عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2010, 09:29 PM
x_o
 
"أمة الابتكار : قصة معجزة إسرائيل الاقتصادية".... موضوع +نقاش


امة التفكير
هاكذا اطلق المؤلفين دانيل سنور وساول سينجر هذا الاسم على اسرائيل
فهل تضنها تستحق القب

هذه اقتباس عن ما احتواه الكتاب

تابعووو ............


لم تكن إسرائيل مجرد دولة قومية تقليدية ذات خصائص مشابهة لغيرها من الدول، إنها حالة مختلفة تستحق الدراسة، بالنظر إلى نشأتها المصطنعة في بيئة عدائية وانخراط جميع مواطنيها في جيش الدفاع.
فضلاً عن كونها بوتقة لصهر ملايين المهاجرين من جنسيات وعرقيات مختلفة وهو ما انعكس بطبيعة الحال على الاقتصاد الإسرائيلي"، هذه هي المقولة المحورية التي انطلق منها كل من مستشار السياسة الخارجية السابق لدى الحكومة الأمريكية دانيل سنور Daniel Senor والمحرر الصحفي ساول سينجر Saul Singer لتحليل السمات المميزة للاقتصاد الإسرائيلي التي جعلت منه اقتصادًا رائدًا في سنوات معدودة تقدر بحوالي 60 عامًا هي إجمالي عمر إسرائيل وبعدد سكان محدود لا يتجاوز السبعة ملايين نسمة.
اتجه سينور وسينجر في كتابهما المعنون: "أمة الابتكار : قصة معجزة إسرائيل الاقتصادية" للربط بين النشأة التاريخية لإسرائيل والدور المجتمعي واسع النطاق لجيش الدفاع الإسرائيلي والخصائص الديمغرافية لمجتمع المهاجرين الإسرائيلي وما يرتبط بها من تعددية ثقافية.
وما حققه الاقتصاد الإسرائيلي من نجاح لاسيما في المجال التكنولوجي، بما جعل إسرائيل أحد أهم مراكز الصناعات التكنولوجية المتطورة على مستوى العالم، وجذب إليها فروع التطوير التكنولوجي لشركات عالمية كبرى مثل إنتل وجوجل ومايكروسوفت، وهو ما كان له أكبر الأثر في زيادة الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات في إسرائيل إلى حوالي تريليون دولار في فترة وجيزة للغاية منذ بداية الألفية الجديدة.
ولذا فإن مؤلفي الكتاب قد آثروا أن يصفوا إسرائيل بأنها دولة للعقول وحالة تستحق الدراسة وليست مجرد دولة تقليدية .

كيف ؟ ؟ ؟ :77:

مؤشرات تقدم القطاع التكنولوجي في إسرائيل
يبدأ الكتاب باستعراض مؤشرات تقدم إسرائيل في المجال التكنولوجي وكيف تحول هذا القطاع لقاطرة التنمية الاقتصادية والقطاع الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية. ففي عام 2009 تصاعد عدد الشركات الإسرائيلية المسجلة في مؤشر الصناعات التكنولوجية الأمريكي ناسداكNASDAC إلى حوالي 65 شركة وهو أعلى عدد للشركات الأجنبية في المؤشر بالمقارنة بحوالي 45 شركة كندية شركات يابانية شركات بريطانية شركات هندية.
وفيما يتعلق بمعدل تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع التكنولوجي في إسرائيل فإنه يفوق بحوالي 30 ضعف نظيره في جميع الدول الأوروبية، بينما وصل معدل الاستثمار المحلي المدني في القطاع التكنولوجي إلى 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي وهو أعلى معدل للاستثمار المدني في العالم لاسيما إذا ما ذكرنا أن معدل الاستثمار المدني في القطاع التكنولوجي لا يتعدى 3.2 % من الناتج المحلي الإجمالي في اليابان .7% في الولايات المتحدة الأمريكية.
وانعكس ذلك التطور المتصاعد للمجال التكنولوجي على معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي الذي بدأ في التصاعد منذ عام 2000 ليصل إلى 7.5% وباستثناء عام 2002 الذي انخفض فيه معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 1.3% تحت تأثير انتفاضة الأقصى الفلسطينية، (لاحظوا دور الانتفاضه والمقاطعه على اقتصادهم الي هو مصدر قوتهم )
فإن المعدل لم ينخفض عن 4% بين عامي 2004 007 حتى مع بداية الأزمة المالية العالمية التي أثرت سلباً في الاقتصاد الإسرائيلي كغيره من الاقتصاديات العالمية.
وانطلاقًا مما سلف ذكره يطرح المؤلفان تساؤلاً مفاده: كيف لدولة لا يتجاوز إجمالي عدد سكانها العدد الإجمالي لسكان ولاية نيوجيرسي الأمريكية ولا تتمتع بوفرة في الموارد الطبيعية وتتواجد في بيئة عدائية أن تمتلك عدد شركات تكنولوجية مسجلة في ناسداك أكبر من جميع الدول الأوروبية واليابان وكوريا الجنوبية والهند والصين مجتمعين ؟ كيف تمكن قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي تعزيز قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على النمو؟


