عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #336  
قديم 03-30-2010, 10:55 PM
 
باقون في أرضنا ولن يَثنيَنا متخاذل ولا متآمر"
"حماس": فلسطين من بحرها إلى نهرها وطننا
[ 30/03/2010 - 01:17 م ]



أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض تأتي في ظل الهجمة العدوانية الصهيونية الشرسة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه من حصارٍ ظالمٍ وحشيٍّ على غزة، إلى جدار الفصل "الاستيطاني"، وعدوانٍ مفتوحٍ على القدس والمسجد الأقصى، وسرقةٍ للمقدسات، واعتقالاتٍ وملاحقاتٍ من قِبَل أجهزة دايتون - فياض في الضفة الغربية للمقاومين الذين يتصدَّون للاحتلال ومشاريعه "الاستيطانية" والتهويدية.
وطالبت الحركة، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء (30-3)، تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه؛ جماهيرَ الشعب الفلسطيني بأن يكون يوم الأرض بمثابة تجسيدٍ للالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية، دفاعًا عن الأرض والعِرض والمقدسات، وتجسيدٍ للتمسُّك بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، وعلى رأسها حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين الذين شُرِّدوا من أرضهم وديارهم بفعل العدوان الصهيوني.
ودعت الحركة بمناسبة ذكرى يوم الأرض إلى اعتماد إستراتيجيةٍ عربيةٍ عمليةٍ وفاعلةٍ لمواجهة التحديات ومواجهة الغطرسة الصهيونية والعدوان المتواصل على الأرض والمقدسات، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته، وفك حصاره وعدم إعطاء أي غطاء لأي شكلٍ من أشكال التفاوض العبثي المباشر وغير المباشر مع العدو.
وأوضحت الحركة أن يوم الأرض هو يوم إحياء ذكرى الشهداء الذين روَوا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين في القدس ودير ياسين، وعرابة وغزة، وسخنين وخان يونس، والخليل وجنين، وفي كل مدن فلسطين وقراها، مُعبِّرةً عن رفضها المطلق لفكرة الوطن البديل التي يسوِّق لها العدو الصهيوني ومن تماهى معه ممن نسَوا أو تناسَوا حقوق شعبهم وتآمروا على قضيتهم، قائلة: "ستبقى فلسطين من بحرها إلى نهرها وطننا.. وستبقى القدس لنا.. وسيبقى شعبنا متمسِّكًا بهُويته وأرضه ومقدساته، ومتمسِّكًا بحق عودة كل اللاجئين إلى أهلهم وديارهم وبيوتهم التي هجِّروا منها".
ودعت الحركةُ الشعبَ الفلسطينيَّ في جميع أماكن وجوده إلى تجديد العهد بالوقوف صفًّا واحدًا، متمسِّكًا بحقوقه الوطنية، رافضًا التنازل أو المساومة، ومؤكدًا التمسُّكَ بخيار المقاومة حتى دحر الاحتلال عن الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، قائلةً: "كما فاجأت جماهيرُ شعبنا المحتلِّين عام 1976 بانتفاضة يوم الأرض، فإنها قادرةٌ اليوم بعون الله على المزيد من المفاجآت التي ستحبط مخططات العدو وترد كيده إلى نحره".
__________________
رد مع اقتباس
  #337  
قديم 03-30-2010, 11:00 PM
 
القدس: تهويد يحارب بالخطابة والبيانات
[ 30/03/2010 - 08:28 ص ]
علي محسن حميد


في 3 تشرين الأول (أكتوبر) من عام 1997 نشرت صحيفة "لوس أنجيلوس تايمز" أن حكومة نتنياهو أقامت في أول سنوات حكمها 4700 وحدة سكنية مقابل 8000 وحدة أقامتها حكومة العمل السابقة على مدى ثلاث سنوات ونصف السنة.
نتنياهو واحد من أبرز رموز الاستيطان في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي وكغيره من قادة "إسرائيل" يحرص على أن تكون له بصمة استيطانية واضحة بغض النظر عن موقف العرب والغرب والشرعية الدولية. في اجتماع الإيباك السنوي في 22 آذار (مارس) في واشنطن قال نتنياهو ما لم يقله أي إسرائيلي من قبل "إن القدس ليست مستوطنة وأنها عاصمة إسرائيل وأن البناء فيها هو مثل البناء في تل أبيب".
نتنياهو قال للإدارة الأمريكية وللعرب ولغير العرب هذا هو السلام الإسرائيلي ومن لا يقبل به فليس مرحباً به لصنع السلام معنا. هذا هو منطق القوة والغطرسة اللذان يفرضان على الضعفاء فقط ونتنياهو قال ما قال من مركز قوة. بعد ذلك هل يستمر العرب في السير وراء وهم اسمه السلام مع دولة لا تريده وتمقته وتستخدمه للمزيد من التوسع وللتطبيع المجاني ولوأد مبدأه الرئيسي وهو مبادلة الأرض بالسلام وفق صيغة مدريد والتطمينات الأمريكية في 18/10/1991 للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التي ما كان يمكن له بدونها أن يشارك في مؤتمر مدريد عام 1991 التي أكدت أمريكا فيها على" عدم الاعتراف بضم "إسرائيل" للقدس الشرقية أو توسيع حدودها أو اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في قضايا الوضع النهائي ومنها قضايا القدس واللاجئين والحدود". هناك إجماع دولي على أن الدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على حدود 1967 وعلى عدم شرعية الاستيطان في القدس وفي الضفة. وفي المقابل هناك تحد إسرائيلي للعالم كله ولكن "إسرائيل" تظل بمنأى عن العقاب حتى ولو دفعت واشنطن وغير واشنطن ثمن ذلك من دماء أبنائها في العراق وأفغانستان وغيرهما ومن كرامتها أيضاً.
رسالة التطمينات التي تسمى برسالة الضمانات ظلت حبراً على ورق حتى عندما تقول واشنطن ل"إسرائيل" بأن السلام مصلحة أمريكية. إن "إسرائيل" تؤمن إيماناً لا يتزعزع بأن نجاحها في المراوغة وفي الاستيلاء على القدس لن يتحقق إلا بمباركة وبدعم أمريكيين ولذلك نشط اللوبي الإسرائيلي لكي يصدر مجلس الشيوخ قراراً، ليس من حقه إصداره، في 22 آذار (مارس) 1990اعترف فيه بما تقوم به "إسرائيل" من استيطان وأعمال أحادية الجانب وقرر بأن القدس هي عاصمة "إسرائيل" وأنها يجب أن تبقى موحدة. قرار يشبه وعد بلفور. وفي أيار (مايو) 1990 كرر جورج بوش الأب راعي عملية مدريد في تشرين الأول/ أكتوبر 1991 وصاحب رسالة التطمينات ما قاله الرئيس ليندون جونسون عامي 1967 968 "بأن تكون القدس موحدة وغير مقسمة".
بوش أكد في نفس الوقت معارضة واشنطن للاستيطان، ولكن الولايات المتحدة حتى الآن لم تمتلك الشجاعة لتعلن رسمياً بأن القدس مدينة محتلة وأن على "إسرائيل" الانسحاب منها ومن كل الأراضي العربية المحتلة.
وعندما يتم ذلك تكون القضية الفلسطينية قد قطعت نصف المسافة في طريق الحل. وبقصد أو بدون قصد لا تود واشنطن أن تبين للمواطن الأمريكي أثر الاستيطان الضار بالمصالح الأمريكية وبحقوق وطنية وتاريخية فلسطينية لا يمكن للفلسطينيين التنازل عنها ومعهم مليار وثلاثمئة مليون عربي ومسلم. ومن البديهي أنه لو حددت واشنطن موقفاً رافضاً ليهودية "إسرائيل" التي تضم 20" من سكان عرب أصليين، وذكرت "إسرائيل" بالتعددية العرقية والثقافية والسياسية فيها فإن الاعتدال كان سيحل محل تطرفها ويفتح الطريق لحل شامل تعتبر السياسة الأمريكية المتخاذلة إحدى معوقاته لأنها أصبحت جزءاً من المشكلة وليس من الحل، وقد يكون من الأجدى للفلسطينيين أن يتفاوضوا معها بشأن السلام وليس مع "إسرائيل".
القدس العربية مدينة محتلة طبقاً للقانون الدولي ولقرارات دولية صوتت عليها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمجموعة الدولية كلها. وعدم الاعتراف مجدداً بأن القدس محتلة من قبل واشنطن في الظروف الحالية هو مساهمة في اغتيال تاريخ المدينة وثقافتها وقتل لطموح الفلسطينيين وحقوقهم فيها واعتداء على مصالح العرب والمسلمين الروحية والتاريخية التي لم يتجاهلها جون فوستر دالاس وزير الخارجية في الخمسينيات من القرن الماضي ومعها المصالح المسيحية. وللرد على مزاعم نتنياهو الغبية التي يجّهل فيها الذاكرة التاريخية للعالم كله بزعمه بأن للوجود اليهودي في القدس عمراً يبلغ 3000 سنة نقول بأن هذا الوجود كان وجوداً طوال تاريخ المدينة وفي العهدين العثماني والبريطاني غير البعيدين لأقلية صغيرة وبالتالي لا يرتب حقاً ينتهك حقوق الأغلبية الفلسطينية. أي دارس للتاريخ في الغرب أو في الشرق يعرف أنه لو كانت القدس مدينة يهودية لما حدثت الحملات الصليبية.
وتل أبيب وواشنطن يعرفان أنه لولا التطهير العرقي في القدس الغربية التي كانت تسمى حتى عام 1948 بالقدس الجديدة، ولم يكن يشكل اليهود سوى 26" من سكانها لما تمكنت من السيطرة عليها. في نيسان (أبريل) من عام 1948 طردت العصابات اليهودية الإرهابية 60000 مقدسياً واستولت على مساكنهم وممتلكاتهم وأحلت محلهم مستوطنين. وحتى ذلك العام لم يكن اليهود يملكون إلا نسبة تتراوح بين 5 0" منها والباقي كانت ملكية فلسطينية.
في دير ياسين ارتكب الصهاينة مذبحة لا تزال "إسرائيل" تتجاهلها وكان الفلسطينيون يمتلكون 7780 دونماً فيها واليهود 756 دونما فقط 07 دونمات كانت ملكية عامة ومثلاً ثانياً من عين كارم التي امتلك الفلسطينيون فيها 13449 دونماً مقابل 1362 دونماً لليهود 18 ملكية عامة. نتنياهو يعلم علم اليقين كيف تم الاستيلاء على ممتلكات الفلسطينيين في دير ياسين وفي عين كارم وفي القدس الغربية. دير ياسين على مرمى حجر من ياد فاشيم كشاهد على إرهاب الدولة وعصاباتها الإرهابية مثلما هو فاد ياشيم شاهداً على فظائع النازية ضد يهود أوروبا. لقد احتفظت "إسرائيل" بهذه الأراضي أولاً باسم قانون ممتلكات الغائبين ثم صادرتها بعد سنتين من قيامها لكي تحرم المقدسيين من حق العودة إلى مدينتهم وممتلكاتهم؟
أما القدس الشرقية فإن الوجود اليهودي ارتبط فيها بالاحتلال والاستيطان، ولم يكن له أثر قبل عام 1967. ومن الناحية السياسية والإدارية يكذب الوضع الإداري للقدس حتى عام 1948 مزاعم الـ3000 عام فقد كان رئيس بلدية القدس وممثل القدس في البرلمان العثماني منذ عام 1864 مقدسياً فلسطينياً وليس مستوطناً يهودياً وظل الأمر كذلك حتى أثناء الانتداب البريطاني. في عام 1948عبر بن غوريون عن فرحته بالتطهير العرقي في القدس الغربية المحتلة بما يلي: "لم يعد فيها أغراب، ولكن 100" يهود ومنذ عهد الرومان لم تكن القدس، وكان يقصد الغربية، يهودية 100" كما هي عليه اليوم".
