عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #626  
قديم 05-08-2010, 03:48 PM
 
سلاحنا ما زال مشرعًا في وجه العدو
خليل الحية: عودة اللاجئين لن تكون إلا بالسلاح
[ 08/05/2010 - 12:47 م ]

د. خليل الحية أثناء إلقاء كلمته

أكد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حق العودة هو حقٌ مكفولٌ لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه في أي زمان أو مكان، مشددًا على أن العودة لن تكون إلا بالقوة وبالسلاح، مشيرًا إلى أن التوقيع على الاتفاقيات مع الاحتلال مجرد حبر على ورق يزول بوجود سلاح المقاومة.

جاء ذلك خلال مهرجان "حتمًا سنعود" الذي أقامته اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة الـ62 وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بحضور نواب المجلس التشريعي وقيادات بارزة في "حماس" وحشد كبير من المثقفين والأكاديميين.

وبيَّن الحية أن الخطر الذي يهدِّد حقَّ العودة هو أن توضع القضية على طاولة المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، وهو خطٌّ أحمر لدى الشعب الفلسطيني.

ووجَّه الحيَّة رسالةً للاحتلال الصهيوني، مفادُها أن التوقيع على الاتفاقيات لن يحمي أي جندي صهيوني من المقاومة، وأن قرارات التقسيم والتوطين مجرد أوهام زائلة، وستفشل كما فشلت سابقتها.

وأوضح عضو المكتب السياسي لـ"حماس" أن حركته والحكومة برئاسة إسماعيل هنية ترفضان التفاوض على أي حق فلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني لا يوكل أي شخص يفاوض على حق العودة أو المقدسات والقضية، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى حماية المقاومة في الضفة الغربية، واعتبار ملاحقة رجال المقاومة جريمةً يجب أن يحاسب مرتكبها.

وحول الادِّعاءات التي يتفنَّن بها البعض حول تنازل "حماس" عن سلاح المقاومة لحماية قياداتها؛ جدَّد الحية تمسك حركته بالمقاومة، قائلاً: "سلاحنا ما زال مشرعًا في وجه العدو الصهيوني، وآخر عملياته عملية خان يونس التي قتلت جنديَّيْن وما زال رجال "حماس" -كبارًا وصغارًا- على الثغور يترقَّبون ويرصدون العدو، ومن تنازل عنها هو من يعقل أبناءها في الضفة المحتلة".

وأشار الحية إلى أن الأرض والإنسان والسلاح هم ثلاثة عناصر لعودة اللاجئين، وأن المفاوضات ليست وسيلةً لعودة اللاجئين، وأن المقاومة تسير بلا توجيه من أي شخص أو دولة معينة.
__________________
رد مع اقتباس
  #627  
قديم 05-08-2010, 03:49 PM
 
تحت شعار "عودتنا حتمية ولأسرانا الحرية"
"فلسطينيي أوروبا" يلتئم بنجاح بمشاركة ضخمة
[ 08/05/2010 - 11:35 ص ]



التأم بنجاح اليوم السبت (8-5) مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن في ألمانيا بمشاركة وفود من آلاف الفلسطينيين والفلسطينيات من شتى أرجاء القارة الأوروبية، تحت شعار "عودتنا حتمية ولأسرانا الحرية"، في أكبر تجمُّع شعبي فلسطيني من نوعه في الخارج.

وتوافدت حشودٌ من آلاف الفلسطينيين القادمين من عموم أوروبا إلى مركز ضخم للمؤتمرات في برلين، وهي قاعة "تمبو دروم" الضخمة، التي تتخذ شكل خيمة خرسانية، في إشارةٍ إلى اللجوء الفلسطيني ومطالب العودة.

وتُنظِّم هذا الحدث الفلسطيني الكبير الأمانة العام لمؤتمر فلسطينيِّي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني - لندن، والتجمُّع الفلسطيني في ألمانيا، وبالشراكة مع مؤسسات فلسطينية في ألمانيا، ووسط إقبال شعبي فلسطيني كبير واهتمام إعلامي واسع؛ حيث يواكبه ملايين المشاهدين بالبثِّ المباشر.

وتشارك في المؤتمر ثلاثة أجيال فلسطينية في أوروبا، تُعلِن من خلال مؤتمرها الذي يُقام للعام الثامن على التوالي، عن التمسك بالحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة، وتؤكد مواصلتها العمل لأجل القضية الفلسطينية.

ويحضر المؤتمر حشدٌ من الشخصيات والقيادات الفلسطينية البارزة؛ يتقدمهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك، والقيادي البارز الشيخ رائد صلاح، ومن بين الشخصيات المشاركة أيضًا المفكر الفلسطيني منير شفيق ممثل المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية، والدكتور عبد الغني التميمي رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، والكاتب بلال الحسن المتحدث باسم الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الثوابت، وفدوى البرغوثي زوج القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، وشكيب بن مخلوف رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، والعديد من الشخصيات والقيادات والمثقفين والإعلاميين والنقابيين، بالإضافة إلى مسؤولي مؤسسات فلسطينية في أنحاء القارَّة.

ومن المُنتظر أن تنتهي أعمال المؤتمر إلى صدور وثيقة تعبِّر عن تصورات الفلسطينيين في أوروبا ومواقفهم، إزاء قضايا الساعة، علاوةً على تأكيد التشبُّث بحقِّ العودة والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني.
__________________
رد مع اقتباس
  #628  
قديم 05-09-2010, 04:24 AM
 
معتقل يتحدث عن "غوانتنامو العرب"
تفاصيل "رحلة الموت" في السجون المصرية
[ 08/05/2010 - 08:29 م ]


"لقد رأيت ما كنت أسمعه عن "غوانتنامو العرب" وأبو غريب واقعاً في السجون المصرية ..."، بهذه الكلمات بدأ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي درويش الغرابلي وصف ما أسماها "رحلة الموت" التي استمرت 51 يوما في السجون المصرية بتفاصيلها الدقيقة، وقال: "إن كل يوم كان يحمل مأساة تتجدد".

وأفرجت السلطات المصرية يوم الخميس (6-5) عن ستة من نشطاء وكوادر الجهاد الإسلامي الذين اعتقلتهم قبل شهرين بينما كانوا عائدين إلى غزة من رحلة في خارج البلاد.

ويقول "نزلنا إلى مطار القاهرة، كُبلت الأيادي واستقلوا بنا سيارة عسكرية من المطار وقالوا لنا - إنكم متوجهون إلى معبر رفح -، مضت ساعة ونصف الساعة في السيارة، وإذا بنا في مبنى ضخم، أنزلونا إلى الطابق الأرضي، بدأنا نسمع الصراخ والعويل، أدركنا أننا في أحد المسالخ".

ويضيف الغرابلي لوكالة "قدس برس": "كبلوا أيادينا وشدوا العصبة –رباط من قماش- بقوة على أعيننا، فقلت للضابط "خففها قليلا" فشدها أكثر، وقال لي: "اسكت يا ابن الـ..."، وكانت أول شتيمة من نوعها أسمعها في حياتي، ثم لكمني أربع لكمات قوية على وجهي وصدري، وأمرني وزملائي بالتعري الكامل وبدأت عملية الصعق بالكهرباء".

كانت هذه البداية، وما بعدها أشد، حيث نادى الضابط على أحد الجنود بإحضار الكلاب، وألقونا بعدها في الزنازين، حيث "لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"، حسب القيادي الغرابلي، الذي بدت اللكمات ظاهرة في رقبته وظهره وأنفه وأذنيه، وأنحاء جسده المختلفة.

وتابع "منذ اليوم الأول استلم كل أسير رقمه في هذه الزنازين العربية الضيقة، المكان مظلم قاتم، والحشرات ألوان وأنواع، والرائحة أنتن من النتنة، وبدأنا نتعايش يوميا مع الشبح والتعذيب، ووجبات يومية متتالية من التحقيق القاسي".

"كان السجناء الستة يستدعون للتحقيق ساعتين بعد الظهر وثلاث ساعات في المساء بشكل يومي لمدة 20 يوما، عند كل سؤال صعقة بالكهرباء، غير اللكم والضرب والشد والهز، وحاول المحققون انتزاع الاعترافات منهم بهذه القوة والوحشية، التي قال الغرابلي "إنه لم يسمع مثلها في قصص الخيال".

ويؤكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن المحققين انهالوا على السجناء الستة بالأسئلة الأمنية والسياسية المكثفة والخطيرة، وقال: "كانوا يطرحون من الأسئلة ما يشير بأنهم مرتبطون بالكامل مع أجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية".

وأوضح أن المحققين سألوه وزملاءه الخمسة عن تحركات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلّح ورقم ولون سيارته، وطلبوا معلومات عن قيادات سياسية وعسكرية من الحركة، وأماكن تواجدهم، وأماكن بيوتهم، ومرافقيهم وأماكن سكناهم، وأماكن تصنيع وتخزين الصواريخ والمعدات العسكرية في غزة.

كما تطرق المحققون بالأسئلة عن نقاط رباط المجاهدين وتجمعاتهم، والهيكلية العسكرية للجناح العسكري للحركة في الداخل والخارج، والقيادات الميدانية وعدد أفراد التنظيم، وتاريخ الانضمام للحركة والتكليفات التي كلفته بها الحركة، ورأيه في الحسم العسكري وبناء الجدار الفولاذي وغيرها.

الغرابلي، الذي ابلغه المحققون بمنعه من دخول مصر أو السفر عبرها إلى يوم القيامة، أكد أن الضباط المصريين سألوه عن مكان تواجد الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط ورأيه في عملية أسره، وقال "بدءوا بكيل السباب والشتائم على حركة "حماس" لأسرها هذا الجندي وقالوا إنها قتلت الشعب ودمرت الناس بسببه".

وتساءل عن مؤسسات حقوق الإنسان العربية والدولية والمصرية والفلسطينية، وقال: "أين كانت طيلة 51 يوما لم ترفع العصبة عن أعيننا ولم نر النور قط ولم نعرف الليل من النهار، أين هي من قضية ستة معتقلين لم يكونوا يعرفوا شيئا عن الدنيا، ولم يكن أحد في الخارج يعرف شيئا عنهم، ويضيف "كنا طيلة هذه الفترة خارج العالم، لم نكن نعلم ما جرى لأهلنا أو بلدنا أو شعبنا، خرجنا والحال غير الحال، وجدت من أقاربي من فارق الحياة، ومنهم من أصيب ومنهم من كبر، ومنهم من رحل".

وسمح السجانون للمعتقلين الفلسطينيين الستة بالاستحمام بالماء البارد بعد 35 يوما من الاعتقال، حيث تحولت ملابسهم البيضاء إلى اللون الأسود المخلوط بالأحمر حيث دم الحشرات الضارة والسامة التي نهشت أجسادهم، وأشار الغرابلي إلى أنه وزملاءه كانوا يقضون 12 ساعة واقفين مشبوحين دون رحمة، ومن ثم يرتاحوا على بطانية رقيقة تكسر العظم، كما يقول.

ويتابع: "كنا نجلس ساعات على البطانية، ومنها إلى الحمام، ثم إلى البطانية، ثم إلى التحقيق، ثم إلى البطانية، ثم إلى الشبح، وهكذا 51 يوما متتالية، لم يكن مسموح لنا بأن نلبس أي شيء في أرجلنا عند الذهاب للحمام أو أن نفك العصبة عن أعيننا، كنا نأكل معصوبين، وننام معصوبين، ونقضي حاجتنا ونحن معصوبين، ويحققون معنا ونحن معصوبين، وهكذا".

وبين القيادي الغرابلي أن الأيام الـ 23 الأولى من حبسه هو وزملاءه قضوها دون نوم، نتيجة التعذيب والشبح والانبطاح الخلفي وصراخ المساجين والتحقيق المتواصل، والإهانات اللفظية النابية التي كانوا يقذفون من خلالها أمهاتنا البريئات الطاهرات العفيفات بأبشع الألفاظ".

واستطرد "كان شعار المحققين خلال فترة التحقيق بينما يصعقون الشباب بالكهرباء: "كتر الشطة تجيب بواصير"، و"لا يأتي هنا إلا الرمم، والكلاب"، وقال الغرابلي: "كانوا يقولون لنا أنتم هنا في صحراء قاحلة، لو متم كلكم ستموتوا كالكلاب وسندفنكم هنا ولن يعلم عنكم أحد من الأمة كلها".

وأشار إلى أن الصعق بالكهرباء كان أبرز الأساليب الوحشية التي كان يستعملها المحققون والسجانون بحق السجناء، وخاصة الصعق في منطقة الأعضاء التناسلية من الأمام والخلف، والصدر والأفخاذ، وقال: "كفى عذابا، حرماننا من الكلام أو التفوه بأي كلمة طيلة 51 يوما، كنا نتمنى أن نتكلم مع الحجر فيرد علينا".

ولم يسمح السجانون للغرابلي وزملاءه الذين هددهم المحققون بالطرد والإبعاد خارج البلاد بالوضوء للصلاة إلا ثلاث مرات يوميا فقط، ومن يطلب المزيد يتعرض لسب الدين والذات الإلهية والألفاظ التي تهتك الحرمات وتقذف المحصنات، فيما اقتصر الطعام المقدم لهم على الفول والجبن والحلاوة والمربى والقليل من الأرز، بشكل يومي، الأمر الذي أدى إلى إصابة البعض بالأمراض المعوية والإمساك والمغص وغيرها.

