#96
| ||
| ||
- العلاقات التركية الإسرائيلية وأسباب الموقف التركي حوار علي قناه الجزيره : يوسف الشريف: أعزائي المشاهدين أهلا وسهلا بكم إلى هذا اللقاء الخاص مع رئيس وزراء تركيا السيد رجب طيب أردوغان، أهلا وسهلا بك مجددا في قناة الجزيرة. رجب طيب أردوغان: أهلا وسهلا بكم. العلاقات التركية الإسرائيلية وأسباب الموقف التركي يوسف الشريف : انتقدت إسرائيل كثيرا وبشدة أثناء حرب غزة وما زلت تنتقدها إلى اليوم وتطالب بمحاسبتها عن استخدام الفوسفور الأبيض ضد المدنيين في غزة وتطالب أيضا بتفتيش منشآتها النووية أسوة بما يحدث في إيران، وتم إلغاء المناورات العسكرية الجوية بين تركيا وإسرائيل خلال هذا الشهر. بعد كل هذا التوتر هل يمكن وصف العلاقات التركية الإسرائيلية حاليا بعلاقة الحلف الإستراتيجي؟ هل هذه سحابة صيف أم أن هناك مشاكل في العمق بين تركيا وإسرائيل؟ رجب طيب أردوغان: رد فعلي هذا جاء نابعا من كون تركيا دولة مهمة في المنطقة تتابع عن كثب ما يحدث فيها من تطورات، لكن هذا الرد لم يأت في إطار ديني أو عرقي بل في إطار إنساني ولو لم نتناول الأمر من هذا المنظور لما أصبنا العدالة في موقفنا وإذا كان هناك من قدر موقفنا هذا وأثنى عليه فإن السبب هو عدالة موقفنا وإنسانيته. فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط فإننا نستمع دائما إلى صوت ضمائرنا وحركة الشارع ونأخذ من الأمور أوسطها، لم نسع أبدا لأن نكون طرفا فيما حدث وإذا كان هناك من يتهمنا بالوقوف إلى جانب طرف دون الآخر فإننا نقف دائما إلى جوار الحق والمظلوم دون تردد، لقد تم استخدام أسحلة الدمار الشامل في غزة وهذه حقيقة واقعة على الأرض، قنابل الفوسفور من أسلحة الدمار الشامل، هل يمكننا أن نرى ذلك ونصمت؟ هذا ليس عدلا، نحن لا يمكننا أن نصوب هذا العمل، رأينا كيف تداعى العالم لوقف الحرب في جورجيا وكنا نحن أيضا من بين من ساهموا في ذلك لكن في المقابل فإننا لم نفهم لماذا انتظر الغرب أسبوعين وهم يتفرجون على الحرب في غزة قبل أن يحركوا ساكنا؟ هذا موقف مؤسف ولا يمكن تفسيره ورغم مرور حوالي تسعة أشهر على أحداث غزة وحوالي سبعة أشهر تقريبا على مؤتمر المانحين في شرم الشيخ فإن شيئا لم يتحقق من عملية إعادة الإعمار الموعودة، البنية التحتية لغزة انهارت تماما وهناك وعود كثيرة بإعادة إعمارها ولكن حتى الآن تمنع مواد البناء من الدخول أو الوصول إلى غزة، لماذا؟ من جديد أسأل لماذا يصمت الغرب ويقف ساكتا على هذا الحصار؟ انظروا ما جاء في تقرير غولدستون، هناك فظائع جاءت في التقرير الذي صوت مجلس حقوق الإنسان عليه، هذه حقائق، هذا أمر في غاية الجدية ويجب أن يتوقف الجميع عنده وعلى الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها بشأن هذا التقرير، لا يجب أن يكون مصيره مثل مئات القرارات التي أقرتها الأمم المتحدة بشأن إسرائيل ولم تنفذ، هناك مدارس قصفت في غزة، مدارس تابعة للأمم المتحدة ومستشفيات، المئات من المدنيين قتلوا وجرحوا في تلك الحرب، بعض هؤلاء الجرحى جاؤوا إلى تركيا للعلاج وقد زرتهم وتحدثت إليهم ورأيت المأساة التي يعيشونها وبعد ما شاهدته بأم عيني لا يمكنني أن أسكت. نحن وقعنا العديد من الاتفاقيات مع إسرائيل وعندما أتحدث الآن فأنا لا أناصب إسرائيل العداء ولكن إذا كنا نقول إننا أصدقاء في هذه المنطقة فإنه علينا أن نحترم هذه العلاقة، حتى الأمس القريب كانت إسرائيل تثق بتركيا وتقبل وساطتها مع سوريا من أجل السلام فجأة أصبحت تركيا دولة لا يمكن الوثوق بها، لماذا إذاً وثقتم بنا سابقا؟ هذا يعني أن هناك تغييرا مهما حدث في عقول السياسيين الإسرائيليين، تلك هي المشكلة، نتمنى أن نتجاوز هذه الخلافات من أجل إنقاذ السلام الذي تأخر كثيرا. يوسف الشريف: هل أفهم من ذلك أنك ستتعقب وستتابع مصير ملف أو تقرير غولدستون حتى النهاية في الأمم المتحدة؟ رجب طيب أردوغان: بالطبع، دون أي شك، فإن المسؤولين عن هذا التقرير يجب أن يتابعوا مسيرتهم حتى النهاية للحصول على نتيجة. يوسف الشريف: هل هناك جهود وساطة أميركية ولو غير رسمية لتخفيف التوتر بين تركيا وإسرائيل حاليا؟ رجب طيب أردوغان: نحن لا نتحدث عن احتمال قطع العلاقات القانونية والرسمية مع إسرائيل، لدينا علاقات مع إسرائيل واتفاقيات لكن في المقابل فإن علينا أن نحترم إرادة الشارع والمواطنين وفي هذا الإطار جاء إلغاؤنا للمناورات العسكرية الجوية مع إسرائيل بسبب حرب غزة فأنا ممثل عن الشعب وعلي أن أستمع إلى ما يقوله، هذه المناورات مناورات تركية وتركيا هي التي تحدد من يمكنه أن ينضم ويشارك فيها ولا يمكن لأحد أن يفرض علينا شيئا في هذا الخصوص، في السابق شاركت إسرائيل في هذه المناورات بناء على دعوة منا ولكن الآن وبسبب حرب غزة قررنا ألا ندعوها. يوسف الشريف: إلغاء المناورات الجوية بين تركيا وإسرائيل هل كان بالفعل ردا سياسيا على حرب غزة أم أنه كان ردا عسكريا على تأخير إسرائيل تسليم طائرات من غير طيار كانت تركيا قد اشترتها منها؟ رجب طيب أردوغان: كلا، كلا ليس لهذا الموضوع أي شأن بإلغاء المناورات، موضوع شراء الطائرات وتأخر تسليمها موضوع يتم تتبعه في المحافل القانونية، تأخر تسليم تلك الطائرات لكن تاريخ تسليمها مر عليه زمن طويل وليس الآن ووزارة الدفاع تتابع الأمر. يوسف الشريف: رغم انتقاداتك الشديدة لإسرائيل إلا أنك في زيارتك لنيويورك الأخيرة التقيت بالجماعات اليهودية واللوبي اليهودي هناك في أميركا، كيف تستطيع أن توفق بين انتقاد إسرائيل وهذه العلاقة الحسنة مع اللوبي اليهودي في أميركا؟ رجب طيب أردوغان: هناك اجتمعت بحوالي خمسين ممثلا ومسؤولا عن تلك الجماعات وتحدثت إليهم بصراحة ووضوح، قلت لهم إذا كنتم تثقون بنا فنحن نقول الحقيقة حتى لو كانت مؤلمة بالنسبة لكم، هل يمكن لأي منكم أن يبرر لي مقتل ألف وخمسمائة امرأة وطفل بأسلحة الدمار الشامل الفتاكة؟ كيف ستقنعونني؟ كيف ستبررون جرح أكثر من خمسة آلاف مدني وتدمير المستشفيات والمدارس والبنية التحتية؟ إسرائيل استخدمت أكثر أسلحتها فتكا في معركة غير متكافئة ولا يمكن تبرير ولا توضيح ذلك أبدا، فلم يكن لديهم ما يردون به علي.
__________________ |
#97
| ||
| ||
"صرخة حجر" .. لون جديد من المقاومة (تقرير) [ 31/03/2010 - 07:47 م ] إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. الأتراك من المظاهرات المؤيدة لفلسطين إلى مظاهرة فنية لفضح الاحتلال (أرشيف) يُمثل مسلسل "صرخة حجر" التركي الذي تبثه قنوات فضائية عربية ويطرح معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الصهيوني، لوناً جديداً من ألوان المقاومة في الوقت الذي مازال يعتبره الاحتلال الصهيوني تحريضاً بالغ الخطورة بغطاء رسمي. المسلسل الذي يعرض على قناة (ام بي سي) منذ عشرة أيام وبقى لنهايته ثلاث حلقات؛ يجسد الوضع الفلسطيني من قتل الأطفال والنساء ومعاناة الأسرى والأسيرات وتهجير المواطنين من منازلهم، وفي المقابل عمليات المقاومة. "المركز الفلسطيني للأعلام" رصد بعضا من ردود الفعل في الشارع الفلسطيني الرسمي والشعبي حول هذا المسلسل. بحاجة لمراجعة .. ولكنه جيد الكاتب والشاعر الدكتور عبد الخالق العف، يري في المسلسل تجسيداً لمعاناة الشعب من حصار وفقر وظلم خاصة في ظل غياب الدراما الفلسطينية. لكنه يعتبر أنه بحاجة لمراجعة دقيقة وحضور قوي، حتى لا يكون هناك سم في الدسم، قائلاً "تفاجأت بوجود بعض الأمور البعيدة عن الواقع التي لا تمت للواقع الفلسطيني بصلة، مثل الحلقة التي نري فيها الجندي الصهيوني يرفع المصحف عن الأرض ويضعه على الرف، والحقيقية أن جنود الاحتلال عندما يقتحمون مكان ما يدنسون ويرمون المصاحف على الأرض". واستهجن العف إنتاج مسلسلين تركيين حتى الآن يجسدان معاناة الشعب (صرخة حجر ووادي الذئاب) في حين لم يتحرك العرب، داعياً إلى أهمية تحفز شركات الإنتاج العربية على نهج تركيا من خلال إصدار أفلام ومسلسلات تفضح جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين. دعوات للفنانين الفلسطينيين ودعا الدكتور العف، الفنانين الفلسطينيين لإنتاج أفلام تجسد معاناة الشعب وواقعه وتكشف جرائم الكيان، لأن "أهل مكة أدري بشعابها"، كما يقول. واعتبر مؤخراً، أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة الصهيوني أن بث مثل هذه المواد يعتبر تحريضا بالغ الخطورة، زاعماً أن حيثيات المسلسل "لا يمت للواقع بصلة". أما داني أيالون نائب وزير الخارجية فقد نقل للسفير التركي احتجاج حكومة الكيان على "بث مسلسل تلفزيوني يصف الكيان الصهيوني واليهود بخاطفي أطفال ومجرمي حرب". إيجابيات وسلبيات المواطن الفلسطيني صالح محمد الذي كان يتابع المسلسل قال "إن صرخة حجر يجسد نسبة كبيرة من معاناتنا في مختلف الأزمنة والأوقات". وقسم محمد محتوي المسلسل إلى قسمين إيجابي وسلبي، فالإيجابي يتمثل في عرضه لصورة المحتل بغطرسته واعتداءاته المتكررة، بالإضافة إلى تطرقه للمقاومة وتضحياتها ومراحل تطورها، وكيف أنها كانت تستهدف فقط جنود العدو الصهيوني. أما الجانب السلبي -حسب محمد- فتمثل في استخدام بعض المصطلحات الخاطئة مثل "حائط المبكي" (البراق)، إلى جانب تصويره الصهاينة في بعض المشاهد على أنهم يعاملون شعبنا معاملة حسنة. وتمني محمد، أن يكون هناك مسلسلات وأفلام فلسطينية من إنتاج الفنانين الفلسطينيين، فمهما أنتج غيرنا فلن يطرح قضيتنا ومعاناتنا بصورتها الكاملة والحقيقية. مسلسلات فضحت الاحتلال من جهتها، اعتبرت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن الفيلم يجسد معاناة الشعب الفلسطيني برؤية تركية غربية متعاطفة مع شعبنا. وقال مسؤول فيها لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "نحن بحاجة إلي أن يقوم الفنانون الأجانب بزيارة غزة ليتلمسوا واقعنا الحقيقي لينتجوا أفلاما ومسلسلات تجسدنا بشكل كبير". وتابعت: "مثل هذه الأفلام تشكل نقلة نوعية في عملية فضح جرائم الاحتلال وتبرز للعالم جزء مما يعانيه كل يوم". وبررت وزارة الثقافة عدم قدرة شركات الإنتاج الفلسطيني إنتاج أفلام درامية بالقول: "من المعروف للعالم أن إنتاج الأفلام والمسلسلات الدرامية يحتاج إلى دعم مالي وبشري كبير، وهذا ما لا تقدر عليه. وأضافت: "الشعب الفلسطيني مثل باقي الشعوب في العالم يحب الحياة، فهو يعيش في حزن وفرح، ولكنه صابر في أرضه رغم صعوبة التحديات التي يواجهها". وكان فنانون فلسطينيون قد تمكنواً مؤخراً من إنتاج فيلم وثائقي عن الشهيد القائد عماد عقل القيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
__________________ |
#98
| ||
| ||
فى انتظار أردوغان العربى غلب الفضول على الاهتمام بالقمة العربية الثانية والعشرين التى انعقدت يومى السبت والأحد الماضيين فى المدينة الصغيرة «سرت» المقر الأقرب إلى قلب العقيد معمر القذافى، الذى يرفض أى منصب رسمى (بروتوكوليا) مكتفيا بلقب «الأخ القائد» الذى لا حدود لاختصاصاته وصلاحياته.. عمليا. لقد ثبتت فى أذهان الجمهور صحة المثل القائل «من ليبيا يأتى الجديد»، مع احتمال أن يكون الجديد طريفا وظريفا وغير مسبوق فى تنافره مع السائد والمعتمد. وهكذا ظهر الهجانة على ظهور الجمال، وظهرت النساء يزغردن كما للذاهبين إلى الجهاد، بينما استعرض الفرسان براعتهم الموروثة من أيام المقاومة الباسلة للغزو الإيطالى متناسين أن بين الضيوف رئيس الحكومة الإيطالية الذى يغلب عليه النعاس فينام إن لم تكن فى جواره حسناوات يتنافسن على...رجولته! ولولا ذلك الخطاب التاريخى الذى ارتجله رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان من خارج النص الرسمى، ومن خارج المتوقع على الأرجح مستحضرا فيه القدس بقوة، لما وجدت الفضائيات عامة والصحف خاصة ما تضعه عنوانا لصفحاتها الأولى وهى تنقل وقائع هذه القمة التى غابت عنها «الأخبار»، وإن حضرت اللطائف والطرائف بكثافة. وإذا كان من الظلم اعتبار أردوغان «العربى الوحيد» أو «المسلم الوحيد» فى قمة سرت التى غاب عنها بعض أبرز أركان النظام العربى، فمن الإنصاف القول إن المواطن العربى البسيط قد سمع من هذا الزعيم التركى ما كان (وما زال) يتمنى سماعه فى صيغة قرارات جدية وقابلة للتنفيذ من أى قمة عربية.. وهذا التمنى يقع فى مرتبة الأحلام، وليس محتملا أن نسمعه فى المدى المنظور. مصير اسطنبول لا يختلف عن مصير سرت وطرابلس، ودمشق والقاهرة وبغداد، ولا عن مصير القدس. «إن تاريخنا وعقيدتنا لا تجعلنا مجرد أصدقاء.. إنها تجعلنا أشقاء.. لقد دونا التاريخ الغنى لهذه المنطقة، ويجب ألا نشك فى أننا سنكتب المستقبل معا»! فى أى حال، فإن أهل النظام العربى قد صفقوا لحماسة هذا «الأصولى التركى» الوافد عليهم لكى يشهد على ضعفهم وتشرذمهم، ثم انصرفوا إلى شئونهم وشجونهم، يتداولون كيف يمكنهم الرد على استفزازات نتنياهو وإهاناته المتكررة إلى مجموعهم وقد تلاقوا فى قمة سرت المحاطة بالشعارات الثورية الآتية من عهد مضى، بينما المقدسات فى القدس الشريف كما فى الخليل وبيت لحم تتهاوى أمام زحف المستوطنات التى عجز عن وقفها صديقهم الكبير الرئيس الأمريكى الأسمر وقد راهنوا على سمرته وبعض الإسلام فيه بأكثر مما هو مقبول. *** تداولوا فى الأمر... ناقشوا الأوضاع طويلا.. واختلفوا فصار النقاش اتهامات بالتقصير،وحتى بالخيانة. فتفجر الغضب: تفضلوا إلى الميدان وستجدوننا فى الطليعة! كانت أمامهم «على الطاولة» المبادرة العربية.. التى سفهها بعضهم، وراهنت عليها أكثريتهم.. واحتار دليلهم هل يعلنون سقوطها، خصوصا وقد هدد صاحبها، ذات قمة، بأنها لن تبقى على الطاولة إلى الأبد، أم يمددون صلاحيتها حتى القمة الثالثة والعشرين، لعل الغضبة الأمريكية من نتنياهو تجبره على البحث فيها، فتدب فيها الحياة وتصير مشروع حل مرتجى لازمة النظام العربى وأهله المدانين بالتخاذل والهرب من ميدان فلسطين؟ فى نهاية المطاف،استبقوها على الطاولة بأمل نقلها إلى طاولة القمة الطارئة التى اتفقوا على عقدها ــ استثنائيا ــ قبل نهاية العام الحالى، لعل الزمن يوفر حلا ما، يحفظ الكرامة وان هو لم يحفظ الأرض! على أن أهل السلطة وإن غفروا هذه المزايدة عليهم فإنهم لم يغفروا للقذافى إنه لم يستقبل رئيس السلطة بالمراسم التى يستقبل بها الملوك والرؤساء، واعتبروا هذا التقصير دليلا جديدا على التخلى العربى عن القضية المقدسة. *** ماذا عن «القضية» التى غيبت لبنان عن قمة معمر القذافى؟! لقد ارتأى أهل الحل والربط أن يكتفى لبنان بمذكرة حول «قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه» الذين زاروا ليبيا فى أواخر أغسطس 1978، بدعوة من العقيد معمر القذافى تلبية لطلب الرئيس الجزائرى هوارى بومدين بضرورة التدخل لدى قيادة المقاومة الفلسطينية لكى تراعى أوضاع الأهالى فى جنوب لبنان، خصوصا أن إسرائيل كانت قد اجتاحته فاحتلت أرضه حتى مصب نهر الليطانى، فى مطلع ذلك العام، وباشرت إقامة شريط عسكرى خاضع لاحتلالها، مستعينة ببعض الخارجين على وطنهم من عسكريين ومدنيين. ..ولقد أخذت القمة علما بهذه المذكرة، وقبلت أن يدخل سفير من لبنان فى زمرة أهل القمة، بعدما تعذر ذهاب وفد رئاسى طبيعى، كما جرت العادة فى سائر القمم. أما العراق فقد انقسمت سلطته فريقين،وللمصادفة كان رئيس كل فريق كرديا: لقد اعتذر رئيس الجمهورية جلال طالبانى عن الحضور، مفضلا الذهاب إلى قمة أخرى فى طهران، بضيافة الرئيس الإيرانى المقاتل ضد الهيمنة الأمريكية محمود أحمدى نجاد، جنبا إلى جنب مع الرئيس الأفغانى قرضاى الذى قرر الاحتلال أن يبقيه رئيسا توكيدا لديمقراطيته، برغم افتضاح عملية التزوير فى الانتخابات بصناديق محمولة على البغال والحمير والحوامات قاتلة النساء والأطفال بتهمة الإرهاب فى مختلف أنحاء تلك البلاد المجوعة، ومعهما رئيسان لبعض الجمهوريات الإسلامية التى كانت ضمن الاتحاد السوفيتى السابق، فلما انهار سقطت سهوا من خارطة العالم.. الجديد! وهكذا جاء وفد العراق إلى القمة العربية برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيبارى، وهو خال رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزانى. ولأن النتائج النهائية للانتخابات التى جرت بإشراف الاحتلال الأمريكى معززا بشهود زور يمثلون الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية (؟!) وبعض منظمات المجتمع المدنى، والتى غالبا ما تكون واجهات لدوائر مخابرات دولية، أمريكية أساسا، لم تكن قد أنتجت حكما جديدا فى العراق، بهوية محددة.. فلقد ارتأى أهل النظام العربى إرجاء البت بأمر أن تكون قمتهم الثالثة والعشرين فى بغداد، فى انتظار أن يتمكنوا من التمييز بين الخط الأبيض والخط الأسود.. وهذا ما أثار غضب وزير الخارجية الذى كاد يتهم «العرب» بالعنصرية، وكاد يتهم القمة بولائها للإدارة الأمريكية.. بل لقد هدد بالانسحاب لفضح اعتراض العرب ــ على مستوى القمة ــ على الاحتلال الأمريكى للعراق! لا يملك أهل النظام العربى ما يقدمونه للعراق الجديد. لقد قدمت له الإدارة الأمريكية الاحتلال والحرب الأهلية التى أودت بحياة مئات الألوف من العراقيين، وهجرت الملايين منهم إلى دول الجوار وديار الشتات.. وكذلك فقد قدمت له نعمة «الديمقراطية»، عبر انتخابات مشهودة أسهم فى إبراز نظافتها إعلام العالم كله، وأساسا الأعلام الصادر عن دول عربية لم تعرف الانتخابات(فضلا عن بدعة الديمقراطية) فى تاريخها كله.. صحيح أن هذه اللعبة الديمقراطية لم تحسم الصراع بين القوى السياسية المختلفة داخل العراق، والتى يتنازعها فضلا عن النفوذ المسلح للاحتلال الأمريكى، تأثير دول الجيران، وهو قوى وفعال، وإن كانت لإيران الحصة الكبرى فيه، نتيجة حكم الطغيان الذى أورث العراق الاحتلال الأمريكى.. فهناك سوريا، ثم السعودية،ومعها دول الخليج العربى، ومعها الأردن أيضا.. وهناك تركيا وعلاقتها الخاصة بالتركمان، وعلاقتها الملتبسة بالأكراد و«حلمهم التاريخى» بكيان خاص بهم، يعرفون أن الاعتراض عليه سيجمع كل المختلفين اليوم من الجيران: إيران والسعودية، سوريا وتركيا، فضلا عن الكويت وسائر أقطار الخليج. وهذه الاعتراضات ستحرمه من الدعم الأمريكى المكشوف، فلماذا ترضى بالجزء طالما الكل متاحا لها؟ برغم هذا كله، فقد تعذر على القمة قبول اقتراح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بضرورة تعزيز الحوار مع إيران، سواء بصفتها واحدة من كبريات دول الجوار العربى، أو بوصفها دولة إسلامية «شقيقة» كتركيا، أو نظرا لتأثيرها فى جوارها، خصوصا وهى تخوض معركة شرسة فى مواجهة الضغوط الأمريكية لتدجينها وإلحاقها بركب الخاضعين للهيمنة الأمريكية (وفيها دائما إسرائيل). *** وكان الرفض الفورى لهذا الاقتراح، على لسان ممثلى مصر والسعودية فى القمة ملفتا، خصوصا أن الدولتين كانتا متحمستين لإبقاء الباب مفتوحا أمام السلطة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات غير المباشرة(!) مع الاحتلال الإسرائيلى، تحت الرعاية الأمريكية التى ثبت عجزها،بدليل التحدى العلنى الذى أطلقه نتنياهو فى وجه الرئيس الأمريكى الأسمر. المفاوضات العبثية، سواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة، كما دلت تجارب السنوات الماضية،مع العدو الإسرائيلى.. «حلال»، والحوار مع دولة كبرى جارة وإسلامية، وتجتهد لأن تبدو صديقة.. «حرام»؟! أين الحكمة؟ وأين العقل السياسى؟ وكيف نخسر من يعرض علينا صداقته،برغم بعض الاختلافات التى يمكن أن تسقط بحوار المصالح لا العواطف، ثم نذهب إلى محاورة من يغصب كل يوم المزيد من أرضنا فى فلسطين، ويقتل كل يوم المزيد من أبنائها العزل، ويسجن أكثر من أحد عشر ألف أسير من أبنائها، بينهم نساء وأطفال،ثم يرفض التفاوض ــ ولو تحت الرعاية الأمريكية ــ ويمضى فى التهام الأرض الفلسطينية، وفى اجتياح المقدسات، بدءا بالحرم القدسى الشريف، مرورا بالحرم الإبراهيمى فى الخليل، وصولا إلى مسجد بلال فى بيت لحم.. وها هو يزيل أحياء عربية ــ إسلامية كاملة من القدس ليبنى فوق أنقاضها مزيدا من المستوطنات التى تطمس نهائيا تاريخ القدس وعروبتها وإسلامها جميعا؟! *** كان الأمل أن يكون لانعقاد القمة العربية الثانية والعشرين فى ضيافة معمر القذافى فى ليبيا تأثير مختلف، بفضل «الخطاب الثورى» لهذا العقيد الجالس على رأس السلطة فى بلاده منذ أكثر من أربعين عاما، برغم أن ليس له أى منصب رسمى.. ذلك أن ليبيا تملك ثروات غير محدودة،داخل أرضها، كما فى خزائن مصارفها، فضلا عن استثماراتها الهائلة فى أربع رياح الدنيا، والتى أعطتها وتعطيها نفوذا مكن «قائدها» من أن يذل فيخضع دول أوروبا مجتمعة.. بل لقد مكنه من أن يجبر إيطاليا على الاعتذار عن الجرائم التى ارتكبتها خلال احتلالها ليبيا،وأخطرها إعدام المجاهدين وشيخهم الشهيد عمر المختار، بل والتعويض عما أصاب ليبيا والليبيين من أضرار، خصوصا وهى قد أجبرتهم على ترك المدن (طرابلس وبنغازى) ودفعتهم إلى الصحراء. ثم أن ليبيا بموقعها الممتاز،لها جوارها مع مصر ومع السودان، ثم مع تونس والجزائر، ولها نفوذها فى المغرب وفى موريتانيا، فضلا عن علاقاتها الوثيقة عبر الاستثمارات المشتركة مع أقطار الخليج العربى، وصداقتها مع إيران، وتخلصها من صفحة الخلافات مع الإدارة الأمريكية وشعار «طز فى أمريكا». كل ذلك كان يؤمل أن تخرج القمة العربية التى انعقدت فيها بقرارات أكثر جدية وأقرب إلى الأهداف المرجوة من النتيجة الهزيلة والمخيبة للآمال والتى صدرت عنها. *** لطالما رفعت ليبيا القذافى شعار فلسطين، خصوصا وان كلمة السر فى «ثورة الفاتح» التى قادها ذلك الملازم الشاب مع حفنة من رفاقه الضباط الصغار برتبهم، كانت «القدس».. ثم إنه بعدما استتب له الأمر،وافترض نفسه خليفة للقائد جمال عبدالناصر قد أغدق المساعدات العسكرية والمادية على