عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون قسم التكنولوجيا > الهواتف النقالة

الهواتف النقالة قسم يهتم بجميع الاجهزة النقالة الحديثة بطرح البرامج الداعمة لها وطرح الجديد من اخبارها وصورها الخاصة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #766  
قديم 04-23-2010, 10:00 AM
 

هوى النفس: بين العلم والإيمان
الدراسات العلمية تؤكد أن الدماغ يتضرر بشكل كبير أثناء العلاقات العاطفية الحميمة، وغير المشروعة كالعشق والحب والهيام، ولذلك فقد نهانا الإسلام عن ذلك ليضمن لنا السعادة والصحة والاستقرار....


لقد حرَّم الإسلام كل أنواع العشق والحب والهيام إلا ما كان خالصاُ لله تعالى، فالمحبة في الله هي أعظم أنواع الحب، ولكن هذا النوع طبعاً لا يعرفه إلا المؤمنون الذين قال الله تعالى فيهم: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر: 9-10].
وربما نتذكر أن أعظم أنواع الحب هو "حب الله" ثم "حب رسول الله" ثم حب المؤمنين... بل إن الحب هو ركن مهم من أركان حلاوة الإيمان، بل لا يمكن للإنسان أن يتذوق حلاوة الإيمان إلا إذا كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما!
ونتذكر قصة ذلك الأعرابي الذي جاء يسأل عن الساعة، فقال له الحبيب الأعظم: (وماذا أعددتَ لها)، ولكن الأعرابي لم يكن لديه كثير قيام أو صيام أو صدقة، بل كل ما كان لديه أنه (أحب الله ورسوله)، ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم كلمة أكثر من رائعة: (أنت مع من تحب يوم القيامة)!!! هذه نتائج الحب الصادق في الله تعالى.
ولكن يا أحبتي انتشر الحب العاطفي بشكل كبير بين المسلمين، فلم يعودوا يتذوقون حلاوة الحب في الله، ولذلك أنصح كل مؤمن أن يحول أي علاقة حب يمر بها، إلى علاقة حب في الله، وهذا الحب له ضوابطه وأسسه وقواعده. فالحب في الله يعني بالدرجة الأولى الصدق مع من تحب، ويعني بالدرجة الأولى الصدق مع الله أيضاً، والإحساس بأن الله يراقبك ويراك في كل لحظة، فإن لم تكن تراه فإنه يراك!
والحب يعني أنك تحب لله وفي الله ومن أجل الله!! وهذه درجات لا يصل إليها إلا من أدرك عظمة الخالق تبارك وتعالى، ومن هنا ندرك لماذا أمرنا الله بالتفكر في مخلوقاته، لنزداد معرفة به، وحباً له، وشوقاً للقائه. بل إن الخوف من الله هو أهم قاعدة من قواعد الحب، وهنا نرى بياناً إلهياً رائعاً، يقول تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) [النازعات: 40-41]. هذا بيان إلهي يحدثنا عن ذلك المؤمن الذي نهى نفسه عن هواها، فكانت النتيجة أن الله أكرمه بالجنة. وفي هذا إشارة إلى أن من يتبع هوى نفسه لابد أن يقوده هذا الهوى إلى المهالك، وهذا ما يؤكده العلم الحديث!
فالخوف أولاً: (خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ) والنهي ثانياً: (وَنَهَى النَّفْسَ)، وهذا يعطينا حلاً للمشاكل العاطفية التي يعاني منها الكثيرون، فمعظمهم فقَد الإحساس بمراقبة الله، وأصبح كل تفكيره في الحبيب، ولذلك استحوذ عليه هذا الحبّ، ولابدّ من علاج ناجع، ولا يكون العلاج فعالاً إلا بالخوف من الله تعالى، ولذلك قال تعالى: (خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ... وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى).
