#641
| ||
| ||
[ 12/05/2010 - 03:38 م ] قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان إنها حصلت على قائمة جديدة تضم أسماء الأسرى المقيمين بشكل دائم في سجن مستشفى الرملة الصهيوني "مراش"، حتى تاريخ الأول من أيار هذا العام. وقال الباحث في مؤسسة التضامن الدولي احمد البيتاوي ان هؤلاء الأسرى يعانون من أمراض مزمنة ما بين السرطان ومشاكل القلب إلى الفشل الكلوي والبتر في الأطراف، كما يعانون من سياسة صهيونية متعمدة في الإهمال الطبي والتأخر في تقديم العلاج أو تقديم العلاج الخطأ، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحتهم ويفاقم من أوضاعهم المتدهورة أصلا. وأشار البيتاوي في بيان صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأربعاء (12-5) إلى ان القائمة الجديدة تشمل (22) أسيرا، (10) منهم يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، كما تضم القائمة (16) أسيرا من الضفة الغربية و (6) آخرين من غزة. ونوه البيتاوي إلى ان هذه القائمة لا تشمل عشرات الأسرى الذين لا يقيمون بشكل دائم في المستشفى، حيث يتوافدون إلى "مراش" بغرض إجراء الفحوصات والعمليات الجراحية البسيطة ومن ثم يعودن إلى السجون التي كانوا فيها. وفيما يلي قائمة الأسماء كما وصلت من سجن مستشفى الرملة: 1- الأسير خالد الشاويش من مخيم الفارعة القريب من نابلس، يقضي حكما بالسجن المؤبد 10 مرات، وهو صاحب أعلى حكم بين المعتقلين في مراش، ويعاني من بتر في القدمين ويتنقل على كرسي متحرك. 2- الأسير احمد النجار من سلواد قضاء رام الله، يقضي حكما بالسجن المؤبد 7 مرات، ويعاني من مرض السرطان. 3- الأسير ناهض فرج الأقرع من قطاع غزة، يقضي حكما بالسجن المؤبد 3 مرات، معتقل منذ 20/7/2007، يعاني من بتر في رجله اليمنى فيما يتهدد القطع رجله اليسرى إثر إصابته بالرصاص على يد جنود الاحتلال أثناء اعتقاله. 4- الأسير محمد غوادرة من قرية بير الباشا قرب جنين، يقضي حكما بالسجن المؤبد مرتين، ويعاني من مرض في العنين وهو مهدد بفقد بصره في حال لم يتلق العلاج اللازم. 5- الأسير عماد الدين عطا زعرب من خان يونس في قطاع غزة، يقضي حكما بالسجن المؤبد و 15 سنة، معتقل منذ 18 عاما، ويعاني من الغدة اللمفاوية وضعف في جهاز المناعة، بالإضافة إلى ارتفاع في كريات الدم البيضاء بشكل كبير وهذا المرض في مراحله الأخيرة يتحول إلى سرطان. 6- الأسير "احمد تميمي" من قرية النبي صالح قضاء رام الله، يقضي حكما بالسجن المؤبد، ويعاني من مشاكل صحية مزمنة تستدعي بقاءه في المستشفى بشكل دائم. 7- الأسير مصطفى قرعوش من قرية دير بلوط قضاء سلفيت، يقضي حكما بالسجن المؤبد، ويعاني من مشاكل صحية صعبة تتطلب بقاءه في مستشفى الرملة بشكل دائم. 8- الأسير محمود سلمان من جباليا في قطاع غزة، يقضي حكما بالسجن المؤبد، عنده مرض بالقلب وأزمة صدرية حادة وسكري. 9- الأسير منصور موقدي من قرية الزاوية القريبة من نابلس، يقضي حكما بالسجن المؤبد، مقعد ووضعه في غاية الصعوبة. 