#1091
| ||
| ||
أكيرا: في أي مجال ستكون منافسات المدارس يا شباب ؟؟ كين وجين: من المؤكد في الرياضات المختلفة أما باقي المجالات فلا نعلم ريو بغضب طفيف: هلا كففتما عن التحدث في الوقت ذاته ؟؟ كين وجين محاولين إغاظته: عادة التوائم ريو الذي يحاول تهدئة أعصابه: أتظنوننا سنحرز مراكز مهمة ؟؟ راي: انظروا من يتكلم .... الأستاذ ريو الذي حصل علي لقب الكابتن بعد عشر دقائق من دخوله للنادي فتح الجميع أفواههم من الدهشة بينما ريو لا يزال محافظاً علي هدوءه المعتاد والكل ينتظر منه رداً ريو وهو يلوح بيديه: مرحبــــــــــــــــــــــــاً ... انظروا من يتكلم ... احم .. احم .. يا جماعة .... ما لم تعرفوه بعد أن الأستاذ راي أصبح نائباً لرئيس النادي بعد دخوله بخمس دقائق ... زادت دهشة الحاضرين ولكن أكيرا قررت إغاظة راي فقالت بسخرية مصطنعة: إذاً فالسلام علي نادي الكاراتيه راي مجارياً لها: وماذا أقول أنا ... يا عيني علي نادي الجمباز المسكين أكيرا: هل أصبح الأحمق محللاً نفسياً ؟؟؟؟؟؟ راي: أنظروا من يتكلم ... حمقاء المدرسة وهكذا ظل الوضع بين الاثنين فوضع كل من كين وجوان رأسيهما علي المنضدة أمامهما بينما جين وجيني أسند كل منهما رأسه علي كفة يده ووضع مرفقه علي المنضدة وظل الوضع هكذا إلي ...... ((( يكفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ))) >>>> أوبس كانت تلك صرخة ريو و ألكساندر عليهما فعم الهدوء أرجاء المنطقة بينما عند آبائهم تعالت ضحكاتهم علي الموقف فقال مايكل معلقاً: كل منهم يشبه أحد والديه في صفاته ويليام: صحيح ... جين يشبه أمه وكين يشبهني جاك: أكيرا تشبهني تماماً وراي نسخة عن دانيال كاترين: أظن أن ريو يشبه والده أما جيني وجوان فتحملان صفاتً مشتركة لوالديهما مايكل: ماذا عن ألكس ؟؟ لربما تشبه أمها ساد الصمت ربوع المكان " لا أحد منا يعرف أسرتها " فكرة استولت علي عقولهم جميعاً أو لنقل علي عقول معظمهم ...... ظل الوضع هكذا لفترة إلي أن قطع الصمت عبارة " تشبه ليون " .... عبارة انطلقت من فم رجلين من الحاضرين أحدهما ذو شعر رمادي وعيون سوداء والآخر له شعر أشقر وعيون حمراء .... حسب ما أ ذكر فلا أحد له هذه المواصفات غير دانيال وجاك ... لحظة لحظة ... هل يعرفان أسرة ألكس ؟؟!!! .... يبدو أنه لا أحد سيجيب علي هذه التساؤلات فقد نهض جاك من مكانه خارجاً من الغرفة وتبعه دانيال ...... دعونا الآن نعرف ما الصلة التي تربط هذين الاثنين ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وسط أشجار هذه الحديقة وقف ذلك الشاب أو بالأحري الرجل الأشقر أحمر العينين يتأمل فيما حوله ويقول في نفسه: صارت ابنتك شابة يا ليون .... ليتك هنا لتراها انتبه إلي يد وضعت علي كتفه ليقول صاحبها: ما كنت أظن أننا سنلتقي بهذه الطريقة يا جاك جاك: ....... لا رد ....... أكمل صاحبه رمادي الشعر ذاك: أدرك أنك تفتقده وإنما ليس إلي حد أن تبتعد عن باقي أصدقائك جاك: ............ لا رد أيضاً .............. اتجه دانيال ليقف بمقابلة صديقه ولكن ما فاجئه حقاً هو الخطان الفضيان اللذان شقا طريقهما علي وجنتي صديقه فما كان منه سوا أن مد يده ليمسحهما ويبتسم لصاحبه الذي ما إن رأي ابتسامته حتى بادله الابتسامة متناسياً دموعه التي سالت قبل قليل دانيال: إذاً ألن ترد علي سؤالي جاك: دان أنت أكثر من عرف مدي تعلقي بليون فقد كان أكثر من أخي وقد شكل فقدانه صدمة كبري لي وما زاد الأمر سوءً وفاة زوجتي بعده بعامين .... حتي إن أكيرا تظن نفسها السبب في مرضي لأنها تعد نفسها المسئولة عن وفاة والدتها ولكن الحقيقة أني أصبت به عندما علمت بمقتل صديقي المقرب دانيال: ولهذا أردت الابتعاد عما يذكرك بالأمر إذاً ..... ولكن ألا تري خطأً في ردة فعلك جاك ؟ جاك: دانيال ... سامحني علي تقصيري معك دانيال: بشرط أن تعدني ألا تفعلها ثانية جاك: أعدك دانيال: متي ستخبرهم بالأمر إذا ً ؟؟ جاك: يا لك من مفسد للحظات .... أظن أننا سنفعل مساء اليوم .... قلت أننا واضح ؟؟ ها ؟ دانيال: حسناً حسنا سأبقي معك .. هيا لندخل جاكي جاك:حسناً داني .. أمسك كل منهما بذراع الآخر ودخلا بينما كانت إحداهن قد أسندت رأسها علي جدار البيت وسمحت لدموعها بالانهمار لتقول في نفسها: لماذا يا أبي ؟؟ أتخفي علي أمراً كهذا ؟؟ قطع عليها بكاءها صوت صديقتها يناديها من أمام البوابة: هيا يا أكيرا سنتأخر علي النوادي مسحت دموعها لتجيبها: أسبقوني أنتم ثم دخلت إلي المنزل لتغسل وجهها حتى تزيل آثار الدموع من عليه بينما هم استمعوا لما قالته وسبقوها إلي المدرسة ولكن .... أحدهم لم يفعل ... راي: يا شباب .. أنا عطش .. سأعود لأشرب ثم آتي ريو: حسناً سنذهب نحن .. لا تتأخر أومأ بنعم ثم عاد أدراجه إلي المنزل .... توجه إلي دورة المياه ومن حسن حظه لم يصادف أحداً من الكبار _ الذين انشغلوا بأمر آخر _ وكما توقع كانت هناك وقد أنهت غسل وجهها وكانت تجففه بالمنشفة خارج الحمام .... استند علي الجدار من خلفه ليغمض عينيه فيبدو بمظهر الغامض ويقول بهدوء: كما توقعت فقد كنتي تبكين إذاً انتبهت إلي الصوت فوضعت المنشفة من يدها لترد عليه: أخبرني كيف تعرف إن كنت أبكي أو لا قالت جملتها ومشت إليه فأكملا طريقهما معاً ليتجها نحو باب المنزل ومنه إلي المدرسة بينما هو رد عليها بقوله: خمنت ذلك فقط ... إذاً ما الذي سبب البكاء ؟؟ هبت نسمة هواء داعبت شعرهما لتطيره ناثرة إياه علي وجهيهما ناصعي البياض وكأنما تطلب منها أن ترد علي سؤاله أكيرا بعد أن أغمضت عينيها: فقط علمت بشئ أخفاه والدي عني راي: أخبرتكِ أني موجود دائماً إذا أردتي الحديث ... أخبريني نظرت إليه مبتسمة بهدوء وقالت: حسناً سأخبرك بعد دوام النوادي نظر إليها مبادلاً إياها الابتسامة ليقول: إذاً علي الشاطئ مثل المرة السابقة والآن علينا الركض للمدرسة وإلا نلنا عقاباً علي تأخيرنا أمسك كل منهما بيد الآخر بدون أن يشعرا وبدءا يركضان تجاه المدرسة وكل منهما يفكر بالآخر بشكل ما .. *أكيرا* أنت رائع حقاً يا راي ... كلما حزنت أجدك إلي جواري تخفف عني ... أتمني أن نبقي معاً دائماً *راي* لا أريد أن أفارقكِ مهما حصل ... نظر فلاحظ ابتسامتها فأكمل كلامه ... كم أتمني ألا تزول هذه الابتسامة مهما حصل وأخيراً بعد عشر دقائق من الركض ها قد وصل بطلانا المحبوبان إلي وجهتهما المنشودة ... ذلك المبني الضخم الذي حمل اسم ثانوية هوكايدو ... انتبه كل منهما علي كونه يمسك يد الآخر فافلتاها بنفس اللحظة ليشيحا بوجهيهما المحمرين خجلاً للحظة ومن ثم ينفجر كلاهما ضحكاً علي حاله وحال الآخر .... مشيا إلي قاعة الجمباز وهما صامتان إلي أن قطع الصمت قول راي: احتفظي بهذه الابتسامة ... تجعلكِ أجمل تسللت حمرة إلي وجنتيها لتقول له بصوت خافت: شكرا ... ها قد وصلنا راي: إذاً سآتي إليكي بعد نهاية دوام النوادي ....... أومأت له بالإيجاب فاكتفي بابتسامة وذهب في طريقه وهو يحدث نفسه بأنه سيخبرها عن حبه يوماً ما ....... ها هو ذا دوام النوادي قد انقضي ليعلن عن اقتراب موعد غروب الشمس سامحاً للطلاب بالخروج من المدرسة باتجاه بيوتهم ولكن أحدهم لم يفعل .... لنري ما حصل قبل دقائق من خروج هذين الاثنين إلي وجهتهما ... ( ثانوية هوكايدو _ نادي الكاراتيه ) وقف الشاب رمادي الشعر يجفف شعره بعد أن بدل ثياب النادي ناصعة البياض وإذ بتوأم روحه أمامه يحدثه ... ريو: هيا لنذهب يا راي راي: ريو أنا لن آتي معكم ... سأعود مع أكيرا ريو بمكر قاصداً إغاظته: أنظروا من سوف يخرج في موعد ؟؟ هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها راي وقد نجح ريو في إغاظته: ليس كما تظن أيها المغفل ريو بضحك: أعرف هذا ... توقف عن الضحك ليقول لصديقه ... أنت تحب التخفيف عن الآخرين كثيراً يا صديقي راي بابتسامة ساحرة: أنت تعرف أني أكره رؤية الوجوه العبوسة ... قال كلمته تلك بعد أن كشر وجهه ليجعله يبدو عابساً مما جعل ريو ينفجر ضاحكاً فما كان منه إلا أن شارك رفيقه بالضحك ليتوقف ريو بعد ذلك ويقول له بنبرة مشجعة: هيا اذهب إليها حتى لا تتأخر ... أتمني أن تنجح في التخفيف عنها يا صديقي .... فإذا براي قد ذهب ليكمل ريو في نفسه .... أنا واثق بأنك تحبها يا راي أما عن راي فقد مشي إلي قاعة الجمباز وهو يفكر ...
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
#1092
| ||
| ||
راي في نفسه: كم اشتقت إلي الاسم الآخر يا صديقي العزيزين ... ثم أكمل طريقه علي نفس شروده فإذا به يسمع صوتها تحدث معلمتها ثم خرجت إليه .. راي: أعتذر عن التأخير أكيرا بابتسامة: لا عليك لم تتأخر كثيراً راي وأكيرا معاً: هيا لنذهب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( نادي كرة القدم ) انتهي تدريب الفريق ليجلس التوأمان للاستراحة قبل ذهابهما ... ها هو جين يضع منشفة علي رأسه وكين يشرب الماء بعد ثلاث ساعات من التدريب المتواصل ... أثناء جلوسهما معاً أتي إليهما كايل وسبنسر زميلاهما في النادي .... سبنسر: مرحباً كين وجين كين وجين: أهلاً سبنسر .. أهلاً كايل كايل: كيف حالكما ؟؟ ... لماذا تغيبتم اليوم عن المدرسة ؟؟ جين: نحن بخير كما تري كين: توفيت جدة جوان وجيني البارحة ... كلنا بقينا معهما .. هز سبنسر وكايل رأسيهما بتفهم بينما سألهما جين: إذاً كايل .. هل تمكنت من مواعدة مولي .. كايل: في الحقيقة لقـ... قاطعه سبنسر: صدقا أو لا لقد فعل .. وهما يحبان بعضهما صرخ كين وجين معاً: وااااااااااااااااو احمر وجه كايل من الخجل بعد كلامهم لينفجر الثلاثة ضحكاً علي خجله ولكن سبنسر أكمل موجهاً كلامه إلي كين بخبث: وأنت كين .. ماذا فعلت مع جوان ؟؟ كين بملل: لا جديد كايل: وتسخر لأني أخجل ؟؟!! يا حبيبي .. جين: أخي لا يجيد التعامل مع الفتيات هههههههه كين بمكر: ولكن احزروا من منا لديه صديقة غير كايل ... جين بذعر: لا تتكلم أرجـــــــــــــــــــــوك سبنسر وكايل بصراخ: من هي ؟ من هي ؟ من هي ؟ أخبرنــــــــــــــــــــا كين بخبث: وليست أي صديقة بل صديقة الطفولة يا شباب علا صوتهما أكثر ليحثاه علي الإسراع بإخبارهما من تكون ليزداد معه ارتباك جين واتساع ابتسامة كين الخبيثة كين: إنهــــــــــــــــــــا .... سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........ كين: إنهـــــــــــــــــــا .... سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........ كين: جيــــــــــــــــــنــــــــــي سبنسر وكايل: مــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟ كايل: لا تمزح معنا كين .. كين: إنها الحقيقة صدقاني _ عليكما أن تصدقاه ..... لتفتوا إلي الشخصين صاحبي الصوت ليقول كين بهدوء : جيد أنقذتماني ... جين بأسي: وزدتما معاناتي ألكس: سأذهب لأري أكيرا ... لا تذهبوا بدوني .. ريو: لن تجديها ... التفتت له ليكمل ... ذهبت مع راي الجميع: مع راااااااااااااااي ؟؟؟؟؟؟ ريو ببساطة: بلي .. كما سمعتم سبنسر وكايل: حتى راي فعلها ريو: لا تفهموا الأمر بالخطأ يا شباب ... راي يساعدها في حل مشكلة فقط تنهدوا جميعاً بعد سماعهم لهذا >>> فاهمين الموضوع خطأ × خطأ هه ريو: ألكس .. نادي جيني وجوان لنعود سبنسر: نراكم غداً ... إلي اللقاء ذهب كل واحد منهم باتجاه بيته فاليوم يعود الأصدقاء جميعاً إلي بيوتهم بدلاً من منزل جوان وجين ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( علي شاطئ البحر _ راي وأكيرا ) جلسا متجاورين ليسمحا لهواء الشاطئ العليل بالعبث في خصلات شعرهما الحريرية فتعطيهما مظهراً عفوياً زادهما جاذبية علي جاذبية ... ساد الصمت المطبق عليهما لفترة وكل منهما يوجه نظره إلي البحر العاتي أمامه ليأتي صوته كسيف يقطع هذا الهدوء بهدوء أشد منهم فيقو: إذاً .. ألن تخبريني ما بك ؟؟ ردت عليه بهدوء امتزج ببعض الحزن: راي ألم أقل إني سأخبرك ؟؟ .... اليوم علمت شيئاً أخفاه والدي عني ... هو ووالدك صديقان منذ الصغر وأيضاً والد ألكس كان كذلك .... راي بسخرية مصطنعة: لا تقولي إن هذا سبب بكاءك أكيرا بهدوء: بالطبع لا .. اسمع اليوم حين خرجت سمعت هذا الحوار بينهما ..... ( قالت له الحوار كاملاً ) ... راي أنا لا أتحمل أن يخفي والدي عني شيئاً لأيام فما بالك بسنوات ؟؟؟ .... وأيضاً لم يقل أنه يعرف ألكس قبلاً ... كان من المؤلم أن أظن نفسي السبب في مرض أبي ... مــــــؤلــــــم مؤلم جداً راي بهدوء: اسمحي لي أن أسألكِ سؤالاً ... التفتت إليه ليكمل ... لماذا لم تخبرينا عن حقيقة وفاة والدتك حتي نساعدك ؟؟ أكيرا: لأنني شعرت بأن عندكم ما يكفيكم من الآلام ... راي: ولهذا لم يخبركِ والدك بأمر مرضه ... ليس عليكِ أن تحزني بسبب أمر مفروغ منه صحيح؟؟ أومأت بنعم ثم وجه كل منهما رأسه إلي الأمام ليبدءا رحلة التأمل في البحر وأمواجه المتلاطمة ... ** shymaa ali ** <<< وأخيراً دوري خخخخخخخخخخخ راي: اسمعي ... سأخبركِ بأكثر ما يضايقني ... قبل أن أبلغ العاشرة كان لي صديق آخر غير ريو ... كلكم تعرفونه ... كان مثالاً للصديق ... وفي ومرح ولطيف ... عندما بلغنا العاشرة توفي والداه ... أصبح أكثر هدوءً وانتقل للعيش عند عمته ومن بعدها تغير كلياً ... والسبب واضح أكيرا بهمس: شايكي ؟؟ راي: بلي .... أتمني أن نعود صديقين كالسابق حقاً أكيرا في نفسها: هذا هو سبب تغير شايكي إذاً ... سامحته ...هه بدأت أكيرا تفكر في نفسها ...... أكيرا في نفسها: أحببت أمي كثيراً ... كانت مصدر ثقتي ولطالما خففت عني كل آلامي ... ثم تركتني ورحلت ... الجدة كذلك فعلت كل ما بوسعها للتخفيف عني ثم رحلت هي الأخرى ... كلتاهما رحلت بسببي ... بقي لدي أبي وراي .. وجهت نظرها نحو راي لتكمل كلامهما في نفسها ... هل يعقل أني سأفقد راي أو أبي يوماً !! ... هزت رأسها بشدة لتبعد عنه هذه الفكرة الغبية بنظرها ولكنها لم تتمالك نفسها ولم تقوَ علي كبت دموعها التي بدأت بالانهمار بصمت علي وجنتيها الناعمتين ليحس راي أن بها خطباً فيلتفت إليها ليفاجأ بها تنظر إليه وتبكي ... بسرعة منه مد إحدى يديه إليها ليمسح دموعها بأنامله الناعمة بينما أسند رأسها بيده الأخرى ولكن ذلك لم يمنعها عن البكاء ليتحول من دموع صامتة إلي شهقات بسيطة بدأت تعلو شيئاً فشيئاً فلم يكن منه سوي أن ضمها إلي صدره علها تهدأ قليلاً ... كانت تحس نفسها بين أحضانه الدافئة ليبدأ الأمان يتسلل إلي نفسها ببطء مع مسحاته الهادئة علي شعرها وكلماته المطمئنة والهادئة لتبدأ بالفعل في الهدوء شيئاً فشيئاً مع أن الفكرة لا تزال عالقة في ذهنها ... لاحظ هدوءها وتوقفها عن البكاء ولكنه أحس بأنها تمسكت بقميصه الأبيض وبشدة مما جعله يبقيها ويستمر بالمسح علي رأسها أكثر لتشعر بالأمان ........ ** راي ** توقفت عن البكاء .. لم أفلتها لأني شعرت بتمسكها بي بشدة لذا استمررت في المسح علي شعرها ... صدقاً لم أتوقع أنني سأري أكيرا علي هذه الحالة يوماً .. صحيح أنها بكت أمامي قبلاً ودائماً ما هدأت بنفس الطريقة وإنما هذه المرة شعرت بأنها حزينة وخائفة بشدة في ذات الوقت ... أنا أحبها ولن أسمح لأي شئ أن يتعرض لها بأذى ... أتمني أن أجد وقتاً مناسباً لأعترف لها بهذه المشاعر التي تتأجج بداخلي تجاهها ... مشاعري التي أجدها في كل يوم تزيد عن سابقه .. ** أكيرا ** أنا أشعر بالأمان بين ذراعيه لأنه الشخص الذي أحبه .. الشخص الذي لم يتركني وحدي للحظة منذ التقينا .. مجرد التفكير في أني قد أفقد راي ذات يوم يجعل قشعريرة تبدد سكون جسدي وخوفاً غير طبيعي يسري في عروقي .. رغم شجارنا الدائم إلا أني لا أستطيع التخلي عن راي .. دائماً إلي جانبي ولم يتركني ولو مرة ... رغم أني توقفت عن البكاء ولكني لا أزال متمسكةً براي وبقــــــــوة .... _ راي .. هـ هل ستتركني يوماً ؟؟ كان ذلك سؤال أكيرا الذي نطقت بصعوبة وهي لا تزال بين أحضانه الدافئة ... علت الدهشة ملامح وجهه لفترة وبدأ يقلب سؤالها في رأسه إلي أن وصل إلي مبتغاها من هذا السؤال الغريب فطمأنها بقوله أخيراً ... راي: لا تقلقِ .. لن أترككِ أبداً .. أكيرا .. أنا أعدكِ أني سأبقي إلي جواركِ مهما حصل ... بدأت تهداً حقاً وتمسكها به يقل تدريجياً .. رغم جهلها بخبايا المستقبل ولكن وعده طمأنها إلي أنه سيحاول علي الأقل ... يستحيل أن يترك حب حياته الوحيد .. ليس قبل أن يعترف لها بحبه .. أكيرا تعني له أكثر من الكثير نفسه لا يستطيع أن يتحمل إصابتها بأذىً ... أراد أن يبدد هذا الجو فقال لها ممازحاً: ماذا ؟؟؟ هل تريدينني أن أضمك أكثر ؟؟ احمرت وجنتاها خجلاً من مزاحه لتبتعد عنه وتقول بخجل: آ آسـ سفة .. لـ لم أ أقصد ذلك .. أما هو فقد ضحك بخفة مما زادها خجلاً فهذه أول مرة تراه فيها يضحك من قلبه أمامها .. حسناً .. لربما راي لا يضحك هكذا إلا مع أهله و ريو والتوأمين ولكنه الآن يضحك مع أكيرا أيضاً .. ألا يدل هذا علي مقدار حبه لها أم أن لكم رأياً آخر ؟؟ ...... شعر بخجلها فحاول زيادة الأمر عليها << نذل .. راي: حسناً حين نعود سأخبر الجميع أكيرا من غير شعور صرخن في وجهه: مـــــــــــــــــــــــاذا ؟؟ راي بابتسامة مستفزة: سأخبرهم أنكي بكيتي بشدة وأني ضممتكِ وبعدها هدأتِ أصبح وجه أكيرا كثر حمرة من الطماطم الناضجة لتخفض وجهها إلي الأسفل وتقول بهدوء: راي ... أرجوك لا تفعل .. تنظر إليه بعينين بريئتين ... أرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــوك راي في نفسه: لا أستطيع معارضتها مع هذه النظرات البريئة ... آآه يا قلبي ... راي: اممممم ... بعد التفكير لن أخبر أحداً .. محــــــــــــــــــــــــــرج أكيرا بابتسامة عذبة: شكراً راي .. أنت رائع حقاً ... بادلها راي الابتسامة ثم التفتا إلي البحر ليشرد كل منهما باتجاه ويتخذ الصمت طريقه إليهما لفترة حتى يقطعه رنين هاتف أكيرا ..... أكيرا: مرحباً المتصل: أهلاً صغيرتي ... اممم .. أين أنتما ؟ أكيرا: علي الشاطئ .. ما الأمر ؟ جاك: لا شئ فقط أنا ودانيال لدينا ما نخبركم به أكيرا: أبي أنا أعرف وقد أخبرت راي أيضاً .. سمعتكما مصادفةً جاك: حسناً ... تعالي إلي البيت مباشرةً .. أنا سآخذ أغراضك ... لا تتأخرا أكيرا: حسناً أبي ... جانا الأب: جانا ................................... راي: يبدو أنكي مقربة من والدك كثيراً
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
#1093
| ||
| ||
راي في نفسه: كم اشتقت إلي الاسم الآخر يا صديقي العزيزين ... ثم أكمل طريقه علي نفس شروده فإذا به يسمع صوتها تحدث معلمتها ثم خرجت إليه .. راي: أعتذر عن التأخير أكيرا بابتسامة: لا عليك لم تتأخر كثيراً راي وأكيرا معاً: هيا لنذهب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( نادي كرة القدم ) انتهي تدريب الفريق ليجلس التوأمان للاستراحة قبل ذهابهما ... ها هو جين يضع منشفة علي رأسه وكين يشرب الماء بعد ثلاث ساعات من التدريب المتواصل ... أثناء جلوسهما معاً أتي إليهما كايل وسبنسر زميلاهما في النادي .... سبنسر: مرحباً كين وجين كين وجين: أهلاً سبنسر .. أهلاً كايل كايل: كيف حالكما ؟؟ ... لماذا تغيبتم اليوم عن المدرسة ؟؟ جين: نحن بخير كما تري كين: توفيت جدة جوان وجيني البارحة ... كلنا بقينا معهما .. هز سبنسر وكايل رأسيهما بتفهم بينما سألهما جين: إذاً كايل .. هل تمكنت من مواعدة مولي .. كايل: في الحقيقة لقـ... قاطعه سبنسر: صدقا أو لا لقد فعل .. وهما يحبان بعضهما صرخ كين وجين معاً: وااااااااااااااااو احمر وجه كايل من الخجل بعد كلامهم لينفجر الثلاثة ضحكاً علي خجله ولكن سبنسر أكمل موجهاً كلامه إلي كين بخبث: وأنت كين .. ماذا فعلت مع جوان ؟؟ كين بملل: لا جديد كايل: وتسخر لأني أخجل ؟؟!! يا حبيبي .. جين: أخي لا يجيد التعامل مع الفتيات هههههههه كين بمكر: ولكن احزروا من منا لديه صديقة غير كايل ... جين بذعر: لا تتكلم أرجـــــــــــــــــــــوك سبنسر وكايل بصراخ: من هي ؟ من هي ؟ من هي ؟ أخبرنــــــــــــــــــــا كين بخبث: وليست أي صديقة بل صديقة الطفولة يا شباب علا صوتهما أكثر ليحثاه علي الإسراع بإخبارهما من تكون ليزداد معه ارتباك جين واتساع ابتسامة كين الخبيثة كين: إنهــــــــــــــــــــا .... سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........ كين: إنهـــــــــــــــــــا .... سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........ كين: جيــــــــــــــــــنــــــــــي سبنسر وكايل: مــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟ كايل: لا تمزح معنا كين .. كين: إنها الحقيقة صدقاني _ عليكما أن تصدقاه ..... لتفتوا إلي الشخصين صاحبي الصوت ليقول كين بهدوء : جيد أنقذتماني ... جين بأسي: وزدتما معاناتي ألكس: سأذهب لأري أكيرا ... لا تذهبوا بدوني .. ريو: لن تجديها ... التفتت له ليكمل ... ذهبت مع راي الجميع: مع راااااااااااااااي ؟؟؟؟؟؟ ريو ببساطة: بلي .. كما سمعتم سبنسر وكايل: حتى راي فعلها ريو: لا تفهموا الأمر بالخطأ يا شباب ... راي يساعدها في حل مشكلة فقط تنهدوا جميعاً بعد سماعهم لهذا >>> فاهمين الموضوع خطأ × خطأ هه ريو: ألكس .. نادي جيني وجوان لنعود سبنسر: نراكم غداً ... إلي اللقاء ذهب كل واحد منهم باتجاه بيته فاليوم يعود الأصدقاء جميعاً إلي بيوتهم بدلاً من منزل جوان وجين ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( علي شاطئ البحر _ راي وأكيرا ) جلسا متجاورين ليسمحا لهواء الشاطئ العليل بالعبث في خصلات شعرهما الحريرية فتعطيهما مظهراً عفوياً زادهما جاذبية علي جاذبية ... ساد الصمت المطبق عليهما لفترة وكل منهما يوجه نظره إلي البحر العاتي أمامه ليأتي صوته كسيف يقطع هذا الهدوء بهدوء أشد منهم فيقو: إذاً .. ألن تخبريني ما بك ؟؟ ردت عليه بهدوء امتزج ببعض الحزن: راي ألم أقل إني سأخبرك ؟؟ .... اليوم علمت شيئاً أخفاه والدي عني ... هو ووالدك صديقان منذ الصغر وأيضاً والد ألكس كان كذلك .... راي بسخرية مصطنعة: لا تقولي إن هذا سبب بكاءك أكيرا بهدوء: بالطبع لا .. اسمع اليوم حين خرجت سمعت هذا الحوار بينهما ..... ( قالت له الحوار كاملاً ) ... راي أنا لا أتحمل أن يخفي والدي عني شيئاً لأيام فما بالك بسنوات ؟؟؟ .... وأيضاً لم يقل أنه يعرف ألكس قبلاً ... كان من المؤلم أن أظن نفسي السبب في مرض أبي ... مــــــؤلــــــم مؤلم جداً راي بهدوء: اسمحي لي أن أسألكِ سؤالاً ... التفتت إليه ليكمل ... لماذا لم تخبرينا عن حقيقة وفاة والدتك حتي نساعدك ؟؟ أكيرا: لأنني شعرت بأن عندكم ما يكفيكم من الآلام ... راي: ولهذا لم يخبركِ والدك بأمر مرضه ... ليس عليكِ أن تحزني بسبب أمر مفروغ منه صحيح؟؟ أومأت بنعم ثم وجه كل منهما رأسه إلي الأمام ليبدءا رحلة التأمل في البحر وأمواجه المتلاطمة ... ** shymaa ali ** <<< وأخيراً دوري خخخخخخخخخخخ راي: اسمعي ... سأخبركِ بأكثر ما يضايقني ... قبل أن أبلغ العاشرة كان لي صديق آخر غير ريو ... كلكم تعرفونه ... كان مثالاً للصديق ... وفي ومرح ولطيف ... عندما بلغنا العاشرة توفي والداه ... أصبح أكثر هدوءً وانتقل للعيش عند عمته ومن بعدها تغير كلياً ... والسبب واضح أكيرا بهمس: شايكي ؟؟ راي: بلي .... أتمني أن نعود صديقين كالسابق حقاً أكيرا في نفسها: هذا هو سبب تغير شايكي إذاً ... سامحته ...هه بدأت أكيرا تفكر في نفسها ...... أكيرا في نفسها: أحببت أمي كثيراً ... كانت مصدر ثقتي ولطالما خففت عني كل آلامي ... ثم تركتني ورحلت ... الجدة كذلك فعلت كل ما بوسعها للتخفيف عني ثم رحلت هي الأخرى ... كلتاهما رحلت بسببي ... بقي لدي أبي وراي .. وجهت نظرها نحو راي لتكمل كلامهما في نفسها ... هل يعقل أني سأفقد راي أو أبي يوماً !! ... هزت رأسها بشدة لتبعد عنه هذه الفكرة الغبية بنظرها ولكنها لم تتمالك نفسها ولم تقوَ علي كبت دموعها التي بدأت بالانهمار بصمت علي وجنتيها الناعمتين ليحس راي أن بها خطباً فيلتفت إليها ليفاجأ بها تنظر إليه وتبكي ... بسرعة منه مد إحدى يديه إليها ليمسح دموعها بأنامله الناعمة بينما أسند رأسها بيده الأخرى ولكن ذلك لم يمنعها عن البكاء ليتحول من دموع صامتة إلي شهقات بسيطة بدأت تعلو شيئاً فشيئاً فلم يكن منه سوي أن ضمها إلي صدره علها تهدأ قليلاً ... كانت تحس نفسها بين أحضانه الدافئة ليبدأ الأمان يتسلل إلي نفسها ببطء مع مسحاته الهادئة علي شعرها وكلماته المطمئنة والهادئة لتبدأ بالفعل في الهدوء شيئاً فشيئاً مع أن الفكرة لا تزال عالقة في ذهنها ... لاحظ هدوءها وتوقفها عن البكاء ولكنه أحس بأنها تمسكت بقميصه الأبيض وبشدة مما جعله يبقيها ويستمر بالمسح علي رأسها أكثر لتشعر بالأمان ........ ** راي ** توقفت عن البكاء .. لم أفلتها لأني شعرت بتمسكها بي بشدة لذا استمررت في المسح علي شعرها ... صدقاً لم أتوقع أنني سأري أكيرا علي هذه الحالة يوماً .. صحيح أنها بكت أمامي قبلاً ودائماً ما هدأت بنفس الطريقة وإنما هذه المرة شعرت بأنها حزينة وخائفة بشدة في ذات الوقت ... أنا أحبها ولن أسمح لأي شئ أن يتعرض لها بأذى ... أتمني أن أجد وقتاً مناسباً لأعترف لها بهذه المشاعر التي تتأجج بداخلي تجاهها ... مشاعري التي أجدها في كل يوم تزيد عن سابقه .. ** أكيرا ** أنا أشعر بالأمان بين ذراعيه لأنه الشخص الذي أحبه .. الشخص الذي لم يتركني وحدي للحظة منذ التقينا .. مجرد التفكير في أني قد أفقد راي ذات يوم يجعل قشعريرة تبدد سكون جسدي وخوفاً غير طبيعي يسري في عروقي .. رغم شجارنا الدائم إلا أني لا أستطيع التخلي عن راي .. دائماً إلي جانبي ولم يتركني ولو مرة ... رغم أني توقفت عن البكاء ولكني لا أزال متمسكةً براي وبقــــــــوة .... _ راي .. هـ هل ستتركني يوماً ؟؟ كان ذلك سؤال أكيرا الذي نطقت بصعوبة وهي لا تزال بين أحضانه الدافئة ... علت الدهشة ملامح وجهه لفترة وبدأ يقلب سؤالها في رأسه إلي أن وصل إلي مبتغاها من هذا السؤال الغريب فطمأنها بقوله أخيراً ... راي: لا تقلقِ .. لن أترككِ أبداً .. أكيرا .. أنا أعدكِ أني سأبقي إلي جواركِ مهما حصل ... بدأت تهداً حقاً وتمسكها به يقل تدريجياً .. رغم جهلها بخبايا المستقبل ولكن وعده طمأنها إلي أنه سيحاول علي الأقل ... يستحيل أن يترك حب حياته الوحيد .. ليس قبل أن يعترف لها بحبه .. أكيرا تعني له أكثر من الكثير نفسه لا يستطيع أن يتحمل إصابتها بأذىً ... أراد أن يبدد هذا الجو فقال لها ممازحاً: ماذا ؟؟؟ هل تريدينني أن أضمك أكثر ؟؟ احمرت وجنتاها خجلاً من مزاحه لتبتعد عنه وتقول بخجل: آ آسـ سفة .. لـ لم أ أقصد ذلك .. أما هو فقد ضحك بخفة مما زادها خجلاً فهذه أول مرة تراه فيها يضحك من قلبه أمامها .. حسناً .. لربما راي لا يضحك هكذا إلا مع أهله و ريو والتوأمين ولكنه الآن يضحك مع أكيرا أيضاً .. ألا يدل هذا علي مقدار حبه لها أم أن لكم رأياً آخر ؟؟ ...... شعر بخجلها فحاول زيادة الأمر عليها << نذل .. راي: حسناً حين نعود سأخبر الجميع أكيرا من غير شعور صرخن في وجهه: مـــــــــــــــــــــــاذا ؟؟ راي بابتسامة مستفزة: سأخبرهم أنكي بكيتي بشدة وأني ضممتكِ وبعدها هدأتِ أصبح وجه أكيرا كثر حمرة من الطماطم الناضجة لتخفض وجهها إلي الأسفل وتقول بهدوء: راي ... أرجوك لا تفعل .. تنظر إليه بعينين بريئتين ... أرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــوك راي في نفسه: لا أستطيع معارضتها مع هذه النظرات البريئة ... آآه يا قلبي ... راي: اممممم ... بعد التفكير لن أخبر أحداً .. محــــــــــــــــــــــــــرج أكيرا بابتسامة عذبة: شكراً راي .. أنت رائع حقاً ... بادلها راي الابتسامة ثم التفتا إلي البحر ليشرد كل منهما باتجاه ويتخذ الصمت طريقه إليهما لفترة حتى يقطعه رنين هاتف أكيرا ..... أكيرا: مرحباً المتصل: أهلاً صغيرتي ... اممم .. أين أنتما ؟ أكيرا: علي الشاطئ .. ما الأمر ؟ جاك: لا شئ فقط أنا ودانيال لدينا ما نخبركم به أكيرا: أبي أنا أعرف وقد أخبرت راي أيضاً .. سمعتكما مصادفةً جاك: حسناً ... تعالي إلي البيت مباشرةً .. أنا سآخذ أغراضك ... لا تتأخرا أكيرا: حسناً أبي ... جانا الأب: جانا ................................... راي: يبدو أنكي مقربة من والدك كثيراً
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
#1094
| ||
| ||
أكيرا بابتسامة: بلي .. أحياناً أحس بأنه صديقي وليس والدي ... حسناً عندما نخرج معاً هذا ما يظنه الناس .. والدي في الثامنة والثلاثين من العمر وشكله كما لو كان طالب ثانوية ... حقاً محرج راي وهو يتخيل منظرهما: هههههه يبدو مضحكاً جدا أكيرا باستياء: علام تضحك ها ؟ .. شردا معا ليتخيلا الصورة ثانية ... نظرا إلي بعضهما ثم ابتسما ابتسامة سرعان ما تحولت إلي نوبة من الضحك جراء تخيل الموقف ... ما رأيكم أنتم ؟ أمشي مع والدي وأسمع همسات الناس من حولي تقول بأنه صديقي ......................... يا له من موقف توقفا عن الضحك ليقول راي بهدوء: ألم نتأخر ؟؟ أكيرا: بلي .. لنعد هيا راي: إذاً .. أوصلك إلي منزلك ؟؟ أكيرا: لا مشكلة .... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( منزل جوان وجيني _ غرفة الجلوس ) ريو: إذاً ما الأمر عمي ؟؟ ماذا تريد إخبارنا ؟ تنهد جاك ثم نظر ناحية ألكس وقال بهدوء: ألكس .. أنا ودانيال نعرف والدك لأنه كان صديقنا المقرب منذ الصغر ........ حسنا حسناً ... الملامح . صدمة .. صدمة ثم صدمة ...... ألكس في نفسها: يعرفان والدي ؟!!! ولكن لمَ لم يخبرني العم جاك سابقاً ؟؟ ولكن لحظة ... لربما لم يرد تذكر ما يؤلمه .. حسناً معه حق فأنا لا أحب ذلك .. وأيضاً لطالما أردت لقاء أحد أصدقاء أبي وقد تحقق ...... ابتسمت ابتسامة عذبة ثم قالت: لطالما أردت لقاء أحد أصدقاء أبي .. من الجيد أنني أعرفهم نهض جاك من مكانه ثم احتضنها بحنان كما لو كانت ابنته ......... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نترك الجو العائلي البحت هذا وتعود إلي شاطئ البحر حيث تركنا أكيرا وراي .......... توقفا عن الضحك ليقول راي بهدوء: ألم نتأخر ؟؟ أكيرا: بلي .. لنعد هيا راي: إذاً .. أوصلك إلي منزلك ؟؟ أكيرا: لا مشكلة .... نهض هو أولاً ليمد يده إليها فتستعين به لتنهض من مكانها ويسيرا مبتعدين عن الشاطئ الذي تلاطمت أمواجه كأنما تعبر عن معارضتها لرحيل هذين الاثنين بينما هما استمرا في الحديث طوال الطريق إلي بيتها ... أكيرا: راي أتعلم ؟؟ أنت تشبه البحر ... ابتسم ابتسامة ساحرة خالجتها بعض ملامح الدهشة من هذا التشبيه ليرد بهدوء مماثل: لماذا ؟؟ ... أقصد .. لمَ البحر بالذات ؟؟ أكيرا: لأنك تحمل آلام الجميع وتساعدهم علي تجاوزها .. ابتسم علي تشبيهها وسببها ثم حل الصمت محله بين هذين الاثنين حتى وصلا إلي منزلها ليودعا بعضهما ثم يذهب كل منهما في طريقه ...... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نترك هذا الجو العاطفي الذي يجلب لي انقلاباً في المعدة << برآآآ .. ونذهب إلي مكاني المفضل الذي لم أزره طوال هذا الفصل سوي الآن ............ ( منزل جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك وشايكي ) تحديداً في غرفة الجلوس حيث بطلاى المحبوبان يتحدثان في أمر ما ... لنعرف الآن ماذا يكون هذا الشئ .. كان جاك يمسك بالصحيفة ويقرأها وشايكي يشاهد التلفاز حتى وضع جاك الصحيفة من يده ليقول بهدوء: شايكي .. سأخبر راي كانت جملته كفيلة بجذب انتباه ذاك الأصهب ليطفئ التلفاز ويلتفت إلي رفيقه وعلامات استفهام كثيرة قد رسمت علي رأسه منتظراً تفسيراً من جاك ....... شايكي بدهشة: أنا لم أسمع .. أعد ما قلته رجاءً جاك: سأخبر راي بالأمر ..... شايكي أنا أسألك أن تذهب للبقاء معه زادت حيرة شايكي من تصرفات جاك الغريبة ليتحدث بهدوء قائلاً: جاك .. أخبرني لماذا ؟؟ جاك: من الأفضل أن يعرف .. علي الأقل حتى لا يظن أننا نريد إيذاءهم .. ولا أظنه سيعارض بقاءك معه شايكي بقلة حيلة: كما تريد ميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــاو جاك باستغراب: هل هذا صوت قط أم أني بدأت أهلوس مبكراً ؟؟ ضحك شايكي بخفة ليجيب: بلي هذا ميشو ....... قال ذلك وهو يشير علي قط أبيض بعيون زرقاء دخل من باب الغرفة .. ركض القط ثم قفز علي قدمي صاحبه والتف حول نفسه بدلال .... جاك: متي اشتريته ؟؟ شايكي: البارحة .. مررت بمتجر الحيوانات الأليفة فرأيته وأعجبني ثم اشتريته نهض جاك من مكانه وجلس بجانب شايكي ليبدأ بمداعبة شعر القط بلطف ويبدو أن ميشو استلطفه فقفز عليه وبدأ يلعب معه ... جاك وهو يداعب ميشو: بما أنك موافق فسأخبر راي غداً .. من الأفضل أيضاً أن يعلم أحد الرجال بذلك .. ما رأيك ؟ شايكي: معك حق .... اممممم أخبر السيد دانيال لأن له علاقة بالأمر والسيد جاك لأنه سريع التفهم .. جاك بابتسامة صافية: أنت ذكي حقاً وتجيد الاختيار شايكي ..... رد شايكي عليه ليقول بابتسامة مماثلة: ما رأيك أن نخرج معاً غداً ... أردف بحزن ملحوظ ... بما أنه سيكون يومي الأخير معك ؟؟ جاك محاولاً بث الطمأنينة في نفس صديقه: لا بأس ... إنما بإمكانك القدوم لزيارتي متي أردت ذلك ...... يبدو أن كلمات جاك البسيطة كان لها تأثير قوي علي رفيقه فقد بدا مطمئناً لكلمات جاك وهكذا أمضيا ليلتهما ما بين الكلام واللعب مع ميشو أو الركض وراءه في أنحاء البيت .... بالنسبة لهما كانت حقاً ليلة لا تنسي ... ناما في انتظار قدوم الصباح وبداية اليوم الذي يغير الكثير ولكن ....... من أين تأتي الراحة في هذا ؟؟ لا أحد من الشابين استطاع النوم .. لا جاك الذي يخشى من ردة فعل أخيه وأصدقائه أو شايكي الذي سيترك جاك ويعود إلي رفيقيه ......... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مكان آخر لن نزوره سوي مرتين .. هذه المرة ومرة أخري قرب النهاية ...... المكان هنا عبارة عن منطقة شبه مهجورة مليئة بالعصابات وما شابه ... تحديداً عمارة متهرئة تماماً من الخارج .... غرفة تساقطت قطرات الماء من شقوق في سقفها ... حيث جلس ثلاثة رجال علي طاولة مستديرة في الغرفة . صوت1: سيدي .. بدأنا بجمع الرجال مرة أخري صوت2: متي تنتهون من جمع عدد مناسب ؟؟ صوت3: أسبوع واحد سيدي .. ثم سنبدأ بجمع ذخيرتنا صوت2: ستندم علي اقترابك من عصابة التنين ههههههههههه هههههههههه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ها قد حل الصباح علي طوكيو فدب النشاط في أرجاء هذه المدينة الضخمة فمن الناس من يذهب إلي عمله ومنهم من يذهب لشراء حاجياته أو يأخذ طفله إلي الروضة أو يذهب إلي مدرسته ...... أما عنا فنحن مع هذا النوع الأخير حيث ذهب الشبان الثمانية إلي مدرستهم ....... ( في الصف ) راي: ريو .... هل أنت بخير ؟؟ ريو: اممم .. ما رأيك أن نخرج بعد المدرسة .؟ راي: حسناً تبدو فكرة جيدة .... لم نخرج معاً منذ مدة .... أردت طلب نفس الأمر منك .... ريو: لا أدري لمَ أشعر برغبة في الذهاب راي: لننتظر إذاً وسنعرف حالما نذهب طوت في مكبر الصوت: يرجى من الطلاب التوجه إلي قاعة المسرح الرئيسي .. يرجى من الطلاب التوجه إلي قاعة المسرح الرئيسي ...... .................................. ( في المسرح ) اعتلي المدير خشبة المسرح ليسير بخطيً متزنة نحو مكبر الصوت فيدق عليه مرتين للتأكد من كونه يعمل ....... المدير: لا بد أنكم تتساءلون عن سبب هذا الاستدعاء من الحصة ... الأسبوع القادم ... استعدوا جيداً وارفعوا رأسنا في المنافسات ....... أحد الطلاب: حضرة المدير .. هل ستجري كل المنافسات في يوم واحد ؟؟ المدير: بلي . نرجو منكم الاستعداد جيداً ..... أيضاً اليوم لن تأخذوا دروساً إلا بعد انتهاء فتر الاستراحة ... بإمكانكم فعل ما تشاءون خلال هذه المدة ... اتمني لكم التوفيق يا أبنائي قال جملته الأخيرة تلك ليغادر تاركا ًطلابه يتناقشون فيما سيفعلونه خلال فترة المنافسات ...... كين: رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ... سنلعب أخيراً جيني: أنا متحمسة للبدء بالمنافسات ..... أكيرا بقلق: لا أدري .. أشعر بأن شيئاً ما سيحدث راي مبتسماً: ابعدي هذا القلق يا فتاة ... هيــــــــــــــا لن يحدث شئ ألكس: علينا التدرب جيداً حتي نعطي نتائج مميزة ريو بملل: لن أتدرب ... دائماً ما يغلبني راي راي بصراخ: مـــــــــــــــــــــاذا ؟؟ ... ثم قال بخبث ... إذاً سأذهب لأطلب من شايكي الاشتراك في المنافسات ..... ببراءة ..... حينها أحصل علي منافس جيد ريو بغضب: أيها الغبي الأحمق المتهور الأخرق ..... آآآآآآه لا أدري بما أصفك ... كيف تجرؤ علي التقليل من شأني ؟؟ وأمام عيني ها ؟؟ !! سأريك المنافسة يا راي سأريك ........ أكيرا بأسي: يا للمسكين ... أتوقف عن مشاجرته ليحل ريو محلي .... ضحك الجميع علي تعليق أكيرا ولكن بال أحدهم كان منشغلاً ..... ذلك كان راي الذي ما انفك يقول في نفسه: أشعر أن شايكي سيشارك حقاً ...... آه أتمني ذلك من كل قلبي ........... مر اليوم الدراسي بما حمله كيوم عادي .... لا شئ غير توافق تام بين أكيرا وراي وهذا غير معتاد من قبل البقية << أظنكم تعرفون السبب لكن المساكين لا يدرون أن ما وراء السواهى دواهي خخخخخخخخخخخخخخ ....................................... ( بين ريو وراي في طريقهما ) راي: إذاً متي سنذهب ؟؟ ريو: ألغيت النوادي اليوم .... إذاً نذهب في الرابعة راي: تعال قبلاً ... امم ... أود إخبارك بشئ .... في الثالثة والنصف إذاً ريو: لا بأس بذلك ...... سآتي إليك في الثالثة والنصف إذاً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( منزل راي _ الساعة الثالثة والنصف ) راي: دقيق في مواعيدك كالعادة ... قال هذه الجملة لريو الذي دخل إلي غرفته الآن .... ريو: أنت عجيب حقاً يا راي ... غرفتك مرتبةً تماماً علي عكس ما تبديه بخارجها راي: شكراً لك ريو .......... المهم أريدك في أمر ريو: قل ما لديك .. كلي آذان صاغية راي: بصراحة ... أنا أحب أكيرا
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
#1095
| ||
| ||
ريو بدهشة: حقاً ؟؟؟ كنت أعلم راي: أردت إخبارك أولاً لأنك صديقي المقرب ... أتساعدني في إيجاد طريقة مناسبة لإخبارها ؟؟ ريو في نفسه: أنا لم أخبره بأمري مع ألكس ... لم أسأله حتى إن كنت محقاً بشعوري وهو يخبرني قبل أن يفصح لها عن مشاعره حتى ؟ أي صديق أنا ؟؟ أظنني الأسوأ علي الإطلاق ... راي: ريو ريـــو ريـــــــــــــــــــــــو أين ذهبت ؟؟؟؟ لم يجد راي إجابة لسؤاله سوي دمعة تمردت علي مقاومة ريو لتتبع بسيل من الدموع ليجد نفسه بين أحضان صديقه العزيز .......... ريو ببكاء: راي أنا آسف سامحني راي بلطف: علي ماذا ؟؟ ... أنت لم تخطئ في حقي بشئ أبداً ريو: بلي أخطأت ... أخطأت حين لم أخبرك بحبي لألكس مسبقاً وانتظرت لأعلمك مع الباقين ... أخطأت لأني بدأت أخفي مشاعري عنك رغم ثقتك الكبيرة بي .. أرجوك راي سامحني أرجوك راي وهو يمسح علي رأسه << الأم الحنونة هههههههههه : لا تهتم أبداً .. أنا لم أغضب منك ... وحتى ترتاح ... أسامحك علي لا شئ هههههههههههههههه ريو: راي أنت أفضل صديق في العالم راي بغرور: أعلم لا داعي لتخبرني ريو وهو يضربه علي رأسه: مغرور راي: من أفضل صديق في العالم إلي مغرور ؟؟ يا للتطور العكسي ريو وراي: هههههههههههههههه ههههههههههه هههههههههههههههه ريو: راي ... إذا لم تجد وقتاً مناسباً لإخبارها خلال هذا الأسبوع أخبرها بعد مسابقات المدارس .... أظنه الوقت المناسب راي وهو يعانق ريو: شكراً ريو ... أنت عبقري ريو: شكراً لك .. لهذا الأصدقاء .. هيا بدل ثيابك ولنذهب إلي مدينة الملاهي راي: حسناً .. خمس دقائق وأكون عندك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( أمام منزل جاك ) جاك بضجر وهو يعبث بشعر ميشو: لمَ تأخر شايكي ؟؟ هل علي الانتظار أكثر ؟؟ أجابه صوت من خلفه: لا لن تنتظر فقد أتيت .... كان ذلك شايكي الذي ارتدي بنطالاً من الجينز الأسود و تيشيرتاً الأزرق الفاتح وترك شعره الأحمر مبعثراً بطريقة عشوائية وقد غضت بعض خصلاته بريق عينيه المائلتين إلي الحمرة لتعطيه مظهراً له جاذبيته الخاصة .... جاك بابتسامة: تبدو رائعاً شايكي شايكي بنفس الابتسامة: وأنت أيضاً جاكى جاك: لا تنادي جاكى .. لست أصغر أطفالك يا ولد شايكي بضحكة خفيفة: لا عليك جاكى جاك بغضب: شـــــــــــــــــــــــــايكي شايكي بخوف: اهدأ يا رجل .. ألا تعرف المزاح أبداً ....... وبعد مدة توقفا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام ( الملاهي ) <<< صدفة روعــــــــــــــــة ........ تابعوا الأحداث ههههههههههه قام شايكي بإنزال ميشو علي الأرض ليبدأ القط اللطيف اللعب بجوار صاحبه ويذهب الشابان لشراء تذاكر الدخول إلي الملاهي وفجأة ... جاك: شايكي أين ميشو ؟؟ شايكي: هــــــــــــــــــــــــا ؟؟ !! كان هنا منذ دقيقة ... أين ذهـــــــــــــب ؟؟؟ جاك: اهدأ .. علي الأرجح دخل إلي الحديقة هنا ... هيا سندخل لنبحث عنه ........................................................... ( في الجهة الأخرى عند راي و ريو ) أحس راي بشئ يداعب قدمه لينظر إلي الأسفل فيجد قطاً جميلاً أبيض اللون أزرق العينين ...... راي: هي ريو ... انظر لهذا القط ريو: يبدو من الطوق علي رقبته أنه ملك لأحد ما راي وهو ينحني ليحمل القط: هيا لنبحث عن صاحب هذا اللطيف ريو: لا بأس لنذهب ...... قبل أن يتحركا من مكانهما سمعا من ينادي باسم ميشو مما جعل القط ينزل من بين يدي راي ويذهب لشخص آخر والمفاجئة أنه ** شايكي ** ؟؟؟!!!!! <<< محظوظ جاك ..... حتي مش هيضطر يستخدم الموبايل ههههههههه راي وشايكي: شايكي / راي ؟؟؟ راي باستياء: كيف تترك القط المسكين وحده هكذا يا ولد ؟؟ شايكي ببلاهة: هو الذي هرب عندما كنا نشتري التذاكر راي: يعني لست وحدك ؟؟ وقبل أن يجيب شايكي كان جاك الذي أتي من خلفه قد سبقه بالإجابة بقوله: بلي أتينا معاً أنا وشايكي ...... كيف حالكما ؟؟ راي بابتسامة: بخير وأنتما ؟؟ شايكي: نحن بخير أيضاً .... جاك: ما رأيكم أن نكمل يوماً معاً ؟؟ <<< اعترف أن جاك يحسن استغلال المواقف ..... بفضلي طبعاً هههه ~~~ مغرورة ☻☻☻☻☻ راي: لا مانع عندي .. وأنت ريو ؟؟ ريو بابتسامة غامضة: لا بأس بذلك شايكي بحماس: إذاً لنبدأ اللعب ... اقترح قطار الموت ما رأيكم يا شباب ؟؟ راي بحماس أكبر: مـــــــــــــــــــــــوافــــــــــــــــــــق جاك بابتسامة: إذاً اذهبا وأنا سأبقي مع ميشو ... وأنت ريو ألن تذهب ؟؟ ريو: كلا سأبقي معك شايكي وراي: كما تريدان .. لنذهب راي / شايكي ذهب اثنان ليبقي مثلهما << طبعاً إذا لم نحسب القط ههه ... لنبق نحن مع ريو وجاك << كسولة جاك: كيف حلك ريو ؟؟ ريو: بخير ماذا عنك ؟؟ جاك: أنا سعيد برؤيتك أخي ... أرجو أنك كذلك أيضاً ريو بابتسامة: بلي أنا سعيد أيضاً جاك: أتعاني مشكلة ما ريو ؟؟ أخبرني لأساعدك ريو: كلا يا أخي ... راي دائماً إلي جانبي ويساعدني علي تجاوز كل مشاكلي شعر جاك بالراحة كون أخيه علي ما يرام ولكنه كان حزيناً بداخله لأنه شعر بكونه الأحق بأن يقف إلي جوار أخيه في حل مشاكله .. و الأسوء أنه سبب مشاكله في الغالب حتي لو كان عن غير قصد << تفهموها بعدين جاك: اممم ريو ما رأيك بمثلجات ؟ ريو: إذا لم تمانع .. أريد نكهة الفراولة جاك: لا مانع لدي .. ابقي ميشو معك خمس دقائق حتي أعود ......... وبالفعل ذهب جاك وعاد بعد خمس دقائق وهو يحمل زوجاً من مثلجات الفراولة اللذيذة فيجلس إلي جوار أخيه الذي أمضي دقائقه الخمس يداعب القط الذي افترش قدميه فيستقبله بابتسامة مشرقة ......... جاك: تفضل أخي ريو: شكراً أخي وصل إلي مسامعهما صوت شايكي وراي الساخر يقولان .. شايكي: ما هذا الجو الأخوي ؟؟ قلبي لا أقدر علي الاحتمال راي: ما الأمر ريو ؟؟ هل أصبت بعدوي من كين وجين ؟؟ جاك و ريو بحدة: لا شأن لكما ها ريو: انظروا من يتكلم ؟؟ من يراك مع كيه يظنك شخصاً مختلفاً تماماً وتسخر منا جاك: انظرا إلي نفسيكما أولاً ... تلعبان كطفلين في العاشرة ... مسكينـــــــــــــان راي وشايكي بقلة حيلة: حسناً نستسلم ..... نظر ريو إلي ساعته ثم أشاح ببصره عنها لينظر إلي راي ويقول: أليس علينا الذهاب للتدرب الآن ؟؟ وجه راي نظره ما بين ريو وجاك فوجد من الأخير نظرة تترجاه أن يبقي أكثر فقرر البقاء ليعرف سر هذه النظرات ..... راي: إذا لم تمانع يا ريو أود البقاء قليلاً بعد ريو بتفهم: لا بأس .... سأذهب الآن وشكراً علي اليوم الرائع ...... بعد ذهاب ريو ساد الصمت للحظات بين الشبان الثلاثة ليخترقه راي بقوله: إذاً ما الأمر ؟؟ أخبراني إذا كانت هناك مشكلة ما جاك بهدوء: أتمانع استضافة شايكي في منزلك لفترة ؟ راي باستغراب: لا مانع أن يقيم عندي بشكل دائم .. ما الأمر جاك ؟؟ أخرج جاك من جيبه بطاقة تشبه بطاقات الشخصية إلي حد ما ولكنها كانت تحمل رمز الشرطة باليابان وبيانات أحدهم ...... إنها بالطبع بيانات جاك ..... نظر راي باستغراب إلي البطاقة ليقول بهدوء: جاك أنت شرطي ؟؟؟ جاك: بلي ... وهنا تكمن المشكلة .. بقاء شايكي في منزلي يعرض حياته للخطر راي: وضح أكثر جاك: منذ وقت قريب قبضنا علي الكثير من أفراد عصابة التنين ... الأقوى بطوكيو ... كان لي الحظ الأوفر بين ضباط مجموعتي فقبضت علي 3 أفراد وزعيم العصابة .. البارحة وصلني خبر أن نائب الزعيم أرسل رسالة تهديد للشرطي الذي قبض علي زعيمهم ....... أغلب الظن أن مكان الاستهداف سيكون في منزلي لذا من الخطر بقاؤه ..... راي: لا بأس إذاً ولكن هل ستكون بخير جاك ؟؟ جاك: لا تقلق علي ... أستطيع حماية نفسي شايكي: جاك وعدتني أن تخبره ... إذاً هيا أخبره راي: يخبرني بماذا ؟؟ شايكي: أنا تخليت عن مهمة إيذائكم ولكن جاك لديه أسبابه للاستمرار ... وعدني أن يخبرك راي: جاك ..... إذا سمحت أخبرني ما الأمر ؟؟ تنهد جاك تنهيدة طويلة ليبدأ كلامه بهدوء: قبل 15 سنة كان لوادي صديق مقرب جدا يدعي ريك ..... قربه أبي منه إلي حد كبير وكان يثق به لأبعد الحدود ... يخبره كل شئ عن أي شئ .... عندما كان ريو في الثالثة وصلت ثقة والدنا بريك عندما كان ريو في الثالثة وصلت ثقة والدنا بريك أبعد حدودها فأخبره بكل شئ عن أماكن حفظه لأموال شركات العائلة ولكنه لم يكن الصديق الحق وبدا أنه قد وصل إلي ما يريده بما أخبره به أبي .... يوم وفاة والدي كنت معه في مكتبه ... فوجئ كلانا بريك يدخل عليه حاملاً في يده مسدساً وجهه نحو والدي الذي دفعني لأسفل المكتب ..... قتله .. نعم قتله أمام عيني وعيني أمي التي كانت جوار الباب تراقب كل ما يحدث ... غير هذا نظرتها نحو الأصدقاء وصارت تعتبرهم جميعاً يريدون المال ولا شئ غيره وأصبحت كما تري الآن راي: ولكن .. ليس كل الناس سيئين ... ألا تدرك السيدة تسوباكي ذلك ؟؟ جاك: هناك أمر ما ... إنها تستهدفك بالذات بسبب أمر قديم ... والدك ليس محاسباً كما تظن .. مهنته الأصلية كانت محققاً في الشرطة .. وهو الذي تولي التحقيق في قضية مقتل والدنا وكان عليه إيجاد بصمات ريك علي السكين ولكن الأخير أحرق يده فاختفت البصمات لذا اختفي دليل إدانته وأغلقت القضية ... ولهذا تكرهك أمي ....... راي في نفسه: أبي أنا محقق ؟؟!! هه لا بأس إذاً .. راي: جاك ... لماذا إذاً لم تحدث والدتك بالأمر ؟ جاك: لأنها أصيبت بمرض في القلب راي ... كان ذلك بعد وفاة أبي وما زاده سوءاً وفاة شقيقها وزوجته أمام عينيها ..... الحديث في هذا الأمر يزيد حالتها سوءاً ... لا أريد أن أفقد أمي ولا أريد إيذاء أخي ...
__________________ ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة . . فكرة العضوة:rose:{mio} :rose: كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور انمي رومانسية | الصغيرة المشاكسة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 06-03-2012 06:52 AM |
impossible love =( مدرسية + رومانسية ) | ρṙΊηċėŝṢ | قصص قصيرة | 82 | 10-05-2011 01:14 PM |
قصة انمى رومانسية + كوميدية <<<<خطيرة ادخلوا | الملكة ريم | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 37 | 07-16-2011 10:06 PM |
صور انمي رومانسية جدا | trunk's | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 04-05-2011 02:35 PM |
صور انمي رومانسية | برنسسيسة الانمي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 07-12-2010 09:47 PM |