عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #66  
قديم 03-21-2010, 02:12 AM
 
تركيا بين المطرقة الأمريكية والسندان الأوروبي السبت 04 ربيع الثاني 1431 الموافق 20 مارس 2010 إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

سمير العركي
يبدو أن النجاحات العديدة التي حققها حزب العدالة والتنمية التركي ذو الخلفية الإسلامية على الصعيدين الداخلي والخارجي لن تنقذه من حملة طويلة من التحرشات السياسية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
فعلى إثر الهدوء النسبي الذي ساد العلاقة بين حكومة حزب العدالة والجيش التركي على خلفية إحالة عدد من كبار الضباط السابقين إلى التحقيق بتهمة الضلوع في مؤامرة لقلب نظام الحكم والإطاحة بحزب العدالة والتنمية، كانت تركيا على موعد مع أزمة سياسية أخرى على صعيد العلاقات الخارجية؛ فقد صادقت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار يعتبر مقتل الأرمن على أيدي الأتراك العثمانيين في أعوام 1915 916 917 أثناء الحرب العالمية الأولى جريمة "إبادة جماعية".
ويدعو النص غير الملزِم، الصادر بأغلبية 23 صوتًا مقابل 22 صوتًا معترضًا، الرئيس الأمريكي إلى "وصف التصفية المنهجية والمتعمَّدة لمليون 00 ألف أرمني في تركيا العثمانية بشكل دقيق بأنها إبادة جماعية".

رد الفعل التركي على قرار الإدانة

ظلَّت الحكومة التركية على مدار الأيام التي سبقت استصدار القرار تحذِّر وبشدة من مغبَّة إصداره وانعكاساته السيئة على العلاقات البينية بين الطرفين؛ فقد دعا الرئيس التركي عبد الله جول نظيره الأمريكي باراك أوباما إلى التدخل لمنع اللجنة من اعتماد هذا القرار.
وقالت صحيفة "حريت" التركية الواسعة الانتشار: إن جول حذَّر أوباما من تداعيات تبنِّي هذا القرار على علاقات البلدين.
وعلى إثر صدور قرار لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس ردت الحكومة التركية بنفس القوة التي ميزت قراراتها في الفترة الأخيرة خاصة فيما يمسُّ الهيبة التركية أو ينتقص منها.
فقد قالت تركيا: إنها استدعت سفيرها لدى واشنطن للتشاور، بعدما وصفت لجنة في الكونجرس الأمريكي قتل القوات التركية للأرمن في الحرب العالمية الثانية بأنه "إبادة جماعية" رغم اعتراض البيت الأبيض على القرار.
وقال بيان عن الحكومة التركية: إن السفير التركي لدى الولايات المتحدة نامق تان استُدعي على الفور.
وقالت رئاسة الحكومة التركية في بيان وزعته على وسائل الإعلام في أنقرة: "إننا ندين هذا القرار الذي يتهم تركيا بجريمة لم ترتكبْها، وقد تم استدعاء سفيرنا لدى واشنطن نامق تان إلى أنقرة للتشاور بعد هذا التطور".
وأضافت: "لدينا مخاوف جدية من أن يعود هذا القرار بالضرر على العلاقات التركية -الأمريكيَّة ويكبح جهود تطبيع العلاقات التركية –الأرمنية"، وكرَّرت مطالبتها بأن يتولى مؤرخون دراسة ما حدث للأرمن في السلطنة العثمانية، قائلة: "إن تدخل السياسيين في مجال عمل المؤرخين يترك دائمًا آثارًا سلبية".
وقال الرئيس التركي عبد الله جول لصحفيين في أنقرة – ملمحًا إلى احتمالية تدهور العلاقة بين الدولتين: "إن مشروع القرار هذا ليست له أي قيمة في نظر الشعب التركي، وتركيا ليست مسئولة عن أي نتائج سلبية قد تنجم عنه في كل المجالات".
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في تصريح صحفي: "إن العلاقات التركية -الأمريكيَّة تمرُّ بأكثر الفترات نجاحًا في تاريخها، وآمل ألا تتضرر بمثل هذه المبادرات".
وقال رئيس البرلمان التركي محمد علي شاهين في تصريح مماثل: "نتوقع ونأمل أن يصحح الكونجرس الأمريكي هذا الخطأ التاريخي قريبًا.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة: "إن تبني لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب هذا القرار يثبت أن الإدارة الأمريكيَّة لم تتدخل بشكلٍ كافٍ لمنعه وتركيا منزعجة للغاية من ذلك".
وأضاف: "ننتظر من الإدارة الأمريكيَّة أن تبذل من الآن جهودًا أكثر فاعلية لمنع التصويت"، وأضاف: "نأمل ألا تتعرض العلاقات التركية -الأمريكيَّة لاختبار جديد”، وتابع: "إنها مسألة كرامة وطنية ليس من حق برلمانات (دول أخرى) الحكم على تاريخنا، فتركيا قادرة على التعامل مع هذه القضايا وحدها".
وبموازاة ذلك فقد رأت أذربيجان حليفة تركيا، أن مشروع القرار يزعزع الاستقرار في المنطقة والجهود الرامية إلى حل قضية إقليم ناجورنو قرة باخ الأذربيجاني ذي الأغلبية الأرمينية الذي تحتله أرمينيا منذ عام 1993.
وقال البرلمان الأذربيجاني في بيان أصدره في باكو: "إن تبني القرار يضرُّ بالجهود الرامية إلى إعادة السلام والاستقرار إلى المنطقة، وقد يقلِّص جميع الجهود السابقة لحل مشكلة ناجورنو قرة باخ إلى الصفر.

