#231
| ||
| ||
كل مواضيعك هادفة.... الله عليك والله انك اسعدتني جدا بمروورك يا اروع واحلى اخ في الوجود,اسال الله عز وجل لك الجنة وحسن الثواب ,واسعد الله قلبك بحب حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم
__________________ |
#232
| ||
| ||
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الـسـبـت + (1) رحمة الله بعباده رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ------------------------------------------- ( 1 ) ( رحـمـة الله بـعـبـادهـ ) ------------------------------------------- الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين الذي وسعت رحته كل شيء. قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)الأعراف (156) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: (قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنْ السَّبْيِ تَبْتَغِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ). فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا ".
__________________ |
#233
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلاالله وحده لا شريك له رب العالمين وإله المرسلين وقيوم السموات والأرضين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالكتاب المبين الفارق بين الهدى والضلال والغي والرشاد والشك واليقين إخوتي وأخواتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد ـ فإمتثالا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "بلغواعنيولوآية " نتدارس اليوم حديث أبي عبد الرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان رواه البخاري ومسلم. وقد خرجه محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة وقوله بني الإسلام على خمس والمقصود تمثيل الإسلام بالبنيان ودعائم البنيان هذه الخمس فلا يثبت البنيان بدونها وبقية خصال الإسلام كتتمة البنيان فإذا فقد منها شيء نقص البنيان وهو قائم لا ينقض بنقض ذلك بخلاف نقص هذه الدعائم الخمس فإن الإسلام يزول بفقدها جميعا بغير إشكال، وكذلك يزول بفقد الشهادتين والمراد بالشهادتين الإيمان بالله ورسوله وقد جاء في رواية ذكرها البخاري تعليقا بني الإسلام على خمس الإيمان بالله ورسوله وذكر بقية الحديث وفي رواية لمسلم على خمس على أن توحد الله عز وجل. وأما إقام الصلاة فقد وردت أحاديث متعددة تدل على أن من تركها فقد خرج من الإسلام. ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وروى مثله من حديث بريدة وثوبان وأنس وغيرهم. وخرج محمد بن نصر المروزي من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تترك الصلاة متعمدًا فمن تركها متعمدًا فقد خرج من الملة وفي حديث معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة فجعل الصلاة كعمود الخيمة الذي لا تقوم إلا به ولا يثبت إلا به ولو سقط العمود لسقطت الخيمة ولم تثبت بدونه. وقال عمر رضي الله عنه لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة. وقال سعد رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من تركها فقد كفر. وقال عبدالله بن شقيق كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئًا تركه كفر إلا الصلاة. وقال أبو أيوب السختياني ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه. وذهب إلى هذا القول جماعة من السلف والخلف وهو قول ابن المبارك وأحمد وإسحاق وحكى إسحاق عليه إجماع أهل العلم. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قرأ ابن آدم السجدة وسجد اعتزل إبليس يبكي ويقول يا ويلي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار وقال محمد بن نصر المروزي هو قول جمهور أهل الحديث وذهب طائفة منهم إلى أن من ترك شيئًا من أركان الإسلام الخمس عمدا أنه كافر وروى ذلك عن سعيد بن جبير ونافع والحكم وهو رواية عن الإمام أحمد اختارها طائفة من أصحابه وهو قول ابن حبيب من المالكية. وخرج الدارقطني وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله الحج في كل عام قال لو قلت نعم أوجب عليكم ولو وجب عليكم ما أطقتموه ولو تركتموه لكفرتم. واعلم أن هذه الدعائم الخمس بعضها مرتبط ببعض وقد روي أنه لا يقبل بعضها بدون بعض كما في مسند الإمام أحمد عن زياد بن نعيم الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع فرضهن الله في الإسلام فمن أتي بثلاث لم يغنين عنه شيئًا حتى يأتي بهن جميعا الصلاة والزكاة وصوم رمضان وحج البيت وهذا مرسل ونفي القبول هنا لا يراد به نفي الصحة ولا وجوب الإعادة بتركه وإنما يراد بذلك انتفاء الرضا به ومدح عامله والثناء بذلك عليه في الملأ الأعلى والمباهاة به للملائكة فمن قام بهذه الأركان على وجهها حصل له القبول بهذا المعني ومن أتى ببعضها دون بعض لم يحصل له ذلك وإن كان لا يعاقب على ما أتى به منها عقوبة تاركه بل تبرأ به ذمته وقد يثاب عليه أيضًا ومن هاهنا يعلم أن ارتكاب بعض المحرمات التي ينقص بها الإيمان تكون مانعة من قبول بعض الطاعات ولو كان من بعض أركان الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يومًا وقال من أتى عرافا فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يومًا وقال أيما عبد أبق من مواليه لم تقبل له صلاة. ولم يذكر الجهاد في حديث ابن عمر هذا مع أن الجهاد أفضل الأعمال وفي رواية إن ابن عمر قيل له فالجهاد قال الجهاد حسن ولكن هكذا حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجه الإمام أحمد وفي حديث معاذ بن جبل إن رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد وذروة سنامه أعلى شيء فيه ولكنه ليس من دعائمه وأركانه التي بني عليها وذلك لوجهين أحدهما أن الجهاد فرض كفاية عند جمهور العلماء ليس بفرض عين بخلاف هذه الأركان والثاني أن الجهاد لا يستمر فعله إلى آخر الدهر بل إذا نزل عيسى عليه السلام ولم يبق حينئذ ملة إلا ملة الإسلام فحينئذ تضع الحرب أوزارها ويستغني عن الجهاد بخلاف هذه الأركان فإنها واجبة على المؤمنين إلى أن يأتي أمر الله وهم على ذلك والله سبحانه وتعالى أعلم.