الثورة الفلسطينية قبل أن تتحول إلى سلطة لا سلطة لها على حساب فلسطين ــ الأرض والقضية. لكن موجبات «المضيف» قد غلبت،على ما يبدو،واجبات صاحب القضية،و»الأمين على القومية العربية»التى لم يعد اثر فى الخطاب الرسمى العربى، وحتى «الثورى» منه.. وهكذا ضاعت فرصة أخرى للفرز بين المواقف، بإدانة المنحرف والمتواطئ والمستسلم، وتزكية المؤتمن الحريص على القضية.. وظهر الجميع فى الصورة مبتسمين وقد أسقطوا خلافاتهم فى البحر من حول سرت التى تكاد تكون بوابة للصحراء وحبة العقد فى الشاطئ العربى الطويل جدا والممتد ما بين تركيا والمغرب حيث خاف رجال الفتح العربى من «بحر الظلمات»،كما اسموا المحيط الأطلسى، فامتنعوا عن ركوبه إلى العالم الجديد، أمريكا، تاركين هذا الشرف لبعض من كانوا تحت ظل أعلامهم فى الأندلس..أو هكذا افترض الأديب الليبى الكبير الراحل الصادق النيهوم.. ليس القصد تشبيه فلسطين بالأندلس.. لكن القمم العربية كفيلة بتحقيق مثل هذا الإنجاز.. وأكثر! فلنأمل ألا ندفع أثمانا إضافية من أوطاننا لعجز أهل النظام العربى عن حمايتها، خصوصا عندما يواجهون «الخيار الصعب» بين سلطاتهم والأوطان.. وإلى القمة الجديدة التى ستكون استثنائية بينما أهل النظام العربى من أركانها فقدوا استثنائيتهم فى القدرة على الإنجاز، وإن كان مازال بإمكانهم أن يتسببوا فى نكبات إضافية فى العديد من الأقطار العربية المهددة بالتمزق، من اليمن إلى موريتانيا، مرورا بالعراق تحت الاحتلال الأمريكى. فى انتظار أردوغان عربى أو أكثر؟!
__________________ |
#99
| ||
| ||
المعتدلون درجات ما قاله طيب أردوغان للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن السلاح النووى الإسرائيلى وموقفه من العقوبات على إيران لم يقله زعيم عربى، تماما كما أن ما قاله فى قمة سرت عن ارتباط مصير استانبول بمصير القدس لم يقله أيضا أى زعيم عربى، كما أن أحدا لا يستطيع أن ينسى موقفه فى مؤتمر دافوس، حينما ترك المنصة احتجاجا على ما قاله الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز بخصوص فلسطين، فى حين بقى عمرو موسى فى مقعده لم يغادره. فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بأنقرة يوم الاثنين الماضى (29/3) عبر أردوغان عن موقفه الشجاع والحازم إزاء ما قالته المستشارة الألمانية، التى جاءت إلى العاصمة التركية لتطلب منها التصويت إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى فى قرار فرض عقوبات على إىران بسبب مشروعها النووى، حين يعرض المشروع على مجلس الأمن خلال شهر أبريل الحالى. فى رده قال أردوغان إن تركيا ترفض سياسة فرض عقوبات على إيران، وتفضل الاستمرار فى الاتصالات الدبلوماسية معها. وأضاف أن بلاده تشترك مع إيران فى حدود بطول 380 كيلو مترا، وتعتبرها شريكا فى مجال الطاقة، وهو اعتبار لا يمكن تجاهله فى تقييم علاقاتهما الثنائية وأهميتها، كما أنه شكك فى فاعلية فكرة العقوبات، التى سبق أن صدرت بها ثلاثة قرارات لم تثن إيران عن المضى فى مشروعها، ولم يكتف رئيس الوزراء التركى بذلك، ولكنه ذكَّر المستشاره الألمانية بأن ثمة دولة فى الشرق الأوسط لا تخضع للعقوبات بسبب امتلاكها الأسلحة النووية. وكانت تلك إشارة واضحة إلى إسرائيل التى اعتبرها دولة مستثناة من القوانين والأعراف السائدة. هذه اللغة لم يستخدمها أحد من قادة الدول العربية «المعتدلة»، التى لم تمانع فى توقيع العقوبات على إىران بحجة أن القرار إذا صدر عن مجلس الأمن فقد أصبح جزءا من «الشرعية» الدولية، وفى الأسبوع الماضى صرح أحد وزراء الخارجية الخليجيين بأنه فى هذه الحالة ستلتزم بلاده بقرار المجتمع الدولى أما إشارة أردوغان إلى إسرائيل والغمز فى أنها مستثناة من العقوبات رغم امتلاكها للسلاح النووى، فهى أكثر وضوحا وشجاعة من الموقف الذى يردده المسئولون فى مصر وغيرها من دول «الاعتدال». الذين دأبوا على القول إنهم يؤيدون إخلاء المنطقة كلها من السلاح النووى، دون أى تلميح إلى شذوذ الوضع الإسرائيلى. ما يثير الانتباه ان أردوغان وهو يعبر عن هذه المواقف الشجاعة يظل محسوبا على دول الاعتدال، سواء فى عضوية بلاده لحلف الناتو أو ارتباطها بالولايات المتحدة، أو حتى علاقة بلاده مع إسرائيل، وهو ما يثير سؤالا جوهريا هو: لماذا اختلفت مواقفه عن مواقف الدول التى توصف بأنها معتدلة فى عالمنا العربى؟.. ردى على السؤال فى نقطتين، الأولى: أن الرجل يملك قراره المستقل، الذى يتحرى فيه المصالح العليا لبلاده، ولا يتردد فى الانحياز إلى تلك المصالح، حتى إذا تعارضت مع مصالح الدول الكبرى، وفى مقدمتها «حلفاؤه» فى الولايات المتحدة. النقطة الثانية: أن الرجل تقلد منصبه استنادا إلى فوز حزبه فى الانتخابات بأغلبية معتبرة، ولأنه جاء مؤيدا من الأغلبية، فإنه لا يستطيع أن يتجاهل موقعها أو يتحدى إرادتها، وإلا فقد ثقة الجماهير وخسر موقعه فى أول انتخابات مقبلة. الوضع مختلف تماما فى بلادنا، فأنظمتنا لا تملك قرارها واستجابتها للضغوط الأجنبية مضمونة دائما، حتى فى المسائل الصغيرة كتلك المتعلقة بمناهج التعليم ومشاركة النساء فى السلطة، ثم إنها أنظمة غير ديمقراطية، ومن ثم فهى ليست معنية برأى الشارع ولا بمشاعره (خذ الاشتراك فى حصار غزة مثلا) كما أنه ليس لديها أى قلق من اهتزاز مكانتها فى أى انتخابات قادمة، ناهيك عن أنها ضامنة لتأييد المجالس النيابية التى عادة ما تشكل بالتزوير الذى نعرفه. هناك فرق آخر استحى من ذكره وأسجله من باب الأمانة فقط، هو أن القادة فى تركيا لديهم اعتزازهم الشديد بكرامة بلدهم وكبريائها، فقد اعتبروا أن زيارة أحد الوزراء الإسرائيليين لأنقرة قبل أسبوع من العدوان على غزة دون إخبارهم بها إهانة لهم، كما أنهم أصروا على أن تعتذر لهم إسرائيل حين أسيئت معاملة السفير التركى لدى تل أبيب. أما نحن فنتذكر الكرامة والكبرياء فى بعض المناسبات دون غيرها.. ومع الأشقاء دون غيرهم!
__________________ |
#100
| ||
| ||
أردوغان يجتمع مع وفد أذربيجاني يترأسه راميز مهدييف [ 01 ابريل 2010 20:02 ] [ 01 ابريل 2010 20:02 ] باكو-ابا. إجتمع وفد أذربيجاني يترأسه رئيس الإدارة الرئاسية الأذربيجانية راميز مهدييف مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم. و نشرت وكالة ابا انه تمت في الإجتماع مناقشة العلاقات القائمة بين البلدين و نزاع ناغورنو قراباغ و التطبيع التركي الأرمني و الأوضاع الأخيرة في "الإبادة الجماعية الأرمنية" المزعومة و المسائل الأخرى. و قال مهدييف ان الكلمات الأخيرة لأردوغان حظيت بتأييد أذربيجان مؤكدا ان بلادنا تقف بجانب تركيا دائما. و من جهته قال أردوغان ان تركيا دعمت و ستدعم أذربيجان دائما. و كذلك تم في الإجتماع تبادل الآراء حول المسائل الأخرى ذات الإهتمتام المشترك. و اجتمع الوفد الأذربيجاني اليوم مع وزير الخارجية التركي أحمد دافود أوغلو ايضا. و ركز اللقاء على قضية ناغورنو قراباغ و العلاقات التركية الأرمنية. و من المقرر ان يجتمع الوفد مع رئيس المجلس الوطني التركي الأعلى علي شاهين و مسؤولين اخرين ايضا. و يذكر انه يشمل الوفد الأذربيجاني مدراء شعبة لدى الإدارة الرئاسية علي حسنوف و نوروز محمدوف و ألنور اسلانوف و مسؤولين اخرين.
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطيب أردوغان .. الذي انتصر بالحب | عبير القدس | شخصيات عربية و شخصيات عالمية | 22 | 03-24-2011 07:00 PM |
السيف قصائدعن ادوات الحرب والجهاد الاسلامي.السيف\الخيل\الرمح | [email protected] | قصائد منقوله من هنا وهناك | 10 | 01-12-2011 11:11 AM |
أردوغان قلب الطاولة | حمزه عمر | مواضيع عامة | 0 | 02-02-2009 09:27 AM |
أخشى عليك يا أردوغان | حمزه عمر | مواضيع عامة | 4 | 01-13-2009 10:37 AM |