#131
| ||
| ||
اردوغان : العالم يغمض عينيه عن سلاح اسرائيل النووي وسنطرح ملفها في قمة واشنطن قال الرئيس الاميركي باراك اوباما امس انه سعيد "بالاحساس بالاهمية الملحة" بين حوالي 50 دولة تشارك في قمة في واشنطن بشأن جهود تأمين المواد النووية. فيما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ان بلاده ستطرح قضية الأسلحة النووية الإسرائيلية للنقاش أمام مؤتمر واشنطن لنزع السلاح النووي. مؤكدا أن العالم ما زال يغض الطرف حول امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية في حين يطالب إيران بالعدول عن مشروعها النووي وهي سبق أن وقعت على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. واكد اوباما الذي كان يتحدث قبل القمة التي تبدأ اليوم الاثنين وتستمر يومين ان اكبر تهديد منفرد لأمن الولايات المتحدة يتمثل في خطر حصول منظمة ارهابية على سلاح نووي. من جانبها نفت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تعرضت للتجاهل جراء قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الانسحاب من قمة الامن النووي التي يقودها الرئيس أوباما. ويأتي قرار نتنياهو الاسبوع الماضي الغاء رحلة مقررة الى واشنطن في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين اسرائيل وواشنطن توترا بسبب أمور كعمليات البناء التي تقوم بها اسرائيل في القدس والضفة الغربية. ولكن في مقابلة مع برنامج لمحطة "ان.بي.سي" سجلت يوم الجمعة وأذيعت امس نفت كلينتون أن عدم حضور نتنياهو لافتتاح القمة اليوم فاجأ واشنطن أو زاد تدهور العلاقات المتوترة بالفعل. وقالت للمحطة "كلا البتة". وأضافت "ذلك قرار رئيس حكومة أو رئيس دولة. جوردون براون لن يأتي من بريطانيا العظمى. وكيفن رود لن يأتي من أستراليا. والملك عبد الله لن يأتي من السعودية". وتابعت "الامر مشابه لالغاء الرئيس أوباما لرحلته الى اندونيسيا وأستراليا", في اشارة الى قرار أوباما الاخير بالغاء الرحلة كي يساعد في العمل على اقرار مقترحات اصلاح نظام الرعاية الصحية في الكونجرس. وقالت كلينتون في المقابلة ان الاسرائيليين "يشاركوننا القلق العميق بشأن الارهاب النووي" وان التمثيل الاسرائيلي سيكون "على مستوى رفيع للغاية". وسيوفد نتنياهو نائب رئيس الوزراء دان ميريدور مع اثنين من كبار المستشارين. ووصف مستشار الامن القومي الاميركي جيم جونز ذلك الوفد بأنه "قوي". وقالت كلينتون "لنا علاقة عميقة ووثيقة للغاية بين الولايات المتحدة واسرائيل تعود لسنوات عديدة. هذا لا يعني أننا سنتفق على كل شيء.. نحن لا نتفق مع أي من أصدقائنا على كل شيء". من جانبه قال رئيس الوزراء التركي ان بلاده ستطرح قضية الأسلحة النووية الإسرائيلية للنقاش أمام مؤتمر واشنطن لنزع السلاح النووي. وأكد أردوغان خلال تصريحاته للصحفيين قبيل إقلاعه إلى الولايات المتحدة لحضور المؤتمر الدولي ان العالم ما زال يغض الطرف حول امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية في حين يطالب إيران بالعدول عن مشروعها النووي وهي سبق أن وقعت على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. بدورهم قال مسؤولون بوزارة الخارجية التركية ان أنقرة " تدافع منذ فترة طويلة عن مبدأ عدم امتلاك أية دولة في منطقة الشرق الأوسط للأسلحة النووية بما فيها إسرائيل ومحاسبة الجميع على قدم المساواة". وتشارك 6 دول عربية في القمة وهي مصر والسعودية والأردن والمغرب والإمارات العربية المتحدة والجزائر. وكانت مصادر اسرائيلية نقلت في وقت سابق ان الولايات المتحدة التي تستضيف القمة النووية قامت بإطلاع إسرائيل على أن عددا من القادة العرب والمسلمين ينوون مطالبة المجتمع في خطاباتهم بفرض الرقابة على منشآت إسرائيل النووية، والضغط عليها للانضمام إلى ميثاق منع انتشار الأسلحة النووية. وفي أعقاب ذلك خلص نتنياهو إلى نتيجة أنه لا يمكن ردع هذه الحملة ضد إسرائيل، وأن مسألة البرنامج النووي الإسرائيلي سوف تتحول إلى أحد المواضيع المركزية في القمة، وتم اتخاذ القرار بالغاء مشاركته في اعمال القمة. ونقلت المصادر الاسرائيلية أن المستوى السياسي الإسرائيلي أجرى مشاورات ومباحثات في أعقاب وصول هذه المعلومات، وعندها تقرر خفض مستوى مشاركة إسرائيل، حيث سيشارك في القمة "وزير الشؤون الاستخبارية" دان مريدور بدلا من رئيس الحكومة. كما يشارك المدير العام للجنة للطاقة الذرية شاؤول حوريف، والمستشار للأمن القومي عوزي أراد. ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن التطورات الأخيرة كانت بمثابة خيبة أمل لإسرائيل. وبحسبه فإن قمة الأمن النووي في واشنطن كان يفترض أن تنشغل في مواجهة خطر الإرهاب النووي. كما ادعى أن إسرائيل شريكة في هذه الجهود الدولية، وأنها ردت بالإيجاب على دعوة الرئيس الاميركي للمشاركة في القمة.
__________________ |
#132
| ||
| ||
ماذا يحمل أردوغان إلى واشنطن؟ تعقيبا على قرار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالتوجه إلى واشنطن والإعلان عن قرب عودة السفير التركي إلى الولايات المتحدة, كتب كل من مدير مؤسسة "سيتا" للأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية نوح يلماز ومنسق برنامج الشرق الأوسط في "سيتا" وأستاذ التاريخ في جامعة أوهايو الأميركية أفوق يوليوتاس مقالا في مجلة فورين بوليسي الأميركية جاء فيه: بعد شهر من التكهنات أعلن رئيس الوزراء التركي أنه سيحضر مؤتمر القمة النووي الذي دعا إليه الرئيس الأميركي باراك أوباما, كما أعلن أن السفير التركي في واشنطن يستعد للعودة لمزاولة عمله, في إشارة واضحة إلى أن المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ونظيرته الأميركية هيلاري كلينتون قد نجحت في إزالة سوء التفاهم بين البلدين. وكان سوء التفاهم بين أنقرة وواشطن نتج بسبب قرار لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميريكي الخاص بالأرمن الذي أدى إلى استدعاء تركيا لسفيرها من واشنطن، كما قررت تركيا إلغاء أو تأجيل زيارات بعض المسؤولين الأتراك لواشنطن احتجاجا على القرار المذكور، وتأجيل الاجتماع السنوي للمجلس التركي الأميركي الذي يحضره في العادة مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى. أسباب الخلاف هناك وجهات نظر مختلفة بين الخبراء الأتراك في واشنطن حول سبب هذا الخلاف التركي الأميركي, فمن قائل إن أردوغان يختبر قوة أوباما إلى قائل إن واشنطن لا تفهم السياسة التركية الداخلية، ناهيك عمن يقول إن تركيا منحت الأولوية لسياستها الداخلية على علاقاتها مع الولايات المتحدة، وبدأت العلاقات التركية الأميركية قديمة العهد في التغير حينما رفضت تركيا السماح للولايات المتحدة بشن الهجوم العسكري على العراق انطلاقا من أراضيها في عام 2003. ومنذ ذلك الحين والمناكفات السياسية باتت مألوفة بين تركيا وإدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش, ولكن الوضع تغير بعد انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة والذي سعى لإقامة شراكة مثالية بين البلدين على أساس قيام العلاقات الثنائية بينهما بناء على التعاون المشترك في مختلف المجالات، دون وقفها على المجال الأمني فقط، وهناك مقاربات مختلفة يمكن للبلدين انتهاجها من أجل حل صراعات معينة, فأنقرة تدعم الموقف الأميركي الحالي في كل من العراق وأفغانستان وكذلك بخصوص قضية الشرق الأوسط، وهي تثمن تعامل أميركا مع هذه الصراعات كقضايا إقليمية متداخلة وليست قضايا منعزلة آخذة في الحسبان هواجس الدول المجاورة, ومع ذلك فإن تركيا لا تعتقد أن أميركا تنتهج هذا السبيل في تعاملها مع الملف التركي الأرمني وموقفها من إيران حيث تتوقع من الولايات المتحدة أن تتعامل معهما بنظرة شمولية. أرمينيا وإيران والآن وبعد أن مضى أردوغان قدما في زيارته لواشنطن, فإن الأنظار تتركز حول مضمون المباحثات بينهما خاصة العلاقات التركية الأرمنية والملف النووي الإيراني، وهناك قضيتان تتحكمان بالعلاقات التركية الأرمنية, أولاهما مستقبل تصويت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، والثانية بانتظار البروتوكولات التي سيقرها البرلمان التركي, فأميركا تريد استخدام قرار مجلس النواب لحث تركيا على تطبيع علاقاتها مع أرمينيا وإعادة فتح حدودها معها, لكن الخطة الأميركية فشلت بسبب عدة عوامل منها الضغوط الداخلية التركية والعلاقات التركية الأذربيجانية. وهناك قضايا رئيسية ستكون مدار البحث خلال مؤتمر ثلاثي يجمع كلا من أوباما وأردوغان والرئيس الأرمني سيرج سركيسيان في واشنطن على هامش مؤتمر القمة النووي الذي دعا إليه أوباما, علما أن تركيا تراودها الشكوك بسبب عدم دعوة أذربيجان في حين وجهت الدعوات إلى كل من أرمينيا, وروسيا وجورجيا إلى جانب أربعين دولة أخرى. ويبدو أن تركيا حصلت على ضمانات بخصوص الخطاب الذي سيلقيه أوباما أمام الجالية الأرمنية الأميركية يوم 26 نيسان الجاري، وعليه يمكن القول إن الإدارة الأميركية ستحاول جهدها تجاهل قرار مجلس النواب كما ستطالب تركيا أعضاء منظمة مينسك لتسريع التوصل إلى تسوية سلمية بشأن النزاع في ناغارنو كاراباخ مقابل التأكيد للولايات المتحدة بأنها ما زالت تتقيد بالبروتوكولات. موقف موحد وأما القضية الثانية مدار الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة فهي إيران، حيث تطلب أميركا من تركيا أن تنضم إلى فرض عقوبات على إيران وحيث تحاول كل من أميركا وأوروبا الظهور بموقف موحد بين أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن فرض العقوبات على إيران، وحيث تشكل تركيا مثلها مثل البرازيل ركيزة أساسية للظهور بمظهر الجبهة الموحدة في هذا السياق، بالرغ من أن أردوغان عبر عن رفضه لفرض عقوبات صارمة ومعطلة على إيران. كما أن تركيا تعتقد أن الولايات المتحدة تستخدم الورقة الإيرانية من أجل إطفاء أو التخفيف من جذوة المعارضة الأميركية الداخلية ضد إيران واستخدام القضية الإيرانية كقوة ضاغطة على إسرائيل من أجل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تدعم تركيا مساعي أميركا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط كما أوضحت أنها تريد شرق أوسط خاليا من الأسلحة النووية. وأما كيف ستصوت تركيا في مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع قرار فرض العقوبات على إيران؟ وهل ستستسلم تركيا للضغوط الأميركية وتغير من موقفها تجاه البرنامج النووي الإيراني؟ فذلك من غير المرجح، إذ سيكون الخيار الأخير هو الامتناع عن التصويت، وستحاول تركيا الدفع باتجاه تسوية سلمية متفاوض عليها للمشكلة الإيرانية. ومن المحتمل أن يرفع الوفد التركي شعار شرق أوسط خال من الأسلحة النووية خلال مؤتمر القمة النووي, ولكن لهذا الشعار مضامين أخرى تتعدى إيران لتشمل دولة أخرى في المنطقة لها قدرات نووية وهي إسرائيل. ويبدو أن الأمور كلها متشابكة في الشرق الأوسط والتي من المؤكد أنها ستكون حاضرة في العلاقات التركية الأميركية المسماة بالشراكة النموذجية خلال الأسبوع الجاري.
__________________ |
#133
| ||
| ||
الثلاثاء، 13 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 17:13 (GMT+0400) أردوغان: أرفض معاقبة إيران.. ولماذا التغاضي عن نووي إسرائيل؟ شارك أردوغان في قمة الأمن النووي رفض رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، دعم مسعى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لفرض عقوبات جديدة صارمة ضد إيران، وتساءل عن مغزى غض النظر عن نووي إسرائيل. ولفت أردوغان، في حديث مع كبيرة مراسلي CNN، كريستيان أمانبور، على هامش قمة "الأمن النووي" في واشنطن، إلى التحالف الإستراتيجي الذي يربط بين أنقره وطهران منذ القرن الـ17، مؤكداً أن خيار الدبلوماسية هو المخرج من هذا المأزق. ويأتي موقف أردوغان في إثر تصريحات سابقة أكد فيها أنه لا يؤيد فرض عقوبات اقتصادية للضغط على إيران: "نحن مع الرأي الذي يقول إن العقوبات ليست مساراً سليماً، وإن المسار الأفضل هو الدبلوماسية." وأشار في المقابلة التي تبث الثلاثاء: "أنا مع الحل الدبلوماسي، الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإضافة لإتفاقية الحد من نشر أسلحة الدمار عام 1968، يجب أن تتضافر جميعاً معاً، أما بالنسبة لتركيا يمكنها العمل كوسيط مهم للغاية." ويذكر أن تركيا عضو دوري في مجلس الأمن الدولي، الذي طالب إيران بوقف برنامج الوقود النووي، إلا أن الجمهورية الإسلامية رفضت الدعوات الدولية وتابعت إنتاج اليورانيوم المخضب، الذي تتخوف الولايات المتحدة، والغرب، من استخدامه في إنتاج سلاح نووي. وكانت إيران قد أكدت مراراً أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وفي سياق دعوته لشرق أوسط خال من النووي، لفت رئيس الحكومة التركية إلى أن العالم ما زال يغض الطرف عن إسرائيل، وهي ليست طرفاً موقعاً على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ويعتقد بامتلاكها لأسلحة نووية، فيما لا تزال عضواً في الوكالة الذرية. وأضاف متسائلاً: "لماذا لا يمكننا أن نقول الشيء ذاته للدولة التي لا تعترف بمعاهدة حظر الانتشار النووي؟ هذا أيضا مدعاة قلق بالنسبة لي.. من المهم أن نحاول اتخاذ خطوات للتغلب على تلك الصعوبات، حتى يتسنى لنا أن نعزز السلام في الشرق الأوسط." وقال أردوغان إنه يريد أن تساهم إسرائيل نحو السلام، لكنه أشار إلى صعوبة تحقيق ذلك لأنه عندما تتحدث حكومة الائتلاف الإسرائيلية فأنها "ليست سيمفونية، بل نشاز." وتدافع أنقره عن مبدأ عدم امتلاك أية دولة في منطقة الشرق الأوسط للأسلحة النووية بما فيها إسرائيل ومحاسبة الجميع على قدم المساواة. ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرر فجأة الأسبوع الماضي إلغاء مشاركته في قمة الأمن النووي التي تختتم أعمالها في واشنطن الثلاثاء، لتفادي أي تدقيق حول سياسة بلاده النووي، رغم تقديرات خبراء مستقلين بامتلاك الدولة العبربة لـ200 رأس نووي.
__________________ |
#134
| ||
| ||
أردوغان يطالب العالم بمواجهة برنامج «إسرائيل» النووي..أوباما يستضيف قمة غير مسبوقة عن الأمن النووي ويحذر من تسلح القاعدة نووياً في أول جهد دولي غير مسبوق لمناقشة تخفيف الخطر العالمي من الأسلحة النووية ومنع انتشارها وحيازتها من قبل حركات إرهابية، تستضيف الولايات المتحدة التي فرضت إجراءات أمنية مشددة جداً قمة «الأمن النووي» بمشاركة زعماء 46 دولة. وستسعى القمة للحصول على تعهدات من جميع الدول لاتخاذ خطوات لوقف انتشار النووي وتأمين المواد النووية الضعيفة وتحصينها. وتأتي القمة بعد أقل من أسبوع من توقيع الولايات المتحدة وروسيا معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الإستراتيجية «ستارت» التي تخفض عدد الرؤوس الحربية النووية الإستراتيجية في ترسانة القوتين العظميين إلى مستوى غير مسبوق منذ أول عقد من العصر النووي. وتعد هذه القمة واحدة من الخطوات العديدة التي تعكف الولايات المتحدة على اتخاذها وفاء بالتعهد الذي قطعه الرئيس باراك أوباما، بخفض خطر الأسلحة النووية وانتشارها، وتتزامن مع مناقشة الدول الكبرى في مجلس الأمن فرض عقوبات جديدة صارمة على إيران. واستبق أوباما انطلاق القمة بالتحذير من مغبة وقوع سلاح نووي بين أيدي منظمة إرهابية قائلاً: إن من شأن ذلك أن يشكل «التهديد الأكبر ضد أمن الولايات المتحدة»، وأكد أن التركيز الرئيس لهذه القمة هو أن أكبر تهديد منفرد لأمن الولايات المتحدة سواء على المدى القصير أم المتوسط أم الطويل يتمثل في إمكانية حصول منظمة إرهابية على سلاح نووي. ورغم التركيز على المجموعات المتطرفة فإن ملفي دولتين هما إيران وكوريا الشمالية سيلقيان بظلالهما على القمة العالمية، وتقود