عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #96  
قديم 03-26-2010, 01:56 AM
 
إلى أمي الحبيبة ..
لكل أم تهنئة من القلب


لو أن حياتي بستانا.. لزرعتك أجمل أزهاري..
لو أن حياتي خارطة.. سأسجل قلبك عنواني..
لو أن حياتي مزمارا.. لعزفتك أجمل ألحاني..
لو أن العالم أنشودة.. نسمعها بصوت الأطيار..
سأغـــنيهــا و أرددهــا.. لتصل لكل الأركان..
لو أن الكون متاهاتٍ.. إحساسك يعرف أسراري..
لو أن العمر يُـلـَفّ و يهدى.. أهديتك روحي و كياني..
لو أني أملك أكبر قلب.. يتسع لــكل الأكـــوان..
لسقيته حبك وسط البرد.. لينعم بالدفء الحاني..
لا أملك إلا كوني ابنتك.. و قلبك نبع لحناني..
و سيبقى وجودي في حضنك.. يا أمي.. أجمل أقداري..
__________________
رد مع اقتباس
  #97  
قديم 03-26-2010, 01:59 AM
 


انشغال الأم عن ابنتها المراهقة من أين إلى أين!؟

هل يكفي فقط أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور على غاربها؟ او أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة إيجابية بين الطرفين؟ وماذا يقول التربويون وعلماء النفس عن مرحلة المراهقة ودور الأم فيها؟ الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها, فهي تحاكيها في كل شيء وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة, أما مرحلة
المراهقة تحديداً فهي مرحلة حرجة وبالتالي فإن علاقتها بأمها يجب أن تكون دائماً حذرة ومتوازنة أي أن تكون أسس التعامل معها صحيحة بمعنى أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها دون أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر مع اعتماد منهج الصراحة والمكاشفة مع ابنتها. الأم يجب ان تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون فيها المثل الأعلى والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها, رقيقة ولينة في الأوقات التي تقتضي ذلك حازمة وشديدة في أوقات أخرى ويمكن للأم أن تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت. يحذر علماء النفس الأم من انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما. ولكي تكسب الأم ود ابنتها يجب أن يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة ويجب أن تتعرف الأم على صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدراً من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها. - امتصاص الغضب: قد ينتج عن حالة عدم التوافق النفسي مع الأم بعض الآثار التي تتمثل في البحث عن أم بديلة قد لا تحسن الابنة اختيارها وقد تصاب بإحباطات كثيرة تؤدي إلى الاكتئاب نتيجة للحرمان العاطفي, كما يمكن أن تنحرف المراهقة أخلاقياً ويصبح لديها دوافع عدوانية تجاه نفسها والآخرين وقد يترتب أيضاً على عدم التوافق إصابة الفتاة بأمراض نفسية جسمانية مثل: الربو والأمراض الجلدية والتوتر المستمر وإذا تفاقمت هذه الحالة من عدم الانسجام فقد تصبح شخصية غير سوية في المجتمع. وفي محاولة لإثبات الفتاة لذاتها من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة قد يحدث نوع من التباعد والحوار غير السوي بين الأم وابنتها وهنا على الأم التوجيه السوي وامتصاص الغضب بدون أذى نفسي وتشجيع طاقات الفتاة وإمكاناتها ومساعدتها على تحقيق ذاتها من خلال الإبداع والثقافة ومنحها الأمان النفسي والاجتماعي, والصداقة هنا تحمي البنت وتحمي الأم من أن تفقد ابنتها. - أسباب فتور العلاقة بين الأم وابنتها: إذا بحثنا عن الأسباب فأحياناً نجد أن الأم نفسها كانت ابنة مهملة ولذلك تهمل ابنتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه, وأحياناً يحدث العكس, الأم التي كانت مهملة وهي فتاة إذا كان بناؤها النفسي سليماً فنجدها تعطي حناناً بكثرة وتعوض في بناتها ما افتقدته وهي صغيرة, ويمكن أن يكون السبب الأكبر هو افتقاد الثقافة التربوية فنجد الأم متعلمة تعليماً عالياً ولا تعرف أي شيء عن أصول التربية والتعامل مع الأبناء, فالتعليم لا يعطي للمرأة ما يؤهلها لذلك والأم لم تعد تجد عند ابنتها وقتاً لتنقل ما لديها من خبرات ومعارف, لأن البنت مشغولة بالتعليم والقراءة حتى تتزوج وبعد فترة تصبح أماً لا تعلم شيئاً عن أصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئاً عن فترة المراهقة وخطورتها. أخيراً: يقول التربويون وعلماء النفس:إن فترة المراهقة فترة حرجة تشعر المراهقة فيها بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير فإذا كانت لام متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستتحول العلاقة بينهما إلى حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخرى إلا أن المرأة العاملة عادة تكون متعلمة وخروجها لمجال العمل يكسبها خبرات وآراء وتجارب مما يوسع أفقها ويفيدها في تربية أولادها بشكل خاص بناتها والاهتمام بهن.‏
__________________
رد مع اقتباس
  #98  
قديم 03-26-2010, 02:01 AM
 
