عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-19-2010, 10:41 AM
 
قولي لهم يا منار , ويلٌ لمن يقترب

بسم الله الرحــــــمن الرحيم
قولي لــهم يا عيون العرب
ويل لمن يــــقترب
من الأقصى بسوء
لا نهاب المــــــوت
بالموت نعود للوطن
وهذا المــــآآآآآآآآآل
*****************



هاجرنا في بقاع الارض
العودة للــــــــــــــوطن
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والســـــلام على
أشرف المرسلين نبينا محمد
وعلى آله وأصحابه ومن اتبع
هداه واقتفا أثـــره إلى يوم الدين
أما بعد:
فقد قال النبي :
{
قال الله عز وجل:
أعددت لعبــــــادي ما لا
عين رأت، ولا أذن سمعت
ولا خطر عـــــــــلى قلب بشر.
فاقرءوا إن شئتم:
فَلَا تَعْــلَمُ نَفْسٌ
مَّا أُخْــفِيَ لَهُم
مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍن
[السجدة:17] }
[رواه البخاري ومسلم وغيرهما].
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
وكــــــيف
يقدر قــــــدر
دار غرسها الله
بيده وجعــــلها مقراً
لأحبابه، ومــــــلأها من
رحمته وكرامته ورضوانه
ووصف نعيمها بالفوز العظيم
وملكها بالملك الكبير، وأودعها
جميع الخير بحذافيره، وطهرها من
كل عيـــــــــــــــــــــــــب وآفة ونقص
*******************************
فإن سألت:
عن أرضها وتربتها
فهي المسك والزعفران.
وإن سألت:
عن سقفها فهو
عرش الــــرحمن.
وإن سألت:
عن مـــــلاطها
فهو المسك الأذفر.
وإن سألت:
عن حصبــــــائها
فهو اللؤلؤ والجوهر.
وإن سألت:
عن بنائها
فلبنة من فضة
ولبنة مــــــــن ذهب
لا من الحطب والخشب.
وإن سألت:
عن أشجارها
فما فيها شجرة إلا
وساقها مـــــــن ذهب.
وإن سألت:
عن ثمرها
فأمثال القلال
ألين مـــن الزبد
وأحلى مــن العسل.
وإن سألت:
عن ورقها
فأحسن ما يكون
من رقائـــــق الحلل.
وإن سألت:
عن أنهارها
فأنهارها مــن لبن
لم يتغـــــــير طعـــــمه
وأنهار من خمر لذة للشاربين
وأنهار مـــــن عســـــــــــل مصفى.
وإن سألت:
عن طعـــــامهم
ففاكهة مما يتخيرون
ولحم طير ممــــا يشتهون.
وإن سألت:
عن شـــــــــــــرابهم
فالتسنيم والزنجبيل والكافور.
وإن سألت:
عن آنـــــــــيتهم
فآنية الذهب والفضة
في صفــــــــــــاء القوارير.
وإن سألت:
عن سعت أبـــــــوابها
فبين المصراعين مسيرة
أربعين من الأعوام ، وليأتين
عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت:
عن تصفيق الرياح
لأشجارها، فإنها تستفز
بالطرب مــــــــن يسمعها.
وإن سألت:
عن ظلها ففيها
شجرة واحدة يسير
الراكب المجد السريع
في ظلها مئة عام لا يقطعها.
وإن سألت:
عن خيامـــــها وقبابها
فالخيمة مــــــن درة مجوفة
طولها ستون ميلاً من تلك الخيام.
وإن سألت:
عن علاليها وجواسقها فهي غرف
من فوقها غرف مبنية، تجري
من تحتـــــــــــــتها الأنهار.
وإن سألت:
عن إرتفاعها، فانظر إلى
الكوكب الطــــالع ، أو
الغارب فــــي الأفق
الذي لا تــــــكاد
تناله الأبصار.
وإن سألت:
عن لباس أهلها
فهو الحرير والذهب.
وإن سألت:
عن فرشها ، فبطائنها من
استبرق مفروشة في أعلى الرتب.
وإن سألت:
عن أرائكها ، فــــهي الأسرة عليها
البشخانات، وهي الحجال مزررة
بأزرار الـــذهب ، فما لها من
فروج ولا خـــــــــــــلال.
وإن سألت:
عن أسنانهـــم ، فأبناء
ثلاثة وثــــــــلاثين
على صورة آدم
عليه السلام
أبي البشر.
وإن سألت:
عن وجوه
أهلها وحسنهم
فعلى صورة القمر.
وإن سألت:
عن سماعــــهم ، فغناء
أزواجهم من الحور العين
وأعلى منه سمـــــاع أصوات
الملائكة والنبيين ، وأعلى منهما
سماع خطـــــــــــــــاب رب العالمين.
وإن سألت:
عن مطاياهم الـــــتي يتزاورون عليها
فنجائب أنشأها الله مما شاء، تسير
بهم حيث شــــاؤوا من الجنان.
وإن سألت:
عن حليـــــــــــهم وشارتهم
فأساور الذهب واللؤلؤ
على اــــــلرؤوس
ملابس التيجان.
وإن سألت:
عن غلمانهم
فولدان مخلدون
كأنهم لؤلؤ مكنون.
وإن سألت:
وإن سألت عن عرائسهم
وأزواجهم ، فـــهن الكواعب
الأتراب ، الـــــــــلائي جرى في
أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح
ما لبسته الخدود، وللرمان ما تضمنته النهود وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللدقة واللطافة ما دارت عليه الخــــــصور , تجري الشمـس في محاسن وجهها إذا برزت ، ويضيئ البرق من بين ثناياها إذا تبسمت، وإذا قابلت حبها فقل
ما شئت في تقابل النــيرين ، وإذا حادثته
فما ظنك في محــــادثة الحبيبين ، وإن
ضمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين
يرى وجهه في صحن خدها، كما
يرى في المرآة التي جلاها
صيقلها [الصيقل: جلاء
السيوف، والمقصود
هنا تشبيه وجه
ويرى مخ
ساقــــها
مــــــــتن وراء
اللحم، ولا يســــــــتره
جلدها ولا عظمها ولا حللها.
لو أطلت على الدنيا لملأت ما بين
الأرض والسماء ريحاً، ولاستنطقت
أفواه الخلائق تهليلا وتكبيراً و تسبيحاً
ولتزخرف لها ما بين الخافقين، ولأغمضت
عن غيرها كل عين، ولطمست ضوء الشمس
كما تطمس الشمس ضـوء النجوم، ولآمن كل
من رآها على وجــه الأرض بالله الحي القيوم ونصيفها (الخمار) عـــــلى رأسها خير من
الدنيا وما فيها , ووصاله أشهى إليها من
جميع أمانيها، لا تـــزداد على تطاول
الأحقاب إلا حســـــــناً وجمالاً، ولا
يزداد على طول المدى إلا محبةً
ووصالاً، مـــــبرأة من الحبل
(الحمل) والولادة والحيض
والنفاس ، مطــهرة من
المخاط والبــــصاق
والبول والغــــائط
وسائر الأدناس.
لا يفنى شبابها
ولا تبلى ثيابها
ولا يخلق ثوب
جمالها، ولا يمل
طيب وصـــــــالها ، قد
قصرت طرفها على زوجها
فلا تطمح لأحد سواه، وقصرت
طرفه عليها فهي غاية أمنيته وهواه
إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته
وإن غاب عنها حفظته فهو معها في غاية
الأماني والأمان.
هذا ولــم يطــــمثها
قبله أنـــــــــــس ولا جان
كلما نظر إليها مـــــــلأت قلــــــــــــبه سروراً
وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤاً منظوماً ومنثوراً وإذا برزت مـــــلأت القصــــــر والغرفة نوراً
وإن سألت:
عن السن
فأتراب في
أعدل سن الشباب.
وإن سألت:
عن الحــــــــــــسن
فهل رأيت الشمس والقمر.
وإن سألت:
عن الحدق :: سواد العيون
فأحسن ســـواد :: في أصفى بياض
في أحسن حَوَر
:: أي ::
شدة بياض
العين مع قوة سوادها
).
وإن سألت:
عن القدود فهل
رأيت أحسن الأغصان
وإن سألت:
عن النهود
فهن الكواعب
نهودهن كأللطف الرمان.
وإن سألت:
عن اللون
فكأنه الياقوت
والمــــــــــــرجان.
وإن سألت:
عن حسن الخلق
فهن الخيرات
الحسان
اللاتي جمع
لهن بين الحسن
والإحسان ، فأعطين
جمال البــاطن والظـــــاهر
فهن أفراح النفوس وقرة النواظر.
وإن سألت:
عن حسن العشرة ، ولـــــذة ما هنالك فهن
العروب المتحببات إلــى الأزواج ، بلطافة
التبعل ، التي تــــمتزج باــلزوج أي امتزاج
فما ظنك بإمرأة إذا ضحــكت بوجه زوجها
أضاءة الجنة من ضحكها ، وإذا انتقلت مـن
قصر إلى قصر قـلت هذه الشمس متنقل في
بروج فلكها، وإذا حاضرت زوجها فياحسن
تلك المحاضرة، وإن خـــاصرته فيا لذة تلك
المعانقة والمــــــــخاصرة ::
وحديثها السحرالحـــــــــلال لو أنه
لم يجــن قتـل المســــــــلم المتحرز
إن طال لــــم يمـــــــــــلي وإن هي
أوجزت , ود المحدث أنها لم توجز

إن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع
وإن آنست وأنفعت فــــــيا حبذا تلك
المؤانسة والإمتـــاع ، وإن قبّلت فلا
شيء أشها إليــــــــه من ذلك التقبيل
وإن ناولت فـــــلا ألذ ولا أطيب من
ذلك التنويل
هذا ، وإن سألت:
عن يوم المزيد
وزيارة العزيز الحميد
ورؤية وجهه المنزه عن
التمثيل والتشبيه، كما ترى
الشمس في الظــــهيرة والقمر
ليلة البدر، كما تواتر النقل فيه
عن الصـــادق المصدوق ، وذلك
موجود في الصـــــحاح ، والسنن
المسانيد، ومــــــــــن رواية جرير
وصهيب، وأــنس ، وأبي هريرة
وأبي مــــــــوسى ، وأبـي سعيد
فاستمع يوم ينــــــادي المنادي
يا أهل الجنة
إن ربكم تبــــــــارك وتعالى
يستزيركم فحيـــى على زيارته
فيقولون سمعاً وطاعة ، وينهضون
إلى الزيارة مبادرين ، فإذا بالنجائب
قد أعدت لهم ، فيســـــــــــــتوون على
ظهورها مسرعين ، حـــتى إذا انتهوا إلى
الوادي الأفيح الــــــــــــذي جعل لهم موعداً
وجمعوا هناك، فلم يغـادر الداعي منـــهم
أحداً أمر الرب سبحانه وتعالى بكرسية
فنصب هناك ثم نصبت لهم منابر من
نور ومنـابر من لؤلؤ ومنابر من
زبرجـد
ومنابر من ذهب ، ومنابر
من فضة ، وجلس أدناهم - وحاشاهم أن يكون بينهم دنئ - على كثبان المــــسك ، ما يرون
أصحاب الكراسي فوقهم العـطايا ، حتى إذا استقرت بهم مجـــــالسهم ، واطمأنت بهم
أماكنهم ، نادى المنادي:


يا أهل الجنة

سلام عــــــليكم.
فلا ترد هـــذه التحية
بأحسن مــــــــــن قولهم:
اللهم أنت السلام، ومنك السلام
تباركت ياذا الجــــــلال والإكرام
فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى
يضحك إليهم ويقول:


يا أهل الجنة

فيــــــكون أول ما
يسمعون مــــن الله تعالى
أين عبادي الـــــذين أطاعوني
بالغيب ولم يروني، فهذا يوم المزيد
فيجتــمعون علــــــى كلـــــــــــمة واحدة
أن قد رضينا ، فـــــــارض عنا ، فـــــيقول


