أخواني وأخواتي الكرام كل منا قد مر ويمر وسيمر في زمن يسمي المراهقه ففي هذا الوقت يكون الشخص في قمة طيشانه وأشباع رغباته سواء العاطفيه منها أو اللهويه والبحث عن شيئ يملء رغباته الجياشه0 فأن لم يجد من ينصحه ويوجهه من ذوي العقول الناضجه ومن مر عليهم سن المراهقه وتجاوزوه فسوف يستمر في مراهقته حتى يأتيه وقت يلوم فيه من حوله بأنهم لم يوجهوه للطريق الصحيح0فمن حرصنا على أخواننا وأخواتنا بهذا المنتدى يجب علينا أن نتناصح بيننا لعله يوجد بيننا من هو بحاجة للنصيحه حتى نحن من تعدينا سن المراهقه بحاجه للنصيح0فلو طلب منك أخي أو أختي مراهق نصيحه فبماذا تنصحونه
ولكم شكري وأحترامي

__________________

هى المشكله في شيء واحد فقط

ان اول سمات فتره المراهقه .......عدم قبول النصيحه



شكرا لك

.

__________________
هنعيش فــــــــــــــ الدنيا مره واحده بـــــــس

فــــــــــــ لازم نعيشها صـــــــــــح !

.

.

__________________

امرايف علي نسمتها نعشق سبخها وشطها وبركتها ......
اخريبيشنا والصابري وحومتها....
بعيد عن بحرها مايروق مزاجي...
فيها العرب عاشت علي فطرتها ...
فيها صحابي ورفقتي ...واعزازي
الام الحنونه غيرها مانوازي يومين والثالث علي بنغـــــــــازي

لايوجد أختي أم الكتاكيت من لايريد النصيحه بل كيف ستصل له النصيحه من قائلها هل هي أني أنكر ماتفعل وأريدك أن تفعل كما أريد حتى لو كنت على غير صواب فمثلآ أقول للمراهق أجعل أيامك كلها جد ولا تمازح أحدآ ومن الأفضل أن تكون أنطوائيآ لأني أحب الأنطوائيه يعني اريد نسخه كربونيه من شخصيتي
فلوا تمت النصيحه من قلب صادق وكانت مدعمه بصور من أرض الواقع لربما أستفاد منها الأخر ونضرب مثال على ذلك
رأيت شخصآ مره كثير اللوم على أبيه فقل لماذا كل هذا اللوم على أبيك علمآ أني أراه كان ينفذ لك كل ماتطلبه منه وأنت صغير فقال لي نعم يا أخي كان ينفذ لي كل ما تمنيته من ولكنه لم يضربني ولم ينصحني ولم يوجهني لكي أكمل دراستي بل كنت كل ماجئت له بالشهاده وأنا مكمل يقول لي ستنجح السنه القادمه لايهمك ذلك وعندما كبرت أصبحت في وضيفه أقل من ما يطمح له أي شاب وهذا يرجع لأبي لأنه لم يضربني وأنا في الصغر لأكمل دراستي وأن أتفوق
فكان ردي عليه أنك يا أخي ستكمل ما فعله أبيك فيك وما يمنعك أن تكمل دراستك الأن بدل كل هذا اللوم

__________________

في الواقع المراهق يرحب بالمعاونة ..والنصح والتوجيه ..بأسلوب حسن ..بأسلوب الصديق .
.،ويود أن يرى في والديه صديقا يلتمس منه المشورة والمشاركة في الرأي ،ويبوح له بالأسرار..
والمشاكل التي تواجهه
ويتأذى ..كثيراً إذا وجد عدم الاهتمام من الوالدين ..
ووجد منهم الإعراض ..والتحكم فيه بالنقد واللوم
دون تقديم المعونة .
لهذا اصبح من واجبات الوالدين في هذه المرحلة
أن يفسحا صدريهما إلى ما يعتلج
في نفوس الشباب من شكوى ..وهموم ..
وأسئلة محيرة بدل من أن يصدوه ..
ويقفا عند مجرد اللوم والتهديد ..والإنذار
والعقول المتفتحة تنفر من القسوة والزجر ..وتقبل الإقناع ..والمجادلة بالحسنى ..
لذلك يقال دوما :
((لاعبه سبعا ، ,ادبه سبعا، وصادقه سبعا ،
ثم أترك.. له الحبل على الغارب))
مجرد رؤية
اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام
تحيتي لك