|
الحياة الأسرية القسم يهتم بشؤون الأسرة المسلمة والعلاقات الاسرية والزوجية وطرح الافكار الناجحة لحياة أجمل |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#26
| ||
| ||
[ 08/03/2010 - 09:44 ص ] بقلم: نواف الزرو إن كنا نفتح عادة في هذا اليوم، الثامن من مارس/ آذار، اليوم العالمي للمرأة، ملفات العمل النسائي، بما فيه من إنجازات وتحديات، فإننا نفتح ملفات مسيرة المرأة العربية في المجتمع والنضال، من أجل التطور والرقي الحضاري والتحرر الاجتماعي والسياسي.. وإن كان لنا أن نفتح ملفات المرأة العربية في هذا اليوم على نحو حصري، فإننا بالضرورة نفتح ملف المرأة الفلسطينية باعتباره أهم وأبرز الملفات، لما للمرأة الفلسطينية من دور نضالي متميز في مقارعة مشاريع واجتياحات الاحتلال البريطاني والصهيوني، على مدى القرن الماضي وعلى مدى الانتفاضات الفلسطينية.. فعهد المرأة الفلسطينية في عملية النضال الوطني الفلسطيني، يعود إلى بدايات الصراع على أرض فلسطين في مواجهة الاستعمار البريطاني والمشروع الصهيوني معاً، وإن كان دور المرأة قد تميز عملياً بالنشاطات والممارسات غير العنفية، وتميز على نحو أوضح وأعمق وأوسع خلال الانتفاضتين الأولى والثانية. وفق جملة من الشهادات والوقائع هناك في فلسطين، فقد ارتقى دور المرأة الفلسطينية إلى مستوى استشهادي وخنساوي لم يشهد التاريخ له مثيلاً. فبينما عرف التاريخ العربي الإسلامي خنساء واحدة، هي الشاعرة العربية المشهورة الخنساء، تماضر بنت عمرو، التي استشهد أبناؤها الأربعة في معركة القادسية سنة 14 هجرية، والتي قالت حينما بلغها الخبر: «الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته». فقد عرف التاريخ الفلسطيني المعاصر عشرات الخنساوات اللواتي فقدن أبناءهن فلذات أكبادهن، في انتفاضات المواجهة مع الاحتلال دفاعاً عن الأرض والوطن والبقاء والوجود.. فالشاعرة الفلسطينية رحاب كنعان، كانت فقدت 54 شهيداً من أفراد عائلتها، في جريمة صهيونية تقشعر لها الأبدان. وحكاية أم نضال الملقبة بخنساء فلسطين، هي الأقرب إلى الذاكرة الفلسطينية والعربية. حيث اقتحمت صورتها كل بيت عربي. ففي الوقت الذي كانت فيه «أم نضال» فرحات، التي يطلق عليها الغزيون اسم «خنساء فلسطين»، تستعد هي ومجموعة من زوجات وأمهات الشهداء للذهاب إلى مخيم جباليا. لتقديم واجب العزاء في شهداء مجزرة جباليا، جاءها نبأ استشهاد نجلها الأصغر، رواد، وهو الثالث الذي تفقده من أبنائها شهيداً خلال هذه الانتفاضة. وكان لأم نضال ستة من الأبناء الذكور، هم نضال، ووسام، وحسام، ومؤمن، ورواد، استشهد منهم ثلاثة، وبقي ثلاثة على قيد الحياة، أحدهم معتقل، والآخر مطلوب لقوات الاحتلال. وقالت «أم نضال» بعد استشهاد نجلها الثالث: «والله فرحانة من كل قلبي، صحيح فرقة الابن غالية، خاصة وأنّ رواد هو أصغر أولادي، ولكن والله لا يعزّ ولا يغلى شيء على الله» (25/9/2005). وكذلك حكاية فاطمة الجزار الشهيرة باسم «خنساء رفح»، التي استقبلت