|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
فصل في الإيمان برؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومواضع الرؤية وقد دخل أيضا فيما ذكرناه من الإيمان به وبكتبه وبرسله :الإيمان بأن المؤمنين يرونه يوم القيامة (1)عيانا(2)بأبصارهم،كما يرون الشمس صحوا ليس دونها سحاب(3)******وكما يرون القمر ليلة البدر لا يضامون في رؤيته (1)يرونه سبحانه وهم في عرصات القيامة (2)******ثم يرونه بعد دخول الجنة كما يشاء الله سبحانه وتعالي******************************************** ************* فصل في الإيمان برؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومواضع الرؤية 1- وجه كون الإيمان بأن المؤمنين يرونه يوم القيامة من الإيمان بالله ظاهر ، لأن هذا مما أخبر الله به ،فإذا آمنا به ،فهو من الإيمان بالله. - ووجه كونه من الإيمان بالكتب ،لأن الكتب أخبرت بأن الله يري ، فالتصديق بذلك تصديق الكتب. - ووجه كونه من الإيمان بالملائكة ،لأن نقل الوحي بواسطة الملائكة ،فإن جبريل ينزل بالوحي من الله تعالي ، فكان الإيمان بأن الله يرى من الإيمان بالملائكة. - وكذلك نقول : من الإيمان بالرسل ،لأن الرسل هم الذين بلغوا ذلك للخلق ،فكان الإيمان بذلك من الإيمان بالرسل. 2- بمعني : معاينة . والمعاينة هي :الرؤية بالعين. 3- دليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام )ترونه كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب) والمراد بالرؤية : بالعين ،كما يدل عليه تشبيه الرؤية برؤية الشمس صحوا ليس دونها سحاب. 1- سبق الكلام في ذلك . 2- (عرصات)جمع عرصة،وهو المكان الواسع الفسيح ،الذي ليس فيه بناء ،لأن الأرض تمد مد الأديم ، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام،يعنى :مد الجلد. 3- فالمؤمنون يرون الله في عرصات يوم القيامة قبل أن يدخلوا الجنة ، كما قال الله تعالي عن المكذبين بيوم الدين:{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } {المطففين :15}،(يومئذ):يعني يوم الدين ،{يوم يقوم الناس لرب العالمين }(المطففين:6)،ويرونه كذلك بعد دخول الجنة . أما في عرصات القيامة ، فالناس في العرصات ثلاثة أجناس : 1- مؤمنون خلَص ظاهرا وباطنا. 2- وكافرون خلص ظاهرا وباطنا. 3- ومؤمنون ظاهرا كافرون باطنا، وهم المنافقون. - فأما المؤمنون، فيرون الله تعالي في عرصات القيامة وبعد دخول الجنة. - وأما الكافرون ، فلا يرون ربهم مطلقا ،وقيل : يرونه ،لكن رؤية غضب وعقوبة،ولكن ظاهر الأدلة يدل علي أنهم لا يرون الله ،كما قال تعالي: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ){المطففين:15}. - وأما المنافقون ،فإنهم يرون الله عز وجل في عرصات القيامة ،ثم يحتجب عنهم ،ولا يرونه بعد ذلك. - يعني : يرون الله كما يشاء سبحانه وتعالي في كيفية رؤيتهم إياه، وكما يشاء الله في زمن رؤيتهم إياه، وفي جميع الأحوال،يعني :علي الوجه الذي يشاؤه الله عز وجل في هذه الرؤية. وحينئذ، فإن هذه الرؤية لا نعلم كيفيتها ،بمعني أن الإنسان لا يعلم كيف يري ربه، ولكن معني الرؤية معلوم ،أنهم يرون الله كما يرون القمر ،لكن علي أي كيفية ؟هذه لا نعلمها ،بل كما يشاء الله ، وقد سبق التفصيل في الرؤية. للشيخ محمد بن صالح العثيمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عش حياتك برؤية دينيا | عازف الوفاء | مواضيع عامة | 5 | 05-21-2010 07:44 PM |
ويؤثرون ربهم عند التزاحم | fares alsunna | نور الإسلام - | 1 | 01-05-2010 04:53 PM |
الأحلام بين الرؤية و الاضغاث | حمزه عمر | حوارات و نقاشات جاده | 4 | 02-08-2009 08:47 AM |
فى ليلة الرؤية...........!!!!!!!! | د/محمدعبدالغنى حسن حجر | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 1 | 08-30-2008 10:14 PM |
عرض رهيب جدا من الرؤية الذكية | الرؤية الذكية | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 06-01-2008 02:47 PM |