عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية

خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية القسم يهتم بالخطب بالاناشيد الإسلامية والمحاضرات المسجلة بالصوت والصورة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 03-26-2010, 03:38 PM
 
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الموقع هذا يعتمد على التسجيل المجانى و كتابه عنوان موقعك لتحصل على مليون زائر لموقعك مجانا


للتسجيل فى الموقع اضغط على الرابط التالى

http://www.freeviral.com/?r=322719

الشرح :


عند زيارتك للموقع ستلاحظ هذا الشكل فى اسفل الصفحة





اضغط على الرابط اللي بجنب هذي العباره Sponsor Ad حتفتح لك صفحة جديده فيها الكود بتاع Sponsor Ad انسخه وضعه في خانته


ومن ثم اظغط على الروابط الموجوده في الارقام 1 ,2, 3, 4, 5, وأخيرا 6 وانتظر حتى يظهر لك الكود في أعلى كل صفحة كما هى ظاهر في الصورةالتاليه :





يعنى حتضغط على رقم 1 زى الى موجود فى اول صوره حيفتح لك صفحة فيها الكود رقم واحد فوق فى اعلى الصفحة و بعدين تضغط على رقم 2 علشان يظهرلك الكود رقم 2 و هكذا.....لغايه الكود رقم 6 انسخ جميع الاكواد


وضعها في الخانات المرقمه الفاضيه انسخ الرقم فقط




والأن, ضع هذا الكود في مكانه المناسب في الصفحة الرئيسية.


والخطوة الأخيرة هي ملء هذه الاستمارةكما فى الصورة التاليه:





ستصلك رسالة فورية الى البريد بداخلها معلومات الدخول و عنوان جديد خاص بك ليتم ترويجه.


يعتمد هذا النظام على أساس الدعوات للتسجيل المجاني كما فعلت أنت الآن, كل ما عليك فعله هو دعوة 10 أشخاص للتسجيل في هذا الموقع المجاني عن طريق العنوان الذي تم ارساله لك بالبريد ويكون بهذا الشكل:
وهذا كل ما عليك فعله, وستندهش بعدد الزوار الوافدين الى موقعك يوم بعد يوم.


و يصل عدد الزوار لموقعك لأكثر من 1000 زائر في اليوم الواحد.


اتمنى ان المدى يستفيدوا من الموضوع

__________________
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 04-05-2010, 09:58 AM
 
نقلا عن إحدى الطبيبات
دخلت عليَّ في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني...لاحظت حرصه الزائد عليها حتى أنه يمسك يدها ، ويصلح لها عباءتها ، ويمد لها الأكل والماء..
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..سألته عن حالتها العقلية لأن تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي..
فقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة....
تملكني الفضول فسألته.. فمن يرعاها ؟
قال : أنا..
قلت : والنعم ، ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها
قال :
أنا أدخلها الحمام ، وأحضر ملابسها ، وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب ، وأضع المتسخ في الغسيل ، وأشتري لها الناقص من الملابس .
قلت : ولم لا تحضر لها خادمة !
قال : لأن أمي مسكينة مثل الطفل ما تشتكي ، وأخاف أن تؤذيها الشغالة .....
اندهشت من كلامه ومقدار بره ، وقلت : وهل أنت متزوج ؟
قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال ..
قلت : إذن زوجتك ترعى أمك؟..
قال : هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها ، وقد أحضرت لزوجتي خادمة حتى تعينها ..ولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر !.....
زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! واختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ...قلت : أظافرها؟؟
قال : قلت لك يا دكتورة هي مسكينة ..طبعا أنا....
نظرت الأم له وقالت : متى تشتري لي بطاطس ؟؟
قال : أبشري الحين أوديك للبقالة ...
طارت الأم من الفرح وقامت تناقز : الحين الحين .
التفت الابن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار..
سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة !
وسألت : ما عندها غيرك ؟
قال : أنا وحيدها ؛ لأن الوالد طلقها بعد شهر .
قلت : أجل رباك أبوك ؟
قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها ، وتوفيت _ الله يرحمها _ وعمري عشر سنوات .
قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت بك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟؟؟؟؟؟
قال : دكتووووورة أمي مسكييييييييينة ، طول عمري من يوم عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال : هيا الحين نروح للبقالة...
قالت : لا ، نروح مكة ...
استغربت ، فقلت لها : ليه تبين مكة ؟
قالت : بركب الطيارة !!!
قلت له : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ليه توديها وتضيق على نفسك ؟
قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة ، وأقفلت بابها ، وقلت للممرضة : أحتاج للراحة ، بكيت من كل قلبي ، وقلت في نفسي : هذا وهي لم تكن له أماً ..فقط حملت وولدت لم تربه ، ولم تسهر الليالي عليه ، ولم تمرّضه ، ولم تدرّسه ، ولم تتألم لألمه ، ولم تبكِ لبكائه ، ولم يجافها النوم خوفاً عليه...لم ولم ولم....ومع كل ذلك كل هذا البر منه !!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....
مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة...
عدت لبيتي ودمعتي تغمر مقلتي ...
سبحانك يا ربي
( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا
وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
__________________
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 04-10-2010, 05:01 PM
 
