عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 02-28-2010, 07:02 PM
 
__________________
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 02-28-2010, 09:57 PM
 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / قصة ماشطة ابنة فرعون
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
-------------------------------------------
( قـصـة مـاشـطـة ابـنـة فـرعـون)
-------------------------------------------

وردت قصة ماشطة ابنة فرعون كما يلي:

‏عَنِ ‏‏ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ‏‏قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي ‏‏أُسْرِيَ ‏‏بِي فِيهَا، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ.

فَقُلْتُ: يَاجِبْرِيلُ،‏ مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ ؟

فَقَالَ:هَذِهِ رَائِحَةُ ‏‏مَاشِطَةِابْنَةِ فِرْعَوْنَ ‏‏وَأَوْلادِهَا.

قَالَ: قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهَا ؟.

قَالَ: بَيْنَا هِيَ تُمَشِّطُ ابْنَةَ ‏‏فِرْعَوْنَ ‏‏ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ سَقَطَتْ ‏‏الْمِدْرَى ‏‏مِنْ يَدَيْهَا.

فَقَالَتْ: بِسْمِ اللَّهِ.

فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ ‏ ‏فِرْعَوْنَ:‏ ‏أَبِـــي ؟.

قَالَتْ: لا، وَلَكِنْ رَبِّي وَرَبُّ أَبِيكِ اللَّهُ.

قَالَتْ: أُخْبِرُهُ ‏‏بِذَلِكَ !

قَالَتْ : نَعَمْ، فَأَخْبَرَتْهُ فَدَعَاهَا.

فَقَالَ: يَا فُلانَةُ؛ وَإِنَّ لَكِ رَبًّا غَيْرِي ؟

قَالَتْ: نَعَمْ؛ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ.

فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ‏ ‏تُلْقَى هِيَ وَأَوْلادُهَا فِيهَا.

قَالَتْ لَهُ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً.

قَالَ: وَمَا حَاجَتُكِ ؟

قَالَتْ: أُحِبُّ أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَتَدْفِنَنَا.

قَالَ: ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا مِنْ الْحَقِّ.

قَالَ: فَأَمَرَ بِأَوْلادِهَا فَأُلْقُوا بَيْنَ يَدَيْهَا وَاحِدًا وَاحِدًا إِلَى أَنْ انْتَهَى ذَلِكَ إِلَى صَبِيٍّ لَهَا مُرْضَعٍ، وَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ مِنْ أَجْلِهِ.

قَالَ: يَا ‏‏أُمَّهْ؛‏ ‏اقْتَحِمِي فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ، فَاقْتَحَمَتْ.

‏‏قَالَ ‏‏ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:

تَكَلَّمَ أَرْبَعَةُ صِغَارٍ: (‏‏عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ‏‏عَلَيْهِ السَّلام،‏ ‏وَصَاحِبُ ‏جُرَيْجٍ،‏ ‏وَشَاهِدُ ‏‏يُوسُفَ‏، ‏وَابْنُ ‏مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ).

-------------------------------------------
وبهذا يتبين أن هذه القصة صحيحة ثابتة عن نبينا صلى الله عليه وسلم، وليست مأخوذة من مصادر يهودية أو نصرانية.

(الْمِدْرَى): هي حديدة يسوَّى بها شعر الرَّأس.

(فَأَمَرَ بِبَقَرَةٍ مِنْ نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ):

قال ابن الأثير في "النهاية" (1/145): قال الحافظ أبو موسى:

الذي يقَعُ لي في معناه أنه لا يريد شيئاً مَصُوغا على صورة البَقرة، ولكنَّه ربَّمَا كانت قِدرا كبيرةً واسعة، فسماها بقرة، مأخوذا من التَّبقُّر: التوسع، أو كان شيئاً يَسع بقَرة تامَّة بِتَوابِلِها فسمِّيت بذلك.

والله أعلم .

‏‏-------------------------------------------
أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (1/309) ، والطبراني (12280) ، وابن حبان (2903) ، والحاكم (2/496) .
قال الذهبي في "العلو" (84) عن: "هذا حديث حسن الإسناد" ، وقال ابن كثير في "التفسير" (3/15) : "إسناده لا بأس به"، وصحح إسناده العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند (4/295) ، وقال الأرنؤوط في تخريج المسند (5/30 – 31 رقم 2821) : "إسناده حسن ، فقد سمع حماد بن سلمة من عطاء قبل الاختلاط عند جمع من الأئمة".

__________________
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 03-02-2010, 10:55 PM
 
تقریر مصور:
__________________
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 03-02-2010, 11:06 PM
 





الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن مُحَمدًا

عبده ورسوله وبعد:
فإن توفيق الله - عز وجل - لا غِنَى للعبد عنه، لا في الدنيا ولا في الآخرة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ

وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن

يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 21].

فَمَنْ وَفَّقَهُ الله لتزكية نَفْسِه فَقَدْ أفلح وفاز، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} [الأعلى: 14] وأعلى مراتب توفيق الله لعَبْدِهِ أن يحبب

إليه الإيمان والطاعة، ويُكَرِّهَ إليه الكفر والمعصية، وهي المرتبة التي نالها أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وامتن الله بها

عليهم في قوله تعالى:

{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ

وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات: 7].

قال ابن القيم - رحمه الله -: "يخاطب اللهُ - جل وعلا - عباده المُؤْمِنِين، فيقول: لولا توفيقي لَكُمْ لما أَذْعَنَتْ نُفُوسُكمْ لِلإيمان، فلم

يكن الإيمان بمشورتكم وتوفيق أنفسكم، ولكني حببته إليكم وزينته في قلوبكم، وكرَّهت إليكم ضده الكفر والفسوق"[1].

والتوفيق من الأمور التي لا تُطْلَبُ إلا من الله، إذ لا يقدر عليه إلا هو، فمن طلبه من غيره فهو محروم.

قال تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ} [القصص: 56].

وهذه الهداية المذكورة في الآية هي التي يُسَمِّيها العلماء هداية التوفيق، قال شعيب - عليه السَّلام -: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ

تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].

قال ابنُ القيّم - رحمه الله -: "أجمع العارفون بالله أنَّ التوفيق هو أن لا يَكِلَكَ الله إلى نفسك، وأن الخذلان هو أن يُخْلِيَ بينك وبين

نفسك"[2].

وبهذا جاء التوجيه النبوي الكريم، فَعَنْ أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ

اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ))[3].

ومما يغلط فيه كثير من الناس ظنهم أنَّ مَنْ رُزِقَ مالاً، أو منصبًا، أو جاهًا، أو غير ذلك من الأمور الدنيوية، أنه قد وفق، والأمر ليس كما

ظنّوا، فإنَّ الدنيا يعطيها الله مَنْ يُحِبّ وَمَنْ لا يُحِبّ، وقد ذكر الله هذا عن ذلك الإنسان، وأخبر أن الأمر ليس كما ظن.

قال تعالى: {فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *

كَلَّا} [الفجر: 15-17].

والصواب أن الموفَّقَ هو الذي إذا أُعْطِيَ منصبًا، أو جاهًا، استعمله في مرضاة ربِّه، ونصرة دينه، ونفع إخوانه، وإن رزق مالاً أخذه من

حلِّه وصرفه في طاعة ربّه، فإن من حكمة الله تعالى أنْ يَبْتَلِيَ عِبادَهُ، فالموفق منهم هو الذي إذا أعطي شكر، والمخذول هو الذي

إذا أُعْطِيَ طَغَى وَكَفَرَ، قال تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: 6، 7].

وقال الله عن نبيِّهِ سليمان: {هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}

[النمل: 40].

وتوفيق الله لعباده يكون على أحوال كثيرة، فمنها أن يعرض الخير على أناس فيردونه حتى ييسر الله له من أراد به الخير من عباده،

وقد مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من عشر سنين يعرض نفسه على القبائل لينصروه، فلم يستجيبوا له حتى وفَّق الله

الأنصار لذلك، فنالوا الشرف العظيم في الدنيا والآخرة.