أمريكا والرقص على الأجناب

حاولت الإدارة الأمريكية أن تتخذ لنفسها موقفًا وسطًا بين الطرفين، وأن تحتفظ بمسافة بين الجانبين بما يؤدي إلى الاحتفاظ بعلاقتها المتميزة مع الجانب التركي، كما أنه يمكِّنها من ممارسة الضغوط المناسبة على الجانب التركي للاحتفاظ بالعلاقات المتميزة السابقة مع الجانب الإسرائيلي، ومساعدة الجانب الأمريكي في مهامه الإقليمية الهامة في المرحلة المقبلة، وخاصة على صعيد الأزمة النووية الإيرانية.
فمن المعلوم أن أبرز المتعاطفين علانيةً مع وجهة النظر الأرمينية فيما يخص أحداث عام 1915 في واشنطن هم الرئيس باراك أوباما نفسه ونائبه جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
ويذكر أن أوباما تعهد خلال حملته الانتخابية بالاعتراف بما يسمى "الإبادة الأرمينية" التي أقرَّها عدد من برلمانات العالم، لكنه تفادى استخدام هذا الوصف في خطابه العام الماضي بهذه المناسبة.
وكرَّر أوباما خلال زيارته إلى تركيا في شهر إبريل الماضي موقفه وقال: إنه ما زال يعتبر ما تعرَّض له الأرمن يصل إلى مستوى الإبادة، لكنه أشار إلى أن تطبيع العلاقات بين أرمينيا وتركيا له الأولوية.
والجدير بالذكر أنه عندما وافقت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب على القرار ذاته عام 2007، فإن إدارة الرئيس جورج بوش سارعت إلى إعلان أن القرار ليس الطريقة الصحيحة للتعامل مع القضية.
وكذلك عملت الإدارة الأمريكية آنذاك على عدم عرض القضية على عموم مجلس النواب.
وعلى الخط ذاته تدخَّلت أوساط الصناعات العسكرية الأمريكية التي تعتبر تركيا سوقًا كبيرة لمنتجاتها لصالح تركيا، ودعت الكونجرس إلى عدم تبني القرار.
وحذَّر مسئولون في كل من شركة لوكهيد مارتن وبوينج وريثيون ونورثورن جرومان من تبني هذا القرار.
وجاء في بيان مشترك غير اعتيادي أصدرته هذه الشركات: إن مثل هذا القرار سوف يؤدي إلى "جفاء في علاقات بلادنا بعضو بارز في حلف شمال الأطلسي وإلحاق الضرر بالمصالح الجيو- سياسية للولايات المتحدة، وسيكون له آثار سلبية على الجهود الرامية إلى تعزيز الصادرات الأمريكية والحد من البطالة".
وأشار البيان إلى أن قيمة الصادرات الأمريكية العسكرية والجوية إلى تركيا تجاوزت 9 مليارات دولار خلال عام 2009.