الجيش الإسرائيلي جامعة للتكنولوجيا والإدارة
يعزو الكاتبان تصاعد دور الصناعات التكنولوجية في الاقتصاد الإسرائيلي إلى الدور المحوري للجيش الإسرائيلي في المجتمع، لاسيما فيما يتعلق بكسر الحواجز الطبقية والهيراركية التقليدية المبنية على التفاوت في توزيع الثروة والنفوذ السياسي (يا حسره اذا كان هذا اليهود واحنا المسلمين كيف هذا وديننا هو الذي اتي ليمحو الطبقيه ؟؟)
لاحظوا كيف يستفيدو من المجال العسكري في رفع الاقتصاد .......
ودوره كمؤسسة معنية بالتطوير التكنولوجي وتدريب شباب المجندين على استخدامها في العمليات العسكرية بما يفرز عددًا كبيرًا من المبتكرين والباحثين في مجالات التكنولوجيا المختلفة يستفيد منها بصورة مباشرة الاقتصاد الإسرائيلي.
ويشير الكتاب إلى أن الطالب الإسرائيلي الذي ينهي دراسته في المدارس العليا يختلف عن نظيره في جميع دول العالم تقريبًا، فهو لا يبحث عن الجامعة التي سيلتحق بها أو التخصص الجامعي الذي سيرتاده وإنما يبدأ الاستعداد للالتحاق بقوات الاحتياط في الجيش لمدة ثلاث سنوات للشباب وسنتين للفتيات، ويبذل قصارى جهده في مرحلة الاختبارات المبدئية ليتم اختياره في إحدى وحدات النخبة في الجيش التي عادة ما يتسم اختيارها للمجندين الجدد بانتقائية شديدة مماثلة لما تقوم به الجامعات العالمية مثل هارفارد وستانفورد وهو ما يعزز فرص التحاقهم بالشركات الكبرى بعد نهاية فترة خدمتهم العسكرية، حتى إذا لم يلتحق بعض الشباب بوحدات النخبة في الجيش فإن مجرد امتلاك الخبرة العسكرية يسهم في تعزيز فرصهم لشغل وظائف في مختلف قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي.
وتختلف رؤية المجتمع الإسرائيلي والأمريكي للخدمة العسكرية، فبالنسبة للأمريكيين فإن مجرد اعتبار الجيش مؤسسة للتدريب على العمل في قطاع التكنولوجيا ومجالات البحوث والتطوير يعد قبيل المقولات المثيرة للدهشة والاستغراب، في حين يمكن لقطاع الأعمال الإسرائيلي تقبل ذلك بسهولة لمعرفته بالطابع المميز للجيش الإسرائيلي الذي يجعله مختلفًا عن أي مؤسسة عسكرية في العالم، ومن أهم تلك الخصائص أن سلسلة القيادة في الجيش ليست هرمية هيراركية وإنما مسطحة بما يسمح بتطوير علاقات وثيقة بين قادة الوحدات والمجندين في تنفيذ التدريبات أو العمليات العسكرية، وهو ما يتوازي مع اتجاه القيادات لتفويض السلطات والصلاحيات للمستويات الأدنى بما يجعل كل مجند قادر على اتخاذ القرار الملائم للظروف المحيطة خلال العمليات العسكرية ويكون مجبرًا من ثَمَّ على الابتكار والارتجال كي يحقق الهدف المطلوب من جانب القيادات.
ولا يعني ذلك التقليل من دور مؤسسات التعليم الجامعي التي تقوم بدور محوري في عملية تأهيل الكوادر الجديدة لسوق العمل، حيث تقدر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نسبة الإسرائيليين الذين تلقوا تعليمًا جامعيًا بحوالي 45% وهي نسبة مرتفعة للغاية بالمقارنة بالمستويات العالمية. وتركز الجامعات الإسرائيلية على الشراكة مع نظيرتها الدولية في مجالات النانو تكنولوجي والتكنولوجيا الحيوية والطاقة المتجددة والهندسة الوراثية وتطبيقات الحاسب الآلي.
فضلاً عن التعاون الوثيق مع الشركات المتخصصة في البحوث والتطوير لتكتمل دائرة التنمية البشرية التي تقوم بالأساس على استثمار الدولة وقطاع الأعمال في البشر لإكسابهم مهارات ومعارف تعود بالربحية على الاقتصاد الإسرائيلي.
ويمثل الاقتصاد الإسرائيلي المرحلة النهائية التي يمر بها المواطن بعد مرحلة الخدمة العسكرية والتعليم الجامعي ومن ثم يفيد الاقتصاد من الخبرات المتنوعة التي اكتسبها من انخرطوا في الخدمة العسكرية في مختلف وحدات الجيش وبالإضافة للخبرات التقنية تستفيد الشركات من المهارات الإدارية التي اكتسبوها مثل الابتكار والعمل الجماعي والقدرة على حل المشكلات والعمل تحت ضغط والقدرة على القيادة بما يجعل الشاب الإسرائيلي وفق ما يراه المؤلفان أكثر نضجًا من نظيره الأمريكي لأنه تعرض لخبرات مختلفة في العشرينات من العمر جعلته يدرك قيمة الوقت ومعنى الجدية ناهيك عن التجارب الشخصية التي يكون فيها الشاب معرضًا للموت في أي لحظة في ساحة القتال .
إثراء الاقتصاد المدني بالتكنولوجيا العسكرية
ويرتبط ذلك بالثقافة السائدة في قطاع الأعمال الإسرائيلي الذي يركز على تعدد المهارات البينية التي تجمع بين التخصصات المختلفة وبما يعزز الطلب على بحوث التطوير التكنولوجي التي عادة ما تعتمد على التوفيق بين التقنيات التي تم تطويرها في مناطق مختلفة من العالم وفي نطاقات معرفية مختلفة للحصول على منتج متميز، على سبيل المثال فإن قيام شركة بيل كام PillCam الإسرائيلية في عام 2001 بابتكار كاميرا دقيقة لا يتجاوز وزنها أربعة جيرامات على هيئة كبسولة يتم ابتلاعها وتحتوي على وسائل بث ومجسات يمكنها إرسال مقاطع فيلمية من داخل جسم الإنسان للإسهام في تشخيص الأمراض والتطبيقات الطبية المختلفة ارتبط بإعادة توظيف نظم الاستشعار والتصوير الدقيق المستخدمة في الطائرات المقاتلة المتطورة، وأسهم ذلك الابتكار في تعزيز مكانة الشركة على المستوى العالمي وتسجيل أسهمها في مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية بالولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته فإن المؤسسين الثلاثة لشركة كمبيوجين Compugen الإسرائيلية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية وهم: ايلي مينتز Eli Mintz وسيشمون فيجلر Simchon Faigler الضابط السابق المتخصص في الشئون التكنولوجية وأمير ناتان Amir Natan الضابط المتخصص في التطبيقات الإلكترونية قد التقوا سويًّا في الجيش الإسرائيلي وبدأت فكرة الشركة من استغلال المعادلات الحسابية التي ابتكرها مينتز لتحليل البيانات الاستخباراتية في تحليل التسلسل الجيني وكشف الأمراض الوراثية، وتم استقطاب حوالي 25 من المتخصصين في علم الرياضيات البحتة من المجندين السابقين في الجيش ليتم إنشاء الشركة في وقت لم يكن العالم قد توصل بعد لاكتشاف خرائط الجينوم البشري وتطبيقاتها الطبية . وقامت شركة ميرك Merck الأمريكية العملاقة بشراء كمبيوجين Compugen في عام 1994 لتعطي دفعة قوية لمجال التكنولوجيا الحيوية في إسرائيل .
ويرى الكاتبان أن الجيش الإسرائيلي يسهم في توفير مساحة فريدة داخل المجتمع الإسرائيلي تبدأ في إطارها تكون شبكات من العلاقات الشخصية والعملية بين الشباب المجندين من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية والعرقية، يتلقى في إطارها الشاب اليهودي من أصل إثيوبي والمهاجر الإيراني وشباب الحضر ممن يقطنون ضواحي تل أبيب والريفيين من سكان الكيبوتسات، ويعملون سويًّا لمدة سنتين أو ثلاث سنوات تليها مدة تتجاوز 20 عامًا في الاحتياط الذي يتم استدعاؤه أثناء المواجهات العسكرية ومن ثم يكون الجيش جامعة أكثر انضباطًا من الجامعات المدنية .
ولا يقتصر دور الجيش على تجنيد الشباب وتدريبهم على العمل الجماعي وإنما يشمل تحطيم الهيراركيات المجتمعية والفوارق الطبقية بين المواطنين، فالجيش الإسرائيلي لا يعول كثيرًا على تقديس القيادة والطاعة العمياء للأوامر وإنما يركز على ثقافة تحقيق الأهداف بقطع النظر عن الوسائل، فالمستوى القيادي في الجيش محدود العدد للغاية بما يعني أن سلسلة الأوامر قصيرة وتقوم بالأساس على تفويض السلطة والمبادرة الفردية من جانب المجندين الأقل في الرتبة، وفي قوات الاحتياط تبدو تلك السمات أكثر وضوحًا لاسيما غياب الهرمية والتدرج في عملية صنع القرار، فالهيراركية تختفي عندما يوجه ضابط احتياط يعمل والده سائق تاكسي الأوامر لمجند يمتلك والده ملايين الدولارات، وعندما يقوم ضابط شاب عمره 23 عامًا بتدريب عمه البالغ من العمر 50 عامًا، هذا التقارب المجتمعي يساعد على خلق حلول غير تقليدية لمختلف المشكلات ويقلل من أهمية رتبة الفرد المقاتل في قوات الاحتياط ومن ثم يسهم في تعزيز أواصر الصلة بين الجميع تحت مظلة الجيش .