البعض منا سئم الحديث عن التاريخ ولكن "إسرائيل" لم تمل من سرد رواية زائفة لتاريخ فلسطين القريب منه والبعيد مما يوجب التشبث بالتاريخ كسند قوي في مرحلة الضعف لأن كل ما تتمناه "إسرائيل" هو أن ينسى الفلسطيني تاريخه أو يتجاهله. القدس لم تشهد وجوداً يهودياً مكثفاً في غربها سوى في عهد الانتداب البريطاني وعهد القنصليات الأوروبية التي كانت أداة لتغلغل النفوذ الأوروبي في فلسطين وعنواناً لمرحلة سميت بـ"الحملة الصليبية السلمية".
نتنياهو يزعم كما زعم شارون وغيره من غلاة المشروع الصهيوني بأن وجودهم في القدس لم ينقطع منذ ثلاثة آلاف عام وينسون ما يراه غيرهم بعيون غير صهيونية تؤكد عروبتها كعمارة المدينة وناسها وكنائسها ومساجدها وثقافتها وتقاليدها وتاريخها وتبعيتها السياسية والإدارية لعواصم عديدة كانت آخرها الأستانة قبل الانتداب. هذه المدينة لا صلة لها بالأغراب الحقيقيين عنها من مستوطنين أوروبيين وأمريكيين تكذب وجوههم البيضاء وشعرهم الأشقر التي لم تلفحها شمس المنطقة ولم تعتجن بتربتها وهوائها الزعم بأنهم هناك منذ 3000 عام.
البعد الأحادي للمدينة رفضه مدير عام اليونسكو الأسبق فيدريكو مايور عندما قال بأن القدس مدينة مشعة لكل الأديان وأنها لا تتحمل صيغة فئوية مطلقاً. وبرغم أن التاريخ والحقائق جميعها تقف للزعم الإسرائيلي بالمرصاد إلا أن همة "إسرائيل" لم تفتر في الترويج لمغالطاتها لإقناع الرأي العام الدولي بيهوديتها عملاً بمقولة نازية هي أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس.
القدس في الحقيقة لم تكن مقصد اليهود حتى في مرحلة وضع أسس الدولة بالاستيطان وتواطؤ دولة الانتداب، ففي الثلاثينيات من القرن الماضي كان المستوطنون يفضلون السكن في تل أبيب وليس في القدس لأن المصالح الاقتصادية والتجارية كانت تتركز هناك وقد لفلفت الوكالة اليهودية ما اعتبرته فضيحة بتقديم حوافز مادية لتشجيع اليهود على الإقامة في القدس الغربية، وهذه الحقيقة تكذب الزعم الصهيوني بوجود صلة لم تنفصم بين اليهود والمدينة المقدسة.
"تتحمل الإدارة الأمريكية وكل الدول الغربية مسؤولية رئيسية لما آل إليه وضع القدس ولفشل عملية السلام. وقد بدأ التواطؤ الأمريكي مع المشروع الاستيطاني الإسرائيلي بعيد احتلال القدس العربية عام 1967 عندما أعلنت واشنطن عن رفضها لعودة وضع القدس إلى ما كان عليه قبل احتلالها وبقاء القدس مدينة موحدة غير مقسمة وجعلها في نفس الوقت محور العلمية السلمية الشاملة والعادلة. وبرغم كلام واشنطن المخدر بأن أي استيطان إسرائيلي لا يجب أن يؤثر على التسوية النهائية إلا أنها لم تستنكره علناً ولم تقل أنه يتم في أرض محتلة وأن "إسرائيل" تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، أو تمنع ولو مرة واحدة "إسرائيل" من سرقة أراض هي مؤتمنة عليها وفقاً لهذه الاتفاقية التي تمنع أي دولة احتلال من تغيير الوضع الديمغرافي بأي شكل من الأشكال فيها. الأدهى أن هناك الآن في واشنطن من يرى أن القدس متنازع عليها وليست محتلة. وفي الأمم المتحدة استخدمت واشنطن حق النقض لصالح سياسات إسرائيلية مما أعطاها ضوءا أخضر للاستمرار في الاستيطان. والواقع أن استسلام واشنطن لنظرية الأمن الإسرائيلية هو الأخطر في سياستها إزاء الأراضي المحتلة فهو يعد قبولاً ضمنياً بالاستيطان في الأراضي المحتلة كلها بما فيها الجولان السوري الذي ترى فيه "إسرائيل" عملية أمنية قبل أن يكون توطيناً ليهود يمكن تسكينهم في مساحات شاسعة غير مستغلة داخل الخط الأخضر.
