|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
رد: لقـطرةٍ من ندى همـسي ... حينَ تتخضبُ كفوفُ الفجرِ بشعاع الشروقِ البكْر.. و أشعرُ بأمواجكَ ترمقني من بعيد.. أبتلعُ ترددي..وأتقدمُ ذاهلةَ الخطو..كسحاباتِ صيف.. أضعُ بعثرةَ نظراتي..وفتاتُ خبزٍ..تمرّدَ من بينِ أناملي.. و أرحلُ سريعاً.. وحتّى هذا اليوم.. لا أعلمُ سرّ هروبي من دفءِ أمواجكَ..قبلَ أنْ تغمرني.. يا شاسعاً.. تعجبني انعكاساتُ الصباحِ على شفافيةِ صفحاتك.. يا أيها البحرْ..ما أجملك.. .. .. فاروق..همسكَ يثيرُ شغبي.. وحبي للبحر..أكبرُ من أن أتجاهلهُ هنا.. لكَ ولزرقتك.. .. .. |
#12
| ||
| ||
رد: لقطرةٍ من ندى همسي ... .. .. حتى أكون منصفاً بينَ أوراق بعثرتي يجبَ أن أدركَ أنّ ذاكَ البحر يلتقفني من بعيد يشدني إليه وينتزع مني الفزع أعلمُ أنّ أمواجه ترقبني تحاكي روحَ بوحي بصفحاتِ الأمل حينها يتمكنُ مني الغروب وتنعكس أمواجَ صمتي على ترنيمة بيضاء وساحلٍ حزين ثائرٌ أنتَ على نفسك أيها البحر حتى إنني عندما أسكنُ اليكَ تأويني دون عناء وتسمعني .. .. الدميمه شكراً لكِ دائماً دمتي بكل خير .. .. |
#13
| ||
| ||
رد: لقـطرةٍ من ندى همـسي ...
ما بين قطرة وقطرة من بحر عذاباتك ما بين هذيانك وهذيانك تُسمع تلك الحشرجات الهائمة لعلها روح بوحك تحاول التحرر تهرب من ضيق الفكرة ألى مساحة الأزرق المفتوحة بحرا بين يديك لكن دجلة بات غاضبا وشواطئه دامية حزينة والبحر يهيج لغضبه البحر سيبلتلع كل بعثراتنا ربما ليلقيها موجا تسوناميّ الغضبة على أولئك الذين لوثوه لعلها تسقط ذات يوم .... على رؤوسهم املأ بعثرتك غضبا فاروق
__________________ |
#14
| ||
| ||
رد: لقـطرةٍ من ندى همـسي ... .. .. ربيحةَ الأكرم تلكَ الجباه السمر تعـتلي أمواجه لا ترتمي أحضانَ غدر ذلكَ السدُ المـنيع يعلو كلما حاولَ النسف أن يغرقه في متاهات وقهر صبراً صبراً النهرُ يدرك أنّ الجرحَ مسَ البحر عسى ذلك البحر أن يرتـقَ جرح النهر دمتي مشرقه .. .. |
#15
| ||
| ||
رد: لقـطرةٍ من ندى همـسي ... .. .. ما كانَ بالإمكانِ أن أرقبَ أمواجكَ وحدي وكأنكَ سرٌ دُفنَ في بـئر يـُجازَ اليه خلوةَ الغروب تحظنهُ دفئاً وتسقيه شرابَ الحياة خذ ما تريد مني فأنـا ما عدتُ أهتمُ بأشياءي المتباعده قدرَ أن تكون ذا مسافاتٍ يروقُ لي بياضها فبلغها أن إستطعت عني إني هنا بينَ أمواجكَ أرتقي ذهولاً فتذهلني أرتقاء .. .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |