عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #146  
قديم 04-20-2010, 08:42 PM
 
أردوغان يتحدث عن نظام رئاسي بتركيا

تحدث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن احتمال إجراء استفتاء في العام 2011 في تركيا بشأن إقامة نظام رئاسي في البلاد.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله لقناة "إن تي في" التركية أمس الأحد "إذا دعم الشعب التركي النظام الرئاسي، فيمكن أن يطرح الأمر أمام البرلمان التركي".
وفي ما يتعلق بتعديلات الدستور التركي، قال أردوغان انها قد تحظى بمصادقة البرلمان.
وأشار إلى انه في حال لم يتبن البرلمان هذه التعديلات، فسوف "نطرح الأمر للاستفتاء ويقرر حينها الشعب التركي مصيرها".
__________________
رد مع اقتباس
  #147  
قديم 04-20-2010, 09:00 PM
 
البرلمان التركي يدرس مراجعة دستورية مثيرة للجدل– منذ 18 ساعة/ساعات.

رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في انقرة في 19 نيسان/ابريل 2010


- بدأ البرلمان التركي الاثنين بدرس مشروع مثير للجدل لمراجعة الدستور يحد من سلطات الهيئات القضائية العليا المعارضة له.
واكد حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002 ان هذه الخطوة ستجعل الدستور مطابقا للمعايير الاوروبية وستحسن فرص البلاد في انضمامها الى الاتحاد الاوروبي.
ورحب الاتحاد الاوروبي منتصف نيسان/ابريل بهذا المشروع. وعمدت المعارضة التي تندد بهذا المشروع بحجة انه يحد من استقلال السلطة القضائية، الى تأخير مناقشته لاكثر من ست ساعات.
واتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المعارضة بانها "تدير ظهرها للديموقراطية"، وقال كما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول "سنخوض هذه العملية حتى النهاية، حتى لو استغرق الامر شهرا (...) سنمضي حتى النهاية".
ومن شأن المشروع ان يزيد صعوبة حل الاحزاب السياسية لانه ينص على ان موافقة البرلمان الذي يتمتع فيه حزب العدالة والتنمية بغالبية، لازمة لحل اي حزب. وهذا امر لن يكون مناطا حصريا بالمحكمة الدستورية. وكان حزب العدالة والتنمية افلت في 2008 في اللحظة الاخيرة من قرار بحظره بتهمة القيام بانشطة معادية للنظام العلماني.
كما يتضمن المشروع ايضا تعيين اعضاء اعضاء المجلس الاعلى للقضاء الهيئة المكلفة تعيين القضاة الذين دخل كبار رؤسائهم في خلاف مستمر مع الحكومة. كما ستحد مراجعة الدستور من صلاحية المحاكم العسكرية وستسمح بمحاكمة العسكريين امام محاكم مدنية في قضايا تتعلق بالامن القومي.
واطلق رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مبادرته الدستورية فيما تمر البلاد بازمة بين الحكومة والجيش ضامن العلمانية في تركيا، بسبب مؤامرة عسكرية مفترضة ضد الحكومة الاسلامية المحافظة تعود الى 2003. ووجهت التهمة الى 33 ضابطا واودعوا السجن في اطار هذه القضية.
وامرار هذه المراجعة من دون دعم المعارضة سيكون مهمة صعبة بالنسبة لحزب العدالة والتنمية الذي يملك 337 صوتا في البرلمان في حين يحتاج الى 367 صوتا لامرار المشروع. ولهذا السبب قد يخضع المشروع لاستفتاء شعبي.
وكان الدستور التركي الحالي الذي تمت صياغته اثر انقلاب عسكري في 1980 باستمرار موضع احتجاجات. وعدل مرات عدة خصوصا من قبل حزب العدالة والتنمية بين عامي 2001 004 للسماح لتركيا بان تلبي شروط فتح مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي في العام 2005. ودان قضاة اتراك كبار مشروع مراجعة الدستور ورأوا انه يهدد استقلال القضاء وفصل السلطات.
__________________
رد مع اقتباس
  #148  
قديم 04-20-2010, 09:16 PM
 
أصنام تركيا
بقلم/ حسن شمسان
نشر منذ: 11 ساعة و دقيقتين
الثلاثاء 20 إبريل-نيسان 2010 09:56 ص