والان برأيكم شباب لماذا لم يتقدم القطاع التكنولجي في الامه العربيه ؟




ولايزال الموضوع في مناقشه مستمره اتمنى ارى التفاعل




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-07-2010, 10:00 PM
 
للاسف هذة حقيقة فى تقدمهم فى شتى المجالات وتفوقهم ولا نرى ذلك فى اى دولة عربية امكن بسبب ظروف تواجدهم بطريقة غير طبيعية جعلتهم ان يكونوا فى تفوق مستمر غير ذلك دعم اليهود لهم فى الخارج من امكانيات وايضا اليهود الذين استقروا فى اسرائيل والاستفادة منهم والاهم انهم يقدوا قيمة الوقت والجهد لانهم تعودوا على ذلك ومعرفة كل جديد وايضا فكرهم فى السيطرة فى المنطقة بتقدمهم ولا نرى ذلك عندنا لاننا لا ننظر الى الامام بفكر واعى ونفعل مثل تفعل الدول المتحضرة اقل شى اهمية الوقت والعمل الجاد وتشجيع المبتكرين والاهتمام بكل ما هو جديد والالتحاق بالدول الاخرى مثل الصين التى استعارت بخبراء واستفادت منهم وبعدها نفذت هى ذلك لكن عندنا اين العلماء هناك يستفدوا هم بهم واذا جاء يلاقى الاهمال والتسيب ولا تقدير لجهدة فيرجع الى هناك مرة اخرى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-07-2010, 10:03 PM
 