السويد على خط الإدانة

ومن ناحية أخرى فقد دخلت السويد على خط الإدانة للمذابح التركية المزعومة في حق الأرمن، وهو الأمر الذي قد يفتح الباب على مصراعيه لانضمام دول أوروبية أخرى إلى حلف الإدانة.
وكان البرلمان السويدي قد اعتمد قبل أيام مشروع قرار -خلافًا لرأي الحكومة- يعترف بالمجازر التي ارتُكبت بحق الأرمن عام 1915 بأنها إبادة.
وأوضح بيان البرلمان أن النصَّ الذي طرحته المعارضة اليسارية وأُقرَّ بغالبية صوت واحد يعني أن السويد تعترف بإبادة عام 1915 بحق الأرمن والمجموعات الاثنية الأخرى في ظل الإمبراطورية العثمانية.
ولم يكن القرار السويدي هو الأول من نوعه، فقد أقرَّت الجمعية الوطنية الفرنسية في أكتوبر عام 2006 قانونًا يصف رفض واقع الإبادة الجماعية للأرمن بأنه جريمة جنائية.
وقد سنَّ الاتحاد الأوروبي قانونًا يحظر التحريض على رفض واقع الإبادة الجماعية، سواء أكانت محرقة لليهود أو إبادة جماعية للأرمن.
وفي ردّ فعلها على القرار السويدي قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: إنه قد استدعى السفير التركي في ستوكهولم احتجاجًا على قرار البرلمان السويدي وصف ما ارتُكب بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بتعبير "إبادة".
وقال أردوغان في بيان له نُشر على موقعه: ندين بقوة هذا القرار، الذي اتخذ لحسابات سياسية، ولا يستجيب للصداقة القوية بين البلدين، لقد استدعينا سفيرنا للتشاور.
وأضاف البيان: لقد ألغينا القمة التركية- السويدية المقررة في السابع عشر من شهر مارس الجاري.

من القطيعة إلى الوصال

تقول الرواية الأرمينية: إن يوم الرابع والعشرين من إبريل عام 1915م هو البداية الرسمية لإبادة الأرمن الجماعية، حين أمر الحكام الأتراك الشباب، وبينهم الزعماء الثلاثة طلعت باشا وأنور باشا وجمال باشا أمروا بجمع المثقفين الأرمن كلهم في إسطنبول وتهجيرهم إلى خارج البلاد.
وتزعم الرواية الأرمينية أنه قد قُتل الكثير منهم في اليوم نفسه، وأدت تلك الخطوات إلى القضاء على جيل كامل من أبرز ممثلي الثقافة الأرمينية، وأنه قد لقي ما يقرب من مليون ونصف مليون أرمني خلال الأيام الثلاثة التالية مصرعهم، وتم تهجير الباقي من الأرمن الأتراك إلى بلاد الرافدين ولبنان وسوريا، وذلك عبر مناطق صحراوية، حيث هلك أغلبهم جراء المجاعة والأمراض، وتم الفصل بين النساء والأطفال من جهة والرجال من جهة أخرى، وأن الرجال قد تم القضاء عليهم قضاءً تامًّا، وتم توجيه النساء للمتاجرة بهن في أسواق النخاسة، وتقول الرواية ذاتها: إن عمليات الإبادة استمرت حتى بعد استيلاء كمال أتاتورك على الحكم في تركيا.
ومن جانبها لا تعترف الجمهورية التركية وعلم التاريخ التركي الرسمي بأن السكان الأرمن في الإمبراطورية العثمانية تم قتلهم قصدًا.
ويبرِّر الأتراك أعمالهم بأن إجلاء الأرمن كان إجراءً دفاعيًّا اضطراريًّا قضت به ظروف الحرب العالمية الأولى، التي دخلت تركيا فيها عام 1914 وكانت تجابه حينذاك روسيا، أما الأرمن فكان من المعتقد أنهم بمثابة طابور خامس للإمبراطورية الروسية، وأنهم كانوا يعدُّون لانتفاضة في القوات التركية، على أن يقوموا بمساندة الجيش الروسي عند تقدمه في الأراضي التركية، كما أن الرواية التركية ترى أن عدد الضحايا كان أقل بكثير مما يشير إليه الأرمن، وأن ممثلي الجاليات الأرمنية الكثيرة السكان في إسطنبول وحلب وأزمير لم يتعرضوا للقتل خلال تهجيرهم، وبقي الكثير من المهجرين على قيد الحياة.
ويُشار في هذا السياق إلى أن هناك قانونًا تركيًّا يمنع توجيه الإهانات إلى الأمة التركية، قد استغل لمحاكمة كل من يشيرون إلى أحداث 1915 على أنها إبادة جماعية.
وبذلت الولايات المتحدة جهودًا مضنية في الأعوام السابقة لتطبيع العلاقات بين الدولتين، وهو الأمر الذي تحقق في زيورخ 2009 عندما وقع الطرفان على معاهدة ثنائية لإعادة تطبيع العلاقات وتبادل السفراء وفتح الحدود بين البلدين، والتي أغلقت في عام 1993م عقب استيلاء أرمينيا على إقليم ناجورنو قرة باخ ذي الأغلبية الأرمينية في أذربيجان.
وقد اعتبرت المحكمة الدستورية الأرمينية أن بروتوكولي الاتفاق الموقعين آنذاك واللذين ينصان على إقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود بين الجانين يتفقان والدستور.
لكنها شددت في الوقت ذاته على أنه لا يجوز أن يناقضا مادة في إعلان استقلال أرمينيا تشير إلى "إبادة 1915" وهي عبارة ترفضها تركيا.
وقال أردوغان: إن تفسير المحكمة الأرمينية "لن يُقبل به أبدًا... ينبغي تصحيح الوضع، وإلا فسيضر بعملية المصالحة".
ويخشى كثير من المراقبين أن يؤثر القرار الأمريكي ونظيره السويدي على إتمام تنفيذ الاتفاقية التركية– الأرمينية، والتي لم تخرج إلى حيز التنفيذ بعد وتنتظر موافقة البرلمان في الدولتين.
وهكذا فإن تركيا قد وجدت نفسها بين عشية وضحاها وقد حشرت بين المطرقة الأمريكية والسندان الأوروبي؛ تسديدًا لفواتير مواقف إيجابية وقفتها حكومة حزب العدالة تجاه القضايا الإقليمية الهامة كالحرب على العراق وحصار غزة ومحاولة ضرب إيران.
__________________
رد مع اقتباس
  #67  
قديم 03-21-2010, 02:13 AM
 
الاحتلال يريد تصفية الوجود الفلسطيني
أردوغان يندد بالممارسات الصهيونية ضد المقدسات
[ 19/03/2010 - 06:51 م ]



إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام



ندّد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بممارسات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، لا سيما الاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات، متعهّداً بعدم تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى يقوم برفع الحصار عن قطاع غزة.

