02-01-2010, 10:21 PM
|
| |
| اذا نتخبتهم لاتلومن ....الانفسك......
اذا انتخبتهم لاتلومن الا نفسك....ستكون شريكا معهم.... هكذا قال الامام الباقر (عليه السلام) بسم الله الرحمن الرحيم اذا انتخبتهم لاتلومن الا نفسك....ستكون شريكا معهم.... هكذا قال الامام الباقر (عليه السلام)
لا احد يجهل من هم القتلة المباشرين للامام الحسين (عليه السلام )وما هي اسماءهم والذين هم لايتجاوزون الستة او السبعة اشخاص(يزيد والشمر وعمر بن سعد وابن زياد(ابن مرجانة)شبث بن ربعي والحجاج) (لعنة الله عليهم جميعا واخلدهم في اسفل درك من الجحيم),ولا احد يجهل ان الامام المعصوم اذا تكلم فهو عن جده رسول الانسانية (صلى الله عليه واله وسلم) ثم عن الله العظيم (جلت قدرته)(على اقل ما يمكن هذا معتقد اتباع اهل البيت (عليهم السلام)) بل حتى اخواننا الاخرين من اتباع الفرق الاسلامية الاخرى المعتدلة ايضا الكثير منهم يرى ان الائمة الاثني عشر هم عباد الله المصطفين من قبل الله تعالى وبالتالي كلامهم لايكون فيه خطأ او سهوا لانهم مسددين من الله تعالى فلا يقولون (اجتهادا ولايقيمون او يشخصون اعتباطا) والمهم في المقام هنا ان الامام الباقر(عليه السلام) عندما كتب زيارة عاشوراء المشهورة التي استعرض فيها واقعة الطف الاليمة وذكر اسماء قاتلي جده الحسين عليه السلام (ولعنهم وحثنا على لعنهم) وورد عنه وعن ابيه جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام ) بأستحباب قرأتها يوميا, والملفت للنظر نحن عندما نقرأها نرى أن أول من خصه الامام المعصوم باللعن واكد عليه وكرر لعنه لمرات ليس هو القاتل المباشر للحسين (عليه السلام )بل نجده يلعن أولا (من جاء بالقاتل للحكم والتسلط على رقاب المسلمين ومكنه من الحكم او مهد له الحكم ) (اي الشعب والمجتمع الذي انتخب يزيد للحكم او قبل به سواء رضي به ام لم يرضى به) حيث ورد عنه( فلعن الله امة اسست اساس الظلم والجور عليكم اهل البيت ) وايضا ورد( ولعن الله امة دفعتكم عن مقامكم وازالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ) وايضا ورد( لعن الله امة قتلتكم ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم برئت الى الله واليكم منهم ومن اشياعهم واتباعهم واوليائهم ) وبالتالي فتراه ولسان حاله يقول(عليه السلام ) ان الحاكم الظالم مهما كانت جريرته وفساده وظلمه وجرائمه(وبالطبع فهو لم يصل الى ما فعله يزيد واتباعه المذكورين اعلاه عليهم اللعنة والعذاب) فهو(الحاكم الظالم)لايدان اولا بل الامة والمجتمع والشعب الذي جاء به ومكنه للحكم والقيادة والتسلط على رقاب المسلمين هو الذي يدان والشعب يكون شريكا مع الحاكم الظالم الفاسد فهو (الشعب) يتحمل ازر ما اقترفه الظالم بل هو الملعون الاول والاساس قبل الحاكم الظالم لانه لولا الشعب والمجتمع لما جاء ذلك الحاكم الى سدة الحكم وظلم الناس وقتل ونهب المال وافسد في الارض وهذا كلام امام معصوم محمد الباقر (عليه السلام) الذي قال عنه جده المصطفى الامين نقلا عن الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الانصاري انه(الامام الباقر ) يبقر العلم بقرا.
وعليه لابد وان ينتبه ابناء شعبنا الابي وان يعي هذه الحقيقة الواضحة التي ينبغي انها لا تخفى عليه فهو ( الشعب يكون شريكا لحكومة الفساد والافساد والقتل والرشوة والسرقة,شريكا مع ساسة المنطقة الخضراء الذين فقدوا ادنى معنى الانسانية واصبحوا يساومون على دماء الابرياء من اجل بقاءهم,نعم يا شعبي تكون شريكا معهم بكل ما اقترفوه من جرائم ابكت حتى من لادين له, نعم يا شعبي لو انتخبتهم مرة اخرى فأنت تتحمل مرة اخرى اكمال مسيرتهم الاجرامية وستكون بصمة عار تسود صفحات تاريخك العريق.فأنت تتحمل كل ما نراه و نسمع به ونعيشه من حرمان وانعدام الامن وفقدان ادنى مراتب العيش الكريم نتيجة صعود هذه الزمرة الخائنة للارض والسماء والشعب والدم العراقي على اعتاق ابناءك,
لننتبه....لنصحى....لنفطن ....لحالنا ونخلص انفسنا واهلينا من جحيم قادم لا مفر منه ومن لعنة آتية لا مناص منها, ومن جيل سيخلفنا ويلعننا كما نحن اليوم نلعن ذلك الشعب الذي اختار الظالم واعانه على نفسه ومكنه من رقبته وبالتالي حصلت الجريمة الكبرى التي امطرت السماء دما, وارتفعت بسببها بركات الارض ومنعت قطر السماء |
العرض العادي