ما الأجمل من هذه كله... ؟؟

من الجميل أن يكون لديك مرسيدس جديدة ومن الرائع أن تكون لديك فيلا

عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها ولكن

الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم

تقبلها كل صباح فتقول : الله يرضى عليك ياوليدي ..


يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون

بالخزي وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى

مكان ما وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما

يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد

الأقارب ..... فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى

الأبناء

...


قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين

لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله

وماله ووظيفته فقط .. لا تنسى سؤالا مهما

هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !

كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو

لصديق عزيز الله يخلي المصلحة ولكن هل يفكر

أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !


ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب

أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء

ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم

وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن

فتأكد يا عزيزي بأن قلبك هو مجرد صخرة صماء !



كل شيء يعوض في هذه الدنيا ، زوجتك
ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك ستنجب غيرهم

أموالك ستجمع غيرها

ولكن أمك

هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!


بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة

تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح

ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة

هو
أن الخادمة تأخذ راتبا

والأم تعمل ليلا ونهارا
وببــــلاش !!



بعض الأبناء

لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد

كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة

الأب أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !


كم واحد منا
يقبل يد أمه
كم واحد منا
يقبل رأسها
كم واحد منا
يكلمها باحترام وأدب

لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه


لوجد نفسه
عاقا وجاحدا ومجرما
كم هو حقير هذا الإنسان !

يشهد التاريخ

أن كل من عق أمه
لم يرَ الخير والسعادة في حياته

كما يشهد التاريخ

أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه

بعد أن قرأت هذه الكلمات لن تأثم على إهمالها بإذن الله

فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور

من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،

ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم

شيئاً !


ماذا تنتظر اتصل الان بامك اعتذر لها عما بدر منك


ارسل لها هدية او رسالة او كلمة طيبة



افعلها الان قبل ان ياتي الوقت الذي لا تجد امك امامك تكلمها فتندم


علي ما فاتك


اللهم أغفر و أرحم لأم مرسلها و قارئها و ناشرها
__________________
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 04-10-2010, 06:53 PM
 
[quote=alwadouda;2168048]الشيخ ماهر المعيقلي
استعيذ بالله من الشيطان الرجيم و ادخل الموقع
و لا تنسوني بالدعاء
أنا جدا آسفة ’لم أنتبه للخطأ الفادح
__________________
رد مع اقتباس
  #65  
قديم 04-24-2010, 08:18 PM
 
بابان مفتوحان للجنة

أخي الحبيب ، أختي الغالية
روت السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
دخلت الجنة ، فسمعت فيها قراءة ، فقلت : من هذا ؟
قالوا : حارثة بن النعمان ، كذلكم البر ، كذلكم البر

حديث صحيح صححه الألباني
وقد كان ذلك الصحابي من أبر الناس بأمه

ويروي لنا أبو هريرة رضي الله عنه الذي نقل لنا أكثر من خمسة ألاف حديث عن النبي صلى
الله عليه وسلم
، يروي لنا قصته مع أمه في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه
فيقول:
كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة . فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله
عليه وسلم ما أكره . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي .
قلت :
يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي . فدعوتها اليوم فأسمعتني
فيك ما أكره . فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة
.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم اهد أم أبي هريرة
فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلما جئت فصرت إلى الباب .
فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي . فقالت :
مكانك يا أبا هريرة !
وسمعت خضخضة الماء . قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها . ففتحت الباب .
ثم قالت :
يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح .
قال قلت :
يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة .
فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا .
قال قلت :
يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا .
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة -
وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين

فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني
انتهى كلامه رضي الله عنه

أخي الحبيب ، أختي الغالية
الله أكبر، ها هو أبو هريرة يبكي تارة من الفرح وتارة من الحزن لما يجد من المحبة الفطرية
في قلبه لأمه ، ومن من الناس لا يحب أمه وأباه ؟
إننا إذا رأينا الحيونات وكيف تعطف الأم على أبنائها وكيف يتعلق الصغير بأمه ندرك مدى
هذه العلاقة ونتيقن أنها علاقة لا يملكها ولا يتحكم بها أحد لأن الذي أودعها في النفوس
هو الله عز وجل الذي ربط في آيات عدة بين عبادته وطاعته من جهة والإحسان الى الوالدين

وقال تعالى
وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا
وقال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا

وفي هذه العجالة سنقف عند بعض المحطات المتعلقة بالوالدين:

إياك أن تتضجر أو أن تتأفف أمامهما
واسمع إذا شئت قوله تعالى
وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما
فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما


حقهما عليك أن تقول دائماً رب اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا
قال تعالى
واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

كن دائما مطيعاً لهما شديد الأدب معهما
وهو أمر رباني لنا حتى ولوكان الوالد مشركا أو كانت الأم كافرة
، تكفر بدينك وتسفه عقيدتك
ومع ذلك لا تملك إلا أن تكون مؤدباً معهما مطيعاً لهماً
قال تعالى
وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا

وقال ذو النون
بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال

فيهما جاهد
يا من لا زال كلا والديه على قيد الحياة أو أحدهما عض عليهم بالنواجذ واسأل من مات والداه
أو مات أحدهما بأي شعور يحس ومدى الألم الذي يعصف بقلبه ونفسه ؟
عن عبدالله بن عمرو قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أجاهد ؟
قال : ألك أبوان قال نعم قال ففيهما فجاهد

حديث صحيح من صحيح أبي داود وصححه الألباني

بابان مفتوحان للجنة
وهذا إياس بن معاوية لما ماتت أمه بكى فقيل له ما يبكيك ؟
قال:
كان لي بابان مفتوحان للجنة وقد أغلق أحدهما

بعض الناس وللأسف الشديد يكبر والداه في السن أو أحدهما وربما أصابه الخرف
فإذا مات وقابله بعض الناس قالوا
لقد ارتاح العجوز وارتحت أنت من العناية به !!
ونحن نقول : والله الذي لا اله الا هو إن هذا من السفه والجهل لدى الكثيرين
وما يعلمون أن باباً للجنة كان مفتوحأً قد اغلق وما عاد يفتح

هما سببٌ لإكرام الله لك
سمعت مرة كلاماً جميلاً لشيخنا الفاضل الدكتور عمر عبد الكافي في هذا المجال إذ قال:
ورد في الأثر أنه إذا مات والدا ابن ادم ناداه مناد من السماء قائلاً:
يا ابن ادم قد مات اللذان كنا نكرمك من أجلهما فاعمل لكي تُكرم