نبأ استشهاد ابنها الرابع محمد الشيخ خليل، لينضم لسبعة من أبناء العائلة استشهدوا بنيران الاحتلال هم أشرف وشرف ومحمود أبناء الحاجة فاطمة. واثنان من أحفادها، وزوج ابنتها، إضافة إلى أخيها، قائلة: «أدركت أن هذا هو قدر الله، فأخذت أزغرد وأصرخ بصوت عال، ووقفت أوزع الحلوى بفخر على من جاء يواسيني».. وهناك الحاجة أم إبراهيم الدحدوح، والدة الشهداء أيمن وخالد ومحمد، وحماة الشهيد القائد أمين الدحدوح، التي قالت إنها تفتخر بأن قدمت أبناءها فداء للوطن، مضيفة: «شعوري كشعور كافة أمهات الشهداء.. الحمد لله رب العالمين.. إنني أفتخر أن قدمت ثلاثة من أبنائي شهداء في سبيل الله وفداءً للدين وللوطن كما أمرنا الله، ومستعدة أن أضحي بالخمسة الباقين لأجل ذلك؛ فما يهمنا هو رضى الله». وهناك الحاجة أم بكر سعيد بلال (65 عاماً)، شجرة الزيتون الرومية التي قامت قوات الاحتلال باعتقالها، بعد مداهمة منزلها والعبث بمحتوياته غرب مدينة نابلس في ديسمبر/ كانون أول 2009. وهي والدة خمسة أسرى فلسطينيين أشقاء يقبعون في السجون الإسرائيلية، وباعتقال وتعتبر أكبر أسيرة فلسطينية على الإطلاق. وقد تعرضت المرأة الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولى إلى القمع والقتل والاعتقال والتعذيب، مثلها مثل الرجل تماماً، والإناث شكلن 7% من عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الانتفاضة، % من عدد الجرحى البالغ نحو 70 ألف جريح. إضافة إلى اعتقال ما لا يقل عن 500 امرأة خلال الانتفاضة الأولى، وأكثر من 1700 حالة إجهاض جراء استنشاق الغازات السامة والضرب المبرح. وخلال انتفاضة الأقصى سنة 2000، اقتحمت المرأة حقول النضال والحياة الفلسطينية على اختلاف مجالاتها، وفي الفعاليات الانتفاضية ضد الاحتلال، فقدمت حتى اليوم 440 شهيدة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 13 ألف امرأة منذ العام 1967 وحتى سبتمبر/ أيلول 2009. بينهن 860 خلال الانتفاضة. وتوجت عطاءها النضالي بالمشاركة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتعليمية، في مؤسسات السلطة والمجتمع المدني الفلسطيني، والتي بلغت ذروة جديدة بمشاركتها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006. عشرات الخنساوات الفلسطينيات، اللواتي تحكي كل واحدة منهن حكايات وملاحم بطولة وتضحيات وإباء لا مثيل لها في تاريخ المرأة.. وليس هذا من قبيل المبالغة، فالقصص والوقائع التي تتحدث عن حضور ودور المرأة الفلسطينية، متصلة منذ ما قبل النكبة، مرورا بعشرات الانتفاضات والهبات الجماهيرية الفلسطينية، وصولا إلى الراهن في المشهد الفلسطيني، ونحن على أعتاب الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى. فتحية تقدير وإجلال للمرأة العربية على امتداد الجغرافيا العربية، احتراما لدورها الرائد.. وتحية تقدير وإجلال للمرأة الفلسطينية؛ أما وزوجة وأختا وبنتا، أسيرة في معتقلات الاحتلال أو فاعلة في الميادين الاجتماعية والعلمية المختلفة..