أردوغان الذي انتقد بشدة منع السلطات الصهيونية الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، تساءل خلال اجتماع عام لحزب العدالة والتنمية الحاكم اليوم الجمعة (19/3) "هل سمعتم أننا هنا منعنا أحداً من الوصول إلى الكنيس؟ نحن أول من يقف ضد هذه التصرفات"، وتابع قائلاً "الاعتداءات على قبلة المسلمين الأولى لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال".

كما طالب أردوغان الكيان الصهيوني بـ "الكف فوراً عن أية ممارسات قد تؤدي إلى تغيير الأوضاع في القدس المحتلة، ورفع الحظر على المصلين الذين يريدون أداء عباداتهم في الأماكن المقدسة"، واصفاً هذه الممارسات بأنها "مضرة بالاستقرار في المنطقة".

وأكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده "ترفع صوتها عالياً ضد النهج الصهيوني في الأراضي المحتلة باعتباره نهجاً يعمل على تخريب السلام في المنطقة، وتغيير الأوضاع القائمة شرقي القدس المحتلة"، متعهداً بعدم تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بعد التوتر الأخير إلى "أن تنتهي المأساة الإنسانية في قطاع غزة".

وعن موقفه من قرار سلطات الاحتلال توسيع اغتصابها للأراضي الفلسطيني أكّد أردوغان أن قرار بناء 1600 وحدة سكنية في المغتصبات اليهودية المحيطة بشرقي القدس المحتلة "أمر غير مقبول"، موضحاً أن الكيان الصهيوني "يهدف من وراء هذه القرارات إلى تصفية الوجود الفلسطيني جزءاً جزءاً".

يذكر أنّ العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني مشوبة بتوتر حاد، بسبب سلسلة أزمات كانت بدايتها الحرب الصهيونية على غزة أواخر عام 2008، وآخرها إهانة السفير التركي في الخارجية الصهيونية على خلفية الانتقادات المتكررة التي يوجهها أردوغان للكيان الصهيوني إضافة إلى عرض مسلسل تلفزيوني تركي اعتبرته تل أبيب مسيئاً لها.
__________________
رد مع اقتباس
  #68  
قديم 03-23-2010, 11:55 PM
 
أردوغان يشدد خلال لقائه بري على «وحدة لبنان واستقراره»
الثلاثاء, 23 مارس 2010





شدد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، خلال لقائه رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري على «وحدة لبنان واستقراره»، مؤكداً استعداد بلاده لـ «وضع كل طاقاتها» من أجل ذلك.
وأفاد بيان صادر عن مكتب بري الإعلامي، بأنه أجرى خلال زيارته تركيا امس، محادثات مع أردوغان والرئيس التركي عبدالله غل ومع نظيره التركي محمد علي شاهين، في حضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - التركية النائب نهاد المشنوق وعضوي اللجنة النائبين علي حسن خليل واميل رحمة، والقائم بالاعمال اللبناني في تركيا وهيب عبد الصمد.

