عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #266  
قديم 04-27-2010, 12:02 AM
 
صِفَةِ الْغُسْلِ : وَهُوَ :
1 - كَامِلٌ
2 – وَمُجْزِئٌ .
( وَصِفَةُ الْغُسْلِ الْكَامِلِ ) وَاجِبًا كَانَ أَوْ مُسْتَحَبًّا :
( أَنْ يَنْوِيَ ) رَفْعَ الْحَدَثِ الْأَكْبَرِ ، أَوْ الْغُسْلَ لِلصَّلَاةِ ، أَوْ الْجُمُعَةِ مَثَلًا ،
( وَيُسَمِّيَ ) أَيْ يَقُولُ : بِسْمِ اللَّهِ ، بَعْدَ النِّيَّةِ ( وَيَغْسِلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ) خَارِجَ الْمَاءِ قَبْلَ إدْخَالِهِمَا الْإِنَاءَ وَيَصُبُّ الْمَاءَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ .
( وَ ) يَغْسِلُ ( مَا لَوَّثَهُ ) طَاهِرًا ، كَالْمَنِيِّ - المني طاهر -، أَوْ نَجِسًا كَالْمَذْيِ - وهو سائل أبيض رقيق يخرج بشهوة - .
( ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءًا كَامِلًا وَيُرَوِّي ) بِتَشْدِيدِ الْوَاوِ ( رَأْسَهُ ) أَيْ أُصُولَ شَعْرِهِ ( ثَلَاثًا ) يَحْثِي الْمَاءَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ، ( ثُمَّ ) يَغْسِلُ ( بَقِيَّةَ جَسَدِهِ ) بِإِفَاضَةِ الْمَاءِ عَلَيْهِ ( ثَلَاثًا ) لِحَدِيثِ عَائِشَةَ قَالَتْ : { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ يُخَلِّلُ شَعْرَهُ بِيَدَيْهِ ، حَتَّى إذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ رَوَى بَشَرَتَهُ أَفَاضَ الْمَاءَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ غَسَّلَ سَائِرَ جَسَدِهِ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
( وَيَتَيَامَنُ ) أَيْ يَبْدَأُ بِمَيَامِنِهِ اسْتِحْبَابًا لِحَدِيثِ عَائِشَةَ قَالَتْ : { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ دَعَا بِشَيْءٍ نَحْوَ الْحِلَابِ ، فَأَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَبَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْمَنِ ، ثُمَّ الْأَيْسَرِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
قال الخطابي في شرح أبي داود‏:‏ الحِلاب: إناء يسع قدر حلب ناقة .
( وَيُدَلِّكَهُ ) أَيْ جَسَدَهُ اسْتِحْبَابًا ، لِيَصِلَ الْمَاءُ إلَيْهِ ، وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمِّ سَلَمَةَ فِي غُسْلِ الْجَنَابَةِ : { إنَّمَا يَكْفِيَكِ أَنْ تَحْثِيَ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ، ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
( وَيُعِيدُ غَسْلَ رِجْلَيْهِ بِمَكَانٍ آخَرَ ) لِأَنَّ فِي حَدِيثِ الْبُخَارِيِّ عَنْ مَيْمُونَةَ " ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ " وَتُكْرَهُ إعَادَةُ وُضُوءٍ بَعْدَ غُسْلِ .