10- الأسير عبد الناصر رزق من أريحا، يقضي حكما بالسجن المؤبد، ويعاني من مشاكل صحية صعبة تتطلب بقاءه في المستشفى في بشكل دائم. 11- الأسير أكرم سلامة من خان يونس في قطاع غزة، يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما، وهو شقيق الأسير حسن سلامة والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد (46) مرة، والأسير أكرم ممرض تفرغ لخدمة الأسرى في المستشفى. 12- الأسير معتصم طالب رداد من صيدا قرب طولكرم، يقضي حكما بالسجن لمدة 20 سنة، وهو معتقل منذ تاريخ 12/1/2006، ويعاني من التهاب مزمن في الأمعاء ويقول الأطباء انه لا يوجد علاج لحالته. 13- الأسير إسماعيل عبد اللطيف أبو عيشة من بيت وزن قرب نابلس، يقضي حكما بالسجن لمدة 18 سنة، معتقل منذ 13/4/2002. 14- الأسير احمد أبو الرب من جلبون قرب جنين، يقضي حكما بالسجن لمدة 15 سنة، يعاني من الآم شديدة في الأرجل. 15- الأسير فايز أبو صفيرة من طولكرم، يقضي حكما بالسجن لمدة 15 سنة، وهو المتحدث باسم الأسرى في سجن مستسقى مراش. 16- الأسير محمد عبد العزيز أبو لبدة من جباليا في غزة، يقضي حكما بالسجن لمدة 12 سنة، مقعد أجريت له 4 عمليات كلها فاشلة فاقمت من مرضه. 17- الأسير أكرم عبد الله الريخاوي من رفح في غزة، يقضي حكما بالسجن لمدة 9 سنوات معتقل منذ 7/6/2004، يعاني من أزمة دائمة وسكري وارتفاع في الكولسترول ونقص في فيتامين D . 18- الأسير علاء الدين طلال حسونه من الخليل، يقضي حكما بالسجن لمدة 8 سنوات، معتقل منذ 17/10/2004، يعاني من مشكلة في عضلة القلب اثر تقييم خاطئ في مستشفى سوروكا. 19- الأسير اشرف سليمان أبو ذريع من بيت عوا قضاء الخليل، يقضي حكما بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف، عنده فشل كلوي. 20- الأسير سليمان عابدين من القدس، يقضي حكما بالسجن لمدة 5 سنوات، يعاني من مشاكل صحية تتطلب بقاءه في المستشفى في بشكل دائم. 21- الأسير زهير رشيد لبادة من نابلس، معتقل إداري منذ 15/5/ 2008، يعاني من فشل كلوي. 22- الأسير محمد شنير من مخيم عسكر قضاء نابلس، تم نقله قبل فترة وجيزة إلى المستشفى حيث يعاني من كسور في كلتا رجليه.
__________________ |
#642
| ||
| ||
إثر قبول ضمّ الاحتلال في "الاقتصادي الأوروبي" ترحيب بقرار أيرلندي مقاطعة شركة تدعم "الاستيطان"[ 12/05/2010 - 01:01 م ] رحَّبت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بالخطوة التي اتخذها مجلس مدينة دبلن في أيرلندا، والقاضية بمقاطعة شركة فرنسية عالمية، والتوصية بعدم التوقيع معها على أية عقود؛ وذلك "بسبب دورها في تشغيل شبكة الطرق بين "المستوطنات" في القدس و(إسرائيل)". وقال أنور غربي عضو الحملة الأوروبية -التي تتخذ من بروكسيل مقرًّا لها- في بيان مكتوب اليوم الأربعاء (12-5): "إن هذه الخطوة مهمة للغاية، وجاءت لتقول إن شعوب العالم الحر ترفض ممارسات المحتل، وإن