وأشار البيان إلى أن أردوغان عقد مع بري «لقاء مطولاً تركز على العلاقات الثنائية وتطورات الشرق الاوسط لا سيما الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الاعتداءات الاسرائيلية والسياسة الاستيطانية في القدس المحتلة»، واشاد اردوغان «بحنكة بري ودوره في تأكيد وحدة لبنان واستقراره».
في البرلمان
وعقد بري مع شاهين خلوة تلتها جلسة محادثات موسعة حضرها الوفد اللبناني المرافق، وعن الجانب التركي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التركية - اللبنانية عبدالرحمن كورت وأعضاء اللجنة. وأشار شاهين الى اهتمام بلاده «البالغ بالوضع في لبنان وباستقراره»، مشيداً بـ «الانتخابات الاخيرة وبتشكيل حكومة الوحدة الوطنية».
وخاطب بري قائلاً: «أعلم ما لكم من دور كبير في تشكيل هذه الحكومة وتعزيز الاستقرار في بلدكم». وأعرب عن اعتزازه بـ «العلاقات المتينة والتعاون القائم بين البلدين»، وعن أمله بأن «تساهم هذه الزيارة مساهمة فعالة في تطوير هذه العلاقات». وأضاف: «اننا في تركيا نؤيد الاستقرار ووحدة الشعب اللبناني وسيادته على أرضه، وندرك أن استقرار لبنان يعني استقرار الشرق الاوسط».
وأشار الى مشاركة تركيا في قوات «يونيفيل»، مؤكداً أن «المرحلة المقبلة ستشهد قفزة كبيرة في التعاون بين البلدين خصوصاً بعد توقيع اتفاقات في مطلع العام خلال زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تركيا». وقال: «نمر بمرحلة حساسة في ما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الاوسط، وسنلتزم مواصلة جهودنا من أجل تحقيق السلام والامن في المنطقة».
وقال: «ان موقف اسرائيل وتصرفاتها خصوصاً لجهة بناء المستوطنات الجديدة في القدس هو سبب كبير في احداث الصعوبات الكبيرة في وجه مسيرة السلام في المنطقة، وينبغي تجميد المستوطنات، وازالة الحصار عن غزة، وتلبية حاجات الشعب الفلسطيني». وشدد على توحيد الصف الفلسطيني، مؤكداً أن «تركيا على أتم الاستعداد للقيام بما يمكن من اجل السلام في الشرق الاوسط».
ووجه بري دعوة الى شاهين الى زيارة لبنان، واشاد بـ «دور تركيا في دعم لبنان والقضية الفلسطينية». وقال: «ليست المرة الاولى التي ازور فيها تركيا في ظل التفاهم التركي - اللبناني والعلاقات الممتازة بين بلدينا في شتى الميادين ان على الصعيد البرلماني او على الصعيد الحكومي»، معتبراً أن «الرعاية والعناية اللتين توليهما انقرة للبنان ولوحدة اللبنانيين بكل قوة، تجعلان من هذه الزيارة ذات أهمية قصوى».
وتوقف بري عند الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمقدسات، مشيراً الى «بناء كنيس الخراب مكان أحد المساجد وقرب المسجد الاقصى ترجمة لسياستها التوسعية والاستيطانية ولسياسة التهويد ولما قاله احد الحاخامات في القرن الثامن عشر لجهة بناء كنيس محل المسجد الاقصى». وأشاد بـ «دور تركيا في التصدي لمحاولات اسرائيلية سابقة بناء انفاق تحت المسجد»، مشيراً الى ان «الولايات المتحدة ونائب الرئيس الاميركي لم يستطيعا وقف بناء هذا الكنيس».
وقال بري: «بصراحة ان تمزق دولنا وتفرقنا هو الذي جعل من الجبل الاسرائيلي عالياً جداً وأقام الاودية السحيقة التي نحن فيها. فماذا فعلنا كي نعدّ العدّة على الاقل للسلام وليس للحرب إلا اذا استثنينا ورقة المقاومة في الجنوب اللبناني وورقة الممانعة في سورية؟». وأضاف: «ليس العرب هم الذين لا يريدون السلام بل اسرائيل هي التي لا تريد ذلك، ولا اصدق ان اميركا لا تستطيع ان «تمون» عليها».
وتناول بري اقتراح رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في شأن عقد مؤتمر طارئ لاتحاد برلمانات دول منظمة المؤتمر الاسلامي على مستوى رؤساء المجالس في النصف الثاني من نيسان (أبريل) من أجل حضّ الحكومات العربية على اتخاذ التدابير اللازمة في وجه السياسة الاسرائيلية الخطيرة.
وابلغ نظيره التركي ان «الاتفاقات التي وقعت بين الحكومتين اللبنانية والتركية ستكون في جدول اول جلسة لمجلس النواب من اجل اقرارها»، مشيداً بـ «المساعدات التي قدمتها وتقدمها تركيا في مجال المدارس والهبة لمستشفيي صيدا وقانا». وشدد على ان «يبذل مجلسا البلدين الجهد لحض الحكومتين اللبنانية والتركية ومساعدتهما على السير في انشاء مجلس التعاون الاستراتيجي وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة». وأوضح بري أنه يسعى إلى «ولادة نواة مجلس استراتيجي بين البلدين».
__________________
رد مع اقتباس
  #69  
قديم 03-23-2010, 11:56 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فيه إساءة جديدة للإسلام والمسلمين كشف مؤخراً داخل 'إسرائيل' عن شكل جديد من أشكال الإهانة والاستخفاف بمشاعر المسلمين، حيث قامت شركات صهيونية بإنتاج مراحيض عامة على شكل امرأة محجبة تمثل قمة الاستهتار والاستخفاف بالمسلمين.