( وَيَكْفِي الظَّنُّ ) أَيْ ظَنُّ الْمُغْتَسِلِ ( فِي الْإِسْبَاغِ ) أَيْ وُصُولِ الْمَاءِ إلَى الْبَشَرَةِ ، دَفْعًا لِلْحَرَجِ وَقَالَ بَعْضُ الْأَصْحَابِ : يُحَرِّكُ خَاتَمَهُ ، لِيَتَيَقَّنَ وُصُولَ الْمَاءِ .
( وَ ) صِفَةُ الْغُسْلِ ( الْمُجْزِئِ : أَنْ يَنْوِيَ وَيُسَمِّيَ ) كَمَا مَرَّ ( وَيَعُمَّ بِالْمَاءِ بَدَنَهُ ) جَمِيعَهُ . وَيَتَفَقَّدُ أُصُولَ شَعْرِهِ .
وَغَضَارِيفَ أُذُنَيْهِ ، وَتَحْتَ حَلْقِهِ وَإِبِطَيْهِ ، وَعُمْقَ سُرَّتِهِ وَبَيْنَ أَلْيَتَيْهِ ، وَطَيْ رُكْبَتَيْهِ .
( وَيَجِبُ نَقْضُ ) شَعْرِ امْرَأَةٍ ( ل ) غُسْلِ ( حَيْضٍ ) وُجُوبًا ، لِحَدِيثِ عَائِشَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: { إذَا كُنْتِ حَائِضًا خُذِي مَاءَكِ وَسِدْرَكِ ، وَامْتَشِطِي } وَلَا يَكُونُ الْمَشْطُ إلَّا فِي شَعْرٍ غَيْرِ مَضْفُورٍ .
وَلِلْبُخَارِيِّ " اُنْقُضِي شَعْرَكِ وَتَمَشَّطِي " وَلِابْنِ مَاجَهْ " اُنْقُضِي شَعْرَكِ وَاغْتَسِلِي " وَلِتَحَقُّقِ وُصُولِ الْمَاءِ إلَى مَا يَجِبُ غَسْلُهُ ،
وَعُفِيَ عَنْهُ فِي غُسْلِ الْجَنَابَةِ ( أي : عُفِيَ عن نقض الشعر ) ، لِأَنَّهُ يَكْثُرُ فَيَشُقُّ ذَلِكَ فِيهِ ،
بِخِلَافِ الْحَيْضِ ، وَنِفَاسٌ مِثْلُهُ . ( أي : مثل الحيض في وجوب النقض) .
( وَتُسَنُّ مُوَالَاةٌ ) فِي غُسْلٍ لِفِعْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا تَجِبُ كَالتَّرْتِيبِ ، لِأَنَّ الْبَدَنَ شَيْءٌ وَاحِدٌ ( فَإِنْ فَاتَتْ ) الْمُوَالَاةُ بِأَنْ أَخَّرَ غُسْلَ بَقِيَّةِ بَدَنِهِ زَمَنًا يَجِفُّ فِيهِ مَا غَسَلَهُ قَبْلَهُ " جَدَّدَ لِإِتْمَامِهِ " أَيْ الْغُسْلِ " نِيَّةً " لِانْقِطَاعِ النِّيَّةِ بِفَوَاتِ الْمُوَالَاةِ فَيَقَعُ غَسْلُ مَا بَقِيَ بِغَيْرِ نِيَّةٍ .
( وَ ) يُسَنُّ أَيْضًا سِدْرٌ فِي غُسْلِ ( حَائِضٍ طَهُرَتْ ) مِنْ حَيْضٍ وَمِثْلُهَا نُفَسَاءُ . لِحَدِيثِ عَائِشَةَ السابق .
( وَ ) يُسَنُّ أَيْضًا ( أَخْذُهَا ) أَيْ الْحَائِضِ ( مِسْكًا فَإِنْ لَمْ تَجِدْ ) مِسْكًا ( فَطِيبًا ) أَيَّ طِيبٍ كَانَ ، إنْ لَمْ تَكُنْ مُحْرِمَةً ، أَوْ كَانَتْ حَادَّةً أَيْضًا .
وَ يَكُونَ هَذَا الْفِعْلُ ( بَعْدَ غُسْلِهَا ) لِقَوْلِهِ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ لَمَّا سَأَلَتْهُ أَسْمَاءُ عَنْ غُسْلِ الْحَيْضِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَفِيهِ :
" ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا " وَالْفِرْصَةُ : الْقِطْعَةُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَنِفَاسٌ مِثْلُهُ ،