اضطرتني بعض التعليقات على مقالي السابق، [ العثمانيون الجدد]، وبعض ما اطلعت عليه من قراءات لمواقف أردوغان المشرفة أن أعقب بمقال آخر، يوضح بعض ما التبس على البعض عن قصد أو عن غير قصد؛ فالإنسان بطبعتيه، يستعجل الأمور كما قاله عنه خالقه ومولاه: (وَكَانَ الْإنْسَانُ عَجُولاً) (الإسراء:11)؛ لأنه دائما يتغافل عن سنة المرحلية, مما يضطره ذلك إلى الحكم على الأشياء نتيجة تسرعه ونظرته المتعجلة بأحكام خاطئة، وبوجهات نظر ينقصها الكثير من التامل, وبالتالي يقرأ المواقف قراءات خاطئة أو مبنية على كثير من المغالطات.
فأقول لمثل هؤلاء المتعجلين: إن الله بقوته وقدرته خلق الكون في ستة أيام، وقد كان باستطاعته أن يفعل ذلك في ساعة من نهار، فأمره بين الكاف والنون. (وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ), لكنه جلّ وعلا تقدست أسماؤه وصفاته التي منها (الحليم، والصبور)، أراد أن يلقننا أو يعلمنا دروساً في المرحلية والتدرج، والحلم والصبر، وعدم استعجال الأمور, لهذا كله سن الله للبشرية دروسا في المرحلية عند خلقه للكون في ستة أيام؛ حتى لا يبنون مواقفهم على التسرع والاستعجال فيحصل لهم الزلل.
وقد رأينا كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة المشرفة، وأصنام حكومة قريش - إذا جاز لي التعبير - آنذاك تحيط بها من كل ناحية، فقد كانت قرابة ثلاثمائة صنم أو تزيد. وهذا درس آخر من دروس المرحلية التي يجب علينا أن نلم به يعلمه لنا رسول البشرية - صلى الله ليه وسلم – يحضنا فيه ويلفتنا إلى أهمية المرحلية والتدرج في التغيير، وعدم استعجال الأمور، فلم يكن الرسول - صلى الله عليه وسلم – وصحبه الكرام راضيين عن مثل ذلك الوضع, بيد أنه لا بد أن يقبل على علاته، وأن يمر بسلام فالمرحلة تحتمه, حتى تقوى شوكة الدولة المسلمة وحكومتها، وحتى يحين وقت ذلك، لا بد أن تصير الأمور كما يريد لها الله أن تكون, ومن مشيئة الله التزام سنة المرحلية في التغيير والتي بينها لنا في خلق الكون.
وقد رأينا كيف كان مصير تلك الأصنام بعد فتح مكة. فهل يصح القول عن سلوك الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم في العصر المكي, وهو عصر ضعف الدولة المسلمة, إن الصحابة كانوا منفتحين وكانوا يعبدون (آلهة) حكومة قريش؟ أو نتهمهم بمحاباة قريش؟ وحاشاهم ذلك ولكنكم قوم تستعجلون.
وبناء عليه فإنه يصبح من الظلم وعدم الإنصاف, بل ومن الإجحاف أن نجمع بين مواقف (أردوغان)، الذي ترأس الحكومة الوليدة، وأوثان الحكومات السابقة والمتعاقبة، المتعلقة في قضايا التطبيع والعلاقات الاقتصادية والسياسة التركية مع إسرائيل وأمريكا والغرب لنجعل مواقف أردوغان الأسطورية والتزامات سابقيه في بوتقة واحدة.
وهو ما يراه بعض المتابعين لمواقف أردوغان, وبعض ممن يحاول دس السم في العسل,وإني لأرى مثل هؤلاء الكتاب والمحللين والناقدين, مثل من يحاول أن يغطي ضوء الشمس بغربال,حيث قرؤوا مواقف أردوغان قراءة مبنية على كثير من المغالطات من ناحية، ومن ناحية ثانية تجد قراءات أو وجهات نظر أسقطت من حسابها المرحلية, وهو ما يفهم من مقال بندر الشويقي الذي كان بعنوان: (وجهة نظر مختلفة حول موقف أردغان) يقول في بعض منها: " فموقف أردوغان سوف يبقى علامةً فارقةً في لغة الخطاب مع الصهاينة. غير أني مع فرحي بمنظر (بيريز) الذليل أمام هيبة أردوغان، إلا أني أعجز عن تجاهل الموقف التركي المعلَن من دولة اليهود، فأرجع لأقول: إن نشوتنا بموقف أردوغان إن طغت على عقولنا، وتجاوزنا بها حجمها الحقيقي، فسوف تنسينا حقيقةَ أن تركيا لاعبٌ رئيسٌ في مسيرة التطبيع مع اليهود التي انخرطت فيها جميع دول المنطقة بلا استثناء" .
وإني لأرى في هذا الكلام كثيراً من التجني وعدم الإنصاف لأردوغان وحكومته الوليدة، وما يتحدث عنه الكاتب من موقف أردوغان تجاه إسرائيل والغرب عموما, كان التزامات حكومات علمانية سابقة ومتعاقبة كانت قد حكمت تركيا, فلِمَ نحمل أردوغان أوزار سابقيه؟ وهل من العقل والمنطق أن نطلب منه أن يغير كل تلك الاتفاقيات، أو يهدم كل تلك الأصنام في ساعة من نهار دون النظر في عواقب الأمور؟ وهل هذا من العدل والإنصاف في شيء؟ ولِمَ ننظر إلى الأمور ـ غالباً ـ بمنظار قاصر نغلب فيه لغة العواطف على لغة الدين والعقل والمنطق, لنقرأ بعين واحدة فقط ونغمض الأخرى؟ وما يقرأه كل عاقل بعين بصيرته في تصرفات أردغان تجاه معالجة الوضع القائم, إلا حكمة القائد المحنك المتصبر والمتبصر في استمرارية التعامل المرحلي الصحيح في معالجة التزامات الحكومات العلمانية السابقة عليه.
ثم أقول للمتابع هب أن (حكومة أسلامية) قفزت فجأة في أمريكا، وتسلمت مقاليد الحكم، هل من واجب هذه الحكومة (ما دامت إسلامية) أن تستأصل شأفة إسرائيل من الوجود في ساعة من نهار، وتضرب بكل الاتفاقات عرض الحائط؟ أو تقوم بتفصيل (أغطية الرأس والبنطلونات للكاشفات), على غرار ما فعلته طالبان/ أفغانستان!!! أم أنه من وجهة نظر العقلاء المتبصرين لابد وأن تخضع المعالجات لسنة المرحلية في التغيير.
وما حصل في تركيا هو نفس الأمر، فقد استطاع حزب الرفاه سابقا والعدالة لاحقا أن يسيطر على الأوضاع وأن يقفز إلى سدة الحكم في (تركيا العلمانية) التي كانت تربطها علاقات قوية ومديدة مع أمريكا وإسرائيل والغرب عموما، والذي حاربت الحجاب الإسلامي حرباً شعواء لا هوادة فيها, حربا لم تسلم منها حتى زوجة أردوغان نفسه، ولا يجهل ذلك أو يكابر فيه إلا ناقم, فهل يصح أن نطبق على الحكومة الآنية وليدة الساعة المثل: (أحلبي وإلا السكين)!!