هذه الخطوة جاءت بعد وقت قصير من قبول الجانب "الإسرائيلي" كعضو في (منظمة دول التنمية والتعاون الاقتصادي)". وأضاف أن "ضمَّ تل أبيب لهذه المنظمة الدولية مكافأة للاحتلال "الإسرائيلي" على ما يرتكبه من مجازر وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أدين بها من قبل لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة"، مشددةً على ضرورة "فرض عزلة على الجانب "الإسرائيلي"؛ حتى يقوم بإنهاء الحصار الظالم المفروض على غزة، ويوقف جرائمه في كل فلسطين". ورأى غربي أن التحرك الذي قام به مجلس مدينة دبلن، يوم الإثنين الماضي (10-5) ضد شركة "فيولا" الفرنسية العالمية -وهي شريك بارز في تجمع الشركات المتعاقدة في بناء نظام السكة الحديدية التي تربط الاحتلال بالمغتصبات الغير قانونية في القدس الشرقية المحتلة- هو رسالة تحذير واضحة لجميع الشركات التي تسهم في ترسيخ واقع غير قانوني على أرض محتلة، وبشكل مخالف للقرارات والقوانين الدولية". ودعا غربي نواب البرلمانات الأوروبية إلى السير على خطى مجلس مدينة دبلن، في الوقوف إلى جانب حقوق الإنسان، "من خلال الإعلان بصورة واضحة عن مقاطعة الشركات التي تشارك في الانتهاكات "الإسرائيلية" لحقوق الإنسان الفلسطيني، لا سيما فيما يتعلق برفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي، والذي يُعد بحسب القانون الدولي جريمة حرب".
__________________ |
#643
| ||
| ||
لا يمكن لأحد استبعاد حركة فازت بالانتخابات تركيا وروسيا تدعوان للتعامل مع "حماس" [ 12/05/2010 - 05:20 م ] أكدت روسيا وتركيا اليوم الأربعاء (12-5) على ضرورة التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، باعتبارها طرف فاز في انتخابات نزيهة، ولا يمكن تجاوزها، داعين إلى وحدة الصف الفلسطيني. وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في انقره ، قال الرئيس التركي عبدالله جول إنه لا يمكن تحقيق السلام دون مشاركة "حماس". وأضاف جول: "ينبغي عدم استبعاد احد عند إجراء هذه المحادثات، من دواعي الأسف أن الفلسطينيين منقسمون. لابد من توحيدهم ولتوحيدهم ينبغي إجراء محادثات مع الجانبين، أحد الطرفين وهو حماس التي فازت في الانتخابات ولذا لا يمكن تجاهله". وتابع جول: "عندما تحدثت تركيا مع حماس تعرضت لتهديدات لكن تبين أنها على حق. لا يمكن تحقيق السلام باستبعاد الناس". بدوره أشار الرئيس ميدفيديف إلى إنه يتعين التعامل مع حماس، وقال:"اتفقنا على احتمال حل المشكلة بشكل أكثر نشاطا بإشراك كل أطراف الصراع دون استبعاد أحد من العملية"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قطاع غزة يتعرض لمأساة إنسانية ينبغي إيجاد حلول لها. وكان ميدفيديف ونظيره السوري بشار الأسد التقيا أمس الثلاثاء مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في دمشق، بحثا خلال اللقاء ملفات عدة من أبرزها الحصار على غزة والمصالحة الوطنية وصفقة الأسرى.