ولكن قد يقول قائل: أين الإعجاز في هذا الكلام؟ ونقول يا أحبتي إن العلم أثبت الأضرار الكبيرة الناتجة عن علاقات الحب غير المشروعة، وهذا ما نهانا الإسلام عنه، وهنا يتجلى الإعجاز، وهو أن الله تعالى نهاناً عن "هوى النفس" لأن فيه ضرراً لنا، وقد نزل هذا النهي في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم شيئاً عن أضرار هذا الهوى، ولكن الله تعالى يعلم بأضرار هذا العشق على البشر، كيف لا وهو خالق البشر! وإليكم ما توصل إليه الباحثون في الغرب.
بحث علمي جديد عن الحب
في بحث جديد قام باحثون بإخضاع "ظاهرة الحب" وأعراضه للبحث والدراسة العلمية، وكانت النتيجة أن آلام الحبّ تتشابه كثيراً مع أي مرض عضوي، بل إنها قد تقود إلى الموت أحياناً!! ولكن ما لم يكن في الحسبان هو أن يثبت العلم بالتجربة العملية والمخبرية خطورة العشق والهيام واتباع هوى النفس. والمقصود هنا "بمرض الحب" أي الذي لا يستطيع أي عقار التغلب على أعراضه، والمتمثل في آلام العشق ومعاناة الفراق بين الأحبَّة وما يصاحب ذلك من سهَر وأرَق وغيرها من الأعراض النفسية والجسدية.
دراسة أمريكية تقول: "مرض الحب" قد يؤدي إلى الموت
منذ شهر فبراير 2005 والباحثون يخضعون "ظاهرة الحب" وأعراضه للدراسة والبحث، وخلصوا إلى نتيجة مفادها أن آلام الحبّ تتساوى مع أعراض كثير من الأمراض العضوية الأخرى. وسجل فريق بحث أمريكي ارتفاع درجة تركيز هرمونات الإعياء في الدم، مشيرين إلى أن هذا التركيز المرتفع في الشرايين يؤدي إلى إرهاق عضلات القلب، ويمكن أن يسبب أضراراً للقلب، وربما يؤدي إلى توقف نبضاته، وفقاً لما ورد في مقالة للباحث ايلان فيتستاين في مجلة "نيو إنجيلاند" للطب.
وأكدت ذلك تجارب أخرى من خلال الكشف على الدماغ أجريت في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. وتقول هذه التجارب بأنه في حالة ما إذا وقعت عيون إنسان عاشق متيَّم من الدرجة الأولى على صورة عشيقته، فإن دماغه يصبح في حالة تشبه حالات تعاطي الكوكايين!! وعلى العكس من ذلك عندما سحبت صورة المعشوق، تراجعت حالة الدماغ والأعضاء إلى حالتها الطبيعية وكأنما صُبَّ عليها ماء بارد.
دراسة ألمانية: العشق يترك آثاراً خطيرة على الدماغ
قام فريق من الباحثين في جامعة تورينجن الألمانية، برئاسة الدكتور عارف نجيب، بالكشف عن أدمغة مجموعة من النساء التي هجرهن شركاؤهن قبيل وقت قصير. النتيجة كانت ملحوظة للعيان وهي أن انفصال هؤلاء النسوة عن شركائهن ترك أثاراً على الدماغ لديهن، كما أدى إلى حدوث تغييرات في الأنسجة تساوي تلك التي تحدث عند ما يصاب المرء بحالة الاكتئاب النفسي. كما سجلت تغييرات ملحوظة في بؤرة الدماغ المركزية المسؤولة عن تحفيز المشاعر والدوافع، وأحدثت تغييرات كذلك في مناطق مهمة أخرى كثيرة في الدماغ.