أين العقل والمنطق عندما نطالب الحكومة الحالية بحل أو نقض جميع التزامات الحكومات العلمانية السابقة، من قطع العلاقات مع إسرائيل وأمريكا والغرب، وما لم يحصل ذلك فمواقف أردوغان ضرب من التمثيل ومحاولة وضع قدمه له في الشرق، كما هي الأخرى في الغرب بحسب ما يزعمون ويظنون. وقد جانبوا الصواب حكما وتحليلا، ولو كان ذلك كذلك لاختار أردغان الطريق المعبد والأسهل والأسرع؛ وهو أن يكون باراً ومطيعاً لإسرائيل الابن المدلل لأمريكا وحلفائها, حينها فقط سيرضى عنه الجميع (المغرب والمشرق)، ولن يحتاج إلى أن يضع قدماً في الغرب وأخرى في الشرق.
فلِمَ هذه الأحكام القاسية الفارغة من كل مضمون والتي لا تستند إلى دين أو حتى إلى منطق رصين؟ فالذي يحاول حجب ضوء الشمس بغربال ما أراه إلا واهماً, أما مواقف أردوغان الشجاعة والمسئولة ستظل أسطورة القرن الـ(21)، وما بعده من القرون وأنشودة الشعوب المفضلة، بجانب أنشودة الوطن حتى يأتي من ينافسه في ذلك ويقوم بمواقف مماثلة من الزعماء في العالمين العربي والإسلامي.
فيا من قرأتم مواقف أردوغان بشكل منقوص ومغلوط، عليكم ان تراجعوا قراءتكم؛ فليس له شأن باتفاقات سابقيه، وما ينبغي له أن يهدم الأصنام الجاثمة منذ زمن، في لمحة بصر أو ارتداد طرف، وليس مطلوب منه نقض الالتزامات بقرار متسرع غير مأمون العواقب, ولعله هو نفس الفخ الذي وقع فيه سلفه أربكان أو أوقعه فيه المتعجلون من قبل؛ فهل يريدون من أردغان أن يقع في نفس الفخ من بعد؟, فهناك أعداء متربصون في الداخل التركي، وفي خارجه كذلك.
لقد كان أردوغان أكثر وعياً وأرقى تعاملاً مع المرحلة؛ حيث استطاع بكل اقتدار أن يقيم نسكه وترانيمه مع وجود الأزلام والأوثان، فهي سنة الله في الذين خلو من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا. فها هو أردوغان يقيم نسكه بخشوع وها هو بهدوء وتبصر يسحب البساط من تحت الأزلام ومن غير ضجة أو ردة فعل, فلا ينبغي علينا ألا نغمض عيوننا عما قامت به وتقوم حكومة أردوغان الحالية من تغيير مرحلي متدرج، فها هي قد رفضت استعمال أراضيها وأجوائها لضرب العراق، وها هي قد ألغت المناورات السنوية التي كانت تقيمها مع إسرائيل، وها هو أردغان يترك مؤتمر دافوس ويتوعد بعدم حضوره مرة ثانية، وها هو يصرح في قمة (سرت) بأن تركيا لن تسكت إذا ما أصرت إسرائيل على ضرب غزة مرة ثانية، وها هي الآن تحاول أن تعدل في الدستور العلماني.
مشكلتنا دائما هي أننا نستعجل الأمور أو ننظر إليها من زاوية واحدة، وبعين واحدة وقد تكون قاصرة جداً عن قراءة المواقف وتحليلها بحسب الظروف والسياقات والمقامات. وهذا هو ديدن الناقمين الذين يرون بنظرات سوداوية, فلا يرون إلا الجانب المظلم في حياة تركيا, الذي ليس لأردوغان وحكومته فيه ناقة ولا جمل، وهو منه براء براءة الذئب من دم يوسف.
__________________
رد مع اقتباس
  #149  
قديم 04-20-2010, 09:18 PM
 