الولايات المتحدة لم تمتلك في الـ42 عاماً الماضية سياسة مستقلة عن إيديولوجية "إسرائيل" التوسعية تخدم السلام ومتطلباته وتساعدها على الوقوف مرفوعة الهامة عندما تريد فرض احترام القانون الدولي وعدم تهميش دور الأمم المتحدة في التسوية وخدمة مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية والأمنية في المنطقة. لقد ساعدت "إسرائيل" على تهميش دور الأمم المتحدة وبدونها لم يكن لشارون أن يقول وهو مطمئن بأن دور الأمم المتحدة ينبغي التفاوض عليه مسبقاً بين "إسرائيل" والمنظمة الدولية. كل ذلك أضعف الدور الأمريكي الذي بلغ حد ابتلاع إهانات وتقزيم للقامة الأمريكية وللقوة الأعظم. وفي ضوء التوتر في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بعد رفض نتنياهو تجميد الاستيطان يريد كثيرون أن يعرفوا من الذي يصنع سياسة أمريكا هل الإيباك أم البيت الأبيض؟ هل الأولوية لمصالح أمريكا أم لمصالح "إسرائيل"؟
عبر السيد عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية عن إحساسه بضياع القدس بقوله "أنا رجل أحس أن رأسه في المشنقة ولست مطمئناً لما يحدث في القدس". المشنقة لا تزال معلقة وتحيط برقابنا جميعاً ومعركة عروبة القدس لم تنته بعد أكثر من ستة عقود. لقد خذلنا القدس وأكثرنا من القول واكتفينا بالخطابة البليغة وقللنا من الفعل وبخلنا عليها برغم أننا مشهورون بالكرم ولم نعمل ما يكفي لمنع تهويدها ولكم قيل من شعر ونثر في دعم القدس ومناصرة أهلها وكم من شوارع ودكاكين ومساجد سميت باسمها، وبرغم أن الكل يقول بأنه لا يقبل بالتنازل عن شبر واحد من فلسطين "الوقف الإسلامي" فإن أكثرنا لم يخرج من جيبه مثقال ذرة لدعم صمود المقدسيين ومنع تهويد القدس. القدس ليست قضية رسمية فقط ويجب أن لا نتذكرها إلا عند الخطوب.
في إحدى القمم العربية وإبان الحرب الباردة وفي حقبة كانت بعض الدول العربية ترى في الاتحاد السوفييتي خصماً إن لم يكن عدواً وخطراً على أنظمتها وأمنها الوطني وكان تحالفها مع الولايات المتحدة مبرراً من أكثر من زاوية، قرر العرب بالإجماع بأن علاقاتهم مع الدول الأخرى ستتحدد وفق مواقف هذه الدول من الصراع العربي الإسرائيلي. لا يوجد وقت أفضل من هذا الذي نحن فيه ليحدد العرب علاقاتهم في شتى المجالات مع الدول الأخرى متقدمة أو نامية على ضوء موقفها من الاستيطان والتهويد والاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والجولان وجنوب لبنان. والبداية تكون في مراقبة التصويت في الأمم المتحدة. الدبلوماسية العربية بحاجة عاجلة لأسنان بدلاً من الاستجداء والرجاء، والعودة للمقاطعة الاقتصادية وأوراق أخرى كثيرة.
__________________
رد مع اقتباس
  #338  
قديم 03-31-2010, 12:25 AM
 
طالبت "فتح" بالاعتذار للشعب
الحكومة تدعو لتفعيل ملاحقة قادة الاحتلال
[ 30/03/2010 - 08:58 م ]



دعت الحكومة الفلسطينية إلى تفعيل ملاحقة قادة الاحتلال، الذين ارتكبوا جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، على المستوى العربي الرسمي وبشكل متكامل مع ما هو متوفر من ملفات تدين هؤلاء القادة للجم الاحتلال ومنعه من ارتكاب جرائم جديدة.
