04-01-2010, 03:08 AM
|
|
هموم وضغوط !! عندما قرر أن يتقدم إليها وعلمت القرية بذلك تأكد الجميع أن الحكاية ستكون فى شدة الإمتاع ، وعندما جلس أمامها فى يوم العقد تأملته بلا خجل نظرت إلى أكتافه المضغوطة إلى أسفل وكأنها منسحقة إلى أسفل إلى مستوى صدر الرجل العادى مما جعل رقبته تبدو فى قمة الطول ويتربع عليها رأسه الصغير فى هدوء ، كانت تعلم أنه من صغره وقد إعتاد حمل الهموم وبسبب حمله للهموم على أكتافه حدث له ذلك !! أخذت أكتافه تنسحق شيئاً فشيئاً وتتغير تركيبته الجسدية العلوية إلى ذلك الشكل الغريب ، وبسبب تكاثر الهموم عليه وإعتماده بشكل أكبر على كتفه الأيمن من باب "فتيمنوا" ولقوة جانبه الأيمن كما كان يعتقد فقد أدى ذلك إلى إنحسار كتفه الأيمن أيضاً عن الأيسر ومالت رقبته إلى اليسار قليلاً نسبة إلى حجم الهموم الكبيرة التى كان يحملها وتدفع رقبته إلى جهة اليسار ، كما كان يميزه ظهر مثنى قليلاً نتيجه لتكاثر الهموم عليه فى مرحلة من مراحل عمره فكان يضطر إلى إستعمال ظهره إلى جانب أكتافه حتى ينتهى الهمّ منه فيهبط عن كتفه أو ظهره ، ولم يشكُ أبداً من همومه ولم يسأل أحد أن يحملها عنه ، وكانت تحب فيه ذلك وتثق فى رجولته رغم بؤسه . أما هو فقد تأملها شغفاً ؛ كانت واجهت كثيراً من ضغوط الحياة ولمواجهة تلك الضغوط حباها الله بقوة جسدية عارمة لولاها لتفككت أجنابها فقد كانت الضغوط تتوجه ناحية أجنابها على اليمين والشمال حتى غيرت التكوين الفيزيائى الخاص بها كأنثى ، نظر إليها وهو يتخيل كم الضغوط التى عاصرتها وجابهتها تلك المرأة والتى أدت إلى كل تلك التغيرات فى أجنابها ، تقوس فى الجانب الأيمن يعلوه بروز إلى الخارج ناتج عن ضغوط عارمة كانت تواجه جانبها الأيسر وتحاول بكل عنف الإنتهاء منه لولا ثبوتها وتحملها ، كانت نساء القرية ورجالها لايتكلمون إلى عن "صاحب الكتفين" وزواجه من "صاحبة الجنبين" ولكنهما لم يهتما وعندما تم القران والوصل تحاملت همومه على ضغوطها والتحفت ضغوطها بهمومه وانصلح الحال. |