بالرغم من أنهم أعداؤنا نضع النزاع جانبا

أرد عليك بكلمة واحدة

يفكي أنا إينشتاين يهودي

و هو الذي قلب موازين العالم بنظريته النسبية
__________________
الحمد لله الحمد لله

Streaming Film
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-07-2010, 10:35 PM
 
سيدي
جميل ماقدمته من مقتطفات من كتاب معجزة اسرائيل الاقتصادية
ويجب ان لاننكر اعجاب الكاتبان بهذه الدولة المستهجنة التي قامت على ارض غير ارضها وبأعترافهم الضمني قيامها بين اعداء محيطين بها
ساذكر بعض المقتطفات لاعلق عليها وهي:
1- وانعكس ذلك التطور المتصاعد للمجال التكنولوجي على معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي الذي بدأ في التصاعد منذ عام 2000 ليصل إلى 7.5%وباستثناء عام 2002 الذي انخفض فيه معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 1.3% تحت تأثير انتفاضة الأقصى الفلسطينية، (لاحظوا دور الانتفاضه والمقاطعه على اقتصادهم الي هو مصدر قوتهم )
فإن المعدل لم ينخفض عن 4% بين عامي 2004 007 حتى مع بداية الأزمة المالية العالمية التي أثرت سلباً في الاقتصاد الإسرائيلي كغيره من الاقتصاديات العالمية.

هنا يذكر ان المجال التقني متصاعد ولم ينخفض حتى في وجود الازمة المالية العالمية وهنا اتساءل من خلق هذه الازمة؟
وسؤالي الثاني ماهو مصير الناتج الفلسطيني في هذه الحسابات هل هو من ضمن الناتج الاسرائيلي ام انه فلسطيني فنحن نعرف ان هناك الكثير من المنتوجات الزراعية من مزارعنا العربية يتم تصديرها بأسم صادرات اسرائيلية
والثالث لم يتم التطرق الى مصادر التمويل الامريكي والمزايا التي يتحصل عليها الكيان الصهيوني من خلال الاعفاءات الجمركية وحملات جمع التبرعات التي يقوم بها الصهاينة المتواجدون في امريكا

2-ولا يقتصر دور الجيش على تجنيد الشباب وتدريبهم على العمل الجماعي وإنما يشمل تحطيم الهيراركيات المجتمعية والفوارق الطبقية بين المواطنين، فالجيش الإسرائيلي لا يعول كثيرًا على تقديس القيادة والطاعة العمياء للأوامر وإنما يركز على ثقافة تحقيق الأهداف بقطع النظر عن الوسائل،

اما دور الجيش الاسرائيلي او مايسمى بجيش الدفاع والذي يقوم بالغزو والقتل والتدمير وتركيزه على ثقافة العنف الاعمى وبدون تفريق بين الاهداف
اما ان تكون هناك تحطيم للفوارق الطبقية في المجتمع الاسرائيلي فهو امر لايتقبله عاقل والا فما معنى شكوى اليهود من غير اليهود الاوروبيين على عدم حصولهم على حقوقهم وتدني الوظائف العامة بينهم وضعف المزايا الممنوحة لهم
************

اسمح لي ان اشكرك على مجهودك الذي بذلته لتوضيح مدى قوة الاقتصاد الاسرائيلي وهنا يكمن تساؤلك لماذا لم يتقدم القطاع التكنولوجي في عالمنا؟
اكيد ينقصنا الكثير من تخطيط وارادة وتنفيذ وضخ الاموال اللازمة وقبل كل ذلك تنقصنا القيادة لذلك
تقبل مروري
وتقديري
__________________
(اللهم لاتجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا)

