ الله يا وطني ..

__________________


سَكَتَ الكَلَامْ ، !



Algerie Mon Amour



وَجَاءَ هذا العَام
حَزيناً مثلَما تَوقَّعت
مُؤلِماً أكثر مِمّا توقَّعت
ومُوحِشاً كما لم أتوقَّع ،!





رد مع اقتباس
  #260  
قديم 03-22-2010, 03:00 AM
 
فلسطين ما زالت حية بقلم د. راغب السرجاني


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.هذه الكلمة العميقة "فلسطين ما زالت حية" رأيتها مكتوبة على جدران جراج العمارة التي أسكن فيها، وحاولت قدر استطاعتي مدةَ شهر أن أعرف من الذي كتبها ولكني فشلت، وأخيرًا - وبعد شهر - عرفتُ من الذي كتبها! إنها ابنتي ذات الثلاث عشرة سنة!

وكم كنت سعيدًا لهذا الاكتشاف!

إن له دلالة في غاية العمق..

وهي أن فلسطين - فعلاً - ما زالت حية.

إن هذا الجيل الذي عاصر مباحثات السلام، وشاهد مؤامرات البيع للأرض والعرض، ولم ير الجهاد والقتال والصدام، كان يُخشَى عليه أشد الخشية من غياب الرؤية الواضحة، أو نسيان الوطن المسلوب.

لكن تثبت لنا الأيام أن فلسطين - بفضل الله - ما زالت محفورة في قلوب المسلمين، حتى أولئك الأطفال الذين لم يدرسوا إلا مناهج حرصت على عدم وصم اليهود بالأعداء، ودأبت على ترسيخ مفهوم السلام فقط، بصرف النظر عن الظلم والقهر والبطش والإبادة.

إن فلسطين ما زالت حية في قلوب كل المسلمين.

لقد كنتُ الأسبوع الماضي في زيارة مؤتمر كبير للمسلمين في فرنسا، ووجدتُ أن المؤتمر قد أفرد محاضرة عن المسجد الأقصى وفضله وأهمية الحفاظ عليه وعلى القدس وفلسطين، وعلمت من أفراد الجالية أنهم حضروا منذ أسبوعين مؤتمرًا آخر خُصِّص لقضية فلسطين فقط، وجُمِعَت فيه أموال كثيرة لرعاية اليتامى والفقراء هناك، وتبادل فيه الحاضرون الحديث مع أهل غزة عبر الهاتف يطمئنون على أحوالهم، ويشجعونهم ويؤيدونهم.

إن هذا يحدث مع الجالية المسلمة في فرنسا رغم كل التحديات التي تقابل الجالية، ومع كل الهموم الخاصة التي تعيشها، ورغم كل الحملة الصهيونية المضادة، ورغم كل الهجوم على الإسلام، ورغم الوصف المستمر لكل من تعامل مع قضية فلسطين بأنه إرهابي أو مشروع إرهابي.

إن القضية - مع كل خطورتها وصعوبتها - لم تُنزَع من قلوب المسلمين هناك، وما رأيته وسمعته في فرنسا، رأيته وسمعته إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
كذلك في أمريكا وكندا وإيطاليا وإنجلترا وغيرها من البلاد الغربية.

إن فلسطين ما زالت حية.
إن حصار غزة السابق والحالي قد ألهب مشاعر المسلمين في كل مكان، حتى رأينا الجميع يساهم بكلمة أو موقف أو مال أو دعاء، حتى ساهم في هذا الشعور بعض من لا يصلي أصلاً ولا يصوم!!

إن هذا له دلالة واضحة، وهي أن القضية متغلغلة بعمق في سويداء قلب كل المسلمين؛ ففلسطين ليست أرضًا عادية.

إنها الأرض الإسلامية التي شهدت الإسلام منذ أيامه الأولى.

إنها الأرض التي احتضنت أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إنها الأرض التي سار فيها وعاش عليها، ودُفِن في باطنها أغلب الأنبياء والمرسلين.
إنها أرض حطين وعين جالوت.

إنها أرض التاريخ المجيد، والواقع السعيد عمَّا قريب بإذن الله.

