|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
كنز الله بسم الله الرحمن الرحمن إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات : خرج الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر , والعزيمة على الرشد , وأسالك شكر نعمتك , وحسن عبادتك , وسألك قلباً سليماً , وأسالك لساناً صادقاً , وأسالك من خير ما تعلم , وأعوذ بك من شر ما تعلم , واستغفرك لما تعلم , إنك أنت علام الفيوب " حسن لغيره قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات " اشارة إلى أن كنز هذه الكلمات , أنفع من كنز الذهب والفضة . فإن هذه الكلمات نفعها يبقى , قال الله تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخير أملا ) سورة الكهف قال صلى الله عليه وسلم " أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا " قالوا وما زهرة الدنيا يا رسول الله ؟ قال ( بركات الأرض ) الحديث أخرجه البخاري . وفي الحديث المشهور عن ثوبان أنه قال : لما نزلت هذه الآية : " والذين يكنزون الذهب والفضة " التوبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم " تباً للذهب والفضة " فقالوا يا رسول الله فما نتخذ ؟ قال : (( ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً . ولساناً ذاكراً , وزوجة صالحة , تعين أحدكم على إيمانه )) قال بعض السلف :إنما سمي الذهب ذهباً لأنه يذهب , وسميت الفضة لأنها تنفض , يعني تذهب بسرعة فلا بقاء لهما , فمن كنزهما فقد أراد بقاء مالا بقاء له ؟ فإن نفعهما ماهو إلا بإنفاقهما في وجوه البر وسبل الخير . وفي الصحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتاه الله مالاً فلم يؤدي زكاته , مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع , له زبيبتان , يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه – يعني شدقيه – ثم يقول : أنا مالك , أنا كنزك ) ثم تلا ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله ) الشجاع : الحية الذكر والأقرع : الذي تمعط شعر فروة رأسه لكثرة سمّه . فلهذا ورد الشرع بالأمر باكتناز ما بقي نفعه بعد الموت , من الايمان والأعمال الصالحة والكلمات الطيبة فإن نفع ذلك يبقى وبه يحصل الفنى الأكبر . قال ابن مسعود : نعم كنز الصعلوك البقرة وآل عمران , يقوم بهما من آخر الليل . وفي بعض الآثار الاسرائيلية : كنز المؤمن ربه . يعني لا يكنز سوى طاعته , ومحبته , والتقرب إليه . فمن كان كنزه ربه وجده وقت حاجته إليه .كما في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لإبن عباس : ( احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ) أنت كنزي أنت ذخري - - - أنت عزي أنت فخري كيف أخشى الفقــر إذا - - - ما كنت أمني عند فقري من كان الله كنزه فقد ظفر بالغنى الأكبر . والمقصود هنا شرح الكلمات التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكنزها وأشار إلى نفعها خير من الذهب والفضة وهي تتضمن طلب العبد ربه لأهم الأمور الدينية . قال صلى الله عليه وسلم والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ) أخرجه البخاري . عن الحسن رضي الله عنه أنه قال : ( من نافسك في دينك فنافسه , ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره )فقول النبي صلى الله عليه وسلم " أسألك الثبات في الأمر " المراد بالأمر : الدين والطاعة .فيالله الثبات على الدين إلى الممات قال الله تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) فصلت 30 الذين قالوا ربنا الله كثير .. ولكن أهل الإستقامة قليل .. نسأل الله أن نكون منهم |
#2
| ||
| ||
رد: كنز الله بارك الله فيكم |
#3
| ||
| ||
رد: كنز الله
جزاك الله خيرا ووفقك الى كل خير ودمت بعافية :88: :88: :88: :88:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |