|
قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الرسالة الحادية والستون لـ (جامع)وهل تطيق وداعا أيها ...المالكي ؟ بسم الله ارحمن الرحيم لم يجد أهل العراق وصفا يليق بالمالكي وأزلامه فيما مر من غابر الأيام إلا قول الشاعر العربي فيه : (البغي يصرع أهله و الظلم مرتعه وخيم ) ، فلقد بلغ مبلغ الشركاء والمناوؤن له على حد سواء أن ينعتوه بكل وصف رديء لا يليق إلا لأمثاله وحزبه الطائفي ومتزلفته الكائدون فكلمات مثل (الإقصاء والتهميش والفساد بكل أنواعه والظلم والطائفية و....غيرها ) لا نسمعها إلا عند الحديث عن حكومة المالكي المتهرئة الفاسدة العميلة لإيران والمنبطحة للمحتل ...وها هو الوقت قد أزف لتغادر وتحل محلها أخرى ولو بثوب جديد ... فما هي إلا ساعات يا مالكي وإذا بالزعامة المفترضة تفلت من بين يديك لتذهب لترقص في خيالات آخر ربما ينالها وربما تعود ...لا ندري ..الرسالة الحادية والستون / وهل تطيق وداعا أيها ...المالكي ؟ إن ادعاءات المالكي وفخره بما قدمت حكومته مثير للاستغراب والاستهجان في آن معا ، فالذي نعرفه أن العمالة ليست مما يفخر به الرجال بل فخرهم بأعمالهم الصالحة...وليعلم هو وغيره أن آهات الأبرياء في السجون ستحرق أيدي من أوصد عليهم الزنازين ...ولو ذهبنا نستقصي جرائم حكومة المالكي وزبانيته لأربت على الواحد والعشرين جريمة حتى صح في وصفها أنها (أعقد من ذنب الضب ) ففيه من العقد واحدا وعشرين عقدة ولذلك ضرب المثل وهي كمثل نفس الصفوي وعقدها الغريبة المتحدرة من ولاءه للباطنية . أما لسان حالك اليوم أيها المالكي مع المقاومة ورجالها فهو كلسان النملة مع النسر حين خاطبته عبر قلم محمد اقبال الشاعر المسلم يوم سال دمع حبره قائلا: قالت النملة للنسر الذي مر يوما ما على واد النمل نعم ...إن الخزي والعار لحق وسيلحق كل من ناصب العداء للمقاومة ..وسيظلون يبحثون في التراب عن شهواتهم حتى تمتلئ بها أفواههم ولات ساعة مندم ...أنت ترعى في بساتين النجوم وأنا في شقوة العيش المذل قال : لكن أنا لا أبحث عن مؤني مثلك في هذا التراب لست القي نظرة حتى ولا للسموات التي فوق السحاب إن العزة والإباء اليوم في سلوك طريق الجهاد وخدمة الأهل والأحباب من مستضعفي شعبنا الجريح ، أما الرقص فوق جروحهم وآلامهم فليست سوى خدعة الظلمة وسراق الجهود والانتهازيون من سقطة القوم ...وهم كل عتل جواظ مستكبر كما أخبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عمن يدخل النار ...فالعتل : هو الغليظ الجافي الذي لا يسمع نصيحة ، والجواظ : الفظ المختال في مشيه ..واستحضر صورة المالكي لتعرف صفة المستكبر..بل لتستحضر الأوصاف الثلاثة مجتمعة. إن التاريخ المعاصر في العراق مقبل على مرحلة جديدة لها لون آخر غير الذي تعود عليه أهلنا ومع أن بلدنا ما زال تحت مظلة الاحتلال ..إلا أننا في (جامع) نحب أن نسجل ثلاثة أمور مهمة ستحكم مستقبل العراق في مرحلة الحكومة الجديدة : 1- صرح المالكي في لقاء على احدى القنوات الفضائية قبل يومين أن " قائمته ستحصد ما بين 90 إلى 108 مقعدا في البرلمان القادم " وهو من أصل 325 بمعنى أنه سيبقى على رأس الحكومة باعتبار أن كتلته ستكون الأكبر ..وبخلاف هذا وربما حتى في حالة حدوثه فإننا نعتقد أن التفجيرات الدموية ذات الدوافع السياسية في المدنيين ستزيد بسبب شخصية المالكي الطائفية وحزبه الدكتاتوري التسلطي...فهو لن يسكت في حال خسارته والآخرين لن يهادنوا في حال إقصائهم وهو المتوقع منه وسيكون أبناء البلد هم الضحية . 2- على فصائل الجهاد والمقاومة أن تعيد ترتيب صفوفها وتتقدم بمشروعها الواحد الموحد لتكون هي البديل عن الفوضى العارمة التي ربما تضرب البلد في حال تصادم الشركاء المتشاكسون على الكراسي مما سيكون له أسوأ النتائج وعلى كل الأصعدة وليكن الهم مشتركا بين الجميع . والفصائل بحمد الله تعالى قد تم قطع أشواط كثيرة فيما بينها في مجال التواصل والتنسيق وتبادل وجهات النظر والمكاشفة كل للآخر وسيكون من المهم جدا عقد ورش عمل يشارك فيها اكبر عدد من قادة الرأي في المقاومة لتضع خطة واضحة المعالم لطبيعة التعامل مع الحكومة القادمة والتحديات الجديدة. 3- لنضع في حساباتنا أن من سيجلس على كرسي الرئاسة القادم سيتحكم بحركة قرابة المليون عنصر من الأمن والداخلية والجيش والفرق الخاصة ...ومع هذا بالتأكيد مليارات من الأموال المسروقة من قوت الشعب والتي جند وسيجند منها مرتزقة وجواسيس وطلاب دنيا وسيسنده المحتلون بكل أنواع المساندة المادية والإعلامية واللوجستية فهو سيكون خليفتهم بعد رحيلهم ..وهنا لا بد لمشروع المقاومة ورجالها من وقفة جادة لتضع النقاط على الحروف وتحكم أمرها وتعزم على فعل ما ينتظره منها شعبها الصابر الأبي ... والشيء بالشيء يُذكر فمن قصص الاحتلال الفرنسي للجزائر وآثاره الخبيثة أنهم جاؤوا بخنازير معهم كطعام لهم طيلة فترة الأحتلال فلما دحرتهم المقاومة الجزائرية الباسلة وشعبها الفذ الأبي وأجلوا من الجزائر خرجوا وتركوا خلفهم خنازيرهم تسرح في الأرض فامتنع الجزائريون عن قتلها لأن لحمها محرم شرعا ولا يمكن الانتفاع منها فتكاثرت هذه الخنازير حتى غدت بالمئات وبدأت تفتك بمحاصيل الفلاحين الجزائريين فخسروا كثيرا من محاصيلهم وثمارهم التي تعبوا في العناية بها ...وحينها قرروا قتلها جميعا ... فالحذار الحذار أيها المجاهدون أن ينسحب الامريكان ويتركوا ورائهم الخنازير. د. عبد الله الفرحان عضو المكتب السياسي الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع) 6-3-2010 موقع جامع http://jaami.info/index.html |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وداعا أيها القلب............................................................ | moner | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 02-25-2009 05:22 PM |
ماذا لو اشترى مانشستر(المالكي) لحراسة مرماه؟ شاهد براعة المالكي في صد القنادر-صور | حقيقة لا خيال | قصائد منقوله من هنا وهناك | 1 | 12-20-2008 10:47 PM |
وداعا أيها البطل " صدام حسين" أنشودة مرئية | الداعية | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 18 | 03-14-2007 08:16 AM |