أمي صديقتي



يبدو أن تقارب السن بين «جمانة علي» ووالدتها جعل منهما أختين: كبرى وصغرى، وليس أماً وابنة. تقول جمانة: أرتاح لأمي كثيراً، وأخبرها بأدق تفاصيل حياتي، وكثيرات يقلن لي إنني (مستنسخة) عن أمي، ليس من ناحية الشكل فقط، وإنما لناحية الطباع أيضاً. فقد أخذت عنها حبها للحياة والعمل الدائم دون تذمر، والهدوء والإحساس المرهف. فقد استأثرت بقلب أمها لوحدها، فهي البنت الوحيدة في العائلة، وإخوتها يحسدونها على ذلك الدعم الإضافي الذي تمنحه أمهم إياها.

وهنا تقول: أتمنى في المستقبل أن تجمعني بابنتي علاقة كعلاقتي بأمي، فأمي هي صديقتي الأولى والأبدية في هذا العالم، وثقتها الكبيرة بي تجعلني أتقمص شخصيتها في جميع تصرفاتي.

وتتابع: لا تكتفي أمي بمنحي الجزء الأكبر من اهتمامها، بل وتطلب من إخوتي الذكور مساعدتي في أمور دراستي وتلبية طلباتي، فأنا ابنتها الوحيدة المدللة.

وفي عيدها أقدم لها قطعة ذهبية متميزة مع وردة بيضاء وضمة حنان. إن هذه المناسبة هي فرصة عظيمة لنتذكر فضل الأم.. وطبعاً نحن نتذكر هذا الفضل كل يوم في السنة.. لكن هذه الأيام نحن نخصصها لكي يكون أول ما نقوم به صباح الحادي والعشرين من مارس أن نقول لها: شكراً
__________________
رد مع اقتباس
  #99  
قديم 03-26-2010, 02:45 AM
 
*بسم الله الرحمن الرحيم*

*الجزء الرابع عشر*
*( 4 )*
*بعض آيات من سورة الحجر*

*_مبدأ الصفح الجميل_*

*وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ – 85 إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ - 86*

*ولعل هذا الوصف للعفو لم نجده إلا في القرآن العظيم , فهو الصفح الحسن الذي قد سلم من الحقد والأذى القولي والفعلي، دون الصفح الذي ليس بجميل، وهو الصفح في غير محله، فلا يصفح حيث اقتضى المقام العقوبة، كعقوبة المعتدين الظالمين الذين لا ينفع فيهم إلا العقوبة، لكي تكون رادعة لغيرهم ولا تتكرر.*

*فإن المؤمن منشغل بإمور أعظم من الرد على أحقاد نفسية أو مكائد شيطانية للوقيعة بين الإخوة في النسب أو الأخوة في العقيدة أو أبناء الوطن الواحد , فالصفح الجميل يزيل كل هذه الأحقاد بل ينقلب إلي حب ومودة , وهذا الذي نهدف إليه حتى نتفرغ لإبلاغ رسالة ربنا إلى العالمين بكل هذا الصفح الجميل الذي يفوت على الشيطان مكائده للصد عن سبيل الله ,*

*قال تعالى في سورة فصلت:*

*وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ - 34 وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ - 35*

*وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*

*ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.*

*الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2588*
*خلاصة حكم المحدث: صحيح*

*فإن الإهتمام بأمر الأخرة من الرجاء في عفو الله تعالى , يتطلب منا الإخلاص والعمل الكثير لنكون أهلا للعفو . وكذلك الخوف من عذاب الأخرة يتطلب منا الإخلاص والعمل الكثير لنكون أهلا للنجاة . هل أدركنا قيمة الصفح الجميل ؟ *

*حتى الإهتمام بإمور الدنيا يتطلب منا ذلك الصفح الجميل , ولذلك نلاحظ أن الآية تصدرت بالنظر في خلق السماوات والأرض , *
*إن واقعنا الذي نلاحظه الأن الإهتمام بصغائر الأمور ولذلك نقع فريسة التناحر والأحقاد والتمزق في جسد الأمة الواحدة وينتهي بنا الأمر إلى التخلف , فلا وقت للتناحر والاختلاف والتربص بما تفوه به الناس وإشاعة البغضاء بين الأمة الواحدة . *

*فالحق واضح الدلالة ولكن المجادلة بغير الحق صفة الضعفاء , ولذلك ترك الجدال ولو كنت على حق من الصفح الجميل , لأن الحق راسخ في النفس البشرية ولكنها المكابرة العمياء.*

*قال تعالى:*

*خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ‏ -99 الأعراف*

*هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم، فالذي ينبغي أن يعامل به الناس، أن يأخذ العفو، أي‏:‏ ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم‏.‏*

*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*

*أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه. *

*الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: النووي - المصدر: تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 264*
*خلاصة حكم المحدث: صحيح*

*ونختم بهذه الواقعة التي رواها البخاري في صحيحه :*

*قدم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر ، فنزل على بن أخيه الحر بن قيس بن حصن ، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر ، وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته ، كهولا كانوا أو شبانا ، فقال عيينة لابن أخيه : يا ابن أخي ، هل لك وجه عند هذا الأمير فتستأذن لي عليه ؟ قال : سأستأذن لك عليه ، قال ابن عباس : فاستأذن لعيينة ، فلما دخل قال : يا ابن الخطاب ، والله ما تعطينا الجزل ، ولا تحكم بيننا بالعدل ، فغضب عمر حتى هم بأن يقع به ، فقال الحر : يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين . وإن هذا من الجاهلين ، فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه ، وكان وقافا عند كتاب الله . *

*الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7286*
*خلاصة حكم المحدث: صحيح*

*وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ – 85 إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ - 86*
__________________
رد مع اقتباس
  #100  
قديم 03-26-2010, 02:50 AM
 


بسم الله الرحمن الرحيم
‏اللهم إنا ‏نشكو ‏إليك الصهاينة اللهم ‏إنا ‏نشكو ‏إليك الصهاينة اللهم ‏إنا ‏نشكو ‏إليك ‏الصهاينة ‏فإنهم ‏لا ‏يعجزونك

يا ‏جبار ‏السموات ‏والأرض ‏اللهم ‏إحصهم ‏عددا ‏واقتلهم ‏بددا ‏ولا ‏تغادر ‏منهم ‏أحدا

‏وأنزل ‏عليهم ‏عاجل ‏نقمتك ‏اليوم ‏أوغدا

‏اللهم ‏أحزنهم ‏كما ‏أحزنونا ‏وآسفهم ‏كما ‏آسفونا

اللهم ‏يتّـم ‏أطفالهم ‏ورمّـل ‏نساءهم ‏وعقّـم ‏أرحامهم ‏وأرّق ‏نومهم

يامن ‏قلت ‏في ‏كتابك ( ‏لتجدن ‏أشد ‏الناس ‏عداوة ‏للذين ‏آمنوا ‏اليهود ‏والذين
‏أشركوا)