__________________ |
#27
| ||
| ||
:77: :77: :77: :77:
__________________ رضاء الناس غايه لا تدرك الله يعيننا عل الطيب من القول والفعل والكتابه |
#28
| ||
| ||
لإعطاء المرأة فرصة في صنع القرار هنية يعلن عن توجهه لتعيين وزيرة للمرأة [ 09/03/2010 - 02:29 م ] أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن توجه حكومته إلى تعيين وزيرة لشؤون المرأة الفلسطينية، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى لأن يكون فيها أكثر من وزيرة؛ لإعطاء الفرصة للمرأة في صنع القرار. وأكد هنية -خلال حفل تكريم للعاملين في وزارة شؤون المرأة، اليوم الثلاثاء (9-3)، بمقر رئاسة الوزراء بغزة- ضرورة حضور المرأة في السلك الدبلوماسي والحكومي كما هي موجودة في السلطة التنفيذية والقضائية. وشارك في حفل التكريم الأمين العام لمجلس الوزراء محمد عوض ووزير شؤون المرأة زياد الظاظا، والمستشار السياسي لهنية يوسف رزقة، إضافةً إلى المستشار الثقافي مصطفى القانوع، والناطق باسم الحكومة طاهر النونو، ووكيل وزارة شؤون المرأة رحاب شبير. وأشاد هنية بدور الوزارة في دعم المرأة الفلسطينية وتلبية احتياجاتها رغم التحديات الكبيرة، منوِّهًا بأن المجتمع الدولي تعارف على يوم المرأة العالمي، "لكن إذا ما نظرنا إلى ديننا وموروثنا الفكري وعاداتنا وتقاليدنا؛ نجد أن المرأة مكرَّمةٌ في كل وقت ولحظة، فلقد كرَّمها الله في كتابه، ونبيه في سيرته". وأشار إلى أن المرأة كانت -وما زالت- في مسيرة الحضارة الإسلامية التي قدمت نماذجَ طيبةً للمرأة الفلسطينية في مختلف المجالات والتخصصات، مضيفًا: "يحقُّ لنا أن نفتخر بالمرأة الفلسطينية التي شاركت الرجل في كل المهامِّ الشرعية والوطنية والفكرية والسياسية، وتقدَّمت حتى في ميدان المقاومة وفق قدرات المرأة". وحيَّا رئيس الوزراء المرأةَ الفلسطينيةَ الصابرةَ العاملةَ التي توجد في كل ميدان وتحمل تبعات التحرير، منوِّهًا بأنَّ الشعب الفلسطيني يمرُّ بمرحلة تداخلت فيها مهام التحرير والتعمير والبناء والمرأة في قلب هذه المهام. وأكد أن الحكومة أولت اهتمامًا خاصًّا بالمرأة الفلسطينية وسعت لدعمها في شتى المجالات، وأضاف: "نحن حكومة وطنية ذات مرجعية إسلامية". وزاد: "نحن دفعنا بالمرأة لتكون في البرلمان والبلديات والوظائف العليا في مختلف الوزارات وحتى الشؤون الأمنية، وهذا أمرٌ نفخر به، ونحن لا نمنُّ على المرأة في ذلك، بل هذا حقُّها وما تعارف عليه الشرع والقيم"، موضحًا أن حكومته تسعى لأن تصل المرأة إلى أبعد مدى وفق الضوابط الشرعية. بدوره، قال الظاظا: "إن الوزارة عملت على خدمة المرأة الفلسطينية والتخفيف من معاناتها اليومية"، لافتًا إلى أن الوزارة نفَّذت مشاريع بقيمة 700 ألف دولار في المجتمع الفلسطيني لخدمة المرأة. وأضاف: "شرعنا في عملية البناء والتأهيل للمؤسسات النسوية في القطاع، ونسعى لتنفيذ مشروع إعداد الروَّاد والملتقى الأسري". وبين أن نسبة التوظيف للمرأة في ظل الحكومة الحالية بلغت 43.5% عما كانت عليه في الحكومات السابقة والتي بلغت 38.5%.
__________________ |
#29
| ||
| ||
بعد عام على بتر ساقيها في محرقة غزة..