واستنكرت الحكومة، في بيانٍ لها مساء الثلاثاء (30-3) عقب اجتماعها الأسبوعي، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، محاولات بعض الأطراف الدولية وحكومة الاحتلال بمساعدة من سلطة "فتح" في رام الله بمحاولة التهرب من تداعيات تقرير "غولدستون"، محذرة من إهمال التقرير واستبعاده من النقاش الأممي.
وحملت الاحتلال الصهيوني مسؤولية ما حدث في خان يونس الجمعة الماضي من هجوم على قطاع غزة، لافتة النظر إلى أنه "جاء لحرف الأنظار عن فشل سياسات نتنياهو وحكومته على أكثر من صعيد ونعتبر أن التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال محاولة للتهرب من فشلهم السياسي". ودعت المجتمع الدولي "للجم قادة الاحتلال وتوجهاتهم العدوانية تجاه شعبنا".
وفي شأنٍ آخر؛ اعتبرت الحكومة توجهات القادة والزعماء العرب نحو القدس (خلال قمة سرت) "ايجابية"، ولكنها شددت على أنها "تحتاج إلى تطبيق عملي على الأرض، إذ أن معركة القدس قد بدأت بالفعل وبحاجة إلى كل دعم عربي على المستوى الميداني والسياسي لحمايتها من التهويد والسيطرة الصهيونية".
وأكدت أن إقرار القادة العرب لإنهاء الحصار "يحتاج إلى آليات للتطبيق حتى لا تبقى قرارات القمم العربية حبيسة الإدراج، مما يستدعي خطوات عملية لكسر وإنهاء الحصار وإيصال متطلبات واحتياجات شعبنا".
وفي سياق الشأن الداخلي، استنكرت الحكومة موقف سلطة النقد في الضفة المحتلة من موضوع البنوك والتحريض الذي قامت به بشكل سياسي يفتقد إلى المهنية، في إشارة إلى تنفيذ أمر قضائي لصالح جمعية تقدم خدمات صحية.
وأكدت الحكومة على تعزيز وترسيخ سياستها الثابتة نحو حرية الحركة والعمل لقطاعات المصارف والبنوك والشركات العامة والخاصة وفق القانون، ودعت الجميع إلى إعطاء الفرصة كاملة لهذه القطاعات لتقديم الخدمة التي يستحقها المواطن الفلسطيني ، مشددة في نفس الوقت على أهمية احترام وتنفيذ قرارات القضاء المشهود له بالمهنية والنزاهة والاستقلال.
وثمنت الحكومة، مواقف الفصائل الفلسطينية من تفويت الفرص المختلفة للاحتلال للاستفراد بقطاع غزة وسعيه لتحويل الأنظار من قضية "الاستيطان" باعتباره جريمة حرب إلى خلق واقع متوتر جديد في القطاع حتى يفلت الاحتلال من حصاره السياسي.
ونظرت الحكومة بخطورة شديدة للمعلومات التي تم اكتشافها من سعي قيادات فتحاوية أمنية لجمع معلومات حول قطاع غزة ودفاعاته ومقاومته، وخاصة "مسؤول الدعاية في حركة فتح محمد دحلان والذي يواكب إطلاقه حملة دعائية لإضعاف الروح المعنوية لشعبنا بشكل يعيد للأذهان الدور الذي قامت به ذات القيادات إبان وجودها في غزة وقيادتها للأجهزة الأمنية من تعاون أمني مع الاحتلال على حساب حقوق شعبنا وندعو إلى محاسبة هؤلاء القادة ومحاكمتهم لتآمرهم على شعبنا".
ورأت الحكومة أن قرار حركة "فتح" تصعيد المقاومة السلمية هو "بدء إقرار من حركة فتح بفشل عملية التسوية"، ودعتهم إلى "الاعتذار لشعبنا عن إدخاله في تجارب فاشلة طوال العشرين عاما الماضية وخاصة محاربة المقاومة بكافة أشكالها وقمع الانتفاضة في الضفة المحتلة والتي صرح بها قبل ذلك محمود عباس".