إن فلسطين ما زالت حية؛ لأننا ما زلنا نرى فيها رجالاً صامدين، لم يبدِّلوا ولم يغيروا، رؤيتهم واضحة، وعزيمتهم قوية، وآمالهم عريضة، ومنهجهم قرآن وسنة، وطريقهم طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفلسطين ما زالت حية؛ لأننا نرى فيها نساء هن أشبه ما يكون بنساء الصحابة، اللاتي اعتدن على رؤية أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن وآبائهن شهداء، فلم يجزعن، ولم ييْئَسن، بل أكملن الطريق بكل حمية، يحركن نفوس الأجيال القادمة لاستكمال مسيرة الإخوة والآباء.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

وفلسطين ما زالت حية بأطفالها الصغار الذين علَّموا كبار العالم وشيوخه كيف يكون الصمود والثبات، والذين يدرسون ويتحركون ويروحون ويجيئون - بل
ويلعبون - تحت قصف الطائرات، وضرب المدافع والدبابات.

إن مرور ستين سنة على الاحتلال الصهيوني البغيض لا يجب أبدًا أن يسرِّب اليأس إلى قلوبنا. إننا لا نشك لحظة واحدة في أن اليهود راحلون حتمًا.. إن هذه الأرض المباركة ستظل مباركة إلى يوم القيامة، ولن يدوم الظلم أو يستقر الباطل.

إن النهاية سعيدة بإذن الله..

لكن ما ينبغي أن ندركه أن فلسطين ما هي إلا اختبار!

إنه اختبار لدرجة الإيمان في قلوبنا.

إن اشتعال قضية فلسطين في قلوبنا أو فتورها لَدلالة على قوة الإيمان في قلوبنا أو ضعفه.
إن الذي يفرط في الأرض المباركة سيفرِّط في أشياء كثيرة أخرى.

والذي ما زال متذكرًا للقضية، عاملاً لنصرتها، ستجده إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
في نفس الوقت محافظًا على بنود الشريعة الأخرى بكل حرص واهتمام.
إننا نسمع أحيانًا بعض الدعاوى الفارغة من هنا وهناك تنادي بأن نترك هذه القضية جانبًا، ونناقش قضايانا الخاصة الكثيرة في مصر والجزائر والسودان، وفي فرنسا وألمانيا وأمريكا.

إن الذي يفكر بهذه الطريقة ستجده مفرِّطًا في كل قضاياه؛ فالدين لا يتجزأ، والشريعة تفرض على متبعيها أن يأخذوها كاملةً غير منقوصة. وأيُّ تمام وكمال نتوقع إذا فرَّطنا في بقعة من أعظم بقاع الإسلام، وفي ركن من أهم أركان الدين؟!!

إن فلسطين ما زالت حية، ونصرها قريب بإذن الله. إن الإرهاصات المعاصرة جميعها تشير إلى أن لحظة الفرج قد اقتربت.

إن الابتلاء والتمحيص اللذين يشتدان في فلسطين لعلامة واضحة على قرب الخروج من الأزمة، وإن الآلام اليهودية المشاهدة، والهجرة العكسية لليهود من فلسطين إلى أوربا وأمريكا، لخير دليل على أن دولة الظلم في طريقها إلى الانهيار والسقوط.

إن كلامي هذا ليس كلامًا عاطفيًّا محضًا، إنه مؤيَّد بقرآن وسنة، ومؤيد أيضًا بدراسة التاريخ الطويل لهذه البلاد؛ حيث احتُلَّت قبل ذلك مرارًا، وكانت النهاية دومًا سعيدة للمسلمين تعيسة للمجرمين والظالمين، ومؤيَّد كذلك بمشاهدات عديدة في الواقع كما بينَّا، وما لم نذكره من مشاهدات كان أكثر وأكثر.

إن القضية واضحة في اعتقادي ويقيني، والنصر أكاد أراه بعيني، ولكن يبقى التساؤل المهم الذي يجب أن أسأله لنفسي، وأن نسأله جميعًا لنفوسنا: ماذا عملنا لنصرة فلسطين؟!

إن وعد الله لآتٍ، وإن النصر لقادم بإذنه تعالى، لكن المهم ماذا فعلنا لتحقيق هذا الوعد الرباني، ولتقريب هذا النصر الغالي؟!

هذه - أيها الإخوة والأخوات - قضيتنا، وكلٌّ منا يستطيع أن يدلي فيها بدلوه.. فشاركونا بالرأي، وساعدونا بالحركة، وضعوا أيديكم في أيدينا بكلمة أو وجهة نظر، لعلَّ الله عز وجل يرى منَّا صدقًا وإخلاصًا، فنرى ما نشتاق إليه.

وأسأل الله عز وجل أن يعز الإسلام والمسلمين.

د. راغب السرجاني
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ ღ« يكفي عتب « ღ مواضيع عامة 3 01-17-2009 06:37 PM
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... متحدية الكون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 12-24-2008 02:26 AM
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 05-28-2007 05:54 PM


الساعة الآن 10:27 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011