البرلمان التركي يناقش التعديلات وأردوغان يؤيد نظاما رئاسيا
| 5/5/1431 هـ



ناقش البرلمان التركي يوم الاثنين مسودة التعديلات الدستورية التي طرحها حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم الشهر الماضي والتي تهدف إلى تعزيز الديمقراطية وتصعيب حظر الأحزاب. يأتي ذلك فيما كشفت مصادر إعلامية تركية إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى تطبيق النظام الرئاسي في البلاد بدلا من النظام الوزاري المتبع حاليا.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن المسودة التي تتضمن 30 مادة تتركز حول تعديل المواد المتعلقة ببنية المحكمة الدستورية ومجلس القضاة والنيابات ومجلس الشورى العسكري والمحاكم العسكرية فضلا عن مواد أخرى تتعلق بالحقوق المدنية والاجتماعية.
وقالت الوكالة إنه يتعين أن تحصل التعديلات على أغلبية الثلثين من أصوات نواب البرلمان لكي تشرع وفي حال لم تحصل على الأصوات اللازمة سيتم طرحها للاستفتاء الشعبي. وتعرض المشروع منذ الكشف عنه لحملة انتقادات عنيفة من أحزاب المعارضة العلمانية وكذلك من الأوساط القضائية التي رأت فيه انتهاكا لمبدأ فصل السلطات وتقليصا لصلاحيات القضاء على حساب زيادة صلاحيات السلطة التشريعية.
لكن أكثر ما تعارضه المعارضة العلمانية في تلك التعديلات المطروحة هو ما يتعلق بتصعيب عملية حظر الأحزاب، وهي الطريقة التي استخدمتها الحكومات العلمانية السابقة لحظر الأحزاب الإسلامية وإعاقة أنشطتها ومشاركتها السياسية.
و والتعديلات التي تعارضها العلمانية تطال الدستور الذي قام بتطبيقه النظام العسكري الحاكم عقب انقلاب عام 1982. ويعتبر هذا الإصلاح خطوة على طريق انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
من ناحية أخرى، كشفت وسائل إعلام تركية عن تأييد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لاقتراحات تطبيق النظام الرئاسي في البلاد بدلا من النظام الوزاري القائم حاليا.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية أمس الأحد إنه ينظر نظرة إيجابية إلى تطبيق النظام الرئاسي في تركيا. وأوضح قائلا: "لقد سبق وطرحت مسألة النظام الرئاسي خلال عهد الرئيس التركي الراحل تورغوت أوزال. ومن المحتمل أن يعاد طرح الموضوع مرة أخرى. وأنا أنظر إلى هذا النظام بإيجابية لما سيوفره من راحة وسهولة داخل آلية الدولة".
وتابع رئيس الوزراء أن "ألمانيا تطبق النظام الرئاسي بشكل كامل. وهناك أشكال متعددة أخرى لذلك النظام. وهذا النظام من شأنه أن يحقق الفاعلية والتأثير الأمثل للبرلمان التركي".
واعتبر أن "انتخاب الشعب لرئيس الجمهورية يعد خطوة نحو الانتقال إلى النظام الرئيس، يعد نصف الطريق. فقد وافق الشعب على انتخاب رئيس الجمهورية بنسبة 70%. ولدينا رؤية لهذا الموضوع سنطرحها على الشعب بعد عام 2011، وإذا لقيت القبول سنطبقها".
وتجرى انتخابات عامة في تركيا العام المقبل، وفي حال فوز العدالة والتنمية مجددا قد يسعى الحزب لهذه الخطوة بالفعل.
وقال أردوغان أن النظام الرئاسي سيسمح لتركيا بالمزيد من الإسراع في عملية التطور، مضيفا: "إذا حصلنا على تأييد المواطنين، من الممكن مناقشة هذا الأمر في إطار دستور جديد".
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء هو الذي يحدد السياسة العملية في تركيا، بينما يعتبر رئيس البلاد الممثل الأعلى للدولة وحامي الدستور.
وفي ظل النظام الرئاسي، المطبق في الولايات المتحدة على سبيل المثال، يحدد الرئيس الاتجاه السياسي للدولة.
__________________
رد مع اقتباس
  #150  
قديم 04-23-2010, 01:34 PM
 
سركيسيان لا يتخلى عن السلام وأردوغان يؤكد الالتزام
قره باخ يجمد التطبيع بين أرمينيا وتركيا
المستقبل - الجمعة 23 نيسان 2010 - العدد 3632