وختمت بقولها "في ذكرى يوم الأرض؛ تحيي الحكومة الشعب الفلسطيني وصموده الباسل على أرضه ونؤكد على تمسك الحكومة وشعبنا بثوابتنا الوطنية وعدم التنازل للاحتلال عن حقوقنا الوطنية".
__________________
رد مع اقتباس
  #339  
قديم 03-31-2010, 12:27 AM
 
في ذكرى يوم الأرض
فلسطينيو 48 يؤكدون أن جرح الأرض لم يندمل
[ 30/03/2010 - 09:50 م ]



انطلقت في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 عدة فعاليات شعبية إحياء للذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض حيث خرجت المسيرات الحاشدة ووضعت الأكاليل على قبور الشهداء، مؤكدة أن جرح الأرض لم يندمل، وأن قضية الأرض ستبقى خط المواجهة الرئيس مع الاحتلال. وفي مدينة سخنين في الجليل حيث كانت الفعالية المركزية بمشاركة عشرات الالاف إحياء للذكرى، واستمرارا لتحقيق الأهداف التي سقط من أجلها شهداء يوم الأرض الستة في العام 1976، والتي تؤكد على أن الأرض هي محور البقاء على أرض الوطن.
وبدأت المسيرة بمشاركة الآلاف تحت الشعارات المركزية "عاش يوم الأرض الخالد" و"المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"، وتحركت المسيرة وسط هتافات "دم الشهداء بنادي.. حرة يا أرض بلادي"، و"ما نستسلم ما نركع.. للدبابة والمدفع"، و"وحدة وحدة وطنية"، وأختتمت المسيرة بمهرجان خطابي.
وقد قام عدد من ممثلي القوى السياسية وبلدية سخنين بوضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء في المدينة، والقيت خلال المسيرة عدة كلمات، حيث وصف النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، مشاركة عشرات الآلاف في المسيرة بأنها دليل على استعداد أهلنا لتصعيد لنضال دفاعاً عن الأرض وضد العنصرية والتمييز.
وأضاف: "هذه المشاركة مهمة لأنها تلقي على عاتق القيادة العربية في الداخل استثمار جهوزية الناس لتصعيد النضال ضد سياسات المصادرة وهدم البيوت ولنصرة القدس ومناهضة مشاريع التهويد والتشريد فيها.
وأضاف زحالقة "كان من الأصح إعلان الإضراب العام في ذكرى يوم الأرض كما طالب التجمع وغيره، وعدم الاكتفاء بالمسيرة القطرية"، مؤكدا أنه "يخطئ من يظن بأن جرح الأرض قد اندمل، فهو ما زال مفتوحاً، وقضية الأرض تبقى خط المواجهة الرئيس بيننا وبين الاحتلال، الذي صادر أكثر من 80 في المئة من أرضنا ونقلها باتجاه واحد من العرب إلى اليهود".
وقال زحالقة: "يأتي يوم الأرض هذا العام في الوقت الذي تصعد فيه "إسرائيل" من إجراءات التهويد في القدس، وفي المقابل تبزغ بوادر الهبة الشعبية المناهضة لهذه السياسة".
وخلص زحالقة إلى القول: "الحقيقة أننا لا نواجه سياسة تمييز فحسب، بل سياسة يطغى عليها العداء لكل ما هو فلسطيني وعربي، خاصة بكل ما يتعلق بالأرض والتخطيط والبناء والعمل السياسي الوطني".
