|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#218
08-25-2010, 05:15 AM
| ||
| | ||
| سلام  يا جماعه سووووووري عشان التأخير بس الإنترنت أنقطع علي قبل رمضان ولما كنت أكتب البارت وأقول لكم أنو راح ينقطع النت ،في نفس الوقت كنت أدرج البارت إنقطع قبل ما أدرجه وجاء في الصفحه يتعذر .. فأنا أقول لكم سوووري مرة ثانيه والله ما كان قصدي لا أحد يزعل مني أوك !! بس وقت كان النت مقطوع .. كتبت البارت في برنامج زي المفكرة تقريباً بس الحين بروح أحط نهاية البارت بعدين أدرجه بكرا في المسا ان شاء الله أوك .. التعديل الأخير تم بواسطة ~ أنيــن آلشــوق ~ ; 08-25-2010 الساعة 05:35 AM |
|
#220
08-26-2010, 07:48 AM
| ||
| | ||
| سلام يا جماعة البارت اللي وقفت فيه كان البارت { السابع عشر } مش 19 ، أختي حسبته 19 لأن أنا أول كلفتها تعد البارتات وعدتهم غلط فأنا الحين صلحتها ... ---------------------------------- والحين إليكم البارت { الثامن عشر } و من ثم دخلت ميشيل للغرفة وبيدها كوب ماء وتوجهت إلى مكان ليسا وأعطتها الكوب فجلست بجانب جين ومن ثم كـفت ليسا عن البكاء وشربت رشفات من الماء ووضعت الكوب جانباً فقالت فيونا : هدأتِ الآن ؟؟ فذالك واضح لقد هدأتِ أومأت ليسا برأسها دلالة على الإيجاب . فقالت فيونا بقليل من الخجل : إذاً .... أخبرينا ما الأمر .. صديقتي أخبرينا فقالت جين : إذا ذلك لا يضايقك يا ليسا أو يدخل في خصوصياتك فقالت ليسا : لا ذلك لا يضايقني ولا يدخل في خصوصياتي أيضاً .. ولكن هل أستطيع إخباركن لاحقاً ؟ لأني الآن مشوشة ، وأشعر بتوعك ميشيل : لا ، لا بأس عزيزتي مهما كان يمكنه أن ينتظر جين بإبتسامة : نعم متى تستطيعين إخبارنا فإفعلي فيونا : حسناً ولكن هل لي بسؤال يا ليسا ؟؟ ليسا : تفضلي .. فيونا : من تقصدين بنعتك أو بالأحرى شتمك لذاك الشخص ؟؟ هل نعرفه ؟ ليسا : في الواقع جين و فيونا لا تعرفانه ولكن ميشيل تعرفه ميشيل بهيئة التفكير : أعرفه ؟ من هو ؟؟ ليسا : حينما سأخبركم ما القصة ستعرفينه يا ميشو ميشيل : حسنا ، لا بأس فلنرفه عن نفسنا قليلاً فبعد غد مدرسة فيونا بتجهم : و اختبار أيضاً .. جين بتضايق : آوووووووه لقد نسيت ذلك على أني قمت بمخاطرة للحصول على الملزمة لذلك الاختبار السخيف .. فيونا وليسا في آن واحد : مخــــاطرة ؟ جين : قصة طويلة أخبركم لاحقاً ميشيل : حسناً فلنكف عن الثرثرة ولننزل لحديقة منزلنا فهي كبيرة وجميلة ولكني ولا مرة تنزهت فيها أفأنا أكره التنزه وحدي .. ليسا : أليست الحدائق العامة أفضل ؟ جين : لا هذه أفضل فالحدائق العامة مخيفة بعض الشيء .. فيونا : .. نعم فأنا أكره إن أمشي وأن ينظر إلي أحد او علينا إخفاض صوتنا بسبب الناس حتى لا يسمعونا ليسا بعد فترة قصيرة : حسناً اقتنعت فلننزل ميشيل : حسناً جيد ولكن لا تقطعوا أي وردة فهي قيد زراعة أمي وهي تحب الوروووووووود ضحكت الفتيات لمدة قصيرة فخرجن من الغرفة ، وعند مرورهن لغرفة ريك رأوه قد خرج منها لتوه فرمق ليسا بنظرة لم تفهمها ثم همّ بالنزول للأسفل للقاء رفيقيه .. فقالت ميشيل لـ ريك : مهلاً أخي قبل نزولك هل لي بمفاتيح سيارتك ؟ ريك بهدوء : أليس هناك سائقون ليقلوك ؟ ميشيل بقليل من التوتر وهي تطرق أصبعها السبابة اليمنى مع إصبعها السبابة اليسرى وتقول : هآآ !! بلى هناك ولكني أريد أن أقود السيارة وحدي .. ريك بعدم مبالاة : ميشيل أرجوك كفي عن إزعاجي لأني سأخرج بسيارتي اليوم ، أراكِ مساءً أو غداً ربما " من ثم نزل السلالم وخرج من المنزل " ميشيل بقليل من الاندهاش : غريب !! إنه هادئ على غير العادة ، ومع ذلك لا يزال عنــــــيد !! << قالت آخر كلمة بانفعال وصوت عالي .. جين : لا بأس ألم تعتادي على هذا التصرف من قِبل الإخوة الأكبر منك ؟؟ ميشيل بغضب : هذا ليس عدلاً إنه أكبر مني بثلاث دقائق فقط !! فيونا وليسا وجين : مسكينة !! ميشيل بغضب زائد : لا أعرف من الحمقاء التي ستقبل بهذا الأحمق العنيد كـ زوووووووووووج !! فضحكت ليسا وجين و فيونا على غيظ ميشيل المسكينة فقالت ميشيل بخيبة أمل : لا فائدة منكن هيا لننزل للحديقة << فإبتسمت بإبتسامة مصطنعة كي تخفي غضبها من أخيها و عند نزولهن سمعت الفتيات تمتمت ميشيل المغتاظة فلم يهتموا لذلك ونزلوا للحديقة الكبيرة المفروشة بالعشب الأخضر النضر و المليئة بالزهور الملونة الجميلة ، فقررن الجلوس على العشب وشكلّن حلقة وبدأن يتناولون أطراف الحديث ثم قالت فيونا وهي تنظر للورود : الآن فهمت لمَ والدتك ترفض قطع الورود وصراحةً لو كانت ملكي لما سمحت لأحد أن يشوه هذه الورود الرائعة ويساعد على موتها !! ميشيل : صحيح ، ... ونحن الفتيات مثل هذه الورود ما إن يقطفنا أحد سرعان ما نذبل ونموت !! صفقت جين لـ ميشيل وقالت : أذهلتِنا ميشو لديك رأي مدهش لكن للأسف .. فأكملت ليسا مقاطعة حديث جين : لا تستخدميه أو تستفيدين منه ، أفهمي الفتيان كصفاتهم تماماً غرور ، و خيانة ، و إخلاف للوعود أيضاً ، إلهــــــــي كم أكرههم !! فيونا بقليل من الإستهزاء : صحيح ليسا ، يا عبقرية إذا كنت تكرهين الفتيان لماذا تكلمينهم بلطافة في المدرسة ؟ ليسا : ألم تفهمي يا ذكية ، للترشيح طبعاً جين باستغراب : ترشيح ؟؟ لماذا ؟؟ ليسا بعد ان فردت يديها : لمنصب المذيــــــــــــعة العامة للمدرسة .. ميشيل : وما الميزة في الإذاعة العامة ؟ غير ان المدرسة برمتها ستسمع صوتك الجميل في المناسبات العامة والخاصة وغيرها ليسا : ميشو إنها ليست كالإذاعة الصباحية حيث أن الجميع يكره المذيعة من الصباح وأثناء استيقاظهم من النوم بل عند الأخبار المهمة أو موعد إعلان بداية الأندية أو مواعيد المباريات لكل الرياضات في المدرسة أو دوريات كرة القدم عندنا ضد المدارس الأخرى وما إلى ذلك .. ميشيل : أي كالصحفيّة في التلفاز التي تذيع الأخبار أعني ليسا : تقريباً جين : حسناً هناك مناصب أخرى أفضل فيونا : صحيح كقائدة مشجعات المدرسة جين بعدما ضحكت : الآن جاء دوري في السؤال يا ميشيل ، والآن ماهو المميز في التشجيع ؟ ليسا بقليل من الغضب : لأني و فيونا نكره ليندييييييييييييييي ! << قائدة فريق المشجعات المغرورة إذا أردتم تذكرها فعودوا للصفحة الأولى على التعرف بالمجموعات >> جين : ولكن هل تجيد إحداكن التشجيع ؟؟ ليسا بخيبة أمل : للأسف لا ميشيل و فيونا مخفضتان رأسيهما : و لا نحن أيضاً جين : آهاا حسناً ولكن .. فيونا بإبتسامة مرحة : مهلاً جين هل تجيدين التشجيع ؟؟ جين محاولة إخراج نفسها من أي ورطة : لا لا لا ، بالطبع لا ، ولكنني أجيد الشقلبة والقفز في الهواء فقط . فيونا بفرح واضح : أأنتِ جادة ؟ أيمكنك ؟ جين بإبتسامة ناعمة : صحيح ليسا بعدما وقفت من السعادة : رااااااااائع ، إذاً سجلي في نادي التشجيع المدرسي وأغلبي ليندي الحمقاء . ميشيل : لا يهم ، إعرضي لنا بعضاً من شقلباتك وحركات بعد شرب العصير في هذا الجو الرائع فيونا بقليل من الغيظ : تقصدين الجو المشمس سيكون الجو حاراً بعد دقائق ميشيل : ليس الآن وقت إرتفاع الحرارة فجاءت الخادمة ممسكة بصينية يوجد بها أربع كؤوس مليئة بالعصير البارد المنعش .. (( في المكتب )) في تلك الغرفة الواسعة التي يوجد بها مكتب كبير و فخم بجانب نافذة كبيرة مطلة على المدينة وكانت الأرض مفروشة بسجاد فخم بنقوش راقية ومكتبة مليئة بالكتب المسندة على الجدار ، ويوجد على الزاويتان المجاورتان لمكتبه الخاص مزهريتان يوجد بهما أوراق خضراء جميلة وبعض الزهور الصفراء .. كان جاك نائماً على مكتبه و هو واضع رأسه على يديه المسندة على الطاولة بعد الظهيرة منذ ان كان في الشركة منذ السابعة صباحاً وهو يبذل قصارى جهده ، والوافدين القادمين من أجل المناقشة وعقد الصفقات المهمة للشركة حتى خُرت قواه في هذا اليوم ، وهو الآن نائم منذ نصف ساعة فقط حتى طُرق الباب .. جاك وهو يحاول فتح عينيه وقال بكسل : أدخـــل " ورفع رأسه من الطاولة بكسل شديد " دخلت سكرتيرته الخاصة وقالت : عذراً يا سيد رايدن ولكن هناك سيدتان ترغبان بالتحدث معك بشأن بطاقتيهما ، هل أجعلهما تدخلان ؟ جاك وهو يقول بكسل وتعب واضحين : و أين المحاسب عنهما ؟ السكرتيرة : أنه في ساعة استراحة يا سيدي - ألا يستطيعان إنتظاره ؟ - لا يا سيدي تقولان انهما لا تستطيعان ، فهما في عجلة من أمرهما - آوووووف لا بأس أدخليهما " فمسح شعره للخلف " ثم خرجت السكرتيرة الأنيقة وهي تقول في نفسها : مسكين السيد جاك لا زال صغيراً على تولي شؤون الشركة ومازال صغيراً على طريق الحياة أمامه " ثم تنهدت وأكملت " لكن حدث ذلك رغماً عنه " ثم ذهبت لمكتبها لإصطحاب السيدتان " وبالتالي كان جاك أيضا يخاطب نفسه : ما كان علي السهر ليلة البارحة مع اختي ولكن للضرورة أحكام ، فقد كانت حزينة وما كنت اريد ان اكسر بخاطرها ، اووووف اريد النوم مجدداً " قطع عليه حبل تفكيره السكرتيرة مع السيدتان اللتان برفقتها ، فقد بدت السيدة الأولى في اواسط الأربعينات والاخرى في بداية العشرين .. فقالت المرأة الكبيرة بعدما شهقت شهقة ضعيفة الصوت : وااااااه يا إبنتي إنه وسيــــم جداً ! " قالتها بهمس لأبنتها " قالت الفتاة محدثة والدتها بهمس : أعرف أمي لقد لاحظت ، ولكن لا تنسي أني مخطوبة !! جاك بعدما رآهما تتهامسان فقال بكل برود : آحــم آحــم ! بما أخدمكما ؟ الأم بعدما انتبهت : هآآ !! لقد جئت مع ابنتي لين ، لأن بطاقتينا المصرفية لا تعمل جاك بقليل من البرود : هل بسبب نفاد الرصيد المالي من حسابكما ؟ الأم : لا لا هناك الكثير من المال فيها لكن البطاقات لا تعمل . جاك بعدما نهض من كرسيه وعدل من بذلته قال : حسناً أعطياني بطاقتيكما . الأم : حسناً تفضل " فأخرجت بطاقتها من حقيبتها وأخذت بطاقة ابنتها فقالت " : تفضل هاهما " وأعطته " أخذها جاك من يد المرأة من ثم أقترب من آلة سحب النقود وأدخل البطاقة الأولى ، من ثم توجه إلى حاسوبه الموصل بآلة السحب التي في مكتبه فبدأ يعمل على حاسوبه لفترة قصيرة ثم قال بهدوء وهو محدق بشاشة حاسوبه : هل تعرفون احد يدعى " جورج كـوز " ؟؟ الفتاة : نعم ، انه زوجك يا أمي المرأة : انه زوجي جورج جاك بعدما وضع يده تحت خده وقال : جــيد ، لقد ألغى حسابكما من البطاقتين المرأة : مستحيـــــــل !! الفتاة بدهشة : لاااا ، زفافي بعد اسبوعين احتاج للمال يا أمي بعدما نهض من على كرسيه الجلدي قال : إذا كان هناك مشاكل كهذه فعليكما بالتوجه إلى المحاسب وإذا لم يكن موجود فعليكما إنتظاره " واعطاها البطاقتان " الأم بتوتر : حسناً ، نحن آسفتان على الإزعاج " فأخذت البطاقتان وانحنيا مستأذنتان وخرجتا " جاك قال بصوت خافت : هه واضح انها تزوجت من أجل المال " ثم تنهد وجلس على كرسيه بخمول ووضع رأسه على مكتبه محاولاً النوم فرفع رأسه وقال بعد تأفف : ما كل هذا الملل ، لحسن الحظ إن جميع الإجتماعات المهمة إنتهت سوف أخرج من الشركة فوراً " فخلع الجاكت الرسمي الأسود ووسّع عقدة ربطة العنق الحمراء وفتح الزر العلوي من قميصه الأبيض ورفع أكمامه وسجل خروجه وأخذ جاكيته ومفاتيح سيارته وخرج من الشركة ... (( عند الفتيان الثلاثه )) عندما وصل ريك إلى جايسون وبيتر ثم تلقّى ريك ضربة قوية من جايسون الذي فقد صبره بسبب الإنتظار فقال جايسون بغضب وهو مصطك الأسنان : أين كنت طول هذا الوقت ؟ لو كُنت بإنتظار فتاة لنزلت منذ زمن طويل !! ريك وهو ممسك بكتفه بسبب ظربة جايسون المؤلمة ويقول متألم : آوووتش ، وما شأن الفتيات في الأمر ؟ جايسون بغضب : لأن الفتيات من عادتهن التأخر عن مواعيدهن بيتر بعدما تنهد : لا علينا ، لنخرج قبل الغروب هيا ، ريك سوف تركب معنا أو ستخرج بسيارتك ؟ ريك وهو يبحث في جيب بنطلونه : هآآ سأخرج بسيارتي ، يا إلهي أين مفاتيح السيارة ؟ آووووف ، ربما نسيت المفاتيح على المنضدة في غرفتي سأذهب لآخذ المفاتيح وأعود حالاً جايسون : ولكن إياك والتأخير وإلا خرجت أنا و بيتر إلى أي مكان ولن نخبرك أين ذهبنا بيتر : بِلا كلام زائد لامعنى له بسرعة أذهب لغرفتك هيا ودخل ريك منزله مرة أخرى وبدأ جايسون وبيتر بالانتظار مجدداً (( في الحديقة عند الفتيات )) جاءت ميشيل وهي تركض والفرح والسرور يغمرها فقالت بعدما جلست : يا فتيات مفاتيح سيارة ريكي لدي هه !! فيونا : ريكي ؟؟ آووه صحيح إنه أخيك !! الناس يصغرون بالأسماء وأنتِ تزيدين حروف أسمه ميشيل وهي تحدق بـ فيونا بغضب : حسناً وما العيب من تدليع أسم أخي ؟؟ فيونا : لا لا طبعاً دللي أسمه مهما شئتِ فحدقت ميشيل بذات النظرة الغاضبة بـ ليسا و جين وقالت بغضب : هل من العيب أن أقول ما قلته لـ فيونا ؟ جين : لا طبعاً أما ليسا فقد كانت شاردة الذهن وهي تفرق طرف شعرها بيديها الناعمتان وهي تنظر إلى إحدى نوافذ منزل ميشيل فعندما لمحتها ميشيل همست لـ جين وفيونـا : انظرا إلى ليسا إنها شاردة وهي تنظر إلى نافذة غرفة ريك ، هههههه لن أقول ما يجول في بالي الآن و أظن أنكما فهمتما قصدي . فيونا : صحيح صحيح هههه ، فهمنا لا تقلقي يا ميشو جين : مهلاً دعوني افهم آآمممم ، آها فهمت ، دعكم من هذا التفكير السخيف ليسا ، ليسا هيــه يا فتاة أين ذهبتي ؟ ليسا بعدما أفاقت : ماذا ، ماذا هناك ؟ ماذا تريدين ؟ ميشيل وهي تقول لـ فيونا ضاحكة : آووه هذه حقاً وصلت إلى المجهول بتفكيرها به ليسا : من تقصدون ؟ أتقصديني ؟ جين : نعم يقصدونك يا ذكية ، وثانياً إلى ماذا تنظرين في نافذة غرفة ريك ؟ ليسا : لم أكن أعرف أنها نافذة لغرفة ريك ولكن جذبني لون الستائر السماوية ميشيل بخبث : الستائر هآآ ؟! فيونا إنها تقول بسبب الستائر هههه !! فيونا وهي تمسح دموعها من الضحك : يكفي يا ميشيل ههههه أرجوك !! ليسا بعدما وقفت بغضب : ماذا تقصدين ؟ ميشيل بمحاولة تفادي غضب ليسا : لا ، لا أقصد شيئاً جين بعدما ضحكت : بلى هن يقصدنكِ ، ويعنون انه حينما شردتي في نافذة غرفة ريك انك معجبة به ! ليسا بعدما جلست : ماذا ؟ّ! أنا معجبة بــمن ؟؟ جين : بـ .. ريـــك ..!! ميشيل بعدما كفت عن الضحك فوضعت يديها على خصرها : حسناً لماذا أسلوب السخرية يا ليسا ؟؟ وما خطب ريك ؟؟ فتى كامل ولا ينقصه شيء لا من مال ولا من وسامة وكل فتاة تتمنى فتاة مثله و... فقاطعتها ليسا : حسناً لو كنت محقة فيما قلته لماذا ريك ليس له فتاته في المدرسة كباقي الفتيان في المدرسة إلى الآن ؟؟ ميشيل : لأنه حالياً ليس مهتماً بالفتيات ، ولكن يمكنه الحصول على فتاة خلال ثلاث أيام فقط !! فيونا : لا تبالغي يا ميشو لا يمكنه خداع فتاة في ثلاث أيام فقط جين : وثانياً في هذا الوقت الفتيات يعلمن أساليب الفتيان في الخداع ميشيل بعد تفكير لوقت قصير : ممكن ، ولكنه ربما لن يعتمد على أسلوب الخداع !! فيونا : لا يهمنا ، المهم أنه خلال ثلاثة أيام نريد ان نرى لـ ريك صديقة مقربة له ليسا : فلنخرج من هذا الموضوع الذي لن يعود لنا بالفائدة ولنرى حركات جين للتسجيل في النادي فيونا تهمس لـ ميشيل قائلة : لقد إنحرجت ليسا ههه ميشيل : صحيح أتمنى ان لا تتضايق فيونا : لا علينا ، هيا جين أرينا مهاراتك