جميلة تمضي إلى حلمها على عكازين تتكئ جميلة الهباش على عكازيها الحديثين كل صباح في طريقها الى المدرسة متجهة نحو تحقيق حلمها في ان تصبح صحافية لكي تتمكن من “فضح جرائم” “إسرائيل” التي أفقدتها ساقيها خلال محرقة غزة قبل عام . وباتت جميلة ابنة الخمسة عشر عاما رمزا لصمود أطفال غزة بعد أن لفتت أنظار العالم إليها خلال مقابلة أجرتها معها قناة الجزيرة الفضائية وهي ترقد على سريرها في مستشفى الشفاء خلال الحرب حين أكدت إصرارها على تحقيق حلمها بان تصبح “صحافية” . وكتبت النجاة لجميلة التي فقدت ساقيها في حين قتلت شقيقتها شذى (11 عاما) وابنة عمها إسراء (عشرة أعوام) وفقد محمد ابن عمها ساقه أيضا حينما باغتهم صاروخ “اسرائيلي” وهم يلهون فوق سطح منزلهم المكون من عدة طبقات في حي الشعث شرق مدينة غزة في الرابع من يناير/كانون الثاني 2009 . تبتسم الفتاة بثقة وقد عادت من مدرستها على عكازيها يساندها شقيقها مؤمن قائلة “أنا بأفضل حال، أذهب الى مدرستي كل يوم وأتابع دراستي وحياتي بشكل طبيعي” . وتروي جميلة “لن يثنيني ما حدث عن مواصلة حياتي بل انه دافع أقوى لتحقيق حلمي في أن أكون صحافية ممتازة تنقل الحقيقة للعالم وتفضح جرائم “إسرائيل” بحقنا” . وتسترجع الفتاة التي ترتدي جلبابا طويلا وحجابا “لا اذكر ما حصل معي وقت الحادث والحمد لله أنى لا افعل وإلا بقيت أفكر في الأمر واسترجعه وتوقفت عن التفكير بحلمي” . وتستدرك “كنت العب على السطح أنا وأختي شذى وابنة عمي إسراء وابنا عمي محمد ومحمود، ثم التفتنا فجأة إلى محمود يصرخ: صاروخ صاروخ” . وتتابع “لا اعلم ماذا حدث بعدها فقد استيقظت بعد الحادثة بيومين في المستشفى، واخبروني حينها أن شذى وإسراء استشهدتا فشعرت بقمة الحزن ولم يخبروني عما أصابني” . وتضيف الفتاة بحزن تداريه ابتسامتها “حزنت جدا فقد كانت شذى اقرب أخواتي لي، كانت علاقتنا حميمة” . وتستذكر بعد أن ارتشفت القليل من العصير” كنت نائمة على سريري حينما دخلت الطبيبة الى غرفتي لتتفقدني فاستيقظت من دون أن افتح عيني وسمعتها تسأل أمي هل أخبرتموها بما أصابها؟ فأجابتها أمي بأنها لم تفعل بعد” . وتكمل “رفعت رأسي وسألتهم عما يجري، فأخبرتني الطبيبة انهم اجروا لي عملية بتر بالأطراف” . . تصمت الفتاة للحظة ثم تستأنف “اعتقدت انهم بتروا القدم فقط لأنني كنت اشعر بساقاي تماما، لكنهم بتروا الساقين من فوق الركبة” . إلا ان جميلة تصر بمعنوية مرتفعة “لن افشل، قررت من تلك اللحظة أن لا اسمح لليأس او الإحباط أن ينالا مني” . تلقت جميلة وابن عمها محمد دعوة من العاهل السعودي للعلاج على نفقته في مستشفى الرياض عقب مقابلتها مع “الجزيرة” . وتقول “مكثت أنا ومحمد اكثر من ستة شهور في السعودية، ركبوا لي خلالها ساقين اصطناعيتين، وركبوا لمحمد طرفا، لكن الأخصائيين في مركز الشوا للعلاج الطبيعي في غزة اخبروني بعد عودتي أن الطرفين غير ملائمين وان جسدي يرفضهما” . وتتذكر جميلة أنها كانت عاجزة عن استخدام الطرفين وكانت تشعر بآلام كبيرة لدى محاولة السير . وتتابع “سافرت الى سلوفينيا مع عدد من الجرحى وركبت هاتين الساقين وعدت بهما الى غزة منذ شهر حيث أتدرب على المشي عليهما يوميا بمساندة العكازين” . وتقول الفتاة بتحد “سأتمكن من الاستغناء عن العكازين تماماً قريباً” . وعلى العكس من الفتاة الشابة، لم تتقبل والدتها أم محمد الأمر رغم مرور عام من الحادثة . وتقول أم محمد “كل يوم أبكي حينما أراها” . وتستذكر الأم التي أنجبت أربعة أبناء وخمس بنات فقدت منهم شذى “كنت اجلس في شقتي يوم الحادثة، سمعنا صوتاً قوياً جداً . . اعتقدت ان القصف أصاب بيت جيراننا” . وتتابع “فجأة سمعت صوت ابنة عمي تصرخ: جميلة مقطعة . . هرعت للأعلى فكانت جميلة ومحمد هم أول من رأيت وأطرافهم السفلية ممزقة تماماً . . كان الدم يملأ المكان وأشلاء شذى وإسراء ملقاة على الأرض” . الخليج الإماراتية
__________________ |
#30
| ||
| ||