واشنطن الجهود العالمية لتشديد العقوبات على إيران في غضون أسابيع بسبب برنامجها النووي المثير للجدل حيث تشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها بأنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية بينما تنفي طهران ذلك. إلى ذلك، نفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تعرض بلادها للتجاهل جراء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم حضور تلك القمة، كما نفت أن يكون عدم حضور نتنياهو القمة قد فاجأ واشنطن أو زاد تدهور العلاقات مع إسرائيل. وتعتبر إسرائيل، سادس دولة في العالم تمتلك السلاح الذري ويقدر خبراء ترسانتها النووية بما بين 100 إلى 300 رأس نووي، ولم تؤكد إسرائيل يوماً أو تنف امتلاكها القدرة العسكرية النووية متبعة في ذلك سياسة «الغموض»، علماً أنها ليست طرفاً موقعاً على معاهدة منع الانتشار النووي. وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قبيل توجهه إلى واشنطن لحضور القمة، أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن برنامج «إسرائيل» النووي، وأضاف: إن إسرائيل التي لم توقع معاهدة عدم الانتشار النووي تفعل ما تريد وبحرية مطلقة بينما يخضع برنامج إيران النووي للتمحيص والتدقيق بسبب عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعرب أردوغان عن انزعاج تركيا من هذه الحقائق، لافتاً إلى أنه سيعبر عن موقف بلاده في القمة، وأكد أن تركيا ترفض انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة النووية القابلة للتطبيق في المنطقة. ولفت إلى أنه سيدعو الدول المشاركة في القمة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية، وقال: «إننا نريد من المجتمع الدولي الذي يتخذ موقفاً حساساً حيال برنامج إيران النووي أن يقف بشكل صارم ضد إسرائيل وبرنامجها النووي. ولإطلاق مبادرته حول منع انتشار الأسلحة النووية، التقى أوباما رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف ورئيس جنوب إفريقية جاكوب زوما. فقد سلمت كازاخستان أسلحة نووية من حقبة الاتحاد السوفييتي عند انتهاء الحرب الباردة، لكنها تعتبر دولة مهمة بالنسبة لواشنطن لأنها تصف نفسها بأنها اكبر مصدر لليورانيوم في العالم، أما جنوب إفريقية فقد أوقفت برنامجها النووي في تسعينيات القرن الماضي ويشيد المسؤولون الأميركيون بهذا المثال معتبرين أن أمنها تعزز عبر هذه الخطوة. وستركز القمة بشكل أساسي على مخزونات البلوتونيوم واليورانيوم العالي التخصيب وليس على القنابل المشعة التي تعتبر الولايات المتحدة أنها تشكل تهديداً أقل كارثية من المعدات النووية، وتأمل الولايات المتحدة في أن توافق الدول المشاركة في القمة على سلسلة خطوات أمنية تفرض على المواد النووية التي تملكها والمساهمة في ضمان أمن المخزونات لدى الدول الأقل ثراء، كما تتوقع من بعض القادة أن يكشفوا عن تحركات محددة مماثلة لقرار تشيلي شحن مخزون من اليورانيوم العالي التخصيب إلى الولايات المتحدة. وتأتي القمة قبل مؤتمر مراجعة معاهدة الأمم المتحدة حول حظر انتشار الأسلحة النووية الشهر المقبل.
__________________ |
#135
| ||
| ||
أوباما يحاور أردوغان اليوم في واشنطن أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي اليوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لإجراء محادثات ثنائية معه على هامش القمة حول الأمن النووي في واشنطن. وقال مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس إن الرئيس أوباما وأردوغان سيبحثان «مجموعة مشاكل ملحة تعمل الولايات المتحدة وتركيا عليها في الوقت الراهن» من بينها «الوضع في العراق وأفغانستان» وكذلك «ضرورة احترام إيران لالتزاماتها» في المجال النووي. وأضاف أن المحادثات ستتناول أيضا «تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا». ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوع على عودة السفير التركي إلى واشنطن الذي استدعي إلى تركيا في الرابع من مارس (أذار) بعد تصويت الكونغرس الأمريكي على قرر يصف مجازر الأرمن بين 1915 917 بأنه «إبادة».
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطيب أردوغان .. الذي انتصر بالحب | عبير القدس | شخصيات عربية و شخصيات عالمية | 22 | 03-24-2011 07:00 PM |
السيف قصائدعن ادوات الحرب والجهاد الاسلامي.السيف\الخيل\الرمح | [email protected] | قصائد منقوله من هنا وهناك | 10 | 01-12-2011 11:11 AM |
أردوغان قلب الطاولة | حمزه عمر | مواضيع عامة | 0 | 02-02-2009 09:27 AM |
أخشى عليك يا أردوغان | حمزه عمر | مواضيع عامة | 4 | 01-13-2009 10:37 AM |