وانا بشوف موضوعك افتكرت واحدة منعزلة تماما ومتشائمة وحيدة فى كل الاوقات لاتكلم احد ولا عايزة حد يكلمها فى شى وتتضايق وتزعل اذا تجرا وسال عارف من طريقتها هذة اصبحت غربية ولا يكلمها احد لخوف منها وهى معقدة فعلا عارف اخاف اسالها فى شى ^4444^ لتفهم غلط انى اتطفل عليها او تتضايق واصبحنا نتجنبها باستمرار هنالك فعلا نوعية من البشر مثل ذلك لا يتوفقوا فى التعامل مع البشر ويفضلوا ان يكونوا منعزلين ^45^ ^45^

ربما قريبك هذا مر بموقف صعب لذلك جاء حكمه كما قلته
خاصة ان مفهوم الصداقة اليوم تغير..
كما ان العلاقات الشائعة اليوم بيننا و التي تعتبرها صداقة هي علاقات تفرضها الظروف و تخلقها..كأن تصادق زميلك في الدراسة او زميل لك في العمل لدرجة ان تبوح له بكل اسرارك **رغبة في الفضفضة من شدة الضيق ** و تمنحه ثقة كبيرة رغم ان العلاقة بينكما لم تنضج بعد، و الدليل انها لن تصمد امام اول مشكل و من ثم نبدأ نشكك في مفهوم الصداقة نفسها..
شيئ اخر ربما لان الوقت لم يعد يكفينا كالسابق، فلم يعد بمقدورنا تقاسم ساعات اليوم مع غيرنا و لم نعد نتاقسم خصوصيلتنا مع اصدقائنا مما يزيد في تباعدنا وفي هشاشة هذا الراط الذي بيننا ..و بالتالي نعود ونشكك في كل ما له علاقة بالصداقة
هذا رايي و للاخرين رايه بطبيعة الحال

اقول لك الحقيقه
احيانا كل منّا يريد ان ينفرد بنفسه
هو ونفسه فقط ...واذا تدخل احد بتكون العواقب مرّه
هناك حديث عن الرسول الكريم يقول مفاده ان الوحده (عباده)
لابتعاد الشخص عن اللغو ووو
ولكنه صلى الله عليه وسلم يحذرنا من وقت الفراغ
ان تعطي نفسك الان لصديق صعب
نظرا لظروف الحياه
الصداقه ايضا اصبح لها حدود وكان اجمل ما فيها عدم وجود تلك الحدود
ملخص رايّ
ان من لا صديق له ليس مريضا او يعاني خلالا
هناك علاقات اخرى نستطيع ان نفرغ فيها طاقاتنا ومشاعرنا
الابوه والبنوه والزماله
كلها علاقات طيبه وجميله
شكرا

__________________
هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس

فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !

.

.

قد يلجأ البعض إلى الإبتعاد عن المخالطة .. أو الأنيس وذلك لان التعامل مع الاخرين مهارة لا يحسنها كثير من الناس .

لكن ماأريد أن أقوله .. بأن الشخص الذي لايجمع حوله الأصدقاء ولا يعاشر الناس لانطلق عليه مريض نفسي أو أي مسمى آخر نستطيع ان نقول بأن لديه خلل نفسي كما أسلف أخي من قبلي ,, و تجدر الإشارة إلى شئ قيّم قاله الأخ أبو آدم اعتبرها نصيحة (( أن العيش وحيداً لا ينتج عنه أى تطور ذاتى بل ربما أدى إلى ضمور فكرى وجسدى فى بعض الأحيان نتيجة للإنفصال عن المجتمع والأنشطة المحيطة بنا))

والكل عاش صداقات ربما وصلت في فترة من الفترات إلى درجة أن لن تتخيل في يوم ان تفترقوا .. ولكن دولاب الحياة ومشاغلها قد فرّقت بالفعل بينهم ..

فما نفعت الصداقة سوى انها نمت لدى الشخص بعض الأمور التي لولا تلك الصداقات لكانت ضمرت نتيجة الإنفصال عن الأنشطة التي تصاحب تلك العلاقات ..

طرح موفق

__________________
[ أستحق الكـثـيـر. . أثق بأنني{ كائن مختلف }
أحمل في داخلي قـلــب شاب عطاؤه لا ينضب
~وأحمل في [داخلي] روح رجل لايهزم ..
لست مثالياً.. ولكنني {طاهر}..والطهر أج’ــمل ]

مشكوووووووورين شباااب والله أثلجتوا صدري بهذا التفاعل الجميل

وألي لاحظتة أنه الكل أتفق على شيء واحد

وجود الصديق شيء مهم للأنسان

وأنا حاب أوصل نقطة مهمة

أذا كان الانسان بلا أصدقاء ولكن لدية أصحاب بمعنى (( الصحبة ))

وهذه تعتبر نوع من العلاقات الاجتماعية المحدودة في نطاق الخارج

بعكس الصديق الذي نشكي له همنا وندخلها منزلنا


ويعيطكم ألف عافية