وأجبر السجانون السجناء الفلسطينيين الستة على النوم مكبلي الأيدي خلف أظهرهم ليالي كثيرة، وكان الغطاء بطانية ذات رائحة عفنة، وفرشة رقيقة نتنة، أما الوسادة، فهي زجاجة الماء ليس إلا، ويستيقظ الأسرى ليشربوا ويستنجوا ويتوضئوا من زجاجة الماء الموجودة في الحمام.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن السجانين سمحوا لهم طيلة الـ51 يوما بالاستحمام أربعة مرات فقط بعد اليوم الـ35 بالماء البارد، وكان السجان يقف على باب الحمام يخرج السجين بالقوة بعد ثلاث دقائق فقط من الاستحمام.

أما عصبة العينين، فكلما طلب أحدهم تخفيفها، كان الضابط يشدها بقوة، ويجبرهم على النوم على الجانب الذي يشتكون منه الألم، ويمنعون من التحدث مع أي أحد من إدارة السجن إلا بإذن، ويجبروا السجناء على الأكل حتى يتحملوا كل صباح مزيدا من التعذيب.

وفي سجن مباحث أمن الدولة المصري، لم يكن يسمح للسجناء بصلاة الجماعة أو الجهر بالقرآن في الصلوات الجهرية، أو التجمع لصلاة الجمعة، وأقسم الغرابلي أن شابا رفع صوته قليلا ذات يوم في إحدى الصلوات الجهرية، فأمره السجان بقطع الصلاة، وبدأ بكيل السباب والشتائم واللكمات والضربات على كل أنحاء جسده، وقال له "بتفتكر حالك في الجامع؟".

ويشتكي الغرابلي، الذي صب جام غضبه على النظام المصري، من آلام في عينيه وأذنه وظهره وأرجله، فيما أكد أن بعض زملائه يعاني من آلام شديدة في الجيوب الأنفية والركب والأعضاء التناسلية جراء الصعق بالكهرباء والضرب واللكم اليومي"، فيما كان السجناء يفاجئون بين الفينة والأخرى بالضباط يأمرونهم بالتعري الكامل، والضرب على كافة أنحاء الجسم واللكم على الأعضاء التناسلية".

وفي اليوم الواحد والخمسون، جاء الأمر بترتيب المتاع والاستعداد للمغادرة، وهنا بدأت عشرة أيام أخرى من التنقل بين سجون "خليفة" و"الجوازات" و"الإسماعيلية" و"العريش"، إلى أن انتهت مرحلة الإهانة والإذلال بوصول الفلسطينيين الستة إلى ديارهم.

واختتم الغرابلي الذي قال إن جنود وضباط مباحث أمن الدولة سرقوا كثيرا من متاعه الخاص: "أهون على البشر أن يكونوا في سجون إسرائيل من أن يكونوا في سجون الأمن المصري".
__________________
رد مع اقتباس
  #629  
قديم 05-09-2010, 03:13 PM
 
هدف المفاوضات الترتيبات الأمنية لا أكثر
أبو زهري: "فتح" تمارس التضليل خدمةً للاحتلال
[ 09/05/2010 - 12:06 م ]



أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حركة "فتح" وزعيمها محمود عباس يمارسان الخداع والتضليل السياسي على الشعب الفلسطيني حول المفاوضات والعلاقة مع الكيان الصهيوني.

وقال أبو زهري -في تصريحٍ خاصٍ أدلى به إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأحد (9-5)- إن إعلان الاحتلال عن بناء عشرات الوحدات الاغتصابية اليوم مع الإعلان عن انطلاقة المفاوضات بين الجانبين؛ هو دليلٌ على أن هذه المفاوضات جاءت كغطاء لتمكين الاحتلال من الاستمرار في جرائمه وخاصةً "الاستيطان" والتهويد.

وأضاف أن ذلك يدلِّل أيضًا على أن الادِّعاءات التي زعمتها حركة "فتح" وعباس -بأنهم تلقَّوا ضمانات بوقف الاحتلال لـ"الاستيطان" والاستفزازات- أنها مجرد ادِّعاءات لا أساس لها من الصحة.