__________________ |
#234
| ||
| ||
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)[سورة النمل]. اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيِعاً إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ لاَ يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ. لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالشَرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ رَبِّي وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي. اللَّهُمَّ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَانْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَزِدْنِي عِلْماً، وَفَقِّهْنِي فِي الدِّينِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوالَ أُمَّةِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الْحَقِّ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
__________________ |
#235
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ اليوم السادس و الثلاثين قبل لقاء رسول الله "صلى الله عليه و سلم" قبل أن تخرج من بيتك اليوم اسأل نفسك هذا السؤال ماذا تفعل عندما يتعرض لك متسول في الشارع؟؟ ما شعورك نحوه هل تحتقره .. تنزعج منه ... ؟؟ ماذا تقول لنفسك و له عندما يسألك؟؟ هل تقول له ابحث عن عمل أفضل لك ... هل تقول هذا مظهر غير حضاري ؟؟ حسنا دعونا نرتحل أولا إلى قصة حكاها رسول الله "صلى الله عليه و سلم" ثم نعود لنتناقش في قضية التسول و المتسولين يحكى أبو هريرة رضي الله عنه و الرواية كاملة في البخاري باب الزكاة 718 أن رسول الله"صلى الله عليه و سلم"حكي أن رجلا قال في يوم أنه سيتصدق فخرج بصدقته فوضعها في يد رجل ثم عرف بعد ذلك أن الرجل سارق فقال الحمد لله سأتصدق غدا و في اليوم التالي وضع صدقته في يد امرأة ثم عرف بعد ذلك أنها زانية فقال الحمد لله و خرج اليوم الثالث و وضع صدقته في يد رجل ثم عرف بعد ذلك أنه غنى فقال الحمد لله و كأنما ناجى ربه يا رب سارق و زانية و غنى اللهم لك الحمد فجاءه الرد أما السارق فلعله يستعف عن السرقة و الزانية لعلها تستعف عن الزنا و الغنى لعله يتذكر فينفق مما أعطاه الله سبحان الله في هذه الرحمة و هذه الايجابية التي في الإسلام تعالوا نرتحل في الإشارات الكريمة التي في القصة الإشارة الأولى الرجل خارج ليبحث عن من يعطيه الصدقة هذا الشعور الذي يضعه فينا هذا الدين الرحيم لا تنتظر حتى يسألك الناس اذهب و ابحث حتى لا يريق ماء وجه الفقير و يجعلك تشعر بمسئوليتك عنه و وجوب سعيك له و لا تنظر إليه على أنك أفضل منه إذ أعطاك الله المال و حرمه إنما أنت إذ أخذت المال فأنت في امتحان هل ستحسن كما أحسن الله إليك أم تقول أنك أكرم على الله و انك أفضل لذلك أكرمك بيسر الرزق و تسقط في امتحان شكر النعمة الإشارة الثانية لم يسأل بل أعطى من تعرض له و نيته أن يصل المال لمن يستحقه أول يوم عرف أنه اخطأ "من وجهة نظره" و تصدق على سارق لم يتراجع و لم يحزن بل قال الحمد لله "إذن قدر الله و ما شاء فعل" أعاود المحاولة غدا لم يمسك المال و يخاف و يغضب لنفسه و يقول خدعني الرجل قال الحمد لله لماذا لأن المال مال الله و لا يخرج لأحد إلا بإذن الله و هو لم يستهتر بل خرج بنية طيبة و عاود المحاولة مرة و الثانية و الموقف يتكرر و هو يحمد الله و لا يحزن و لا يتراجع حتى كانت المرة الثالثة فماذا فعل قال اللهم لك الحمد و كأن نفسه حدثته ما هذا الذي يحدث أعلى حق هو أم على باطل خوفا من غضب الله لا غضبا لنفسه أو لأنه خدع أو لأنه يرى هؤلاء المتسولين أحقر مما ينبغي و مظهر غير حضاري و لصوص الإشارة الثالثة لا تنظر إلى الأمور من ثقب الإبرة إذا حدث ما لم تفهم هذا الذي تراه لصا أو حقيرا محترفا هل تعرف من أين أتى و ما الظروف التي دفعته لهذا الحال ربما صدقتك الحلال تجعله يستشعر رحمة ربه و قلبك الرحيم يجعله يطمئن لله فيستعف عن السرقة أو الزنا أو أي ممارسة سيئة هل فكرت للحظة قبل أن تنصب له المقصلة الإنسانية أن تقول "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به" "الحمد لله الذي أذن لي بلقمة حلال و ماء وجه محفوظ و أولاد في نعمة و امن" "الحمد لله الذي رزقني سقفا يؤويني و أهلي و مالا أنفق منه" "اللهم اجعل صدقتي له رحمة و عفو و اعف عنه و يسر له رزقا حلالا طيبا" هل فكرت للحظة قبل أن تقطب في وجهه أو تغلق نافذة سيارتك أو تجرى منه أن تحسن إليه لتهديه إلى رحمة الوقوف على باب الله و تقول لو لم يكن معك شيء يسير لتعطيه له "ربنا يكرمك و يرزقك رزق يومك حلالا طيبا و يرضيك و الله لا استطيع أن أعطيك مالا و لكنى سأدعو لك أن يرضيك الله و يرزقك و يرزقني" هل فكرت أن تتصدق و لو بكلمة طيبة تنبع من قلب فيه رحمة و مودة رحمة من عرف أن الرزق من الله و انك و هذا المتسول رزقكم على الله و أن المال لا ينقص من صدقة و أن الدعاء من القلب تؤمن عليه الملائكة و يقال لك و لك مثل ما سألت له و أن هذه الوقفة اللطيفة و لو لم تعطه إنما أوصلت له رسالة رحمة من الله قد تجعله يقف على باب الله و يطلب الحلال الطيب و يستعفف فيعفه الله الإشارة الرابعة المال سيصل للكافر و المؤمن و اللص و الغنى و أيا من كتب الله له أن يصل له المال و هذه مساحة و رؤية أكبر من قدرتك على الفهم و لا يتم فيها الحساب بنظرنا المحدود كبشر فعلينا تحرى الدقة نعم و لكن إذا تعرض لك احد لا ترده تصدق و لو بكلمة طيبة و قبل أن تخرج بصدقتك اسأل الله الهداية و قل "يا مدبر دبر لي أمري فأنا لا أحسن التدبير اللهم المال مالك و قد رزقتنيه حلالا طيبا فاللهم ألهمني بره و رشده و اقبله منى و اجعله رحمة لمن سيأخذه بحولك و قوتك يا ارحم الراحمين" اجعل عهدك مع الله من اليوم و حتى يأتي موعد لقاء حبيب الله صلى الله عليه و سلم قبل أن تخرج من بيتك كل يوم و في كل فرصة تتاح لك أن تتذكر كلما رأيت متسولا أو فقيرا أو حتى من حاله دون حالك أن تشكر الله و أن تعلم أولادك و اهلك أن يشكروا الله و أن تقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به و أن تكون من أهل الكلمة الطيبة و الوجه البشوش و العطاء الرحيم و إذا طلب منك احدهم أن تسعى له في عمل أن تتحرك بقوة لتساعده و تشحذ الهمم كلها لتعين بالجهد و السعي لعلك تعف مسلم بحلال طيب و ترفع عنه إراقة ماء الوجه بالسؤال و أن تعلم أولادك كيف يدركون نعم الله عليهم و كيف يتعرفون على قيمة ما عندهم و أن تتذكر أن تجعلهم يخشوشنوا من آن لآخر فإن النعمة لا تدوم و أن تتذكر أن قيد النعمة شكرها فلا تبخل بالمال و الجهد و الود و الرحمة لتحافظ على نعمة الله عليك أسأل الله الكريم الرحيم أن يجعلك من الكرماء الرحماء الهينين اللينين الذين تكون الدنيا في أيديهم لا في قلوبهم و أن يجعلك من أهل العطاء و التراحم و قضاء الحوائج و أسأل الله أن يفيض عليك من العطاء و الرزق الحلال الذي يزيد من عطائك و رحمتك بخلقه و يجعلك من المنفقين و أن يحفظك من الشح و إتباع الهوى و أن يحبب إليك الكرم و الجود و أن يجعلك تلقى رسول الله "صلى الله عليه و سلم"على الحوض بأحب الصفات إليه الكرم و الجود و الرحمة و الود ربنا هب لنا من لدنك رحمة و هيئ لنا من أمرنا رشدا ربنا أنت السلام و منك السلام أدخلنا ربنا الجنة بسلام سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين س.م. 1431
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جديد لكل مسلم ومسلمة | banota-cool | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 0 | 06-11-2009 08:26 AM |
فلاش يجب ان يشاهده كل مسلم ومسلمة | شفق1 | نور الإسلام - | 3 | 08-09-2008 09:07 AM |
عظم الله اجركم جميعاَ كل مسلم ومسلمة وانا لله وانا اليه راجعون | المشتاق لله | نور الإسلام - | 13 | 02-25-2007 03:51 PM |
حاسب نفسك (للكل مسلم ومسلمة) | بــو راكـــــان | نور الإسلام - | 3 | 02-20-2006 11:23 PM |