قصة^_^(**الحياة بحلوها ومرها**)
^^^^^^^^^^^^^^
اتركم مع القصة..

الحياة مسرات واحزان, وقد تكون احزانها اكثر من مسراتها,

فهي لا تعطي الا بقدر ما تاخذ ونحن نعيشها بكل ما فيها,
فنحمد الله على ما يسعدنا
وقد نجحد ونكفر على ما يكدرنا من غير شعور.....

أسراء* فتاة خلوقة
فتاة خلوقة تم تصغير هذه الصورة. أنقر على هذا الشريط لعرضها بالمقاس الأصلي. مقاس الصورة الأصلي هو 541×599.


عمرهاعشر سنوات تربت في كنف عائلة بسيطة, توفي والدها
وهي لاتزال ابنة العام التاني ,ربتها والدتها التي كانت
تعمل خادمة في بيت صديق والدها احمد* وهو رجل ثري تتكون
اسرته من زوجته وابنته زينة*التي كانت في نفس عمرأسراء*,
فكانتا تذهبان الى المدرسة معا وكان العم احمد*
يعطف على أسراء* وامهاويعاملها كابنته زينة*



ولكن زوجته كانت عكسه تماما لا يرق قلبها
على ضعيف ولا تشفق نفسها على فقير.
اسراء* وزينة* تلميذتين مجتهدتين جدا




في الدراسة خاصة أسراء*, وكانت زينة * تهوى حفظ الاناشيد بفضل صوتها الدافيء و الحنون وكانت اسراء* تشجعها دائما على ذلك .وكما في اخر كل سنة دراسية تقام حفلة لتشريف المتميزيين , طلبت أسراء* من المعلمة ان ترشح زينة* لاداء النشيد في الحفلة فوافقت المعلمة واعجب الجميع بصوتها وادائها الجميل

مرت ايام العطلة سريعا واقتربت ايام الدخول للموسم الدراسي الجديد, فجهزتا نفسيهما لهذه المناسبة الجميلة التي انتظارتاها بفارغ الصبر,



وجاء ذلك اليوم فذهبتا الى المدرسة ككل الفتيات
بزيهن الجميل وتعرفتا على صديقاتهما الجديدات
تم تصغير هذه الصورة. أنقر على هذا الشريط لعرضها بالمقاس الأصلي. مقاس الصورة الأصلي هو 640×480.

ومن بينهن مريم* ابنة معلمة جديدة في المدرسة فسرتاكثيرا
ولكن بمرور الايام لاحظت أسراء* ان معلمتهن تفضل مريم*
ودائما تقول لهن انها احسن منكن واكثركن
شطارة بالرغم من انها كانت هي المتفوقة دائما,
وفي الاحد الايام بعدما وزعت عليهن المعلمة نتائج الاختبار تصفحت أسراء*
نتائجهافوجدت ان هناك خطا في حساب الدرجات, فذهبت
الى المعلمة واخبرتها بذلك فردت عليها قائلة: <انها درجتك ياأسراء
انا لم اخطا في الحساب لانني
دققت في كل شيء بل انت التي لم تراجعي دروسك جيدا>
,فحزكثيرا ما قالته المعلمة في نفس اسراء*
ولكنها لم تياس, فبعد خروجهن الى الاستراحة
توجهت الى مكتب المرشدة التربوية
واخبرتها بما جرى فتدخلت وحلت المشكلة



, فصححت المعلمة درجات أسراء* ولكنها
حقدت عليها اكثر فكانت تصرخ في وجهها على اتفه سبب,
لكن أسراء*
كانت دائما تشكو امرها لله ولا تحدث امها
بما يجري لها في المدرسة



لانها كانت تشفق عليها لشقائها وتعبها من
اجلها فهي السند والصدر الحنون الوحيد بعد وفاة والدها.
يتبع