يا أهل الجنة

إني لو لم أرض عنـــــــــكم لم أسكنكم جنتي
هذا يوم المــــــــــــزيد ، فسلوني فيجتــمعون
على كلمة واحدة
أرنا وجهك ننظر إليه
فيكشف الرب جل جلاله الحجب
ويتجلا لهم فيــــــغشاهم من نوره
ما لو لا أن الله سبـــــحانه وتعالى
قضى ألا يحـــــــــترقوا لاحترقوا
ولا يبقى في ذلك المـجلس أحد إلا
حاضره ربه تعـــــــالى محاضرة
حتى إنه يقول:
يا فلان
أتذكر يوم
فعلت كذا وكذا
يذكره ببعض غدراته
في الدنيا، فيقول: يا رب
ألم تغفر لي
؟
فيقول:
بلى
بمغفرتي بلــــــغت مـــنزلتـك هذه
فيا لذة الأسـماع بــتلك المـحاضرة
ويا قرة عيــــون الأبـــــرار بالنظر
إلى وجهه الكريم في الـدار الآخرة
ويا ذلة الراجعين بالصفقة الخاسرة

وُجُوهٌ يَوْمَـــــئِذٍ نَّاضِرَةٌ
(22)
إِلَى رَبِّهَـــــــــــا نَاظِرَةٌ
(23)
وَوُجُوهٌ يَوْــــمَئِذٍ بَاسِرَةٌ
(24)
تَظُنُّ أَن يُفْـعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ

[القيامة:22-25].

فحيى على جنات عدن فإنها
منزلك الأولى وفيها المــخيم
ولكننا سبي العــدو فهل ترى
نعود إلى أوطـــــــاننا ونسلم

انتهى
كلام
ابن القيم
رحمه الله تعالى
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح
55-360
)].


هذا وصف
الحــــــــور العين
وهـن خادمات لمن تدخل
الجنة من النساء
فما وصف سيـدات الجنة
من نساء الدنيا
*********************

قولي لهم
يا رهيق الزهور
ويل لمن يــــقترب
من الأقصى بسوء
لا نهاب المــــــوت
بالموت نعود للوطن
وهذا المــــآآآآآآآآآل
*****************
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-19-2010, 11:05 AM
 
شكرا على الموضوع الرائع
ويشرفنى ان اكون اول الردود

نسال الله تعالى ان يدخلنا الجنة
ويعفينا من العذاب

آمين
__________________

YeS , wE cAn

NeVeR lOsE hOpE

NeVeR GiVe Up

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-19-2010, 12:37 PM
 
موضوع مميز
بارك الله فيك
__________________
(دعاء سيد الاستغفار )
اللهُم أََنتَ رَبي لاََ إِلَهَ إِلا أنتَ، خَلَقتِني و أنَا عبدُكَ ، وأَنَا عَلىَ عَهدِكَ و وَعَدِكَ ما استَطَعتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَر ما صَنَعتُ، أبُوءُ لَكَ بِنعمَتِكَ عَلي، وأَبُوءُ بِذَنبِي فاغفِر لِي فإِنهُ لا يَغفِر الذنُوبَ إِلا أنتَ.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-19-2010, 03:28 PM
 
كت سمايل
لؤلؤة المستقبل
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
ويشرفني تعليقاتكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيلفستر يقترب من ارسنال مهيني رياضة و شباب 0 08-21-2008 02:33 AM
منار تكتب وصيتها بيدها بعد ان اصابها مرض الايدز ..(صـوره) أشجان الأزهار قصص قصيرة 15 10-09-2007 04:02 AM
ويلٌ لمن قرأ هذه الآية ولم يتفكر !!!!! fares alsunna نور الإسلام - 12 05-19-2007 02:29 PM
كويكب يقترب الى مسافة خطرة من الارض جمال درويش أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 05-15-2007 03:05 PM


الساعة الآن 03:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011