__________________ |
#644
| ||
| ||
الجوهري يؤكد أن اللقاء "غير مسبوق" لقاء مشعل مدفيديف يدلل على مكانة حماس دولياً[ 12/05/2010 - 09:46 م ] وصف الكاتب والمحلل السياسي شاكر الجوهري لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف والرئيس السوري بشار الأسد "باللقاء غير المسبوق". وأضاف في حوار خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الأربعاء (12-5) أن هذا اللقاء "يدلل على مدى الأهمية التي أصبحت تحظى بها حركة حماس على المستوى الدولي". وأشار الجوهري إلى خصوصية هذا اللقاء، "حيث أن مشعل قد زار روسيا مرتين خلال الفترة الماضية ولم يلتق الرئيس الروسي ضمن برامج زياراته". وقال إن "اللافت في هذا اللقاء أن الرئيس الروسي هو الذي سعى له، كما أن هذا اللقاء يمهد وبشكل معلن لاستبدال الرعاية المصرية برعاية روسية بضوء أخضر من اللجنة الراعية الدولية خاصة في ملف المصالحة". ويضيف الجوهري أنه "يعتقد أن عقدة الاعتراف بالكيان الصهيوني هي جوهر الجهد السياسي المبذول وقد تكون روسيا تريد أن تتجاوز هذه النقطة، لا سيما وأن محمود عباس قد قال في إحدى تصريحاته ليس مطلوبا من حماس أن تعترف بالكيان الصهيوني". ويتابع "وإذا كانوا جادين بذلك فإن آفاقا سياسية جديدة ستتفتح خاصة في موضوع المصالحة". ورأى أن روسيا قد تعتبر وثيقة الأسرى (وثيقة الوفاق الوطني) تمثل قاعدة يمكن الانطلاق من خلالها لمواقف مستقبلية بالنسبة لحركة حماس". ويضيف أنه يعتقد أن هذه الوثيقة "قد تشكل ذلك دون إخلال بثوابت الحركة فحماس قد قبلت بهذه الوثيقة بدولة على حدود 1967 دون التنازل عن 1948 وحماس لم تعترف بالكيان الصهيوني، كما أن حماس تفعل ما تقول بعكس محمود عباس الذي يقول كلاما وينفذ مقلوبه". وحول المفاوضات غير المباشرة التي وافقت عليها منظمة التحرير؛ قال الجوهري "إن المفاوضات المزمع عقدها سيتم التركيز بها على قضيتين هما "الأمن والحدود". ويضيف "أعتقد أن نتنياهو من الممكن أن يتوصل مع الفلسطينيين لتفاهمات متعلقة بالأمن لكنه لن يتوصل معهم بشيء متعلق بالحدود، لأنه يريد كسب مزيد من الوقت لتنفيذ سياساته الصهاينة الاستعمارية والاستيطانية وقضم مزيد من الأراضي". وردا على سؤال لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" حول أسباب التصريحات الروسية حول ملف تبادل الأسرى التي اعقبت اللقاء؛ قال الجوهري "روسيا تريد أن توقف الانفجار القادم بتقديرها وإشعال الحرب تحت عنوان شاليط، فربما تلعب روسيا دوراً للحيلولة دون ذلك وحل هذه المعضلة".
__________________ |
#645
| ||
| ||
"نعتز بموقف "حماس" الرافض للتنازل" سياسيون وأكاديميون: استئناف المفاوضات عبث[ 13/05/2010 - 08:55 ص ] زيارة وفد كويتي إلى مكتب "حماس" بدمشق - (أرشيف) شددت شخصيات سياسية وأكاديمية وطلابية كويتية على ما وصفته بـ"عبثية استمرار مسيرة التفاوض" بين سلطة "فتح" في رام الله والكيان الصهيوني بغطاء عربي، رغم استمرار سياسة القتل والأسْر والهدم و"الاستيطان" وحصار غزة من قِبَل العدو. وقالت الشخصيات في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الأربعاء (12-5)، إنه "لا فرق بين ما تُسمَّى عملية التفاوض غير المباشرة، وتلك المباشرة"، لافتة إلى أن قبول سلطة "فتح" في رام الله -ومن قبلها لجنة المبادرة العربية- استئناف "ماراثون التفاوض" دون ضمانات؛ يعني "منح العدو مزيدًا من الوقت والتغطية لجرائمه اليومية بحق الشجر والحجر والبشر". واعتبرت مسؤولة مكتب المرأة في "الحركة الدستورية الإسلامية" وفاء الأنصاري أن استئناف التفاوض بين الاحتلال الصهيوني