عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2010, 06:26 PM
 
قول بس كلمة احبك.......

حفرت كلمةاحبك بدمها وماتت


قصة على لسان صاحبها

وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية , يقول:

تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ،
فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..
وفي
خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق
فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل ...
لفت انتباهي شكلها وملابسها .. ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان ..



كانت في البداية لا تلاحظ مروري ...
ولكن مع مرور الأيام ..
أصبحت تنظر إلي ثم تبتسم ..
في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها
فقالت أسماء ..
فسألتها أين منزلكم ..
فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ...
وقالت هذا هو عالمنا
أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..
وسألتها عن أبيها ..
فقالت آبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..
ثم توفي في حادث مروري ..



ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد



يخرج راكضا إلى الشارع ..
فمضيت في حال سبيلي ..
ويوما بعد يوم ..
كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..
سألتها : ماذا تتمنين ؟
قالت كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..
لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة ..
أيشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..
مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ...
ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور ..
أمنيتي أن أصحو كل صباح ..
لألبس زيهم ..
واذهب وادخل مع هذا الباب لأعيش معهم
وأتعلم القراءة والكتابة ..
لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..
قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة ..
وقد تكون عينيها ..
لا اعلم حتى الآن السبب ..
كنت كلما مررت في هذا الشارع ..
احضر لها شيئا معي ..
حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ...
وقالت لي في إحدى المرات ..
بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم
قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز ..



وطلبت مني أن احضر لها قماشا وأدوات خياطة ..



فأحضرت لها ما طلبت ..
وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا ..
قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟
مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..
وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك ..
على ضوء عمود إنارة في الشارع ..
كانت تراقبني وتبتسم ..
وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك ..
حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..
وفي ليلة غاب قمرها
... حضرت إليها ..
وبعد ان تجاذبنا أطراف الحديث ..
قالت لي اغمض عينيك ..
ولا اعلم لماذا أصرت على ذلك ..
فأغمضت عيني ..
وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة ..
وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..
وفي الغد حصل لي ظرف طارئ
استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..
لم استطع أن أودعها ..
فرحلت وكنت اعلم إنها تنتظرني كل ليلة
.. وعند عودتي ...
لم اشتاق لشيء في مدينتي ..
اكثر من شوقي لأسماء ..
في تلك الليلة خرجت مسرعا
وقبل الموعد وصلت المكان
وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..
كان الشارع هادئا ..
أحسست بشي غريب ..
انتظرت كثيرا فلم تحضر ..
فعدت أدراجي ...
وهكذا لمدة خمسة أيام ..
كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..



عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..



فقد تكون مريضة ..
استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية
طرقت الباب على استحياء..
فخرج أخاها خالد ..
ثم خرجت أمه من بعده ..
وقالت عندما شاهدتني ..
يا إلهي .. لقد حضر ..
وقد وصفتك كما أنت تماما ..
ثم أجهشت في البكاء ..
علمت حينها أن شيئا قد حصل ..
ولكني لا اعلم ما هو ؟!
عندما هدأت ألام
سألتها ماذا حصل؟؟
أجيبيني أرجوك ...
قالت لي : لقد ماتت أسماء ...
وقبل وفاتها ..
قالت لي سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا
وعندما سألتها من يكون ..
قالت اعلم انه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟
أعطيه هذه القطعة ..
فسالت أمها ماذا حصل؟؟
فقالت لي توفيت أسماء ..
في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..



فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ...



فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه ..
فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..
وكانت حالتها تزداد سوءا.
فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..
فعدت إلى المنزل ..
لكي أضع لها الكمادات ..
ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..
ثم أجهشت في بكاء مرير ..
لقد ماتت .. ماتت أسماء ..
لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..
نعم لقد خانتني ..
لأني لم استطع البكاء ..
لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..
لا اعلم كيف اصف شعوري ..
لا أتستطيع وصفه لا أستطيع ..
خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد إلى مسكني ...
بل أخذت اذرع الشارع ..
فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..
فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..
وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك ..
وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...



يا الهي ..



لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة ..
وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..
كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..
كانت اصدق كلمة حب في حياتي ..
لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها ..
كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع ..
فلم ارغب في العودة إليه مرة أخرى..
فهو كما يحمل ذكريات جميلة ..
يحمل ذكرى ألم وحزن
..




_________________



إذا أحبت شخصا بصدق فاذهب إليه وقل له إنك تحبه.
أما إذا كنت تعشقه فلا داعى أن تقول له شيئا
لأنه سيعرف الحقيقة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-05-2010, 06:44 PM
 
قصة رائعه ونهاية محزنه بس مكنها في قسم القصص
اشكرك ع القصه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-05-2010, 07:05 PM
 
مشكور كلك زوءءءء بس انا جديدة ما بعرف انها بقسم القصص
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-06-2010, 07:36 PM
 
سرين..
القصه معبره..ومؤثره..
ولكى احترامى..وتقبلى منى كلامى..
حاولى ان تقرأى للاعضاء لان هذا الموضوع قرأته قبل سابق..
ولكن لكى الشكر لمجهودك
تقبلى تحياتى
وارجوا انك مش تكونى زعلتى منى:88: :88:
__________________

حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم...

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-06-2010, 07:46 PM
 
__________________
القدس:
بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء



يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

حزينةٌ حجارةُ الشوارع

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

في ليلةِ الميلاد..



يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان

من يوقفُ العدوان؟

عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟

من ينقذُ الإنجيل؟

من ينقذُ القرآن؟

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟

من ينقذُ الإنسان؟



يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

وتضحكُ العيون..

وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..

إلى السقوفِ الطاهره

ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

ويلتقي الآباءُ والبنون

على رباك الزاهرة..

يا بلدي..

يا بلد السلام والزيتون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بكل معاني كلمة (احبك) سابقى (احبك) ابراهيم الرشيدي نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 03-01-2012 07:02 PM
كلمة احبك لمن تقال؟؟؟ (*مغرورة بــس معذورة*) حواء ~ 6 01-16-2011 03:51 AM
لماذا نخجل من كلمة احبك....؟! نبض دائم حوارات و نقاشات جاده 53 05-20-2010 09:36 PM
كلمة (احبك) لا أحب سماعها بل.............. Saho0orah حوارات و نقاشات جاده 2 07-29-2009 02:20 PM


الساعة الآن 06:16 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011