عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #216  
قديم 04-03-2010, 08:08 AM
 
صورة مع التحية لأمة لا اله الاالله
في الحرمالإبراهيمي



تصبحوا على خير يا امة المليار
لا حول و لا قوة الا بالله
__________________
رد مع اقتباس
  #217  
قديم 04-03-2010, 08:10 AM
 
الْوُضُوءِ:
تعريفه في اللغة :
بِضَمِّ الْوَاوِ : فِعْلُ الْمُتَوَضِّئِ مِنْ الْوَضَاءَةِ ، وَهِيَ النَّظَافَةُ وَالْحُسْنُ ؛ لِأَنَّهُ يُنَظِّفُ الْمُتَوَضِّئَ وَيُحَسِّنُهُ ، وَبِفَتْحِهَا : اسْمٌ لِمَا يُتَوَضَّأُ بِهِ .
شرعا :
اسْتِعْمَالُ مَاءٍ طَهُورٍ مُبَاحٍ فِي الْأَعْضَاءِ الْأَرْبَعَةِ : الْوَجْهِ وَالْيَدَيْنِ وَالرَّأْسِ وَالرِّجْلَيْنِ عَلَى صِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ .
فقيوده :
1 – أن يكون ماء .
2 – أن يكون طهورا .
3 – أن يكون مباحا .
4 – أن يكون في الأعضاء الأربعة .
الحكمة من كون الوضوء مختصا بالأعضاء الأربعة :
وَاخْتُصَّتْ هَذِهِ الْأَعْضَاءُ بِهِ ؛ لِأَنَّهَا أَسْرَعُ مَا يَتَحَرَّكُ مِنْ الْبَدَنِ لِلْمُخَالَفَةِ .
وَرُتِّبَ غَسْلُهَا عَلَى تَرْتِيبِ سُرْعَةِ حَرَكَتِهَا فِي الْمُخَالَفَةِ ، تَنْبِيهًا بِغَسْلِهَا ظَاهِرًا عَلَى تَطْهِيرِهَا بَاطِنًا .
ثُمَّ أَرْشَدَ بَعْدَهَا إلَى تَجْدِيدِ الْإِيمَانِ بِالشَّهَادَتَيْنِ .
واجباته :
وَتَجِبُ التَّسْمِيَةُ أَيْ : قَوْلُ " بِسْمِ اللَّهِ " فِي الْوُضُوءِ .
لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه - مَرْفُوعًا { لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا وُضُوءَ لَهُ ، وَلَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ } رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ .
صفة التسمية :
وَصِفَتُهَا " بِسْمِ اللَّهِ " ( وَتَسْقُطُ سَهْوًا ) نَصًّا .- ( أي : نصّ عليها الإمام أحمد – رحمه الله تعالى - ) .
لِحَدِيثِ { عُفِيَ لِأُمَّتِي عَنْ الْخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ } .
و إنْ ذَكَرَهَا ،أَيْ : التَّسْمِيَةَ ؟ ( فِي بَعْضِهِ ) أَيْ : الْوُضُوءِ مَنْ نَسِيَهَا فِي أَوَّلِهِ أتى بِهَا حِينَ ذَكَرَهَا ، وَيَبْنِي عَلَى وُضُوئِهِ ، قَطَعَ بِهِ الحجّاوي فِي : ( الْإِقْنَاعِ ) .
وَتَكْفِي إشَارَةُ أَخْرَسَ وَنَحْوِهِ كَمُعْتَقَلٍ لِسَانُهُ ( بِهَا ) أَيْ : بِالتَّسْمِيَةِ بِرَأْسِهِ ، أَوْ طَرْفِهِ أَوْ أُصْبُعِهِ ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ غَايَةُ مَا يُمْكِنُهُ .
فروض الوضوء : ستة :
أَحَدُهَا : ( غَسْلُ الْوَجْهِ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { إذَا قُمْتُمْ إلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ } ( وَمِنْهُ ) أَيْ : الْوَجْهِ ( فَمٌ وَأَنْفٌ ) لِدُخُولِهِمَا فِي حَدِّهِ .
الثَّانِي: ( غَسْلُ الْيَدَيْنِ مَعَ الْمِرْفَقَيْنِ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَأَيْدِيَكُمْ إلَى الْمَرَافِقِ } وَكَلِمَةُ " إلَى " تُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى " مَعَ " كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إلَى أَمْوَالِكُمْ } وَفِعْلُهُ أَيْضًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَيِّنُهُ .
وَقَدْ رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا تَوَضَّأَ أَدَارَ الْمَاءَ عَلَى مِرْفَقَيْهِ } .
الثَّالِثُ : ( مَسْحُ الرَّأْسِ كُلِّهِ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ } وَالْبَاءُ فِيهِ لِلْإِلْصَاقِ فَكَأَنَّهُ قَالَ : امْسَحُوا رُءُوسَكُمْ .
وَمِنْهُ ) أَيْ : الرَّأْسِ ( الْأُذُنَانِ ) لِحَدِيثِ ابْنِ مَاجَهْ وَغَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ مَرْفُوعًا { الْأُذُنَانِ مِنْ الرَّأْسِ } ، فَيَجِبُ مَسْحُهُمَا .
فتمسح الأذنان داخلهما ، والبياض الذي بين الشعر والأذنين .
الرَّابِعُ : ( غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ مَعَ الْكَعْبَيْنِ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَأَرْجُلَكُمْ إلَى الْكَعْبَيْنِ } .
الْخَامِسُ : ( التَّرْتِيبُ ) بَيْنَ الْأَعْضَاءِ .
كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى ؛ لِأَنَّهُ أَدْخَلَ مَمْسُوحًا- أي : الرأس - بَيْنَ مَغْسُولَيْنِ - أي : اليدين والرجلين - ، وَهَذَا قَرِينَةُ إرَادَةِ التَّرْتِيبِ .
وَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَتِّبًا وَقَالَ : { هَذَا وُضُوءٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الصَّلَاةَ إلَّا بِهِ } أَيْ بِمِثْلِهِ .
السَّادِسُ : ( الْمُوَالَاةُ ) لِحَدِيثِ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي ، وَفِي ظَهْرِ قَدَمِهِ لُمْعَةٌ قَدْرُ الدِّرْهَمِ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ } رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد ، وَزَادَ " وَالصَّلَاةُ " . وَلَوْ لَمْ تَجِبْ الْمُوَالَاةُ لَأَمَرَهُ بِغَسْلِ اللُّمْعَةِ فَقَطْ .
وَلِأَنَّ الْوُضُوءَ عِبَادَةٌ يُفْسِدُهَا الْحَدَثُ . فَاشْتُرِطَتْ لَهَا الْمُوَالَاةُ كَالصَّلَاةِ وَلَمْ يُنْقَلُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ تَوَضَّأَ إلَّا مُتَوَالِيًا .
ضابط الْمُوَالَاةُ :
( أَنْ لَا يُؤَخِّرَ غَسْلَ عُضْوٍ حَتَّى يَجِفَّ مَا ) أَيْ : الْعُضْوُ ( قَبْلَهُ ) أَوْ بَقِيَّةُ عُضْوٍ حَتَّى يَجِفَّ أَوَّلُهُ ( بِزَمَنٍ مُعْتَدِلٍ أَوْ قَدْرَهُ ) أَيْ : قَدْرَ الزَّمَنِ الْمُعْتَدِلِ ( مِنْ غَيْرِهِ ) أَيْ : غَيْرِ الْمُعْتَدِلِ ، بِأَنْ كَانَ حَارًّا أَوْ بَارِدًا .
__________________
رد مع اقتباس
  #218  
قديم 04-03-2010, 08:16 AM
 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ". أخرجه مالك (1/32 ، رقم 61) ، والدارمى (1/197 ، رقم 718) ، ومسلم (1/215 ، رقم 244) ، والترمذى (1/6 ، رقم 2) وقال : حسن صحيح . وابن حبان (3/315 ، رقم 1040) . وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (1/5 ، رقم 4) ، وأبو عوانة (1/207 ، رقم 669) ، والبيهقى (1/81 ، رقم 386) . وعزاه البيهقى فى المعرفة (1/307 رقم 735) للشافعي.قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": وَالْمُرَاد بِالْخَطَايَا : الصَّغَائِر دُون الْكَبَائِر, وَكَمَا فِي الْحَدِيث الْآخَر : "مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِر". وَاَللَّه أَعْلَم.
__________________
رد مع اقتباس
  #219  
قديم 04-03-2010, 08:23 AM
 