***********************
اللــــــــــــه يحفظ بلدي
اللــــــــــــه يحفظ اهلي
اللــــــــــــه يحفظ شباب امتي

%%%%%%%%%%%%

دولــــــة جديـــــدة تولـــــــــد

احمـــــــــــــد العريبــــــــــــــــي



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-08-2010, 01:43 AM
x_o
 
اقتباس:
للاسف هذة حقيقة فى تقدمهم فى شتى المجالات وتفوقهم ولا نرى ذلك فى اى دولة عربية امكن بسبب ظروف تواجدهم بطريقة غير طبيعية جعلتهم ان يكونوا فى تفوق مستمر غير ذلك دعم اليهود لهم فى الخارج من امكانيات وايضا اليهود الذين استقروا فى اسرائيل والاستفادة منهم والاهم انهم يقدوا قيمة الوقت والجهد لانهم تعودوا على ذلك ومعرفة كل جديد وايضا فكرهم فى السيطرة فى المنطقة بتقدمهم ولا نرى ذلك عندنا

اقتباس:
لاننا لا ننظر الى الامام بفكر واعى ونفعل مثل تفعل الدول المتحضرة اقل شى اهمية الوقت والعمل الجاد وتشجيع المبتكرين والاهتمام بكل ما هو جديد والالتحاق بالدول الاخرى مثل الصين التى استعارت بخبراء واستفادت منهم وبعدها نفذت هى ذلك لكن عندنا اين العلماء هناك يستفدوا هم بهم واذا جاء يلاقى الاهمال والتسيب ولا تقدير لجهدة فيرجع الى هناك مرة اخرى

مشكوره فعلا اختي

اقتباس:
بالرغم من أنهم أعداؤنا نضع النزاع جانبا

أرد عليك بكلمة واحدة

يفكي أنا إينشتاين يهودي

و هو الذي قلب موازين العالم بنظريته النسبية
ويكفي ان ابن سينا وجابر بن حيان وابن النفيس وابن الهيثم
كلهم علما مسلمين
تأصلو بالعلم وقلبو موازين العالم بأكتشاف الدوره الدمويه
وعلم الرياضيات والكهربا والضوء ..الخ


اقتباس:
سيدي
جميل ماقدمته من مقتطفات من كتاب معجزة اسرائيل الاقتصادية

ويجب ان لاننكر اعجاب الكاتبان بهذه الدولة المستهجنة التي قامت على ارض غير ارضها وبأعترافهم الضمني قيامها بين اعداء محيطين بها
اكيد ومن هنا كان منطلق سوالي
اقتباس:
امة التفكير
هاكذا اطلق المؤلفين دانيل سنور وساول سينجر هذا الاسم على اسرائيل
فهل تضنها تستحق القب
اعجبتني فعلا نباهتك وقوة ملاحضتك بس خلينا نضع التراع جانبا كما قال الاخsaber3sa1
ونتسال من جديد ماذا لو طبقت هذه السياسه على اي دوله بما فيها الدول العربيه ( الغنيه بالنفط)
فكيف سيكون الاقتصاد ؟؟؟؟:77: الا تراها سياسه ناجحه ؟


وبما اننا اتفقنا في نقطه واحده هي ان ظروفها مهئيه لان تكون امة الابتكار
فمااذا عن ظروفنا ؟؟؟؟؟؟

وتساؤلا على رد الاخت رفيده من عرضها لاسباب فشلنا .. ما دورنا نحن شباب اليوم تجاه هذه المعضله ؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقوى موضوع عن بر الوالدين تجده إن شاء الله "هيا نبر آبائنا " " رسالة إلى عاق " МŘ. ali afandi خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 8 05-14-2011 07:03 PM
موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب التاسع من "أم الكتاكيت" ..... بعنوان "تاكسى" أبو آدم ختامه مسك 313 11-06-2009 05:44 PM
روتانا تفوز ب"جائزة الابتكار" للعام الحالى youm7 مواضيع عامة 1 04-12-2009 12:15 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 07:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011