تظهر الصور الملتقطة بجهاز المسح بالرنين المغنطيسي أن الدماغ يتأثر سلبياً بأي علاقة عاطفية غير مشروعة، وتكون الأضرار كبيرة في حال فشلت العلاقة، ويعتقد العلماء اليوم أن "مرض الحب" له نتائج وأعراض تشبه الأمراض العضوية، ولذلك ينصحون بالابتعاد عن مثل هذه العلاقات، وذلك من أجل صحة أفضل وسعادة أكثر، والسؤال: أليس هذا ما نهى عنه الإسلام؟!
دراسة نمساوية: آلام العشق قد تتسبب في تعطيل عمل القلب
الرجال أيضاً يتعرضون لنفس المعاناة، وهذا ما حاولت الباحثة النفسية النمساوية جيرتي سينجر اكتشافه من خلال سؤالها لمجموعة مكونة من 40 رجلاً 0 امرأة عانوا من عذاب انهيار علاقاتهم العاطفية. وتوصلت سينجر في هذا البحث الذي مثل أطروحتها العلمية للحصول على الدكتوراه، إلى نتيجة مفادها وجود تشابه كبير في المعاناة لدى الرجال والنساء، ولكن في أوقات مختلفة. فالنساء يعانين من آلام الحب عادة قبل وصول العلاقة العاطفية إلى طريق مسدود، والنساء في العادة هنَّ من يضعن نهاية للعلاقة.
لكن الاختلاف الكبير بين الرجال والنساء في هذا الجانب هو في مدى استعداد أي من الجنسين للحديث عن نفسه. ففي الوقت الذي سجل فيه الرجال الذين يسرّون بمعاناتهم لغيرهم فقط نسبة 30 في المائة، كانت نسبة النساء 93 في المائة. وتفسر هذه الظاهرة بأن منطقة الاستجابة في الدماغ عند الرجال هي نفسها لدى النساء، لكن يبدو أن معاناة الرجال أكبر من معاناة النساء.
دراسة إيطالية: المرض بسبب الحبّ
قام معهد ريزا في ميلاند بإيطاليا بتوجيه السؤال لـ 1000 شخص في الفئة العمرية ما بين 24 وَ 65 سنة حول ما إذا كانوا قد تعرضوا في حياتهم للمرض بسبب الحب. أكثر من ثلث الرجال قالوا نعم، بينما واحدة فقط من كل خمس نساء أجابت بنعم.
ويلجأ الرجال عادة أكثر من النساء إلى المغامرات الجنسية، هروباً من الواقع بعد فشل العلاقة العاطفية مع الشريك. وتقدر الباحثة النمساوية سينجر بأن الرجال يحتاجون إلى حوالي 11 شهراً للتعافي من آثار فشل العلاقة العاطفية، بينما تحتاج النساء إلى فترة أطول قد تصل إلى 15 شهراً.
هل ندرك لماذا حرَّم الإسلام الحب غير المشروع؟
هذه يا أحبتي نتائج لدراسات علمية أجراها باحثون، وتبين لهم بما لا يقبل الجدل الآثار المدمرة للعشق والمغامرة العاطفية، والقرآن عالج هذه الظاهرة بكلمات قليلة: (وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)، وأعطانا طريقة عملية لدرء مخاطر العلاقات العاطفية من خلال إجراء بسيط وهو غض البصر! يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. فهذه الطريقة تضمن عدم الخوض في علاقات لا تُحمد عقباها، فالنظرة سهم من سهام إبليس!
خطوات عملية للعلاج
الإنسان عبارة عن كتلة من العاطفة فماذا يفعل إذاً؟ نقول إن النبي عليه الصلاة والسلام أعطانا الحل العملي ألا وهو الزواج، أو الصوم!! ولكن أحياناً تكون الصعوبات الاقتصادية أو الاجتماعية سبباً في تأخر الزواج، وقد نجد أشخاصاً متزوجين ولكنهم يقعون في علاقات عاطفية، وقد انتشرت هذه الظاهرة اليوم بسبب سهولة الاتصالات والتكنولوجيا التي تسهّل نشوء مثل هذه العلاقات عبر الإنترنت وغيره. ولا بد من إجراءات وقائية لتجنب هوى النفس ولذلك أقترح هذه الخطوات العملية:
1- غض البصر عن كل ما حرَّمه الله: هذا أهم إجراء، فالنظرة إلى المحرَّمات هي مفتاح الشر، ولذلك قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ)، وفي عدة دراسات أثبت العلماء أن مداومة النظر إلى الأفلام الإباحية أو المناظر الخليعة تتسبب في أمراض عديدة أقلّها الاكتئاب والقلق، وأمراض جسدية أقلّها الوهن والانحطاط الجسدي. وأنصح إخوتي بأن يتجنبوا النظر إلى النساء سواء في الواقع أو في الإنترنت أو في التلفزيون، فالنتيجة واحدة، وأن يتذكروا هذه الآية العظيمة: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]، وذلك كلما وسوس لهم الشيطان، بل وأن يحفظوها عن ظهر قلب ويكرروها سبع مرات لضمان استجابة الدماغ لمعناها.
2- إدراك فوائد غض البصر: أن يدركوا فوائد غض البصر، ولذلك قال تعالى في الآية السابقة: (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ)، فغض البصر يساعد على استقرار عمل القلب واستقرار عمل الدماغ، ويجنب الإنسان الكثير من العلاقات التي تضيّع وقته وماله وجهده. والنظر إلى المحرمات يقود للوقوع في هذه المحرمات وما تسببه من أمراض أقلّها الإيدز! وأمراض أخرى نفسية وجسدية، ولذلك أكد لنا البيان الإلهي أن الامتناع عن النظر إلى ما يغضب الله، يزكي النفس (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ).
3- الإحساس بمراقبة الله: أن يشعروا بمراقبة الله لهم في كل ثانية وفي كل حركة وفي كل كلمة، ولذلك ختم الله الآية السابقة بقوله: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)، وبالتالي يجب أن تدرك أن الله يراك، ليس هذا فحسب، بل هناك ملائكة موكَّلة عليك وهي تراك وتسجل عليك أعمالك وأقوالك وتحركاتك، وأن تعلم أن هذه الأعمال ستُعرض عليك يوم القيامة وستجدها حاضرة أمامك، فكيف ستقابل الله وأنت على هذه الحال؟
4- ذكر الله والاستغفار: وهي خطوة مهمة جداً، فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً، والاستغفار هو أحد أهم أسباب الرزق، وهو أحد أهم أسباب محبة الله لك، وربما نتذكر ذلك العبد الذي أذنب عدة مرات وفي كل مرة كان يستغفر الله، فقال الله لملائكته: وهل علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، قالوا نعم يا رب، قال قد غفرت لعبدي فليفعل ما يشاء! وفي هذا الحديث إشارة إلى أن الإنسان مادام يدرك أن الله موجود وقادر على مغفرة الذنوب، فإن أفعاله ستكون خالصة لله تعالى ولن يفكر بالمعصية أبداً. يقول تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ) [آل عمران: 135].
5- عدم الإصرار: لأن الله تعالى يقول: (وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135]. والنبي يقول: (إنما الأعمال بالنيات). فالنية ضرورية جداً لعلاج أي خلل في حياتك، فعلماء النفس يؤكدون أن ما يفكر به الإنسان له دور كبير في علاقاته العاطفية، فإذا ما قرَّرت أنك لن تعصي الله أبداً، فإن الله سيساعدك وسوف تجد القوة الكافية لتنهى نفسك عن الهوى. وإن أسوأ عمل يمكن للإنسان أن يقوم به أن يجعل هواه إلهاً له، ولذلك قال تعالى: (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا) [الفرقان: 43].
6- العهد مع الله: أن تقطع عهداً مع الله ألا تعود لذلك أبداً، (تعاهد الله تعالى أنك لن تنظر إلى ما حرّم الله ولن تتكلم إلا بما يرضي الله ولن تحب إلا في الله، وأن يبقى هذا العهد ديناً في عنقك تتذكره كل يوم حتى تلقى الله وقد وفَّيت بعهده، وأن تسأل الله ليمنحك القوة على الالتزام بهذا العهد) وهذه الخطوة ضرورية جداً، يقول تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا) [الإسراء: 34]. والله سيعينك على تنفيذ هذا العهد، بل ربما يكون هذا العهد سبباً في نجاتك من عذاب الله يوم القيامة، وبالتأكيد سيكون هذا العهد سبباً في نجاحك في الدنيا أيضاً.
7- إجراءات عملية أخرى: لنتأمل نتائج الوفاء بالعهد مع الله تعالى: (الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ * وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ * وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) [الرعد: 20- 24].
هذا النص القرآني مليء بالإجراءات العملية التي تضمن لك البعد عن المحرمات: الوفاء بعهد الله... أن تصل الرحم... أن تخشى الله.. أن تخاف سوء الحساب يوم القيامة.. أن تصبر ابتغاء وجه الله... أن تحافظ على الصلوات.. أن تنفق وتتصدق على الفقراء... أن تسارع لفعل الخير لتمحو به السيئات... وستكون النتيجة الرائعة: دخول الجنة بغير حساب!!
وأخيراً أقول: إذا كان النظر إلى المحرمات هو مفتاح كل شرّ، فإن تلاوة القرآن وتدبره والعمل به هو مفتاح كل خير! ولذلك فإن أفضل شيء تقوم به هو أن تشغل نفسك بذكر الله تعالى، بتلاوة القرآن، والتعمق في معجزاته وأسراره، الدعوة إلى الله تعالى، أن تقدم شيئاً لكتاب الله ينفعك أمام الله يوم لقائه، أي أن القرآن هو العلاج الأمثل لهوى النفس، فهل تثق بهذا العلاج؟ إذاً استمع معي إلى هذا النداء الإلهي: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [البقرة: 60].
__________________
رد مع اقتباس
  #767  
قديم 04-23-2010, 10:04 AM
 
