#411
| ||
| ||
النوم يساعد على التعلم يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا) [الفرقان: 47]، فالنوم معجزة عظيمة لا يزال العلماء يكتشفون أسراره .... توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن النوم، يريح الدماغ ويفسح المجال لتعلم أمور جديدة, فضلاً عن كونه يساعد على الاحتفاظ بالذكريات لفترة أطول. ويعتقد علماء الأعصاب, طبقاً للدراسة التي أجريت بكلية الطب في جامعة واشنطن أن نشوء نقاط اشتباك عصبية جديدة هو أحد المفاتيح الأساسية التي تسمح للدماغ بترميز الذكريات ومراكمة المعلومات. وقال المعد الرئيسي للدراسة بول شاو إن ثمة أسباباً كثيرة تحول دون نشوء نقطة اشتباك عصبية في الدماغ ومن بينها المساحة المحدودة للجمجمة. وتمكن هذا الباحث من ملاحظة نشوء نقاط اشتباك عصبية جديدة عند الذباب خلال مرحلة التعلم، وقال إنه لاحظ أن النوم يساهم في ترك مساحات أكبر لتكوّن هذه النقاط. واستخدمت الدراسة ذبابًا معدلاً جينيًّا من أجل التمكن من مراقبة نمو نقاط الاشتباك العصبية الجديدة، وهي النقاط التي تتواصل من خلالها خلايا الدماغ, وذلك لأن نوم الذباب شبيه إلى حد كبير بنوم البشر. والنوم عملية استراحة لأجهزة الجسد واستراحة للدماغ أيضاً، لأن الدماغ يقوم بأعمال أخرى أثناء النوم بسبب الراحة التي تمنحها له عملية النوم، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا) [النبأ: 9]. والسؤال: هل نحمد الله تعالى على نعمة النوم؟ والآن هل علمنا لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عندما يستيقظ من نومه (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور)؟ فانظروا معي كيف أن النبي عليه الصلاة والسلام أدرك أهمية النوم في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن أسرار النوم، ألا يدل ذلك على صدق رسالته عليه الصلاة والسلام؟
__________________ |
#412
| ||
| ||
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)[سورة مريم]. اللَّهُمَّ اكْفِنَا كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الجَنَّةِ حَتَّى تُبَلِّغَنَا إِيَّاهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيِنَ. اللَّهُمَّ أَعْطِنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا تَقِيِنَا بِهِ فِتْنَتَهَا وَتُغْنِنَا بِهِ عَنْ أَهْلِهَا، وَيَكُونُ بَلاَغَاً لَنَا إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا، فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. اللَّهُمَّ قَنِّعْنَا بِمَا رَزَقْتَنَا وَبَارِكْ لَنَا فِيهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنَّنَا نَرَاكَ، وَأَسْعِدْنَا بِتَقْوَاكَ. سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَى نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيِمِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
__________________ |
#413
| ||
| ||
__________________ |
#415
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ النهي عن الغضب وعنه -رضي الله عنه- أن رجلا قال: يا رسول الله أوصني: فقال: لا تغضب، فردد مرارا، قال: لا تغضب أخرجه البخاري . نعم وهذا الخبر أيضا فيه وصية عظيمة، وهي من مجامع الوصايا، قال: لا تغضب، في اللفظ الآخر عند أحمد من حديث حميد بن عبد الرحمن أن رجلا سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- قال أوصني، قال: لا تغضب قال ذلك الرجل: ففكرت فإذا الغضب يجمع الشر كله. وجاء في رواية عند أحمد أنه جارية بن قدامة السعدي، رواية الأحنف بن قيس عن عمه جارية بن قدامة السعدي، وأنه هو الذي وصاه بذلك -عليه الصلاة والسلام-. وجاء هذا المعنى في عدة أخبار الوصية بعدم الغضب، عند أحمد قال: إذا غضبت فاسكت أمر بالسكوت والغضب جمرة يغلي في قلب ابن آدم حديث أبي ذر عند أحمد وأبي داود، أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن لم يذهب عنه الغضب فليضطجع أمره أن يجلس ثم أن يضطجع، وذلك أن الغضبان ربما يتأذى، ربما يستعمل يده، وجوارحه، لكن حينما يجلس تهدأ نفسه، وإذا لم يذهب الغضب عنه فليضطجع، وهذا أبلغ؛ لأنه قهر للهوى والشيطان. وفي حديث سليمان بن سرد في الصحيحين وإذا لم يذهب الغضب عنه فليضطجع، وهذا أبلغ لأنه قهر للهوى الشيطاني، وفي حديث سليمان بن صرد في الصحيحين -رضي الله عنه-: أن النبي -عليه الصلاة والسلام- استب عنده رجلان فتغير أحدهما حتى انتفخت أوداجه فأشار النبي -عليه السلام- إلى ذلك إلى الغضب وأنه ألا ترون إلى انتفاخ أوداجه، وبين أنه من الشيطان، وقال لرجل أمره أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال: هل ترى بي جنونا كأنه مع شدة الغضب - والله أعلم - لم يعقل هذه الكلمة من النبي -عليه السلام- وربما كان منافقا فالله أعلم. المقصود أن الغضب مجمع يجمع الشر كله؛ ولهذا يؤمر الإنسان في حال الفتنة، أن يهدأ، والساعي في الفتنة شرٌ من الماشي، والماشي شرٌ من القائم، والقائم شرٌ من الجالس، معنى أنه لا يسعه، والغضب من أعظم طرق الفتن التي تحصِّل الشر له ولإخوانه؛ ولهذا مصائب الغضب تقع للرجل مع أهله، ومع أولاده ومع زملائه، مصائب عظيمة، بل سمعنا وسمع غيركم، من وقائع وقعت تصل إلى حد القتل، ثم يؤول الأمر إلى أن يخبأك ويقتص منه، ثم يؤول الأمر إلى العداء والبغضاء، بين القرابات والأحياء والقبائل، وما أشبه ذلك. وكل هذا من ثمرة الغضب الذي هو أثر من آثار الشيطان. وفي حديث عروة بن عطية السعدي عند أبي داود بسند فيه لين، أنه أغضبه رجل فذهب وتوضأ وقال: إن الغضب من الشيطان، قال النبي: "إن الغضب من الشيطان، والشيطان خلق من نار، والنار تطفأ بالماء" فأراد أن يطفئ غضبه بالماء. ولا شك أن الوضوء حسن، لأن الغضب من الشيطان والشيطان يدفع أثره بالطاعات، وأعظم الطاعات هو الوضوء الذي يبرد الجسم، ويكون على هذه الأعضاء التي هي محل الانطلاق للشر والفساد فلهذا أمر به عند الغضب. يقول السائل يا شيخ: هل يدخل في حديث معقل الذي مضى من مات وترك الدش الذي يبث القنوات الفضائية في بيته؟ لا شك أن هذه الدشوش فيها من المصائب الشيء الكثير، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال: يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة والغش عام، الغش عام في عدم النصيحة، ولهذا نعلم أن النصح ضد الغش، والنصيحة واجبة، الدين النصيحة، وإذا كانت النصيحة واجبة لأخيك المسلم ولو كان بعيدا عنك فأعظم النصيحة لإخوانك. وأعظم من ذلك النصيحة لأهل بيتك، ومن ترك أولاده ولم يأمرهم ولا نهى هذا من أعظم الغش، وإذا كان هذا غشا فإنه يدخل في عموم الخبر، لكن دخوله تحقيقا الله أعلم، لكن يُخشى، يُخشى وإن كان هذا الحديث عند أهل العلم واردا في الولاية الكبرى، لكن قد يؤخذ من عمومه، قد يؤخذ من عمومه دخول الولايات الصغرى، الله أعلم، من جهة ذكر الغش. نعم. يقول السائل: إذا قللت من الأعمال الصالحة أمام الناس، وأنا متعود على عملها خوفا من الرياء هل يجوز ذلك؟ لا، ما ينبغي ترك العمل لأجل الناس، مثل ما قال الفضيل بن عياض وغيره، فأنت عملك اللي تعمله لا تتركه، ما دمت تعمل أنت في حال الخفاء فالحمد لله صل في حال الجلوة، ولا تبال، هذا من الشيطان، يقول الشيطان لا تصل أمام الناس، أنت تصلي سنة الضحى لا تصلها في العمل، لأنك يشاهدك زملاؤك ويقولون هذا مراء، الشيطان خبيث يأتي يتشمم القلب، فلا يشغله مثلا بمعصية، ما يقول لا افعل كذا لا، يقول إنك حين تصلي تقع في الرياء، فهو يوهم أنه ناصح، والشيطان من أعظم الأعداء إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ فالواجب الحذر، ولهذا مداخل الشيطان بحر لا ساحل له، ويجب العناية بهذا والحذر، سد أبواب وطرق الشيطان، ولهذا إذا جاءك الشيطان قل كذبت يا عدو الله كذبت، غاش من أعظم الغششة وليس ناصحا. نعم. يقول السائل: ما حكم الكذب مع علم الكاذب أن المكذوب عليه يعلم كذبه؟ هذا أقبح وأقبح؛ لأنكما اتفقتما على المعصية؛ لأنه حينما تكذب أنت ويعلم أنك كاذب كنتما آثمين مجتمعين على المعصية، والمعصية إذا اجتمع عليها رجلان أو شخصان كانت مجاهرة، ولا شك أن المجاهرة أقبح وأقبح، فهذا مجاهر بمعنى أنه جاهر بالكذب أمام الناس، فهو يكذب ويعلم أن الناس يعلمون أنه كاذب، وهذا مجاهرة، وكل أمتي يقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: كل أمتي معافى إلا المجاهرين فإذا جاهر بالكذب يقول لأني أعلم أن الناس يعلمون أني كاذب، هذا قبح فلا يجوز. كذلك من يعصي ويقول: أعلم أن الناس يعلمون هذا معصية، لكن لو عمل أمرا عند الناس يجهل أنه معصية ربما كان أخف، لكن يعلم أن الناس يعلمون أن هذا معصية ومع ذلك لم يستحي لا من الله ولا من خلقه، هذا أقبح وأقبح. نعم. يقول السائل، أحسن الله إليكم: ما صحة حديث أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه ؟ هذا الحديث رواه أبو داود وفيه ضعف، فيه رجل مقبول كما قال الحافظ -رحمه الله- وهو: أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه وهذا المقبول حكمه حكم المجهول، لكن المعنى دل عليه حديث حكيم بن حزام في فضل الاجتماع والاشتراك، لكن بهذا اللفظ لا يجوز، نعم، ابن حيان، سعيد بن حيان والد يحيى بن سعيد هو مقبول، نعم، ولا هو بيحيى بن سعيد الأنصاري. نعم. يقول السائل، ونختم بهذا السؤال: ما حكم المشاهد التمثيلية التي تقدم في بعض المناشط وهل يدخل فيها الكذب؟ التمثيليات ما يتبين لي، أقول ما أعرف الحكم فيها، لكن ألف فيها بعض الإخوان وكتب فيها بعض الإخوان، بإمكان طالب العلم أن يراجع ما كتب فيها من كتابات المشائخ والإخوان الذين كتبوا فيها واعتنوا بها وفيها كلام حسن، وبينوا شيئا من أحكامها وفيها تفصيل، قد لا يتيسر ذكرها الآن من جهتي، لأن ما يقع ويقع بالتمثيل مختلف اختلافا عظيما، فلا يمكن يجاب الجواب الجملي، لكن يمكن الاستعانة بهذه والرجوع إليها فيحصل الفائدة. أسال الله لي ولكم التوفيق، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جديد لكل مسلم ومسلمة | banota-cool | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 0 | 06-11-2009 08:26 AM |
فلاش يجب ان يشاهده كل مسلم ومسلمة | شفق1 | نور الإسلام - | 3 | 08-09-2008 09:07 AM |
عظم الله اجركم جميعاَ كل مسلم ومسلمة وانا لله وانا اليه راجعون | المشتاق لله | نور الإسلام - | 13 | 02-25-2007 03:51 PM |
حاسب نفسك (للكل مسلم ومسلمة) | بــو راكـــــان | نور الإسلام - | 3 | 02-20-2006 11:23 PM |