وسلطة رام الله "يشكِّل خطرًا على ثوابت القضية الفلسطينية وكامل حقوق الشعب الفلسطيني". ولفتت الأنصاري إلى أن استمرار التفاوض "سيُسهم إلى حدٍّ كبيرٍ في فك العزلة المفروضة على العدو الصهيوني بعد ثبوت ارتكابه جرائم حرب بحق سكان غزة". وقالت: "وإننا -وتعبيرًا عن نساء الكويت- نعتز بمواقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الرافض لأي تنازل أو مهادنة مع المحتل، وهذا الموقف المشرف يؤكد مصداقية الحركة ودفاعها الحقيقي عن حقوق الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي لهم". وزادت بالقول: "من المفارقة العجيبة ألا تسعى "فتح" إلى التصالح والتوافق مع "حماس" لتوحيد الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني، بل نراها تهرول باتجاه معاكس نحو اليهود، في تأكيد واضح للتخبط واستمرار مسلسل الاستسلام المَقيت". أما رئيس "الاتحاد الوطني لطلبة الكويت" عمار الكندري فيرى أن استئناف التفاوض "تنازل مباشر للعدو لا تفاوضٌ غير مباشر"، موضحًا أن "فقدان أوراق القوة من يد السلطة المفاوِضة من شأنه منح المحتل قوة رفض وتعنت وتطاول أكبر، وهو ما يجري اليوم". كما استغرب الكندري عدم اتعاظ المفاوض الفلسطيني في رام الله بما سماه "الأحداث التاريخية المتعاقبة التي تؤكد غدر العدو ومكره"، مجددًا اعتقاده أن عملية التسوية الحاليَّة ما هي إلا "وهْمٌ وعبثٌ" داعيًا إلى تبنِّي الأمة جمعاء خيار المقاومة بوصفه "الحل الأمثل لمجرمي الحرب الصهاينة". ويرى أستاذ الإعلام بجامعة الكويت الدكتور خالد القحص أن استمرار نهج التفاوض في ظل اختلاف موازين القوى وسياسة التعنُّت والرفض الصهيوني؛ ما هو إلا "خذلان في خذلان، وتنازل تلو التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني". ويعبِّر الأكاديمي الكويتي عن استغرابه تمسُّك منظمة التحرير الفلسطينية وسلطة رام الله بسياسة التفاوض بعد سلسلة التجارب الفاشلة في إحراز أي تقدم مع الكيان الصهيوني طيلة السنوات السابقة. ويضيف القحص: "العدو الصهيوني جُرِّبت معه التسوية منذ اتفاقية أوسلو التي لم يقدِّم فيها أي تنازل، وكذا جُرِّبت معه المفاوضات المباشرة وغير المباشرة وعبر الوسطاء واللجان الدولية والدول الكبرى والأمم المتحدة، لكن دون جدوى". من جهته يرى الناشط في المجال الطلابي أحمد السميط أن النظام الرسمي العربي في غالبه "بات يؤكد يومًا بعد يوم رفع يده عن القضية الفلسطينية مع السعي الحثيث إلى تحجيم حضورها سعيًا إلى تصفيتها". ويشير السميط إلى أن غالب النظام الرسمي العربي عمل طويلاً وجاهدًا لاختزال القضية من فضائها العربي والإسلامي؛ لجعلها أولاً عربية خالصة، ثم اختزلها لتصبح شأنًا فلسطينيًّا، ثم تقزيمها بعد ذلك في فصائل محددة، ثم ها هي اليوم بيد زمرة لا تمثل خيار الشعب الفلسطيني الذي أسقطها في أول انتخابات حرة. ويرى أن اختزال النظام الرسمي العربي للقضية الفلسطينية بيد زمرة عباس جاء بسبب خشيتهم من تسلُّم المقاومة مشروع التحرير الذي بات يحرجهم أمام شعوبهم، فضلاً عن غياب مفهوم المواجهة للضغوط الخارجية التي قَبِل به العرب خشية على كراسيهم.
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عااااااجل لنصرة غزة ؟؟؟ | ღ« يكفي عتب « ღ | مواضيع عامة | 3 | 01-17-2009 06:37 PM |
وطني فلسطين ....وستبقى فلسطين ... | متحدية الكون | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 12-24-2008 02:26 AM |
من أجل مساندة أسرى المسلمين ,,,, نحتاج توقيعك | خديجه | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 05-28-2007 05:54 PM |