#36
| ||
| ||
و عن كعب بن مالك عنه صل الله عليه و سلم انه قال : إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا ، فإن لهم ذمة و رحما اخرجه الألباني في صحيح الجامع698 و قال : صحيح |
#37
| ||
| ||
ذكر ربي مصر في القراءن الكريم : في (8) مواضع في (7) آيات من سورة يوسف : آية 21 : و قال الذي أشتراه من مصر لأمرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا و كذلك مكنّا ليوسف في الارض و لنعلمه من تاويل الاحاديث و الله غالب على امره و لكن اكثر الناس لا يعلمون آية 30 : و قال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين آية 55 : قال اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم آية 56 : و كذلك مكنا ليوسف في الارض يتبوأ منها حيث يشآء نصيب برحمتنا من نشاء و لا نضيع اجر المحسنين آية 80 : فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم الم تعلموا ان اباكم قد اخذ عليكم موثقا من الله و من قبل ما فرطتم في يوسف فلن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي أو يحكم الله لي و هو خير الحاكمين آية 82 : و سئل القرية التي كنا فيها و العير التي اقبلنا فيها و انا لصادقون آية 99 : فلما دخلوا على يوسف ءاوى اليه ابويه و قال ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين |
#38
| ||
| ||
:dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam::dam:
|
#39
| ||
| ||
و قال عبدالله بن عمرو : لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك ،فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ، و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه و فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه ، فدعا فى ان يدم فى النيل بالبركة ، و دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى ، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات . و قال : يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه و تربتك مسك ، يدفن فيها غراس الجنه ،ارض حافظه مطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة ، و لازال بك حفظ ، ولا زال منك ملك و عز . |
#40
| ||
| ||
و يروى عن كعب الاحبار انه قال لرجل من اصحابه يريد التوجه لمصر : فإذا جئت الى بيت المقدس فاصحب لي معك شيئا من تراب الجبل المقطم ففعل الرجل ذلك فلما دفع اليه تراب المقطم وضعه في جراب و جعله عنده و اوصاه انه اذا مات بفرش ذلك التراب في قبره للتبرك باذن الله ،فلما مات وضعوا التراب في قبره قال بعض العلماء : انما سمي بالمقطم لا المقطم ماخوذ من القطم و هو القطع لانه مقطوع من النبات و الشجر فلذلك سمي المقطم *************************** و قال يحيى بن سعيد : جلت البلاد فما رايت الورع ببلد من البلدان اعرفه الا بالمدينة و بمصر . و قال خالد بن يزيد : كان كعب الاحبار يقول : لولا رغبتي في الشام لسكنت مصر فقيل له : و لو ذلك يا ابا اسحاق ؟ فقال : لاني احب مصر و اهلها لانها بلد معافاة من الفتن و اهلها اهل عافية فهم بذلك يعافون و من ارادها بسوء كبه الله على وجهه و هو بلد مبارك لأهله فيه . و روى عن شفي بن عبيد الأصبحي انه قال : مصر بلدة معافاة من الفتن لا يريدها احد بسوء إلا صرعه الله و لا يريد أحد هلكها إلا أهلكه الله تعالى . و ذكر اهل العلم أنه مكتوب في التوراة : بلد مصر خزانة الله فمن أرادها بسوء قصمه الله . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفرق بين الشرفاء والأنذال | boubou | مواضيع عامة | 3 | 06-11-2010 11:46 PM |
هل العراق خالي من الشرفاء | نور العراق الصابر | مواضيع عامة | 2 | 02-03-2010 06:13 PM |
جزائري يحذر المصريين | adnan17 | رياضة و شباب | 20 | 11-24-2009 09:50 PM |