قرر الائتلاف الحاكم في أرمينيا تجميد التصديق في البرلمان على اتفاقات تطبيع العلاقات بتركيا، معللا قراره بتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي ربط التصديق على الاتفاقات في أنقره بالتوصل الى اتفاق سلام بشأن إقليم ناغورنو قرة باخ المتنازع عليه بين ارمينيا واذربيجان. واذ اكد الرئيس الارميني سيرج سركيسيان تجميد عملية التصديق على الاتفاقات مع تشديده على عدم التخلي عن عملية السلام، رد اردوغان على القرار الارميني بتأكيد التزام انقرة بروتوكولات السلام مع يريفان.
وتأخذ احزاب الغالبية في ارمينيا، على تركيا رغبتها في ربط جهود المصالحة بالنزاع بين ارمينيا واذربيجان المجاورة حول منطقة ناغورنو قره باخ الاذربيجانية التي تقطنها غالبية ارمينية وتسيطر عليها ارمينيا.
وقال رئيس ارمينيا سيرج سركيسيان ان بلاده علقت التصديق على الاتفاق لاصلاح العلاقات بتركيا لكنها لن تتخلى عن عملية السلام.
وأوضح في خطاب إلى الامة "سننظر في التحرك قدما عندما نقتنع بأن هناك اجواء ملائمة في تركيا وان هناك قيادة في انقرة مستعدة للمشاركة مجددا في عملية التطبيع".
من جهته، قال اردوغان في مؤتمر صحافي "عبّرنا كثيرا عن التزامنا البروتوكولات نصا وروحا وهدفنا للوفاء بها".
كما اعلنت وزارة الخارجية التركية ان تركيا تدرس الاجراءات التي يمكن اتخاذها بعد قرار احزاب الغالبية البرلمانية في ارمينيا. وقال الناطق باسم وزراة الخارجية براق ازوجرجين "نحن بصدد تقويم هذا البيان (الارميني) وما يعنيه". اضاف "في هذا السياق نحن ندرس ايضا الاجراءات التي يجري اتخاذها خلال الفترة المقبلة"، دون مزيد من التوضيح.
وكانت تركيا وأرمينيا المتنازعتان بشان قضية المذابح التي تعرض لها الارمن في عهد الامبراطورية العثمانية (1915 ـ 1917)، وقعتا بروتوكولي اتفاق تاريخيين في تشرين الاول (اكتوبر) نصا على اعادة العلاقات الديبلوماسية وفتح الحدود بين البلدين.
ويتعين ان يصادق برلمانا البلدين على البروتوكولين.
وفي وقت سابق امس، اعلن الائتلاف الحاكم في أرمينيا ، أنه قرر تجميد التصديق في البرلمان على اتفاقات التطبيع بتركيا.
وقال بيان الائتلاف الحاكم "رفض الجانب التركي تنفيذ مطلب التصديق على الاتفاق من دون شروط مسبقة في وقت معقول جعل استمرار عملية التصديق في البرلمان الوطني (في أرمينيا) عديمة الجدوى". أضاف "نحن نرى ضرورة تعليق هذه العملية إلى ان تكون تركيا مستعدة لمواصلة العملية من دون شروط مسبقة".
وأوضح بيان أرمينيا أن الائتلاف قرر تجميد التصديق على الاتفاقات بعدما قال اردوغان إن التصديق على الاتفاقية في أنقره سيتوقف على اتفاق سلام بشأن إقليم ناغورنو قرة باخ.
أضاف البيان "الغالبية السياسية في الجمعية الوطنية تعتبر التصريحات الصادرة عن الجانب التركي في الآونة الاخيرة غير مقبولة خصوصا تلك الصادرة عن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي ربط مباشرة ومجددا بين تصديق البرلمان التركي على البروتوكولات الارمينية ـ التركية وبين التوصل إلى قرار بشأن ناغورنو قرة باخ".
وانتقد الرئيس الارميني سيرج سركيسيان تركيا لربطها التصديق على البروتوكولين بإحراز تقدم في النزاع حول ناغورنو قره باخ.
وطلبت تركيا إنسحاب القوات الارمينية من الخطوط الامامية لإقليم ناغورنو قرة باخ الجبلي المتنازع عليه كشرط للتصديق على اتفاق السلام. وأثار هذا المطلب رفضا شديدا في أرمينيا.
ويهدف الشرط التركي إلى استرضاء حليفتها وجارتها اذربيجان المصدرة للنفط والغاز والتى فقدت السيطرة على الاقليم عندما انفصل سكان من أصل أرميني تدعمهم أرمينيا إبان تفكك الاتحاد السوفياتي ثم ربطت قوات ارمينية مسلحة بين جيب قره باخ وحدود ارمينيا. وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما حض كلا من أرمينيا وتركيا على "بذل كل الجهد" لاحراز تقدم في تطبيع العلاقات. ومن المنتظر أن يلقي أوباما كلمة حول القتل الجماعي للأرمن في 24 نيسان (ابريل) الجاري والذي يوافق ذكرى الاحداث.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطيب أردوغان .. الذي انتصر بالحب عبير القدس شخصيات عربية و شخصيات عالمية 22 03-24-2011 07:00 PM
السيف قصائدعن ادوات الحرب والجهاد الاسلامي.السيف\الخيل\الرمح tras_6@hotmail.com قصائد منقوله من هنا وهناك 10 01-12-2011 11:11 AM
أردوغان قلب الطاولة حمزه عمر مواضيع عامة 0 02-02-2009 09:27 AM
أخشى عليك يا أردوغان حمزه عمر مواضيع عامة 4 01-13-2009 10:37 AM


الساعة الآن 02:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011