__________________

ردي هو
الصفح ....التسامح



قال تعالى لحبيبه صلى الله عليه وسلم " فاصفح الصفح الجميل " . الحجر 58

فكان النبى صلى الله عليه وسلم يعفو ويصفح ويسامح كل من أساء اليه لأنه صلى الله عليه وسلم كان لايغضب لنفسه وانما كان يغضب اذا انتهكت حرمات الله عز وجل


لقد كان الكفار يؤذون النبى صلى الله عليه وسلم ومع ذلك كان يقول " اللهم اغفر لقومى فانهم لايعلمون " .....

بل لقد قتلوا أصحابه وأخذوا أموالهم وديارهم - بعد الهجرة - وخرج النبى صلى الله عليه وسلم من مكة ليغرس بذرة التوحيد فى المدينة ... وعندما خرج من مكة نظر اليها ودموعه على وجنتيه وهو يقول " والله انك لأحب بلاد الله الى والله وانك لأحب بلاد الله الى رسول الله ولولا أن قومى أخرجونى منك ماخرجت "

ويتوجه النبى صلى الله عليه وسلم الى المدينة ويظل بها فترة من الزمان حتى غرس بذرة التوحيد وأقام للاسلام دولة شامخة البنيان ... واذا به يرجع الى مكة فاتحا منتصرا فنظر أهل مكة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ينتظرون ان يقتلهم جميعا بسبب مافعلوه...

واذا بنهر من الرحمة وينبوع الحنان ,,, صلى الله عليه وسلم يقطع هذا الصمت القاتل ويقول: ماتظنون أنى فاعل بكم ؟

قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم .

فقال لهم صلى الله عليه وسلم : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) !!!

بالله عليكم بأى شئ نعلق وأى كلام نقوله أمام ينابيع الرحمة التى تفجرت من قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم لتغمر الكون كله


عن أبى اسحاق قال سمعت أبا عبد الله الجدلى يقول: سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولاصخابا فى الأسواق, ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح "

فياليتنا نتعلم من النبى صلى الله عليه وسلم خلق الصفح والعفو عند المقدرة

تقبلو منى و انا انتضر ردودكم

__________________

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
موضوعك رائع و طرحك اروع اختي
انا ارى ان التسامح من شيم الكرام لكن هناك امور لا يمكن ان تنسى و جرحها لا يندمل مهما حاولنا
مثلا ما فعله بنا الاشقاء المزعومين لا ينس ولو اتيحت لي الفرصة للانتقام لفعلت ذلك

لية هتعملى اية اكتر من دخولك ملفات الاعضاء والهجوم عليهم

التسامح طبعا واخذ العبرة من الموقف الي حصل معى واتفادى الشخص الي غلط بحقي واحفظ لغة الميم مانعرف ماشفت ماسمعت ونعيش هانية في دنيتي شكرا على الطرح القيم تحياتي

__________________
ما استجد الحرصُ من به أدبُ
للمرء في الحرص همةٌ عَجبُ
لله عقل الحريص كيف له
في كل ما لا يناله آربُ ؟
الحرصُ والبغيُ و الهوى فتنٌ
لم ينجُ منها عجمٌ ولا عربُ
ليس على المرء في قناعته
إن هي صَحَتْ أذى ولانصبُ
إياك والظلمُ إنه ظلمٌ
إياك والظنُ إنه كذبُ

من حكم :* أبي العتاهية *


{ الطيبون كالنجوم لا تراهم دائماً لكنك تعلم أنهم موجودون في سماء القلوب }