__________________
رد مع اقتباس
  #340  
قديم 03-31-2010, 12:34 AM
 
بعنوان "دراسات في التراث الثقافي لمدينة القدس"
"الزيتونة" تبحث تراث القدس الثقافي بإصدار جديد
[ 30/03/2010 - 04:00 م ]

غلاف الكتاب

صدر عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت مؤخراً كتاب بعنوان "دراسات في التراث الثقافي لمدينة القدس"، وذلك ضمن مشاركة المركز في فعاليات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، والتي اختتمت الأسبوع الماضي في بيروت. ويقع الكتاب، الذي استغرق إعداده نحو عام من الجهد المتواصل، في 637 صفحة من القطع المتوسط. وهو كتاب موسوعي، يقدم منظومة متكاملة من الأبحاث والدراسات التي يمكن أن تشكّل مرجعاً مهماً لكافة الباحثين والمهتمين بالقدس وتراثها، وإضافة نوعية لمكتبات الجامعات ومؤسسات الدراسات وطلبة العلم.
ويُعدّ هذا الكتاب العلمي المتخصص أحد أبرز إصدارات الحملة الأهلية للاحتفالية، وقد حرره د. محسن صالح، وشارك في إعداده نخبة متميزة من أبرز الأساتذة والخبراء المتخصصين والمهتمين بالتراث الثقافي للقدس، هم: د. إبراهيم أبو جابر، وإبراهيم عبد الكريم، ود. بديع العابد، ود. رياض ياسين، ود. سامي الصلاحات، ود. سلامة الهرفي البلوي، ود. عبد الجبار سعيد، وعبد الله كنعان، وفادي شامية، ود. محمد أكرم العدلوني، ود. محمد عمارة، ود. محمد عيسى صالحية، ومحمود عواد، ود. ناجح بكيرات، الذين قدموا أبحاثاً تراثية وتاريخية ومعمارية وشرعية وتعليمية وقانونية، تثري الجوانب العلمية المختلفة المتعلقة بالمدينة.
ويسلّط الكتاب الضوء على مدينة القدس بهويتها المعمارية، وأوقافها وممتلكاتها الإسلامية والمسيحية، ومكتباتها ومؤسساتها التعليمية، والدور الحضاري لعدد من أبرز علمائها، وموقعها في الموسوعات العالمية، ويدرس دور العثمانيين في الحفاظ على التراث الثقافي للمدينة، وموقف المعاهدات والقرارات الدولية من هذا التراث.
ويوضح الكتاب ما تتعرض له المدينة تحت الاحتلال الصهيوني من معاناة ومن إجراءات تهويد، كما يعرض للأدوار المأمولة لحماية التراث الثقافي للقدس من العالمين العربي والإسلامي، ومن العلماء والأكاديميين ومن مؤسسات المجتمع المدني.
ويشير الكتاب إلى إدراك الحكومات الصهيونية المتعاقبة لأهمية طمس العالم الثقافية للسكان العرب، وتغيير هوية الأرض، والعبث بشخصية المدن والقرى الفلسطينية وتزييفها لصالح تراث آخر، في استكمال حلقات مشروعها التهويدي لاستبدال روح المكان وأصالته لصالح هوية أخرى، موضحاً أن سلطات الاحتلال الصهيوني اقترفت العديد من الجرائم بحق الممتلكات الثقافية والتاريخية والدينية للقدس، مخترقة بذلك الحماية الخاصة المكرسة لهذه الأماكن بموجب الأحكام والاتفاقات الدولية، في اعتداءات تعدّ بمثابة جرائم حرب.
ويذكر الكتاب أن إجراءات الاحتلال إزاء القدس، بما فيها عمليات التدمير التي تتعرض لها المعالم العربية والإسلامية، ومحاولات الطمس والتهويد للأسماء العربية المقدسية، وانتهاج سياسة مبرمجة إزاء المسجد الأقصى، والقيام بحفريات مغرضة في القدس، إنما تهدف لتشويه هوية المدينة وتشكيل تاريخ يهودي لها. ولكن شهادات العديد من العلماء "الإسرائيليين" أنفسهم تثبت سقوط المزاعم الصهيونية، فضلاً عن إثبات حقائق الوجود العربي الإسلامي العريق للقدس وصمودها الذي يتحدى التهويد، بانتظار تحريرها من الأسر.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ ღ« يكفي عتب « ღ مواضيع عامة 3 01-17-2009 06:37 PM
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... متحدية الكون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 12-24-2008 02:26 AM
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 05-28-2007 05:54 PM


الساعة الآن 05:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011