ومنها أن يوفق الله العبد في آخر حياته لعمل صالح يموت عليه فيختم الله به أعماله.

فعن أنس - رضي الله عنه - قال: "كان غلام يهودي يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فمرض، فأتاه النبي - صلى الله عليه

وسلم - يعوده، فقعد عند رأسه"، فقال له: ((أَسْلِمْ))، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: "أَطِعْ أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم –

"، فأسلمَ. وخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ بِي مِنَ النَّارِ)) وفي رواية: "فلما مات"، قال:

((صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ))[4].

ومنها أن يوفق الله العبد لعمل قليلٍ أجرُه عند الله كثيرٌ، فعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: "أتى النبيَّ - صلى الله عليه

وسلم - رجلٌ مقنع بالحديد"، فقال: "يا رسول الله، أقاتل أو أسلم؟" قال: ((أَسْلِمْ ثُمَّ قَاتِلْ)) فأسلم ثم قاتل فقُتل، فقال رسول الله -

صلى الله عليه وسلم -: ((عَمِلَ قَلِيلاً وَأُجِرَ كَثِيرًا))[5].

فمن اتقى الله تعالى وملأ الإخلاص قلبه، وعلم الله منه صدق نيته، وأكثر من دعائه، فقد أخذ بمجامع الأسباب الموصلة إلى

التوفيق، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقووووووووووووول ( موقع الألوكة )
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[1] "مدارج السالكين" (1/447).
[2] "مدارج السالكين" (1/445).
[3] سنن أبي داود (4/324) رقم (5090). وصححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير" برقم (3388).
[4] صحيح البخاري (1/416) رقم (1356)، وأحمد (3/260) والرواية له.
[5] صحيح البخاري (2/308) برقم (2808) ، وصحيح مسلم (3/1509) رقم (1900) .


مع أطيب تمنياتي
__________________
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 03-02-2010, 11:13 PM
 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الـثـلاثـاء / 16/03/1431هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
-------------------------------------------
(حـب الله ورسـولـه بـالـطـاعـة والإتـبـاع)
-------------------------------------------

عَنْ عائشةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالَتْ:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:

(يَا رَسُولَ الله! إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَإِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ وِلْدِي وَإِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ وَإِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَإِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ ؟ ).

فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ:

(وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً). {النساء/69}.

-------------------------------------------

في هذا الحديث الجميل عِبَر كثيرة، منها دلالات حب الله جلَّ وعلا وحب النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول وحده.

وذلك بإتباع جميع ما أمر الله ورسوله به واجتناب ما نهى الله ورسوله عنه.

ولكن للأسف معظمنا كمسلمين اليوم تركنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونسينا الفرائض فضلا عن السنن وتهاونَّا حتى بالتوحيد الذي هو أساس عقيدتنا كمسلمين.

ويبقى أملنا في ربنا الذي خلقنا من ضعف ومن تراب وعلم أنا ضعفاء أن يغفر لنا وأن يتجاوز عنا وأن يجعلنا من المحافظين على تطبيق أمور ديننا وأن يجعلنا من الهداة المهتدين وأن يتوفانا مسلمين إنه هو العزيز القدير.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جديد لكل مسلم ومسلمة banota-cool إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 06-11-2009 08:26 AM
فلاش يجب ان يشاهده كل مسلم ومسلمة شفق1 نور الإسلام - 3 08-09-2008 09:07 AM
عظم الله اجركم جميعاَ كل مسلم ومسلمة وانا لله وانا اليه راجعون المشتاق لله نور الإسلام - 13 02-25-2007 03:51 PM
حاسب نفسك (للكل مسلم ومسلمة) بــو راكـــــان نور الإسلام - 3 02-20-2006 11:23 PM


الساعة الآن 06:10 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011