وأشار إلى أن الاحتلال أقدم على تكذيبهم بتصريحات رسمية؛ حيث نفى مثل هذه الادِّعاءات، وترجم موقفه عمليًّا من خلال الإعلان عن الشروع في بناء المزيد من الوحدات الاغتصابية في القدس المحتلة.

وشدَّد على أن حركة "فتح" تمارس الخداع والتضليل؛ بهدف خدمة الاحتلال وحماية أمنه وتجميل صورته أمام العالم، مؤكدًا أن ذلك يعكس مستوى الهاوية الذي وصلت إليها هذه الحركة بفعل مواقفها المأزومة.

وأشار إلى أن الإعلان عن أن مواضيع المفاوضات ستركِّز على الأمن والحدود؛ يؤكد أن هذه المفاوضات لا علاقة لها بالحقوق الفلسطينية، مثل القدس واللاجئين، وأن الأمر يتعلق بالترتيبات الأمنية لحماية الاحتلال والكيان الصهيوني، وهو ما يعكس الهدف الحقيق لهذه المفاوضات.

يشار إلى أن مسؤول ملف المفاوضات في حركة "فتح" صائب عريقات أعلن اليوم البدء الرسمي في المفاوضات مع الاحتلال بالتزامن مع إعلان الأخير عن البدء في بناء 14 وحدةً سكنيةً في الجزء الشرقي من القدس المحتلة، ونفى تقديم أي تعهدات لواشنطن بوقف بناء "المستوطنات".
__________________
رد مع اقتباس
  #630  
قديم 05-09-2010, 03:21 PM
 
بعد مباركة "التنفيذية" و"مركزية فتح" استئنافها
مصلح: المفاوضات غطاءٌ للانتهاكات الصهيونية
[ 09/05/2010 - 11:59 ص ]



استغرب النائب الإسلامي عن محافظة رام الله والبيرة محمود مصلح، قبول منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة "فتح" العودة إلى طاولة المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في حين لم تتم الاستجابة لأدنى شروطها ووقف "الاستيطان".
وقال النائب مصلح: "لا يُعقَل أن تعود منظمة التحرير أو ما تبقَّى منها إلى المفاوضات، وقد أُعْلِن عن بناء 187 ألف وحدة "استيطانية" جديدة في منطقة القدس، عوضًا عن التضييق المستمر على الأسرى وعائلاتهم، ناهيك عن الانتهاكات الصهيونية التي لم تتوقف لحظة واحدة ضد المواطن الفلسطيني ومقدساته"، متابعًا: "ألا يعتبر كل ذلك استفزازًا؟!"، في إشارةٍ منه إلى ورقة الضمانات الأمريكية.
وأكد النائب مصلح أن مباركة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير و"مركزية فتح" العودة إلى المفاوضات يعتبر أمرًا هزليًّا، عوضًا عن كونه غطاءً فلسطينيًّا للانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى والمقدسات، وهو محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية وإفراغها من محتواها ومضمونها الوطني ومن متطلبات ثورتها التي ما انطلقت إلا لتحرير كامل التراب الفلسطيني، لا لتحصيل أموال الدعم التي تستغل كوسيلة ابتزازٍ للمواقف وثمنًا لمزيد من التنازلات.
وتابع النائب مصلح: "قرار منظمة التحرير و"مركزية فتح" يعتبر أيضًا بمثابة التنازل الضمني عن حق العودة وبقية الحقوق الفلسطينية التي لا يملك ولا يجرؤ أحدٌ على التنازل عنها؛ هذا لأن الأمريكان قالوا للسيد أبو مازن إن قضايا الحل النهائي لن يتم طرحها خلال المفاوضات غير المباشرة، ومها كان الأمر فإن الذاهبين إلى المفاوضات لن يمثلوا إلا أنفسهم والشريحة التي ينتمون إليها".
وفي نهاية بيانه طالب النائب محمود مصلح "مركزية فتح" ومنظمة التحرير بالعودة إلى صوابهما وعدم الهرولة خلف الوعود الأمريكية التي لا تمثل للشعب سوى السراب في صحراء قاحلة، وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية ودعمها وإنهاء حالة الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية للضفة والقطاع؛ حيث إن المفاوضات أثبتت فشلها على مدار 18 عشر عامًا ولم تجلب سوى المزيد من الدمار والخراب للشعب ولقضيته العادلة.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ ღ« يكفي عتب « ღ مواضيع عامة 3 01-17-2009 06:37 PM
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... متحدية الكون أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 12-24-2008 02:26 AM
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك خديجه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 05-28-2007 05:54 PM


الساعة الآن 01:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011