مما هو مشتهر عند الصغار والكبار هو مفهوم السعادة ، فهي الغاية الاسمى عند كل طالب لامرما ، فما معنى الصداقة ، وهل الحصول على الامر المطلوب لطالبه يعني انه حقق السعادة ، فاذا اجبت بنعم فلم يستمر في البحث عنها ، بمعنى لماذا يستمر طلبه لكل ما يسعده ، وهل يوجد امر اسمه السعادة اصلا ، لا تقل لي نعم يوجد اللهم الا في طاعة الله ، وهنا في طاعة الله انت في الوقت نفسه تطلب السعادة ، وتخشى ان تشقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17)

جميع المشاعر التي يعيشها الانسان آنية تماما ...

فأنت تشعر بالحزن عندما تفقد عزيزا مثلا ولكن هذا الاحساس يصغر شيئا فشيئا ثم يأخذ بالتلاشي وكثيرون منا جربوا ذلك.
وتشعر أيضا بالسعادة عند تحقق حاجة ما كنت ملحا في طلبها ... وأيضا يصغر هذا الاحساس شيئا فشيئا حتى يأخذ بالتلاشي ..
كل الأحاسيس بلا استثناء تتلاشى بالتقادم ....
لكن ثمة احساس تستطيع الاحتفاظ به دائما والاحتفاظ بمحركه في اعماقك وهو طمأنينة القلب
قال تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
فأنت تستطيع دائما المواظبة على ذكر الله لتحتفظ دائما بهذا الاحساس ...وأجمل به من احساس.
شكرا اكستريم للموضوع الشيق

__________________

اشكرك أخي على هذا الموضوع...المفتاح الحقيقي للسعادة هو الايمان بالله العلى القدير ثم القناعة و الرضا بما قسم ..فهي التي تحقق الراحة النفسية التي هي اهم بنود السعادة

__________________

مشكورين عالموضوع القيم والرائع

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Frauke اشكرك أخي على هذا الموضوع...المفتاح الحقيقي للسعادة هو الايمان بالله العلى القدير ثم القناعة و الرضا بما قسم ..فهي التي تحقق الراحة النفسية التي هي اهم بنود السعادة

انا بضيف رأيي للأخت Frauke

السعادة = القناعة
الرضى بما قدر الله لنا مع الخشية من الله عز وجل = السعادة

لقول الله عز وجل في سورة البينة: (إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية، جزاؤهم عند ربهم جنّات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه)


والله اعلم