( وَ ) كُرِهَ ( إسْرَافٌ ) فِي وُضُوءٍ وَغُسْلٍ ، وَلَوْ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ ، لِحَدِيثِ ابْنِ مَاجَهْ { إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ : مَا هَذَا السَّرَفُ ؟ فَقَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ إسْرَافٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ . وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ }
وَ ( لَا ) يُكْرَهُ ( إسْبَاغٌ ) فِي وُضُوءٍ أَوْ غُسْلٍ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ : { كَانَتْ تَغْتَسِلُ هِيَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إنَاءٍ وَاحِدٍ يَسَعُ ثَلَاثَةَ أَمْدَادٍ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
وَالْإِسْبَاغُ : تَعْمِيمُ الْعُضْوِ بِالْمَاءِ ، بِحَيْثُ يَجْرِي عَلَيْهِ.
( وَمَنْ نَوَى بِغُسْلٍ رَفْعَ الْحَدَثَيْنِ ) الْأَكْبَرِ وَالْأَصْغَرِ وَاغْتَسَلَ أَجْزَأَ عَنْهُمَا
( أَوْ ) نَوَى بِغُسْلِهِ رَفْعَ ( الْحَدَثِ وَأَطْلَقَ ) فَلَمْ يُقَيِّدْهُ بِالْأَكْبَرِ وَلَا بِالْأَصْغَرِ أَجْزَأَ عَنْهُمَا .
( أَوْ نَوَى بِغُسْلِهِ أَمْرًا ) أَيْ فِعْلَ أَمْرٍ ( لَا يُبَاحُ إلَّا بِوُضُوءٍ وَغُسْلٍ ) كَصَلَاةٍ وَطَوَافٍ وَمَسِّ مُصْحَفٍ وَاغْتَسَلَ ( أَجْزَأَ ) الْغُسْلُ ( عَنْهُمَا ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَا جُنُبًا إلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا } جَعَلَ الْغُسْلَ غَايَةً لِلْمَنْعِ مِنْ الصَّلَاةِ .
فَإِذَا اغْتَسَلَ وَجَبَ أَنْ لَا يُمْنَعَ مِنْهَا وَلِأَنَّهُمَا عِبَادَتَانِ مِنْ جِنْسٍ فَدَخَلَتْ الصُّغْرَى فِي الْكُبْرَى . ( أي : دخلت الطهارة من الحدث الأصغر في الطهارة من الحدث الأكبر ) .
وَإِنْ أَحْدَثَ مَنْ نَوَى رَفْعَ الْحَدَثَيْنِ وَنَحْوَهُ فِي أَثْنَاءِ غُسْلِهِ ؛ أَتَمَّ غُسْلَهُ ، ثُمَّ إذَا أَرَادَ الصَّلَاةَ تَوَضَّأَ .
( وَسُنَّ لِكُلِّ ) مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ غُسْلٌ ( مِنْ جُنُبٍ وَلَوْ ) كَانَ ( أُنْثَى ، وَ ) مِنْ ( حَائِضٍ وَنُفَسَاءَ انْقَطَعَ دَمُهُمَا : غَسْلُ فَرْجِهِ وَوُضُوءُهُ لِنَوْمٍ ) لِمَا فِي الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَيَرْقُدُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْقُدْ } .
وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : " { ذَكَرَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضِيَّةَ الْجَنَابَةِ مِنْ اللَّيْلِ .
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ ، ثُمَّ نَمْ } رَوَاهُ النَّسَائِيُّ .
( وَكُرِهَ تَرْكُهُ ) أَيْ تَرْكُ الْجُنُبِ وَنَحْوِهِ الْوُضُوءَ ( لَهُ ) أَيْ لِلنَّوْمِ لِظَاهِرِ الْحَدِيثِ ( فَقَطْ ) أَيْ دُونَ الْأَكْلِ وَنَحْوِهِ .
( وَ ) سُنَّ لِجُنُبٍ أَيْضًا الْوُضُوءُ ( لِمُعَاوَدَةِ وَطْءٍ ) لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا { إذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ } .
رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالْحَاكِمُ ، وَزَادَ " فَإِنَّهُ أَنْشَطُ " ،
( وَالْغُسْلُ ) لِمُعَاوَدَةِ وَطْءٍ ( أَفْضَلُ ) لِأَنَّهُ أَزْكَى وَأَطْيَبُ وَأَطْهَرُ ، كَمَا رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ .
( وَ ) سُنَّ أَيْضًا لِجُنُبٍ وَحَائِضٍ وَنُفَسَاءَ انْقَطَعَ دَمُهُمَا الْوُضُوءُ ( لِأَكْلٍ وَشُرْبٍ ) لِحَدِيثِ عَائِشَةَ { رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْجُنُبِ إذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَشْرَبَ أَنْ يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ } رَوَاهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ .
وَالْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ بَعْدَ انْقِطَاعِ دَمِهِمَا فِي مَعْنَاهُ ( وَلَا يَضُرُّ نَقْضُهُ ) أَيْ الْوُضُوءُ ( بَعْدُ ) فَلَا تُسَنُّ إعَادَتُهُ . وَإِنْ أَحْدَثَ بَعْدَ مَا تَوَضَّأَ لَهُ ؛ لِأَنَّهُ لِتَخْفِيفِ الْحَدَثِ أَوْ النَّشَاطِ ، وَقَدْ حَصَلَ .
تنبيه :
من اغتسل غسلا مستحبا ، كغسل الجمعة ؛ فإنه لابدّ أن يتوضأ بعده .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، كما في "مجموع فتاوى ابن باز" (10/173-174) :
" إذا كان الغسل عن الجنابة , ونوى المغتسل الحدثين : الأصغر والأكبر أجزأ عنهما , ولكن الأفضل أن يستنجي ثم يتوضأ ثم يكمل غسله ؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم , وهكذا الحائض والنفساء في الحكم المذكور .
أما إن كان الغسل لغير ذلك ; كغسل الجمعة , وغسل التبرد والنظافة ، فلا يجزئ عن الوضوء ولو نوى ذلك ; لعدم الترتيب , وهو فرض من فروض الوضوء , ولعدم وجود طهارة كبرى تندرج فيها الطهارة الصغرى بالنية , كما في غسل الجنابة".