ريم الرياشي ودلال المغربي و"راشيل كوري" افتتاح ثلاثة ميادين بغزة بأسماء مناضلات[ 23/03/2010 - 12:50 م ] الشهيدتان دلال المغربي وريم الرياشي أُزيح الستار في غزة الثلاثاء (23-3) عن ثلاثة ميادين جديدة بأسماء ثلاث مناضلات: فلسطينيتَيْن وثالثة متضامِنة مع الشعب الفلسطيني، في احتفالاتٍ متفرقةٍ شاركت فيها الحكومة الفلسطينية ممثلة في نائب رئيسها المهندس زياد الظاظا، ووفدٌ من بلدية غزة ولفيفٌ من المهتمين والمثقفين. وكان الافتتاح لميدان الشهيدة القسامية ريم الرياشي على شاطئ بحر غزة، والافتتاح الثاني للمتضامِنة الأمريكية "راشيل كوري" في الشارع الأول من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، فيما كان الميدان الثالث -والذي حمل اسم الفدائية الفلسطينية دلال المغربي- في نهاية شارع فلسطين غرب مدينة غزة؛ حيث رافقه افتتاح بئر جديد للمياه العذبة في تلك المنطقة بتبرُّع من جمعية الرحمة العالمية. حجم التحدي المهندس زياد الظاظا أكد بدوره حرص حكومته على مثل هذه المشاريع، مؤكدًا أن شهر نيسان (أبريل) القادم سيحمل العديد من المشاريع الجديدة والإبداعية التي تموِّلها الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية. وقال: "إن افتتاحنا هذه المشاريع نعبِّر به للجميع عن أن فلسطين لا تقبل إلا أن تكون الكلمة فيها للإنسان الفلسطيني، وستبقى محررة للعزة من قيود الذل والهوان والظلم الدولي". وعدَّ الظاظا افتتاح مثل هذه المشاريع يعبِّر عن حجم التحدِّي الذي يسجِّله المواطن الفلسطيني في وجه الحصار والغطرسة الصهيونية. وأكد أن افتتاح هذه الميادين والمشاريع جاء بالتعاون مع بلدية غزة؛ تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء المنعقد في الـ16 من آذار (مارس) الجاري بإطلاق اسم دلال المغربي على أحد ميادين غزة، واسم ريم الرياشي على ميدان آخر، واسم المتضامنة الأمريكية التي لقيت حتفها تحت جرافة صهيونية أوائل الانتفاضة الثانية على ميدان ثالث في رفح. مشاريع جديدة من جانبه أكد المهندس رفيق مكي رئيس بلدية غزة أن بلدية غزة على موعدٍ مع افتتاح مشاريع جديدة خلال الأيام المقبلة، قائلاً: "هناك العديد من المشاريع سنفتتحها قريبًا؛ على رأسها إعادة تعبيد شارع النصر كمرحلةٍ أولى رغم الحصار وقلة الإمكانيات ومواد الخام". وأضاف مكي خلال كلمته على هامش افتتاح ميادين ومشاريع للحكومة والبلدية في غزة: "هناك مشاريع مُمَوَّلة من جمعياتٍ خيريةٍ إسلاميةٍ، كجمعية الرحمة العالمية الكويتية، وجمعيات إغاثية تركية"، مؤكدًا أن هذه الميادين التي تم افتتاحها جزءٌ من مجموعة مشاريع تم افتتاحها وسيتم افتتاح بعضها الآخر. وتابع حديثه: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نفتتح مشاريع جديدة في ظل الحصار الذي أثَّر في مشروعات البلدية والخدمات التي تقدِّمها في تنفيذها، لكن بفضل شعبنا وقوة عزيمته استطعنا إيجاد البدائل، واليوم نفتتح مجموعة من الميادين نعبِّر فيها عن دور المرأة الفلسطينية في المقاومة والتحدِّي والتحرير".
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عندك ارق عندك ضغط عندك ربو عندك امراض الدنيا كلها......ادخل | غادةالكاميل | نكت و ضحك و خنبقة | 14 | 08-20-2009 06:09 AM |
اذا عندك شوية نخوة لانسانيتكم شاركوا بالموضوع! | فتاة دمشقية | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 08-15-2009 01:07 AM |
شاركنا الهدف ( نشر الخير والدعوة ) برامج مرئيات صوتيات جوال مواضيع هادفه كل ما يهمك شاركنا اياه | abdosh2000 | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 0 | 04-29-2009 12:56 AM |
شاركوا في المجلة الرياضة شاركوا!!!! | حبيب القلوب | رياضة و شباب | 8 | 08-03-2007 02:30 PM |
المراة والحب .. افضل تقييم لمعاني العاطفة عند المراة | رومانتيكي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 05-27-2007 01:34 AM |