|
ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
ماذا بعد صدام الحسين التكريتي كان تفصيلا مهما، إلاّ أنّه كان جزءا من ماضي العراق أكثر مما هو جزء من مستقبله. وببساطة، فإن إدانة صدام والحكم عليه قد عمقا المشاعر تجاهه والتي كانت بالأصل موجودة. حنين وتأكدت ظنون أولئك الذين اعتقدوا بأن صدام كان وحشا جلب مصيبة للبلاد. وكذلك كان أيضا موقف أولئك الذين نظروا إلى عهده بشيء من الحنين وكفترة كان فيه العراق ينعم بالاستقرار وكانت الشوارع ترفل بالأمن طالما كان الشخص من أنصار العهد. وتتواصل معاناة الشعب العراقي الذي عاني الويلات في ظل حكم صدام. ما ستفعله أمريكا وتبقى القضية الأكثر إلحاحا هي ما ستفعله الولايات المتحدة الأمريكية في المرحلة اللاحقة، باعتبارها الدولة التي تتحمل المسؤولية الأكبر عن المأساة الحاصلة في العراق. ترى هل بمقدور أمريكا أن تجعل الأمور أفضل في العراق؟ أم هل تستطيع أن تجعلها أكثر سوءا؟ الجواب على التساؤل الأول هو بكلمة "ربما"، أما جواب السؤال الثاني فهو "بالتأكيد". والنقطة التي تحظى بموافقة الجميع في واشنطن بشأن الوضع في العراق هي أنه سيء. حتى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش نفسه يقول الآن "إننا لا نكسب ولا نخسر" في العراق. قرارات بوش يبدو أن بوش لن يأخذ بنصيحة تضمنها تقرير أعدته مجموعة نخبة خبراء السياسة الخارجية الأمريكية بقيادة وزير الخارجية السابق جيمس بيكر وعضو الكونغرس الديمقراطي السابق لي هاملتون. كان السطر الأول في التقرير بليغا وأكثر دقة من وصف الرئيس بوش، إذ جاء فيه: "إن الوضع في العراق مميت ومتدهور". لقد بدا تقرير بيكر-هاملتون للوهلة الأولى وكأنه يقدم مخرجا للأمريكيين. تحويل المهمة أوصى التقرير بتحويل المهمة القتالية للقوات الأمريكية في العراق إلى مهمة لتدريب العراقيين، كما طلب بإطلاق مبادرة دبلوماسية تؤدي إلى إشراك كل دول المنطقة. إلا أن التقرير كان أيضا مؤدبا، ولكنه في الوقت ذاته كان إدانة حازمة للسياسة الخارجية لإدارة بوش الموجهة إيديولوجيا. وحتى قبل أسبوع واحد من عيد الميلاد بدا وكأن ابتلاع التقرير سيكون أمرا أصعب من أن يقوى عليه البيت الأبيض. فكان هناك حديث حتى عن إرسال المزيد من القوات إلى العراق. وما رشح أيضا بجلاء أكثر بكثير مع نهاية العام 2006 هو حجم القتال في العراق ومحاولة جر دول الجوار إلى الانخراط فيه. بعد كل ما شهدناه و نشاهده حاليا . ما مآل العراق بعد زعيم العرب. |
#2
| ||
| ||
رد: ماذا بعد صدام الحسين التكريتي
[quote=x-treme2007;215124]قبل صدور حكم الإعدام بحقه، كان صدام حسين قد أصبح أحد التفاصيل في حياة العراق. كان تفصيلا مهما، إلاّ أنّه كان جزءا من ماضي العراق أكثر مما هو جزء من مستقبله. وببساطة، فإن إدانة صدام والحكم عليه قد عمقا المشاعر تجاهه والتي كانت بالأصل موجودة. صدام حسين هو من بنى العراق وهو جزء أساسي من ماضيه ومن مستقبله شاء أعداؤه أم أبو ... وباستشهاده صار دوره في رسم صورة مستقبل العراق أكبر وأهم ... لأنه رسم باستشهاده صورة العراقي الحر الذي لا ينحنى أمام الكلاب مهما بدى سيفهم قويا. وتأكدت ظنون أولئك الذين اعتقدوا بأن صدام كان وحشا جلب مصيبة للبلاد. لم يكن صدام يوما وحشا ولا يمكن أن يكون، والذين جلبوا للبلاد المصيبة هم اولئك الذين أحضروا الوغد الأمريكي الى بلادهم ليحضروا بمعيته على ظهر الدبابة التي جاءت لتدمر الوطن وتستعمل الكلاب قادة وكذلك كان أيضا موقف أولئك الذين نظروا إلى عهده بشيء من الحنين وكفترة كان فيه العراق ينعم بالاستقرار وكانت الشوارع ترفل بالأمن طالما كان الشخص من أنصار العهد. وتتواصل معاناة الشعب العراقي الذي عاني الويلات في ظل حكم صدام. لا أدري من الذي يستطيع الادعاء أن الشعب العراقي عانى الويلات في ظل صدام... نحن نعرف كيف كانت العراق قبل عهده وكيف جعلها دولة متحضرة وجعل لشعبها قيمة ولانسانها كرامة ما دام حرا شريفا لا يبيع وطنه لايران ولا للغرب. وما أجمل أن يتلهى كلاب الغرب بمتابعة شؤون بلادهم والنظر الى الويلات التي يعيشونها في ظل حكومات ترسلهم مرتزقة ليموتوا كالكلاب في بلاد لا علاقة لهم فيها وتبقى القضية الأكثر إلحاحا هي ما ستفعله الولايات المتحدة الأمريكية في المرحلة اللاحقة، باعتبارها الدولة التي تتحمل المسؤولية الأكبر عن المأساة الحاصلة في العراق. ترى هل بمقدور أمريكا أن تجعل الأمور أفضل في العراق؟ أم هل تستطيع أن تجعلها أكثر سوءا؟ الجواب على التساؤل الأول هو بكلمة "ربما"، أما جواب السؤال الثاني فهو "بالتأكيد". امريكا لا تستطيع أن تجعل الأمور في العراق أفضل ... وكلمة ربما هنا في غير مكانها لأن المجاهدين لن يسمحوا لكلاب أمريكا باملاء ارادتهم ... ولن يسمحوا بذلك لكلاب ايران ... وبدون خروج الاختلال المباشر وغير المباشر وأعوانهما لن تهدأ معركة التحرير بكل عنفها وقوتها
__________________ ما أطول عمر الشهيد وما أقصر عمر الجلاد |
#3
| ||
| ||
رد: ماذا بعد صدام الحسين التكريتي أشكرك من أعماق قلبي |
#4
| ||
| ||
رد: ماذا بعد صدام الحسين التكريتي
حسبنا الله ونعم الوكيل من الذي يخول الفرنجة بمعلوماتهم السطحية أن يحللوا قضايانا المصيرية ولماذا نسارع لترجمة وتناقل سخافاتهم ... عناء في بلاء ... لكاتب والمترجم ... شكرا اكستريم
__________________ |
#5
| ||
| ||
رد: ماذا بعد صدام الحسين التكريتي
شكرا أختي و ألف تحية |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |