|
موسوعة الصور جديد الصور, صور متنوعة, صور جميلة, صور طبيعية, صور غريبة, صور عجيبة, صور حيوانات, صور محزنه, صور رومانسيه, صور مضحكة, صور نادرة, صور قديمة, صور أطفال, صور مناسبات. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#91
| ||
| ||
{ الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية } بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه الإخوة والأخوات الكرام السلام عليكم ورحمته وبركاته أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى .. والكروية السبحية السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفي الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضا كثيرة وأن المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا .. وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته .. فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر .. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد . كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات .. أعطت التجارب حقائق علمية أخرى .. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما .. ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومه .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته . ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد قال الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الأمراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء إلى أن سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة مما يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق .. ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالة التوتر ... فسبحان الله العظيم ... المصدر : مجلة الإصلاح العدد 296 سنة 1994 " من ندوات جمعية الإعجاز العلمي للقرآن في القاهرة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اللهم ارزقنا محبتك ، وأنعم علينا بالنظر إلى وجهك الكريم ، في جنات النعيم ، وصحبة النبي الهادي الأمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
__________________ |
#92
| ||
| ||
المستقبل للإسلام حقيقة علمية تاريخ المقال : 15/6/2010 بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى أستاذ علوم النبات في الجامعات المصرية صورة لمصلين في وضع السجود في يصلون حول المسجد الأقصى الإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة. قال تعالى: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{67}) (آل عمران/67). وعلى لسان سيدنا يوسف قال تعالى: (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ{101}) (يوسف/101)، وتكرر ذلك على لسان نوح وهود وصالح وأيوب وجميع الأنبياء، والإسلام هو الاستسلام لله سبحانه وتعالى والانقياد إليه، وعن الإسلام قال الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) (المائدة/3). فقد ختم الله سبحانه وتعالى الإسلام الذي ارتضاه لعباده دينا ولم يفارق المصطفى صلى الله عليه وسلم الدنيا حتى بلغ الدين وتركنا على المحجة البيضاء الواضحة ليلها كنهارها، وترك فينا القرآن الكريم كتاب الله المعجز ومثله من السنة النبوية المطهرة, وقيض الله سبحانه وتعالى للقرآن والسنة من يحملهما وينشرهما ويذب عنهما، فجمع الصحابة رضوان الله عليهم القرآن الكريم كما علمه لهم المصطفى صلى الله عليه وسلم، ووحدوا بتوفيق من الله طبعته في نسخة واحدة كاملة ولا يوجد في الدنيا غيرها، حتى من ادعوا أن هناك قرآنا غيره لم يستطيعوا اثبات ذلك , وجمع التابعون السنة النبوية المطهرة ووفق الله علماء الحديث أن يمحصوا كل حديث، وكل راوٍ , وكل كلمة, حتى جمعت السنة النبوية المطهرة وذب الله عنها وخلصها من الوضع والوضاعين , وغدا علم السنة النبوية المطهرة وعلم الحديث النبوي من أدق العلوم في العالم بشهادة العديد من المستشرقين والعلماء المسلمين وغير المسلمين، وبعث الله لهذا الدين من يجدده ويعيده كما كان على رأس كل مائة عام، إلى أن جاء عصر التسجيل الحاسوبي والتصويري، والدين محفوظ بفضل الله ومن يدعي غير ذلك فهو يطعن في هذا الدين الذي ارتضاه الله لعباده دينا ووعد بحفظ كتابه. و الآن نعود للموضوع أن المستقبل للإسلام وليس للغلو في الدين أو التفريط فيه، المستقبل لهذا الدين للعديد من الأسباب منها: أنه دين التوحيد الخالص لله، شعاره لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق إلا الله , فالله سبحانه وتعالى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فلا شريك لله في عبادته وصفاته وأسمائه وحكمه وشرعه، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا عبد مهما كان صالحا تقيا نقيا، الكل عباد لله، والله وحده عالم الغيب والشهادة , وهو مقدر الأقدار، ومدبر الكون، رب كل شيء ومليكه، سبحانه الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى، الناس جميعا مشركون إلا من قال لا إله إلا الله , أي لا معبود بحق إلا الله، فمن عبد غير الله، واستغاث بغير الله، وطلب من غير الله تفريج الكروب وقضاء الحاجات فقد أشرك بالله , والله سبحانه وتعالى أغنى الشركاء عن الشرك، قال تعالى: (قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{17}) (المائدة/17)، فمن ادعى بعد ذلك أن هناك من يملك مع الله شيئا فقد أشرك وحاد عن التوحيد الخالص، وهذا دين الفطرة، ودين العقل، ودين العلم، ودين المنطق، ودين يجعل الخالق خالقا والعبد عبدا، ولكل أمام الله حدود , ولذلك كان التوحيد هو دين الفطرة والمستقبل له. العبادات في الإسلام توقيفية: فلا عبادة إلا بنص صريح، والأصل في كل العبادات الحرمة والرفض ما لم يأت نص يحل ذلك، فالعبادات المقبولة في الإسلام ثابتة ومعروفة ومنصوص عليها بآيات قطعية الثبوت قطعية الدلالة وبأحاديث نبوية صحيحة ، وكل من أحدث عبادة فهي مردودة عليه ولا تقبل، فعن أم المؤمنين أم عبدالله عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم . وهذا يحفظ هذا الدين من الإضافات الدينية في العبادات ويجعله دائما غضا طريا كما تركه المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويحفظ للدين تشريعه الإلهي بعيدا عن تشريعات الأهواء، ولذلك فهذا الدين سيظل بهذا الضابط هو الدين المقبول من كل العقلاء والعلميين، وبنظرة للعبادات التي اخترعها البشر نجدها عبادات منفرة، مصبوغة بالصبغة البشرية الممقوتة المحدودة الأفق ولذلك نراهم كل مدة يغيرون ويبدلون ويضيفون ويلغون كأن الدين لعبة في أيديهم. والأصل في الأمور الحياتية في الإسلام الحل ما لم يأت نص يحرم، وهذا دليل سعة هذا الدين وإبعاد الحلال والحرام بعيدا عن أهواء العباد، لذلك سيظل هذا الدين هو دين الفطرة: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{157}) (الأعراف/157). الإسلام دين العقل، فقد دعا القرآن الإنسان إلى الإيمان بالله والحياة الآخرة التي فيها نتائج المسئولية، والحساب والجزاء ، وسلك في دعوته إلى الإيمان بالله طريقين ليصل بهما الإنسان إلى معرفة حقائق الوجود: أحدهما: العقل الذي خلقه الله تعالى في الإنسان , وجعله قوة نامية وبه يدرك حقائق العالم المحسوس، أما الطريق الثاني فقد جعله الله تعالى لإدراك حقائق عالم الغيب وما وراء عالم الشهادة مما لا يستطيع العقل وحده إدراكه لأنها من طبيعة مختلفة عن طبيعته , وذلك لئلا يدع الإنسان جاهلا غافلا عما وراء الكون، (أنظر المقاصد العامة للشريعة الإسلامية، يوسف حامد العالم، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 27). أي أن الإسلام جعل للعقل نصيبا في إدراك وحدانية الله، وقدرته وعظمته وساق الله تعالى الإشارات الكونية في القرآن الكريم وجعلها كما قال تعال (لآيات لقوم يعقلون) (ولعلكم تشكرون) (أفلا تذكرون) وقال تعالى (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ{5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ{6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ{7}) (الطارق 5-7). وقال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14}) (المؤمنون/12- 14). وقال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ{27}) (السجدة/27). وهكذا جعل الإسلام للعقل مكانا متميزا في الإيمان وإثبات وجود الله، ولذلك فالمستقبل لهذا الدين حيث الرشد للعقل العلمي البشري، وتوارى العقل الخرافي، لذلك فالمستقبل لهذا الدين، دين العقل. وقد جعل الإسلام للعلم والعلماء مكانة عالية، وخاصة علماء العلوم الكونية كما قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ{27} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ{28}) (فاطر/28 - 28). فقد جعل الله تعالى علماء الماء والنبات والجيولوجيا والإنسان والحيوان هم أشد الناس خشية لله، ولا يتصف بصفة العالم إلا من خشى الله بعلمه , فلم يهمل القرآن علماء العلوم الكونية وجعلهم هم العلماء وبذلك نبذ الإسلام الجهل، والجهالة، ورفع من شأن العلم والعلماء، وقد وردت كلمة العلم ومشتقاتها أكثر من 240 مرة في القرآن الكريم، والعصر القادم عصر العلم ونبذ الخرافة لذلك فالمستقبل لهذا الدين فهذه ركائز النهضة في الأيام القادمة التوحيد الخالص والدين الصحيح، والعقل السليم ، والعلم النافع ، علاوة على حرية التفكير المنضبطة، وحقوق الإنسان المقننة , والمساواة بين البشر, وتأسيس الحياة الدنيا على الإيمان والعمل الصالح , وهنا سيخفي العلم والدين البدع والمبتدعين، المشركين والمغالين، والمفرطين خاصة الذين يتخذون من العباد مشرعين، ومعصومين. كما قال تعالى: (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31}) (التوبة/31)، فلا مكان لرجال الدين المشرعين والتابعين الجاهلين , ولا مكان للمتخذين العباد زلفى إلى الله , وهنا تنقشع البدع، والدجل، والجاهلية والجهل ويظل الدين المحفوظ بفضل الله دين التوحيد الخالص وتعمير الكون بنواميس الله في الخلق , وهذا هو الإسلام الذي ارتضاه الله لنا دينا، وما عاداه لا قبول له عند الله، وإن رضي الله ترك هؤلاء في الدنيا يتخذون ما يرونه دينا إعمالا بحرية العقيدة والتعايش السلمي بين العباد، أما يوم الفصل فهو اليوم الذي يفصل الله فيه بين عباده (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ{25}) (السجدة/25). إنه يوم الفصل الأكبر بين العباد مؤمنهم وكافرهم ومتبعهم ومبتدعهم، فعلى العبد أن يبحث عن الدين الخالص القيم ليكون كما قال الله تعالى: (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{132}) (البقرة/132). فالمستقبل بإذن الله لهذا الدين، دين جميع الأنبياء والمرسلين، دين التوحيد الخالص الذي أكمله الله تعالى ببعثته خير المرسلين صلى الله عليه وسلم.
__________________ |
#93
| ||
| ||
من فوائد نخالة القمح لا يغرنك الطحين الأبيض... فنخالة القمح التي تُنزع منه تحوي القدر الأكبر من الفوائد الطبية، ولذلك كان النبي يأكل القمح كاملاً وفي ذلك إعجاز نبوي ... لنقرأ.... عندما قام الناس بنزع نخالة القمح كثُرت الأمراض وبعد زمن طويل تبين أن لهذه النخالة عدداً من الفوائد الطبية! وبعد تجارب ودراسات تبين أيضاً أن هذه القشور تحوي عدداً من الفيتامينات والأملاح والمعادن الضرورية للإنسان، وعندما تُنزع القشور نخسر هذه المواد، ولذلك ينصح الأطباء اليوم وبخاصة مرضى السكري والقلب وضغط الدم، ينصحونهم بأكل القمح كاملاً مع قشوره، وهذه الفوائد لم تتضح إلا في القرن العشرين. فالنخالة تحوي المعادن الضرورية لإفراز الأنسولين، وهذا يفيد مرضى السكري. وهناك دراسات حديثة تؤكد أهمية النخالة في الوقاية من السرطان. وقد بينت دراسات أخرى أن القمح الكامل يعتبر غذاء جيداً للأطفال، ويقيهم من الربو. هناك كميات من مضادات الأكسدة موجودة في نخالة القمح، وهذه المواد مفيدة في تنشيط الخلايا ووقايتها من السرطان. وفي دراسات جديدة تبين أن تناول القمح الكامل مفيد لأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض أخرى. العجيب يا أحبتي أن نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم كان يأكل القمح كاملاً ولم ينزع قشوره أبداً كما روى البخاري في الحديث الصحيح: (ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النَّقِيَّ، من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله)، ولم يكن ينزع قشوره، مع العلم أن هذه العملية كانت معروفة زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وهنا ندرك أن الإعجاز لا يقتصر على أقوال النبي بل في كل ما يفعله إعجاز واضح... فسبحان الله!