اللهم ‏آتي الصهاينة ‏وكل ‏من ‏والاهم ‏ضعفين ‏من ‏العذاب ‏والعنهم ‏لعنا ‏كبيرا
‏بقوتك ‏يا ‏جبار

‏اللهم ‏اجعل ‏بيوتهم ‏عليهم ‏ردما

‏اللهم ‏اجعل ‏قنابلهم ‏عليهم ‏دمدما ‏وعويل ‏نساءنا ‏عليهم ‏همهما

‏اللهم ‏اجعلهم ‏عبرة ‏للمعتبرين

اللهم ‏ومن ‏أرادنا ‏والإسلام ‏بخير ‏فوفقه ‏لكل ‏خير ‏ومن ‏أرادنا ‏والإسلام
‏بسوء ‏فاقسم ظهره ‏واجعل ‏كيده ‏في ‏نحره ‏ولا ‏تمهله ‏بين ‏يومه ‏وأمسه

اللهم ‏حرر ‏المسجد ‏الأقصى ‏من ‏دنس ‏اليهود ‏المعتدين

‏اللهم ‏اكتب ‏لنا ‏الصلاة ‏فيه والشهادة ‏على ‏بابه
اللهم آميين
دعواتكم يا اخوان
هذا دعاء ختم القرآن في العشرة الأواخر من رمضان

وأنا أقول لكم ختمة القرىن ليس في شهر رمضان فقط بل في كل وقت يجب علينا

قراءة القرآن

هذي بعض الادعيه لمن يحب ان يدعي بها عندما يختم القران
فاتمنى ان تنال رضاكم وان تهتموا بالقران في هذه الايام
دعاء ختم القرآن الكريم - الشيخ عبدالرحمن الحذيفي

صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو، المتوحد في الجلال.. بكمال الجمال.. تعظيماً وتكبيراً، المتفرد بتصريف الأحوال والأمور على التفصيل والإجمال، تقديراً وتدبيراً، المتعالي بعظمته، (الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ) [الفرقان:1].

صدق الله الرحمن الرحيم، صدق الحليم العظيم، وصدق رسوله الكريم، صدق من بعثه الله شاهداً ومبشراً ونذيراً، (وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً ) [الأحزاب:46] ، ونحن على ما قال خالقنا ورازقنا ومولانا من الشاهدين، وبآياته من الموقنين، ولدينه من المنقادين الخاشعين.

اللهم لك الحمد على ما يسرت من تلاوة كتابك، ومن صيام شهر رمضان وقيامه.

اللهم لك الحمد على أن هديتنا لمعالم دينك الذي ارتضيته لنفسك وبنيته على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام.

اللهم لك الحمد والشكر على الإيمان والقرآن.

اللهم لك الحمد على أن أرسلت إلينا أفضل رسلك، وأنزلت عليه أفضل كتبك، وأحسنها نظاماً في الدنيا والآخرة، وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً، وأعلاها مقاماً، كتاب عظيم الشأن، عظيم السلطان، مشرق البرهان، محفوظ من الزيادة والنقصان، (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) [فصلت:42] ، (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) [هود:1] .


اللهم لك الحمد على نعمك العظيمة، وآلائك الجسيمة، ولك الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة التي لا يحصيها غيرك، ما علمنا منها وما لم نعلم، لك الحمد حتى ترضى، وإذا رضيت حمداً وشكراً لا ينتهي أُوْلاه، ولا يَنْفَد أُخْراه، إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أهل الوفاء والحمد.

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلِّم تسليماً كثيراً.


اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك، نسألك اللهم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا، ونور أبصارنا، وهدايتنا في الدنيا والآخرة. اللهم ذكرنا منه ما نَسينا، وعلمنا منه ما جهلنا. اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا آناء الليل وأطراف النهار، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده. اللهم اجعله شاهداً لنا، واجعله شفيعاً، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن اتبع القرآن فقاده إلى رضوانك وإلى جنات النعيم، ولا تجعلنا ممن اتبعه القرآن فزُجَّ في قفاه إلى النار. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا أرحم الراحمين! اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا رب العالمين!


