|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
: حفظ الله لنبيه من أعلام نبوته : مع أبي جهل قال تعالى : ] فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين * إنا كفيناك المستهزئين * الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون [ .. من أمثلة ذلك .. ما وقع لفرعون هذه الأمة .. أبي جهل .. كان أبو جهل متكبراً متغطرساً .. أقبل يوماً إلى أصحابه عند الكعبة .. وقال : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم .. قالوا : نعم .. فغضب وقال : واللات والعزى .. لئن رأيته يفعل ذلك .. لأطأن على رقبته .. تباً له .. ما أقبحه وأقبح أخلاقه !! فما هو إلا قليل .. حتى جاء النبي r يمشي بكل سكينة .. فصف قدميه قريباً من الكعبة .. وكبر مصلياً .. سجد النبي r .. وصار يناجي ربه .. كان هذا المنظر امتحاناً عاجلاً لشجاعة أبي جهل .. بالنسبة لأصحابه .. مضى أبو جعل يضرب الأرض بقدميه بكل كبر .. يظن أنه سيتمكن من أن يطأ على رقبة النبي الكريم r !! فما كاد أبو جهل يصل إلى النبي r .. حتى صرخ .. وأخذ يرجع إلى ورائه .. ويتقي بيديه أمامه .. وكأن حريقاً أو أذى سيصيب وجهه .. وصل إلى أصحابه منتقع الوجه .. أصفر اللون .. نظر إليه أصحابه .. فقالوا : مالك ؟ فقال وهو يلهث : إن بيني وبينه لخندقاً من نار .. وهَوْلاً وأجنحة .. فلما قضى r صلاته .. قال : لو دنا مني .. لاختطفته الملائكة .. عضواً .. عضواً .. وأنزل الله تعالى : ] أرأيت الذي ينهى * عبداً إذا صلى * أرأيت إن كان على الهدى * أو أمر بالتقوى * أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلم بأن الله يرى * كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة * فليدع ناديه * سندع الزبانية * كلا لا تطعه واسجد واقترب[ .. ([1]) * * * * * * * * * * قصة سراقة .. أن قريشاً لما جعلت الجوائز الكبار لمن قبض على النبي r أو صاحبه .. تاقت نفوس الناس لهذه الجوائز .. ممن تبعهم يبحث وينقب .. سراقة بن مالك .. استطاع سراقة فعلاً أن يصل إلى النبي r وأبي بكر .. واقترب .. واقترب .. وهو يطوي الأرض راكباً فرسه .. فقال أبو بكر : يا رسول الله أُتِينا .. فقال r : لا تحزن إن الله معنا .. ثم دعا رسول الله r على سراقة .. فدخلت قدما فرسه في التراب .. حتى غاصت فرسه في الأرض إلى بطنها .. حاول سراقة أن يتخلص .. فلم يستطع .. فصاح بالنبي r فقال : إني قد علمت أنكما دعوتما علي .. فادعوا لي ..ولكما أن أرد عنكما الطلب .. فدعا النبي عليه الصلاة والسلام الله أن ينجيه .. فنجا .. فرجع سراقة إلى مكة .. وجعل لا يلقى أحداً من قريش متوجهاً جهة النبي r وصاحبه .. إلا قال : قد كفيتم هاههنا .. ويدفع الناس ليبحثوا في الجهات الأخرى .. وأنجى الله تعالى نبيه r .. وصدق الله ( والله يعصمك من الناس ) .. وكان سراقة بعدها ينشد مخاطباً أبا جهل : أبا حكم والله لو كنت شاهداً لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه عجبت ولم تشكك بأن محمداً نبي وبرهان فمن ذا يقاومه عليك بكف الناس عنه لأنني أرى أمره يوماً ستبدو معالمه بأمر يود النصر فيه بإلبها لو ان جميع الناس طراً يحاربه .. ([2]) * * * * * * * * * * من يمنعك مني؟ فلما رجعوا .. نزلوا وادياً أثناء الطريق .. وتفرق الناس يستظلون بالشجر .. وينامون .. ونزل رسول الله r تحت شجرة .. فاضطجع في ظلها .. وعلق سيفه بغصن من أغصانها .. فبينما رسول الله r نائماً .. إذا برجل من المشركين كان يتبعهم .. أقبل هذا الرجل يمشي رويداً إلى النبي r .. حتى وقف على رأس النبي r وهو نائم .. ثم أخذ سيف النبي r المعلق على الشجرة .. واستله من غمده .. ثم رفعه على رأس النبي r .. وجعل يصيح وهو سكران بنشوة الانتصار .. ويقول : يااااا محمد . من يمنعك مني؟ فتح النبي r عينيه .. فإذا بالرجل شاهر السيف .. وأصحابه متفرقون عنه .. كان الرجل ثائراً .. لم تفلح معه أي طريقة لتهدئته أو التفاهم معه .. ولا يسمع منه النبي r إلا ثلاث كلمات : من .. يمنعك .. مني ؟ فقال r بكل ثقة : يمنعني منك .. الله .. فنتفض الرجل وسقط السيف من يده .. فقام r والتقط السيف .. ورفعه وقال للرجل : من يمنعك مني ؟ فاحتار الرجل .. ماذا يقول ؟! اللات والعزى!! وأنَّـى تنفعه اللات والعزى !! فلم يجد الرجل بداً من أن يقول بكل استسلام : لا أحد .. كن خير آخذ .. فقال له r : تسلم ؟ قال : لا .. لكن أعاهدك أن لا أقاتلك أبداً .. ولا أكون في قوم هم حرب لك .. وكان الرجل ملكاً على قومه .. فعفا عنه النبي r .. ثم مضى إلى قومه .. فلم يلبث أن دخل في الإسلام .. ([3]) * * * * * * * * * * الأرض تنتصر للرسول r وكان كاتباً قارئاً .. فكان من ضمن من يكتب للنبي r أحياناً .. وفجأة .. عاد الرجل نصرانياً .. ولحق بقوم من أهل الكتاب .. وجعل يتنقص النبي r .. ويشكك في القرآن .. ويقول : ما يدري محمد إلا ما كتبت له .. فلما رأى النبي r ذلك .. دعا عليه فقال : اللهم أجعله آية .. فما مرَّ عليه أيام حتى أماته الله .. فأخذه أصحابه .. ودفنوه .. فلما أصبحوا فإذا الأرض قد لفظته فوقها !! فقالوا : هذا فعل محمد وأصحابه .. لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا .. فألقوه ..!! فحفروا له فأعمقوا ما استطاعوا .. فلما أصبحوا .. أقبلوا إلى قبره .. فإذا هو قد لفظته الأرض .. فقالوا : هذا أيضاً من فعل محمد وأصحابه .. لما هرب منهم صاحبنا نبشوا عن قبره فأخرجوه ..!! ثم حفروا له وأعمقوا أكثر ما استطاعوا .. فلما أصبحوا .. فإذا الأرض أيضاً قد لفظته فوقها .. فعلموا أنه ليس من فعل الناس فتركوه منبوذاً على الأرض .. فظل ملقى على التراب .. تمر به الكلاب فتبول عليه .. وتعبث بجسده الذئاب .. وتفتت أعضاءه الطيور .. نعم .. ( إنا كفيناك المستهزئين ) .. ([4]) * * * * * * * * * * مع بني النضير فيها : بنو قريظة .. وبنو النضير .. وبنو قينقاع .. كان بين النبي r وبينهم عهداً على أن يتعاونوا في ديات القتلى .. وغيرها .. ذهب النبي r مع بعض أصحابه .. إلى بني النضير يوماً يستعينهم في دية قتيلين من بني عامر قتلهما الصحابي عمرو بن أمية خطئاً .. وكان بين قبيلة القتيلين .. وبين المسلمين عهد .. فكان لا بد من دفع دية القتيلين .. وصل r إلى يهود بني النضير .. عرض عليهم مساعدته في دية القتيلين .. قالوا : نعم .. يا أبا القاسم .. نعينك على ما أحببت .. لكن اليهود قوم غدر .. فأجلسوا النبي r في ظل جدار .. وغابوا عنه كأنهم يجمعون له المال .. فلما خلا بعضهم ببعض .. قالوا : إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه .. فمن رجل منكم يعلو على هذا البيت .. فيلقي عليه صخرة .. ويريحنا منه ؟! فتطوع لهذه الجريمة النكراء رجل منهم .. اسمه عمرو بن جحاش .. فقال : أنا لذلك .. فصعد ابن جحاش على سطح البيت الذي يتكئ النبي r على جداره .. ليلقي عليه صخرة .. ورسول الله r مع أصحابه .. في ظل الجدار .. فإذا بالخبر من السماء .. يتنزل على رسول الله r .. ويخبره الله بمكيدة القوم .. وإذا برسول الله r يقوم فجأة مسرعاً من مكانه .. راجعاً إلى المدينة .. وأصحابه مكانهم .. ينتظرون اليهود .. وقد ظنوا أن النبي r قام لحاجة وأنه راجع إليهم .. فلما أبطأ النبي r على أصحابه .. قاموا في طلبه فلقوا رجلاً مقبلاً من المدينة .. فسألوه : هل رأيت رسول الله r ؟ فقال : رأيته داخلا المدينة .. فعجب الصحابة من رجوعه .. فلما وصلوا إليه .. سألوه ؟ فأخبرهم r بالخبر .. وبما كانت يهود أرادت من الغدر به .. ثم كان ما كان بعدها من الحرب بين لنبي r وبين يهود بني النضير .. وحاصرهم .. حتى أخرجهم من المدينة .. * * * * * * إن الله يدافع لكن الله تعالى يعصم ويدافع ؟؟ ( والله يعصمك مع الناس ) .. في غزوة تبوك .. كان عدد الجيش كبيراً .. أكثر من ثلاثين ألف رجل !! في أثناء رجوع النبي r من تبوك إلى المدينة .. كان المنافقون يكيدون ويخططون .. فمكر برسول الله r ناس من المنافقين .. وكانت يمرون أثناء الطريق بجبال ووديان .. فتآمر تسعة من المنافقين أن إذا صعد النبي r جبلاً .. أن يصعدوا معه .. ثم يطرحوه من فوقه .. فلما أتوا على جبل .. أخبر الله تعالى نبيه بخبرهم .. فقال r للناس : " من شاء منكم أن يأخذ ببطن الوادي .. فإنه أوسع لكم " .. وكأنه يريد أن يتفرد بصعود الجبل .. وفعلاً .. أخذ رسول الله r يصعد عقبة الجبل .. وليس معه من أصحابه إلا حذيفة بن اليمان .. وعمار بن ياسر .. وبقية الناس يسلكون أسفل الجبل .. في الوادي .. لكن أولئك المنافقون ساروا وراءه بكل جرأة .. وأخذوا يصعدون معه .. واستعدوا وتلثموا .. غطوا وجوههم بعمائمهم .. وقد هموا بأمر عظيم .. كان r على ناقته .. حذيفة عن جانبه .. وعمار قد أخذ بزمام الناقة .. يسوقها برسول الله r .. وفجأة .. إذ بجمع المنافقين .. على خيولهم يهجمون على رسول الله r .. فغضب النبي r .. وأمر حذيفة أن يردهم .. وأبصر حذيفة غضب رسول الله r .. فواجههم ومعه قطعة حديد .. واستقبل وجوه رواحلهم .. فضربها ضرباً بالمحجن .. وأبصر القوم .. وهم متلثمون .. ولا يدري لماذا يتلثمون .. وظن أن سبب ذلك كونهم مسافرين .. فقذف الله في قلوبهم الرعب .. ولما رأوا قوة مواجهة حذيفة .. ظنوا أن مكرهم قد انكشف .. فأسرعوا نازلين حتى خالطوا الناس .. ورجع حذيفة حتى أدرك رسول الله r .. فقال r : "اضرب الراحلة يا حذيفة .. وأمش أنت يا عمار " فأسرعوا حتى استووا بأعلاها .. فنزلوا من عقبة الجبل وجعلوا ينتظرون الناس .. فقال النبي r لحذيفة : "هل عرفت من هؤلاء الرهط أو الركب أحداً ؟ " .. قال حذيفة : عرفت راحلة فلان وفلان .. وكانت ظلمة الليل .. وواجهتهم .. وهم متلثمون .. فقال r : " هل علمتم ما كان شأن الركب وما أرادوا ؟" قال حذيفة وعمار : لا والله يا رسول الله! فقال r : " فإنهم مكروا ليسيروا معي .. حتى إذا طلعت في العقبة طرحوني منها" .. قالا : أولا تأمر بهم يا رسول الله إذن .. فنضرب أعناقهم .. فقال: "أكره أن يتحدث الناس .. ويقولوا : إن محمداً قد وضع يده في أصحابه .. ثم كشف النبي r أسماءهم لهما .. لكنه r لما سرد الأسماء لحذيفة وعمار .. قال لهما : اكتماهم " .. * * * * ( [1] ) الحديث رواه البخاري ومسلم ( [2] )الحديث رواه البخاري ومسلم.. ( [3] )الحديث رواه البخاري ومسلم.. ( [4] )الحديث رواه البخاري ومسلم.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حوار بين اب وبنته سنه 2090 | الملكة ريم | نكت و ضحك و خنبقة | 4 | 04-24-2010 07:08 PM |
حمل هذا الكتاب :: أعلام وأقزام فى الإسلام ::: للشيخ العفاني حفظه الله | fares alsunna | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 4 | 01-25-2010 04:39 AM |
أعمال يحبها الله في رمضان | вℓυє ѕку | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 8 | 09-22-2008 11:11 AM |
أعلام | dada2010 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 04-07-2007 10:26 PM |
أعمال يحبها الله في رمضان..!!؟ | همس2009 | نور الإسلام - | 0 | 10-02-2006 10:51 PM |