إياك أن تعاملهما كسائر الناس
بعض الناس يعامل أباه أو أمه مثلما يعامل سائرالناس فإذا أخطأت أمه مثلاً معه مرة
قال :
لقد أخطأت أمي بحقي
ونحن نقول :
الله أكبر، والله إن هذا لمن العقوق
إياك ثم إياك
أن تنظر إلى خطئهما ، بل لا تلتفت إليه أبداً ، وإن أحسنا إليك ولو بشيء
يسير فانظر إلى إحسانهما على أنه شيء كبير

هذا الإمام أبوحنيفة رحمه الله حلفت أمه يميناً مرة ونكثت بيمينها (أي لم تفعل ما حلفت عليه )
فطلبت الفتوى من أبي حنيفة فأفتاها
، لكنها لم ترض بفتواه
وقالت
لا أرضى بكلامك يا أبى حنيفة ، لا أرضى إلا بما يقوله زرعة
(وزرعة شيخ كان يعطي دروسا في أحد المساجد)

وهذا أمر واقع ومحسوس حيث كثير من الأباء يرون أبناءهم صغاراً حتى ولو كانوا أكثر
الناس معرفة أوعلما أو أكبر مركزاً فنظرة الوالد إلى ولده أحياناً يكون فيها شيء من
الصغار وهذا أمر طبيعي

فماذا فعل أبو حنيفة ؟ هل غضب وأقام الدنيا واقعدها ؟
وهو الذي يستفتيه الناس والعلماء والسلاطين ؟ لا
، بل أخذ الأمر بكل بساطة
أخذ بيد أمه وذهب إلى المسجد الذي قالت له أمه عنه
، فلما رآه زرعه قام إجلالاً للإمام
وقال مخاطباً للأم :
أتطلبين مني الفتوى ومعك فقيه الأمة ؟
فقال أبو حنيفة :
لا عليك، أفتها بكذا وكذا . فأفتاها ورجعا إلى البيت

إحرص على إرضائهما
بعض الاباء أو الأمهات قد يطلبون أشياء غريبة من بعض الأبناء فيستغربون وقد يسخرون
أو يتندرون من تلك المطالب العجيبة
، ونحن نقول : بئس الصنيع ما فعلتم
والبعض الاخر يصاب بالإحراج بسبب تصرفات قد تصدر من والديه عند الكبر ، فتراه يردد:
أمي أحرجتني ، والدي أخجلني أمام الناس
ونحن نقول : هذا من سفه عقولكم أيها العاقون وسفه عقول الناس إن كانوا لا يعقلون

هذا حيوة بن زريع – رحمه الله – وهو أحد أئمة الإسلام يقعد في حلقةٍ عظيمة يعظ الناس
فتأتي إليه أمه إلى المسجد وتقول له أمام الناس والمشايخ والطلاب الجالسين في الحلقة :
قم يا حيوة فألقِ الشعير للدجاج
فيقوم ويلقي الشعير للدجاج ثم يعود للدرس بكل رحابة صدر ورضاً وسرور

أحب الأعمال إلى الله
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أفضل الأعمال الصلاة لوقتها ، و بر الوالدين
حديث صحيح صححه الألباني

إياك والعقوق
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يدخل الجنة منان ولا عاق ، ولا مدمن خمر
حديث صحيح من صحيح ألنسائي وصححه الألباني

نسأل الله أن يرزقنا و إياكم بر الوالدين والإحسان إليهما
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وبالوالدين إحسانا عبدالله الشاعر شعر و قصائد 152 03-20-2010 05:35 AM
**&& وبالوالدين احسانا &&** حبايبنا وش الدنيا بلاكم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 09-12-2008 11:39 PM
وبالوالدين احسانا بنت الصحراء قصص قصيرة 5 10-12-2007 03:44 PM
وبالوالدين احسانا - قصة واقعية أبو القسام ختامه مسك 9 04-10-2007 09:13 AM
وبالوالدين إحسانا بنت الصحراء نور الإسلام - 5 03-31-2007 03:07 PM


الساعة الآن 09:10 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011