اللهم إنا نسألك رضوانك والجنة، ونعوذ بك اللهم من سخطك ومن النار. اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك اللهم من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك اللهم من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم.

اللهم إنا نسألك أن تعفو عنا. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا، يا رب العالمين!

اللهم إنا نسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مَخْزِيٍّ ولا فاضح، يا رب العالمين!

اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين. اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين، الذين شهدوا بأنك الإله الحق، وأن محمداً عبدك ورسولك، وماتوا على ذلك. اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم عافهم واعف عنهم. اللهم أكرم نزلهم، ووسع مدخلهم، واغسلهم من خطاياهم بالماء والثلج والبرد. اللهم جازهم بالإحسان إحساناً. اللهم وجازهم بالسيئات عفواً وغفراناً. اللهم أعذهم من عذاب القبر، يا أرحم الراحمين! اللهم إنهم صاروا مرتهنين في تلك الحُفَر المظلمة لا يستطيعون زيادة في الحسنات، اللهم إنهم لا يستطيعون زيادة في الحسنات ولا نقصاً من السيئات، اللهم اغفر لهم، يا أرحم الراحمين!


اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه. اللهم ارحمنا إذا توسدنا التراب، يا رب العالمين! اللهم ارحمنا قبل الموت، اللهم ارحمنا في جميع أحوالنا، وفي جميع أمورنا. اللهم ارحمنا قبل الموت. اللهم اجعل كلامنا من الدنيا آخره (لا إله إلا الله). اللهم توفنا على الإيمان. اللهم اغفر لنا ما سلف وكان. اللهم احفظنا فيما بقي من الزمان. اللهم إنا نسألك أن ترحمنا يا رب العالمين برحمتك، اللهم لا تردنا خائبين.

اللهم حضرنا ختم كتابك، اللهم مرغنا خدودنا على أعتاب بابك، اللهم إنا نرجو رحمتك، ونخاف عذابك. اللهم لا تردنا يا ذا الجلال والإكرام! اللهم إن طردتنا فمن يؤوينا؟! اللهم إن باعدتنا فمن يقربنا؟! اللهم إن عذبتنا فمن ينصرنا؟! ليس لنا إله غيرك. اللهم إن لك عبيداً غيرنا قد أخلصوا لك العبادة، يا رب العالمين! وعبدوك حق عبادتك، اللهم إنا نسألك يا رب العالمين أن تحقق فيك رجاءنا. اللهم إن رحمتك أوسع من ذنوبنا. اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبنا، وإن رحمتك أرجى عندنا من أعمالنا. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا، يا رب العالمين! اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا.


اللهم اغفر لنا، ولوالدينا، ولأولادنا، ولزوجاتنا، وللمسلمين الأحياء والميتين.

اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تختم لنا بخير، وأن تجعل عواقب أمورنا إلى خير.

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا. اللهم أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. اللهم أصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا. اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. اللهم اجعل الموت راحة لنا من كل شر.

يا من أظهر الجميل وستر القبيح! يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر! يا حسن التجاوز! يا سامع كل نجوى! ويا منتهى كل شكوى! يا كريم الصفح! يا عظيم المنِّ! يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها! يا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا! نسألك اللهم ألا تشوي خلقنا بالنار. اللهم لا تشوِ خلقنا بالنار. اللهم أعذنا من النار. اللهم أعذنا من عذاب القبر، يا رب العالمين! اللهم أعذنا من الضلال، يا أرحم الراحمين! اللهم ثبتنا عند السؤال، يا أكرم الأكرمين!

إلهنا، ومولانا، تم نورك فهديتنا؛ فلك الحمد، عَظُم حلمك فغفرت؛ فلك الحمد.

إلهنا وربنا، وجهك أكرم الوجوه، وعطيتك أفضل العطية وأهناها، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتغفر الذنب العظيم، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتك قول قائل، أنت الله لا إله إلا أنت.

اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأنصَر من ابتُغي، وأرأف مَن مَلَكَ، وأجود من سُئل، وأوسع من أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ند لك، كل شيء هالك إلا وجهك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، يا رب العالمين! تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حُلْت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال، القلوب لك مفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك، والعباد عبادك، وأنت الله الرءوف الرحيم.

نسألك اللهم في هذه الليلة بوجهك الكريم، نسألك اللهم أن تجيرنا من النار. اللهم أجرنا من النار. اللهم احشرنا تحت لواء سيد المرسلين، واجعلنا معه من المقربين، يا رب العالمين. اللهم اجعلنا في عرصات يوم القيامة من الآمنين المطمئنين الذين (لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) [يونس:62] . اللهم ثبتنا على الصراط، يا رب العالمين! اللهم سهل علينا كل عقبة دون الجنة، حتى تبلغنا إياها. اللهم إنا نسألك العفو العافية. اللهم إنا نسألك العافية في أمورنا كلها، في الدين والدنيا والآخرة.

اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تبيض وجوهنا يوم تسود الوجوه. اللهم آتنا كتابنا بأيماننا. اللهم آتِ نفوسنا تقواها؛ زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، لا إله لنا غيرك.

اللهم هذه أيدينا قد رفعت إليك



، وهذه وجوهنا قد نصبت إلى وجهك، يا أكرم الأكرمين! وهذه قلوبنا قد أنابت إليك، وهذه جباهنا سجدت لك، والمنة لك، يا أكرم الأكرمين!

اللهم تقبل دعاءنا، واغفر ذنوبنا. اللهم يا ذا الجلال والإكرام، اختم لنا شهرنا رمضان برضوانك. اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك، وجُدْ علينا بمَنِّك وامتنانك. اللهم احفظ لنا حسناتنا. اللهم لا تبطل حسناتنا. اللهم تقبل منا كل صغير وكبير. اللهم لا تبطل أعمالنا. اللهم امحُ سيئاتنا، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا عندك من السعداء. اللهم اغفر لنا أجمعين. اللهم اجعل هذا المجتمع مجتمعاً مرحوماً، واجعل تفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً، ولا تجعل فينا ولا معنا ولا منا شقياً ولا محروماً، يا رب العالمين، يا أكرم الأكرمين!

يا من لا تراه في الدنيا العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر، ويعلم مكاييل البحار، ويعلم مثاقيل الجبال، وعدد قطر الأمطار، وعدد ورق الأشجار، ولا تواري منه سماء سماءً، ولا أرض أرضاً، ولا بحر ما في قعره، ولا جبل ما في وعره، نسألك اللهم أن تجعل خير أعمارنا آخرها. اللهم اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتمها، وخير أيامنا يوم لقاك، يا أكرم الأكرمين، ويا رب العالمين!

اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.


اللهم إنا نعوذ بك من سوء القضاء، وشماتة الأعداء، ودرك الشقاء، وجهد البلاء.

اللهم احفظنا بالإسلام قائمين. اللهم احفظنا بالإسلام قاعدين. اللهم احفظنا بالإسلام راقدين. اللهم لا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين.

اللهم أعنا ولا تعن علينا. اللهم انصرنا ولا تنصر علينا. اللهم امكر لنا ولا تمكر بنا. اللهم اهدنا ويسر لنا الهدى، يا رب العالمين، يا أكرم الأكرمين، ويا أرحم الراحمين!

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

اللهم ألف بين قلوب المسلمين. اللهم أصلح ذات بينهم. اللهم اهدهم سبل السلام. اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور. اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم، يا رب العالمين! اللهم اشرح صدورهم. اللهم يسر أمورهم. اللهم تولَّ أمورهم، إنك على كل شي قدير.

اللهم ارحم المسلمين رحمة تغنيهم بها عن رحمة من سواك. اللهم أصلح أحوالهم كلها، يا رب العالمين! اللهم ألف بين قلوب المسلمين وبين ولاتهم، واجعلهم متعاونين على الخير والهدى، والبر والتقوى، إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الله مقلب القلوب، وأنت على كل شيء قدير. اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق. اللهم احفظ مقدسات المسلمين. اللهم احفظ ديارهم. اللهم احفظ أعراضهم، واحفظ حرماتهم، يا أكرم الأكرمين، ويا رب العالمين!

اللهم ألهمنا والمسلمين رشدنا. اللهم أعذنا من شرور أنفسنا. اللهم إنا نعوذ بك من إبليس وذريته. اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. اللهم إنا نعوذ بك من شر كل ذي شر، يا رب العالمين! اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام، نسألك اللهم يا أرحم الراحمين أن ترفع درجاتنا في جنات النعيم.

اللهم أنت ربنا وإلهنا، اتكالنا عليك، والرغبة عظمت عندك، يا رب العالمين! وأنت الله لا إله إلا أنت، لك الدنيا والآخرة، أنت على كل شيء قدير. اللهم اختم لنا بالمغفرة في أمورنا كلها. اللهم وفقنا لطاعاتك، وجنبنا معاصيك.

اللهم طهر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وأعيننا من الخيانة، وألسنتنا من الكذب. اللهم اجعل بلادنا آمنة مطمئنة رخاءً سخاءً، يا رب العالمين! اللهم عم بالخير المسلمين، يا أكرم الأكرمين! اللهم أدم الأمن والاستقرار في بلادنا، يا رب العالمين!

اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، نسألك يا ذا الجلال والإكرام عفوك ومغفرتك. اللهم اجعلنا ممن وفق لليلة القدر، وقامها إيماناً واحتساباً، وقَبِلْتها منه، يا رب العالمين!

اللهم احفظ إمامنا بحفظك. اللهم وفقه بتوفيقك. اللهم خذ بناصيته لما تحب وترضى. اللهم أصلح بطانته، وأعنه على أمور دينه ودنياه. اللهم وفق ولاة المسلمين لما تحب وترضى، ولما فيه الخير للمسلمين.

اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، ولك الأمر كله، لا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا مباعد لما قربت، ولا مقرب لما باعدت. اللهم ابسط علينا من بركاتك وفضلك ورحمتك ورزقك.

اللهم إنا نسألك الأمن يوم الخوف، ونسألك النعيم المقيم، الذي لا يحول ولا يزول.

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، يا أكرم الأكرمين!

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن علم لا ينفع، يا ذا الجلال والإكرام!

اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون وأولياؤك المقربون، ونعوذ بك اللهم من شر ما استعاذك منه نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون وأنبياؤك، يا ذا الجلال والإكرام!

اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تتقبل دعاءنا، وأن ترحم وقوفنا بين يديك. اللهم ارحم وقوفنا بين يديك. اللهم هذا الدعاء وهذا العمل، وأنت الله لا إله إلا أنت، تقبل منا أعمالنا، وأقوالنا، ودعاءنا، واغفر لنا يا أرحم الراحمين ما خالط ذلك مما لا ترضاه، يا أكرم الأكرمين!

اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل، ونسألك اللهم الاستقامة على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم.

اللهم لا تردنا خائبين يا ذا الجلال والإكرام!

اللهم (تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) [البقرة:127] ، (وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) [البقرة:128] .

(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) [البقرة:286] .

(وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) [الحشر:10] .

اللهم اغفر لنا، يا أرحم الراحمين!

اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن توفقنا فيما بقي من ساعات في شهر رمضان لما تحبه وترضاه.

اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناءً عليك.

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جديد لكل مسلم ومسلمة banota-cool إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 06-11-2009 08:26 AM
فلاش يجب ان يشاهده كل مسلم ومسلمة شفق1 نور الإسلام - 3 08-09-2008 09:07 AM
عظم الله اجركم جميعاَ كل مسلم ومسلمة وانا لله وانا اليه راجعون المشتاق لله نور الإسلام - 13 02-25-2007 03:51 PM
حاسب نفسك (للكل مسلم ومسلمة) بــو راكـــــان نور الإسلام - 3 02-20-2006 11:23 PM


الساعة الآن 03:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011