هذا وقد ظهرت هذه الصناعات الجديدة من المراحيض في الولايات المتحدة قبل أن تنتقل صناعتها إلى 'إسرائيل' حيث لاقت رواجاً واسعاً وشاع انتشارها في الأماكن العامة.

فنسال الله ان يزلزل الارض من تحت اقدامهم.....
__________________
رد مع اقتباس
  #70  
قديم 03-24-2010, 12:04 AM
 
أردوغان: سنحتكم للشعب فى حال عدم التوافق مع المعارضة لتعديل الدستور

الثلاثاء، 23 مارس 2010 - 15:41
رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
أكد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيحتكم إلى إرادة الشعب حال عدم التوصل إلى توافق مع المعارضة بشأن حزمة من التعديلات الدستورية تتضمن إصلاحات للنظام القضائى.

وقال أردوغان، اليوم الثلاثاء، معلقا على مواقف أحزاب المعارضة من حزمة التعديلات التى عرضها عليها الحزب الحاكم أمس، إن أبواب حزبنا مفتوحة لمختلف الآراء التى تساعد فى أن تتقدم البلاد خطوة للأمام، لذا من الضرورى البحث عن صيغة توافقية ترضى جميع الأطراف والتوصل لحل مع النواب الذين اختارهم الشعب.


وتابع أردوغان، إنه بعكس ذلك سيتم التوجه للتوافق مع الشعب عبر الاستفتاء على تعديل الدستور، مشيرا إلى أن حزمة التعديلات الدستورية تتضمن تعديلات تتناسب مع معايير الاتحاد الأوروبى.


وكان حزبا المعارضة الرئيسيان (الشعب الجمهورى والحركة القومية) قد أعلنا أمس رفضهما التعديلات المطروحة من جانب الحزب الحاكم وأن نوابهما لم يصوتوا لصالحها فى البرلمان، بينما أبدى حزب السلام والديمقراطية الكردى موافقة مشروطة وقدم بعض المطالب للحكومة حتى يصوت نوابه لصالح التعديلات.


وترأس أردوغان الليلة الماضية اجتماعا للجنة المركزية للحزب الحاكم لتقييم موقف الأحزاب السياسية من حزمة التعديلات بناء على اللقاءات التى عقدها وفد من الحزب مع ممثلى الأحزاب أمس.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطيب أردوغان .. الذي انتصر بالحب عبير القدس شخصيات عربية و شخصيات عالمية 22 03-24-2011 07:00 PM
السيف قصائدعن ادوات الحرب والجهاد الاسلامي.السيف\الخيل\الرمح [email protected] قصائد منقوله من هنا وهناك 10 01-12-2011 11:11 AM
أردوغان قلب الطاولة حمزه عمر مواضيع عامة 0 02-02-2009 09:27 AM
أخشى عليك يا أردوغان حمزه عمر مواضيع عامة 4 01-13-2009 10:37 AM


الساعة الآن 12:57 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011