اللهم ارزقنا علما نافعا ، وعملا صالحا .
وصلى الله على سيدنا ، ونور أعيننا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
والحمد لله رب العالمين .
__________________
رد مع اقتباس
  #267  
قديم 04-27-2010, 12:05 AM
 
جزر اغرب من الخيال






























--
__________________
رد مع اقتباس
  #268  
قديم 04-27-2010, 12:12 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ :
( إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ) ,
فقيل له : كيف ذلك ؟
فقال : ( لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها )
ويقول عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ :
( إن الرجل ليشيب في الإسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة )
قيل : كيف يا أمير المؤمنين ، قال : ( لا يتم ركوعها ولا سجودها )
ويقول الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ :
( يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!! )
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟
ويقول الإمام الغزالي ـ رحمه الله ـ :
( إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
و والله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ) ،
سئل كيف ذلك ؟؟؟ فقال : ( يسجد برأسه بين يدي مولاه ,
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ... )
فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة ))
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله ؟؟؟
وهل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله ؟؟؟؟؟؟
يقول سبحانه وتعالى :
(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّه ...ِ ))
يقول ابن مسعود - رضي الله عنه - : ( لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ....
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول :
ألم تسمع قول الله تعالى :
(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ... ))
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا )
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟
لا تنظر إلى صغر المعصية .. ولكن انظر لعظمة من عصيت
ممكن ترسلها لكل المضافين عندك ؟؟؟ وإذا راح تتعبك فاعلم أن ذنوبك هي من سوف يمنعك
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ...
يا الله
__________________
رد مع اقتباس
  #269  
قديم 04-27-2010, 12:51 AM
 
جزاك الله

شكرا لك
__________________


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #270  
قديم 04-27-2010, 07:22 AM
 
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ". أخرجه أبو داود (2/23 رقم 1269) والترمذي (2/292 رقم 428) وقال : حسن صحيح غريب . وابن ماجه والحاكم (1/456 رقم 1175) ، والطبرانى(23/232 ، رقم 441) ، والبيهقى (2/472 ، رقم 4264) . وأخرجه أيضًا : النسائى (3/265 ، رقم 1816) ، والطبرانى فى الأوسط (3/259 ، رقم3083) ، والطبرانى فى الشاميين (2/240 ، رقم 1263) . وصححه الألباني ( صحيح ابن ماجه ، رقم 1160 ).
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جديد لكل مسلم ومسلمة banota-cool إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 06-11-2009 08:26 AM
فلاش يجب ان يشاهده كل مسلم ومسلمة شفق1 نور الإسلام - 3 08-09-2008 09:07 AM
عظم الله اجركم جميعاَ كل مسلم ومسلمة وانا لله وانا اليه راجعون المشتاق لله نور الإسلام - 13 02-25-2007 03:51 PM
حاسب نفسك (للكل مسلم ومسلمة) بــو راكـــــان نور الإسلام - 3 02-20-2006 11:23 PM


الساعة الآن 08:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011