أرضي الله جل وعلا وكفى
علمتني الحياة في ظل العقيدة أن إرضاء الناس غاية لا تدرك:

نعم إرضاء البشر ليس في الإمكان أبدا،
لأن علمهم قاصر، ولأن عقولهم محدودة، يعتورهم الهوى ويعتورهم النقص، ويتفاوتون في الفهم والإدراك فلا يمكن إرضاءهم،
فمن ترضي إذا ؟
أرضي الله جل وعلا وكفى.

هاهو رجل يبني له بيتا فيضع بابه جهة الشرق، فيمر عليه قوم فقالوا:
هلا وضعت بابه جهة الغرب لكان أنسب.
فيمر آخرون ويقولون هلا وضعته جهة الشمال لكان أجمل.
ويمر آخرون ويقولون لولا وضعته جهة الجنوب لكان أنسب.
وكل له نظر ولن ترضيهم جميعا فأرضي الله وكفى.
هاهو رجل وأبنه ومعهما حمار، ركب الأب وترك الابن ومشيا،
فمروا على قوم فقالوا:
يا له من أب ليس فيه شفقة ولا رحمة يركب
ويترك هذا الابن المسكين يمشي وراءه.
فما كان منه إلا أن نزل وأركب هذا الطفل، فمروا على قوم آخرين فقالوا:
ياله من ابن عاق يترك أباه يمشي وراء الدابة وهو يركب الدابة.
فركب الاثنان على الدابة ومروا على قوم آخرين فقالوا:
يا لهم من فجرة حملوها فوق طاقتها.
فنزل الاثنان ومشيا وراء الدابة فمروا على قوم فقالوا:
حمقى مغفلون يسخر الله لهم هذه الدابة ثم يتركونها تمشي ويمشون ورائها.

)وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ َ).
من ترضي أخي في الله ؟ أرضي الله وكفى.
من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، أما إرضاء رب الناس فهو الممكن سبحانه وبحمده، بل هو الواجب، لأن سبيل الله واحد، ولأن دينه واحد:
)وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ).

يذكر الشيخ عمر الأشقر في كتابه (مواقف) حدثا يناسب هذه النقطة.

يذكر أن طفلة صغيرة من بيت محافظ تعود لأمها من المدرسة ذات يوم وعليها سحابة حزن وكآبه وهم وغم، فتسألها أمها عن سبب ذلك فتقول:
إن مدرستي هددتني إن جئت مرة أخرى بمثل هذه الملابس الطويلة.
فتقول الأم ولكنها الملابس التي يريدها الله جل وعلا.
فتقول الطفلة، لكن المدرسة لا تريدها.
قالت الأم، المدرسة لا تريد والله يريد فمن تطيعين إذا؟ الذي خلقك وصورك وأنعم عليك أم مخلوقا لا يملك ضرا ولا نفعا.
فقالت الطفلة بفطرتها السليمة، لا.. بل أطيع الله وليكن ما يكون.

وفي اليوم الثاني تلبس تلك الملابس وتذهب بها إلى المدرسة، فلما رأتها المعلمة انفجرت غاضبة، تؤنب تلك الفتاة التي تتحدى إرادتها، ولا تستجيب لطلبها، ولا تخاف من تهديدها ووعيدها، أكثرت عليها من الكلام، ولما زادت المعلمة في التأنيب والتبكيت ثقل الأمر على الطفلة البريئة المسكينة فانفجرت في بكاء عظيم شديد مرير أليم أذهل المعلمة، ثم كفكفت دموعها وقالت كلمة حق تخرج من فمها كالقذيفة، تقول:
والله لا أدري من أطيع أنتي أم هو!
قالت المعلمة ومن هو ؟
قالت الله رب العلمين الذي خلقني وخلقك وصورني وصورك، أأطيعك فألبس ما تريدين وأغضبه هو، أم أطيعه وأعصيك أنتي، لا، لا سأطيعه وليكن ما يكون.
إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا........ فما حيلة المضطر إلا ركوبها

ذهلت المعلمة وشدهت وسكنت، وهل هي تتكلم مع طفلة أم مع راشدة، ووقت منها الكلمات موقعا عظيما، وسكتت عنها المعلمة، وفي اليوم التالي تستدعي المعلمة أم البنت وتقول:
لقد وعظتني أبنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي، لقد تبت إلى الله وأبت إلى الله، فقد جعلت نفسي ندا لله حتى عرفتني ابنتك من أنا، فجزاك الله من أم مربية خيرا.
وهنا أقول – أيها الأحبة- ما أحوجنا إلى أن نرضي الله جل وعلا، وأن نعرف أن الحق إنما يصل إلى القلوب إذا خرج من القلوب التي تؤمن به، وتعمل بمقتضاه، أما الكلمات الباردة فلن تؤثر في السامعين أبدا.
ألا فأرضي الله جل وعلا وكفى.
فلست بناجي من مقالة طاعن......... ولو كنت في غار على جبل وعر
ومن ذا الذي ينجو من الناس سالما..... ولو غاب عنهم بين خافيتي نسر
)وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ).
(وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ).
نفعني الله وإياكم بها
__________________
رد مع اقتباس
  #220  
قديم 04-03-2010, 08:27 AM
 
ماذا تعرف عن غسل وكفن ودفن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ،أقبل ابي بكر الصديق والصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم،


فتولى غسله آل البيت وهم


علي بن أبي طالب


والعباس بن عبدالمطلب


والفضل


وقثم ابنا العباس


واسامه بن زيد


وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم


واسامه وشقران يصبان الماء


وعلي يغسله بيده فوق ثيابه


فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت،


وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً.

وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب


، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .

ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه،


فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول : غسلو رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، ففعلوا .

ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه،


فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ))


فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً،


ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان.

ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء


وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران.

وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.


وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه


ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً

بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير.


فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً


أنشرها.. فانك لا تعلم متى وأين تموت..

فتجدها إن شاء الله لك شفيعة يوم القيامه

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جديد لكل مسلم ومسلمة banota-cool إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 06-11-2009 08:26 AM
فلاش يجب ان يشاهده كل مسلم ومسلمة شفق1 نور الإسلام - 3 08-09-2008 09:07 AM
عظم الله اجركم جميعاَ كل مسلم ومسلمة وانا لله وانا اليه راجعون المشتاق لله نور الإسلام - 13 02-25-2007 03:51 PM
حاسب نفسك (للكل مسلم ومسلمة) بــو راكـــــان نور الإسلام - 3 02-20-2006 11:23 PM


الساعة الآن 08:33 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011