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذة بسمة ; 08-08-2010 الساعة 07:18 PM سبب آخر: تغيير لون الخط |
#94
| ||
| ||
مخاطر الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر في العام الماضي 2006 وبنتيجة تجربة شملت آلاف الناس تبين للعلماء أن التعرض أو الجلوس أمام الأجهزة الكهربائية مثل الكمبيوتر والتلفزيون والفيديو سي دي، هذا الجلوس يؤدي إلى موت ملايين من خلايا الدماغ، وكلما كانت الفترة التي يجلسها الإنسان أطول كانت الخسائر أكبر بكثير.وجد العلماء حديثاً أن الجلوس الطويل بالقرب من الأجهزة الكهربائية يؤدي إلى موت كمية من خلايا الدماغ، لنتأمل هذا الاكتشاف العلمي وهل عالج القرآن هذه الظاهرة؟.. يقول الدكتور Abe C. Dieseyإننا لم نكن نتوقع أي ضرر من الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة، ولكن نتائج التجارب جاءت عكس ذلك، حيث بينت أن جلوس الإنسان لمدة 17 ساعة متواصلة أمام شاشة الكمبيوتر يؤدي إلى موت 420 مليون خلية من خلايا الدماغ [1]! ولذلك ينصح العلماء اليوم اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية حياتنا من الآثار المدمرة للكهرباء. وذلك من خلال الابتعاد قدر المستطاع عن الأجهزة الكهربائية. فمثلاً بدلاً من أن يجلس أحدنا أمام الكمبيوتر ساعات طويلة، يمكنه أن يجلس على فترات متقطعة. وهنا تتجلى أهمية تطبيق تعاليم القرآن في الوقاية من الأخطار التي تسببها شاشات الكمبيوتر وشاشات التلفزيون، وذلك من خلال أنك عندما تجلس أمام شاشة الكمبيوتر لابد أن تقوم خمس مرات للصلاة، ولابد أن تقوم لقراءة شيء من القرآن، ولا بد أن تقوم لتذكر الله وتلتجئ إليه بالدعاء، وبالتالي فإن هذه الأعمال تقيك شر الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر. أما عن نصيحتي لك أخي القارئ فيمكنني أن أقول دائماً ولعلاج أي خلل أو مرض وللوقاية من أية مخاطر مهما كان نوعها: عليك بحفظ القرآن، وهذه نصيحتي المجربة، لأن القرآن فيه الشفاء وفيه العلاج وفيه الوقاية. واستمع معي إلى هذه الآيات التي تفيض بالشفاء والراحة والاستقرار بمجرد أنك تذكر الله تعالى وتعطي شيئاً من وقتك لهذا الذكر: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا) [الأحزاب: 41-44].
__________________ |
#95
| ||
| ||
قراءة الأفكار هل سيأتي ذلك اليوم عندما يتمكن العلماء من معرفة ما يفكر به الإنسان، أو يخفيه ولا يريد أن يظهره للناس؟ هكذا يأمل العلماء ولكن ما هي الحقيقة؟ لنقرأ... وأخيراً تمكن العلماء في بريطانيا وألمانيا واليابان من قراءة الدماغ وما يفكر به الإنسان! وقد استخدموا جهاز المسح الذي يعمل بالرنين المغنطيسي (fMRI)، بعد إجراء العديد من التجارب المذهلة. فقد قاموا بسؤال أحد الأشخاص سؤالاً يحتمل الإجابة بنعم أو لا، وكان جهاز المسح المغنطيسي دائماً يظهر المنطقة الخاصة بالجواب من الدماغ. فإذا كان الجواب (نعم) فإن منطقة محددة في الدماغ ستتنشط وعلى الفور يكتشف الجهاز هذا النشاط، وإذا كان الجواب (لا) فإن منطقة أخرى في الدماغ ستتنشط وسوف يرصدها جهاز المسح. ولذلك فإن هذا الجهاز يستطيع أن يخبرك بما تفكر به!! ولكن التجارب لا زالت في بداياتها، والسؤال: هل يمكن للعلماء أن يصلوا في يوم من الأيام إلى معرفة كل ما يفكر به الإنسان؟ يقول البرفسور Colin Blakemore يجب ألا نتفاءل كثيراً في هذه المرحلة، لأن التجارب لا تزال في بداية الطريق. ولكن علماء آخرين يقولون إننا سنتمكن من قراءة أفكار ونوايا الناس ومعرفة عواطفهم وما يخططون له [1]! وعلى كل حال أخي القارئ لا أعتقد أن هذه التجارب ستتطور كثيراً، لأن الله تعالى يقول: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19]. وهذه الآية تؤكد أن الأشياء الخفية في نفس الإنسان لا يعلمها إلا الله تعالى، ولكن قد تتطور التقنيات ويتمكن العلماء من قراءة بعض الأفكار البسيطة في دماغ الإنسان، ولكن لن يتمكنوا مثلاً من معرفة عقيدة الإنسان
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
○○ابداعات الخالق انظر كيف تكونت ○○ | МŘ. ali afandi | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 12-13-2009 05:58 PM |
بدائع الخالق فى خلقه | entsaar | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 07-10-2007 04:34 PM |
تعالوا معا نتدبر قدرة وعظمه الخالق | fras1 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 05-03-2007 11:22 AM |
ابداع الخالق في احد خلقه.... النمل 0000 كيف يبني بيته على شكل كلمة الله | زينة البنات | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 15 | 06-15-2006 07:26 PM |