ياالله لك الحمد^44^
رد مع اقتباس
  #768  
قديم 04-23-2010, 10:20 AM
 
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
لا اله الا الله وحده لا شريك له عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات و السكون
اللهم اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات وللمسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
رب اغفر لي ولوالدي ، ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
اللهم اهدنا الى طريق الحق و الصراط المستقيم وثبتنا عليه حتى نلقاك على ما تحب و ترضى من عبادك المخلصين
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان
اللهم ارزقنا و مرسل الرساله شهادة في سبيلك
اللهم امين

اللهم صلي على نبينا و سيدنا و حبيبنا محمد صلاة لا تنقطع ابدا ما دامت السموات و الارض ومادام ذكر اسمك الكريم يا كريم

ما الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر
من حيث التعريف والأحكام؟

الجواب
( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )

الشرك الأكبر: أن يجعل الإنسان لله نداً; إما في أسمائه وصفاته،
فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته، قال الله تعالى: **
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه
سيجزون ما كانوا يعملون}،
ومن الإلحاد في أسمائه تسمية غيره باسمه المختص به أو وصفه
بصفته كذلك.
وإما أن يجعل له نداً في العبادة بأن يضرع إلى غيره تعالى من
شمس أو قمر أو نبي أو ملك أو ولي مثلاً بقربة من القرب صلاة
أو استغاثة به في شدة أو مكروه أو استعانة به في جلب مصلحة
أو دعاء ميت أو غائب لتفريج كربة أو تحقيق مطلوب أو نحو ذلك
هو من اختصاص الله سبحانه، فكل هذا وأمثاله عبادة لغير الله
واتخاذ لشريك مع الله، قال الله تعالى: **
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان
يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}،
وأمثالها من آيات توحيد العبادة كثير.
وإما أن يجعل لله نداً في التشريع، بأن يتخذ مشرعاً له سوى الله
أو شريكاً لله في التشريع يرتضي حكمه ويدين به في
التحليل
والتحريم; عبادةً وتقرباً وقضاءً وفصلاً في الخصومات،
أو يستحله وإن لم يره ديناً، وفي هذا يقول تعالى في اليهود
والنصارى: **
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم
وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}
، وأمثال هذا من الآيات والأحاديث التي جاءت في الرضا
بحكم سوى حكم الله أو الإعراض عن التحاكم إلى حكم الله والعدول
عنه إلى التحاكم إلى قوانين وضعية، أو عادات قبلية، أو نحو ذلك،
فهذه الأنواع الثلاثة هي الشرك الأكبر الذي يرتد به فاعله أو معتقده
عن ملة الإسلام، فلا يُصلى عليه إذا مات، ولا يدفن في مقابر
المسلمين، ولا يورث عنه ماله، بل يكون لبيت مال المسلمين،
ولا تؤكل ذبيحته ويحكم بوجوب قتله ويتولى ذلك ولي أمر المسلمين
إلا أنه يستتاب قبل قتله، فإن تاب قبلت توبته ولم يقتل
وعومل معاملة المسلمين.
أما الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى
الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه وجاء في النصوص تسميته شركاً،
كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر;
ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت عنه
صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفاً فليحلف
بالله أو ليصمت"
بل سماه: مشركاً، روى ابن عمر رضي الله عنهما،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من حلف بغير الله فقد أشرك"
(رواه أحمد والترمذي والحاكم بإسناد جيد)،
لأن الحلف بغير الله فيه غلو في تعظيم غير الله،
وقد ينتهي ذلك التعظيم بمن حلف بغير الله إلى الشرك الأكبر.
ومن أمثلة الشرك الأصغر أيضاً: ما يجري على ألسنة كثير
من المسلمين من قولهم: "ما شاء الله وشئت"، لولا الله وأنت،
ونحو ذلك، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك،
وأرشد من قاله إلى أن يقول: "ما شاء الله وحده" أو
"ما شاء الله ثم شئت" سداً لذريعة الشرك الأكبر من اعتقاد
شريك لله في إرادة حدوث الكونيات ووقوعها، وفي معنى ذلك
قولهم: "توكلت على الله وعليك"، وقولهم: "لولا صياح الديك
أو البط لسرق المتاع".
ومن أمثلة ذلك: الرياء اليسير في أفعال العبادات وأقوالها،
كأن يطيل في الصلاة أحياناً ليراه الناس، أو يرفع صوته بالقراءة
أو الذكر أحياناً ليسمعه الناس فيحمدوه، روى الإمام أحمد
بإسناد حسن عن محمود بن لبيد رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر: الرياء"
أما إذا كان لا يأتي بأصل العبادة إلا رياء ولولا ذلك ما صلى
ولا صام ولا ذكر الله ولا قرأ القرآن فهو مشرك شركاً أكبر،
وهو من المنافقين الذين قال الله فيهم:
**إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة
قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً *
مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء}
الآية، إلى أن قال:
**إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً *
إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك
مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً}،
وصدق فيهم قوله تعالى في الحديث القدسي:
"أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك
معي فيه غيري تركته وشركه"
(رواه مسلم في صحيحه).
والشرك الأصغر لا يُخرج من ارتكس فيه من ملة الإسلام،
ولكنه أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر; ولذا قال عبد الله بن مسعود:
"لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً"،
وعلى هذا فمن أحكامه أن يعامل معاملة المسلمين فيرثه أهله،
ويرثهم حسب ما ورد بيانه في الشرع، ويصلي عليه إذا مات
ويدفن في مقابر المسلمين وتؤكل ذبيحته إلى أمثال ذلك من أحكام
الإسلام، ولا يخلد في النار إن أدخلها كسائر مرتكبي الكبائر
عند أهل السنة والجماعة، خلافاً للخوارج والمعتزلة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم


__________________
رد مع اقتباس
  #769  
قديم 04-23-2010, 10:28 AM
 
سبحان الله مخلوقات غريبه
على كوكبنا وقليل اللي نشوفه اكثرها مخلوقات بحريه
سبحان الله



سلحفاة من دون درع صلب يحميها



اصغر اخطابوط



سمكه لها انياب الله يعين اللي تعضه



اكبر خنفسانه <عند الصينيين شيء



سرطعان ضخم



قرد من دون انف



أفعى لها أقدام



مخلوق بحري >شكله زي الصارور



عنكبوت بحري



مخلوق بر مائي غريب



عناكب ضخمه



خلد اصلع



سمكه قرش وحيده القرن



هنا شكلها وشكل أسنانها







تمساح شكل امه تغذيه بشفاط



سمكه قرش > تشبه المراه الطويلة اللي مع باباي



استكوزا بري يوجد بشرق اسيا كثير وياكل جوز الهند



حبار ضخم



هنا يخرجونه من البحر



سمكه لها زوائد مثل الاقدام



اضخم سرطعان



سحلية عجازه فالما تحب تنتقل تعض ذيلها وتكون مثل العجله وتتدحرج على الأرض



مخلوقات مدرعه سبحان الله




__________________
رد مع اقتباس
  #770  
قديم 04-23-2010, 04:10 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..
وصلاة وسلامآ على آله وصحبه أجمعين ..
ومن أقتفى أثره إلى يوم الدين ..

أقسام المارين على الصراط:
يتفاوت المارون على الصراط تفاوتا عظيما، كل حسب عمله، فمنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم كالطير، ومنهم يشد كشد الرجال .

فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي - صلى الله عليه وسلم –: ( فيمر أولكم كالبرق، قال: قلت بأبي أنت وأمي، أي شيء كمر البرق ؟ قال: ألم تروا إلى البرق كيف يمر، ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط، يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب - جمع كَلُّوب حديدة معطوفة الرأس – معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به فمخدوش ناج، ومكدوس في النار ) رواه مسلم

والمخدوش من تمزق جلده بفعل الكلاليب، والمكدوس من يرمى في النار فيقع فوق سابقه مأخوذ من تكدست الدواب في سيرها إذا ركب بعضها بعضا.

وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال في ذكر مشاهد يوم القيامة : ( ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: اللهم سلم سلم، قيل: يا رسول الله وما الجسر ؟ قال: دحض مزلة، فيه خطاطيف وكلاليب وحسك - شوكة صلبة -، تكون بنجد، فيها شويكة، يقال لها: السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلّم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم ) رواه مسلم .

وفي حديث ابن مسعود، قال: قال – صلى الله عليه وسلم - : (فيمرون على الصراط، والصراط كحد السيف، دحض مزلة، قال: فيقال: انجوا على قدر نوركم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالطرف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الرحل، ويرمل رملا فيمرون على قدر أعمالهم، حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه، يجر يدا ويعلق يدا، ويجر رجلا ويعلق رجلا، فتصيب جوانبه النار) رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .

وهذه الأحاديث وغيرها تبين أن معنى الورود في قوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا }(مريم:71) هو الجواز على الصراط . وقد ذهب إلى تفسير الورود بالمرور على الصراط ابن عباس وابن مسعود وكعب الأحبار والسدي وغيرهم .

فالثبات يوم القيامة على الصراط بالثبات في هذه الدار، وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم . وعلى قدر سيره على هذه الصراط يكون سيره على ذاك الصراط.

وصف الجسر:
دلت الأحاديث السابقة على أن الصراط دحضٌ مزلةٌ، أي: موضع تزل فيه الأقدام ولا تستقر، على حافتيه خطاطيف وكلاليب وحَسَك أي – شوك صلب من حديد - وهو أدق من الشعر، وأحد من السيف، كما روى ذلك مسلم عن أبي سعيد – رضي الله عنه – موقوفاً قال: ( بلغني أن الجسر أدق من الشعرة، وأحد من السيف ).

الصراط الثاني وهو القنطرة بين الجنة والنار:
إذا خلص المؤمنون من الصراط حبسوا على قنطرة - جسر آخر – بين الجنة والنار يتقاصون مظالم كانت بينهم ، وهؤلاء لا يرجع أحدٌ منهم إلى النار ، لعلم الله أن المقاصة بينهم لا تستنفذ حسناتهم ، بل تبقى لهم من الحسنات ما يدخلهم الله به الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيُقَصُّ لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمدٍ بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا )
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6535

فهذا الصراط خاص بتنقية المؤمنين من الذنوب المتعلقة بالعباد حتى يدخلوا الجنة وليس في قلوبهم غلٌ ولا حسدٌ لأحدٍ، كما وصف الله أهل الجنة فقال: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين} ( الحجر: 47)

هذا هو الصراط، وهذه هي أحوال الناس عند المرور عليه، فتفكر – أخي الكريم - فيما يحل بك من الفزع بفؤادك، إذا رأيت الصراط ودقته، ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته، ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها، وقد كُلفت أن تمشي على الصراط مع ضعف حالك، واضطراب قلبك، وتزلزل قدمك، وثقل ظهرك بالأوزار المانعة لك من المشي على بساط الأرض، فضلا عن حدة الصراط، فكيف بك إذا وَضَعْتَ عليه إحدى رجليك فأحسست بحدته، والخلائق بين يديك يزلّون، ويعثرون، وتتناولهم زبانية النار بالخطاطيف والكلاليب، فيا له من منظر ما أفظعه، ومرتقى ما أصبعه، و مجاز ما أضيقه ..

فـ أنت الآن حي ترزق ولك عقل تفكر به وتدرك الصائب والخاطئ فحدد مسارك بنفسك وأطلب العون من الله
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رابط لمخترع جريندايز للوطن العربي sohaibNew84 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-23-2010 03:06 PM
أهم خمس ورقات في حياتك نبع الحنان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 06-26-2007 06:31 PM
o°°¨]§[° خمس ورقات أعجبتني °]§[¨°°o أمـيـرة الـغـرام ختامه مسك 5 06-21-2006 03:26 PM
رب ضارة نافعة وردة حب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 06-06-2006 09:55 PM
وصايا طبية نافعة لكِ .. سيـــــــرين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 03-08-2006 11:43 AM


الساعة الآن 01:16 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011