يا فتاة جين : حسناً ولكن أعطوني التوجيهات أي شقلبة في اليمين أو الشمال وهكذا ميشيل بعدما وقفت وقالت بحماس : حسناً تذكريه حسناً .. شقلبه للأمام ثم إثنتان لليمين واثنتان لليسار وأخيرتان للخلف .. جين وهي تحاول تثبيت ذاك الطلب وتقول بهدوء وهي تعد على اصابعها : واحدة إلى الأمام واثنتان يمين وكذلك لليسار واثنتان للخلف ، حسناً سأقوم بها .. وبدأت جين تركض بسرعه نحو الساحة الخضراء المليئة بالعشب الأخضر النضر فقفزت عالياً برشاقة وخفة فتشقلبت للأمام فهبطت للأرض فتشقلبت على جانبها الأيمن شقلبتان ، ثم تشقلبت على جانبها الأيسر شقلبتان كذالك فتوجهت على ظهرها وتشقلبت مرتين للخلف ، فوقفت باتزان وهي مفردة يديها وهي تسحب نفسها بصعوبة بسبب التعب .. فصفقت لها ميشيل وليسا بحرارة بينما فيونا وقفت مصدومة وهي تراقب جين وتقول بفرح مكتوم : لقد قمتي بها ، سوف تهزم ليندي ومجموعتها يا ليسا ، رااااائع فركضت فيونا إلى جين وعانقتها وهي تصرخ وتقفز بها وتقول : نحن فخورات بك يا جين أحسنتي يا عزيزتي .. جين : حسناً شكراً ولكن هل هناك نادي للرسم ؟؟ ميشيل : نعم وهناك نادي الأعمال الفنية بشكل عام جين ببراءة : فيونا ، ليسا ... أنا أريد التسجيل في نادي الرسم .. ليسا بإبتسامة صافية : لابأس يمكنك أن تسجلي في ناديين قترة صباحية وفترة عند العصر جين بسرور : حقاً !! إذا بعد غد سأسجل في الناديين !! فيونا : لم تفتح النوادي بعد صحيح ؟ ليسا : صحيح ، أتوقع تفتح بعد ثلاثة أسابيع ، وموقعه خلف المدرسة والمساكن ، أي في جهة الأشجار والكفيتيريا الخارجية العامة على ما أظن جين : حسناً ألم تملوا من وجودكن في المنزل ؟؟ فيونا بغيظ : نعم دعونا نخرج لنتنزه في الحديقة العامه الجديدة سمعت أنه يوجد بها أكثر من نافورة لتبريد الطقس هناك أجل فأنا لدي سيارة ريك من تريد أنا أصطحبها معي ؟؟ فيونا بعد أنا رفعت يدها قالت : أنا !! جين : لدي سيارة سوزي أختي سأخرج بها هل سترافقيني ليسا ؟ أومأت ليسا برأسها دلالة الموافقة جين : إذاً هيا إنها مقابل باب منزل ميشو ، ولكن ميشيل هل ستصعدين لغرفتك أولاً ؟؟ ميشيل : أجل إذاً أحضري الجاكت و حقيبة اليد خاصتي معك حسناً فيونا وليسا : ونحن أيضاً حقائب اليد خاصتنا في غرفتك ميشيل : حسناً وقفت جميع الفتيات بينما أنطلقت ميشيل لداخل المنزل ولغرفتها خاصة ------------- أنتهى البارت ---------------- وأتمنى ينال إعجابكم .. مافي أسئلة على هذا البارت .. تحيتي .. |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| روآيه[آخر لحظات العمر] بقلم/kesat 3thab وتعديل/احلام الربيع | احلام الربيع | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 11-10-2011 11:02 PM |
| وتبقى الرياح الشبح المخيف لكل ريشه في هذه الدنيا | شهرزاد | حوارات و نقاشات جاده | 10 | 08-10-2009 10:54 AM |
| رخصه للمعصيه | *عائشه* | نور الإسلام - | 3 | 02-18-2009 12:29 AM |
1Likes
العرض العادي
