سترضى بذلك من علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" لو كان السجود لغير الله, لأمرت الزوجة بأن تسجد لزوجها "

عذراً .. بارك الله فيك

__________________

*التعدد استجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأة ، ففاعلية الرجل الجنسية مستمرة وممتدة بينما قابلية المرأة متقطعة بسبب الحيض والحمل والولادة وغير ممتدة إذ تنتهي بسن اليأس ، فكان لابد من سبيل يحمي الرجل من الزلل.



*أن الله تعالى قد شاءت حكمته أن تكون المواليدمن الإناث اكثر من الذكور وذلك للتكاثر ، فالذكر في مقدوره تلقيح أعداد من الإناث ولكن في مسالة الحمل والولادة والبيض هي للإناث فقط ، ففي كثرة الإناث كثرة للجنس .

*إن تعرض الذكور للفناء أكثر من تعرض الإناث وذلك بسبب الحروب والأعمال الشاقة التي يقومون بها .







3. إن الأمر في قوله تعالى : " فانكحوا ما طاب لكم من النساء....." يفيد الإباحة ولا يفيد الوجوب .




باختصار من كتاب العلاقات الأسرية في الإسلام للدكتور محمد عبدالسلام




.. نجاح الزواج الثاني يعتمد على الصراحة منذ البداية.. هذا ماتراه أسماء سالم. فتقول: لابد للرجل الذي يرغب في التعدد ان يكون مستعدا لذلك نفسيا مع استعداده ماديا حيث يصارح زوجته الاولى برغبته في الزواج وكذلك يخبر الزوجة الثانية انه متزوج، فلا يبني أسرا مخدوعة.. وبالتالي يحافظ على الاستقرار الاسري المنشود.. وبطبيعة الحال ليس كل رجل يحتاج لأكثر من زوجة إلا الذي لديه مشكلة مع زوجتة الأولى ويحاول تعويضها بزوجة جديدة أو الرجل الذي يحتاج ان يغض بصره.. وفي كلتا الحالتين من حق الرجل الزواج من أخرى، وهو بذلك أيضا يوفر فرصة زواج لفتاة تنشد الاستقرار.

.. احدى الصديقات تخبرني عن تجربتها فهي متزوجة من رجل يحب النظر الى النساء، وكانت وزوجها كثيري الجدال حول هذا الموضوع، حيث لا يمكنها الذهاب إلى مكان إلا وتجد زوجها يلتفت يمينا وشمالا مبتسما لهذه وضاحكا لتلك حتى كادت المسألة تصل الى الطلاق، بعد مدة ليست بطويلة تزوج زوجها بأخرى، غضبت صديقتي قليلا ثم رجعت إلى بيت الزوجية وهي الآن سعيدة جدا لأن زوجها تخلص من تلك العادة وما عاد ينظر للنساء خارج البيت..

هداية عمر تبرر تعدد الزوجات بقولها: الرجل يحتاج أحيانا لأكثر من امرأة لاختياره الزوجة الخاطئة منذ البداية، فيلجأ لتصحيح وضعه الاسري بالزواج من أخرى، وهذا من حقه طبعا.. كما ان الرجل بطبعه يحب التغيير، وهو كثير الخروج والتعامل مع مختلف اشكال النساء في معظم الأماكن وبالتالي يفكر الرجل بطبيعة الحال في الارتباط بأخرى تختلف عن زوجته من حيث الشكل والطباع وغير ذلك.. اعتقد ان الفكرة السائدة في مجتمعنا الآن هي ان الفتاة الصغيرة التي لم يسبق لها الزواج لا يمكنها ان تتزوج من رجل متزوج، اما العانس أو المطلقة فيمكنها ذلك.

.. واضافت: ولكنني أتوقع ان يبقى المجتمع ضد فكرة التعدد، حيث ان المرأة خصوصا الزوجة الأولى ستظل تشعر بالغضب لإقدام الزوج على الزواج بأخرى إن لم نستدرك المر، ونسخر الجهود لتبسيط المسألة وتهيئة المجتمع لعهد جديد ينظر الى التعدد نظرة ايجابية جيدة.. وبالفعل إذا نظرنا الى التعدد من منظور آخر يمكن ان نقول ان الزواج من امرأة يجعل الزوج يشتاق الى زوجته الاولى ويعطف عليها، وتفهمها لمسألة زواجه الجديد، يزيد من حبه لها واعجابه بتفهمها، كما ان وجود امرأتين في حياة الرجل يفتح باب المقارنه بين سلوكياتهما، فاذا رأى سلوكا حسنا من الاولى فرح وتذكر ان الاخرى ليست كذلك والعكس صحيح عندما يجد شيئا يحبه في الثانية تذكر أن الاولى تفقده ولكن لديها أيضا ما يميزها وهكذا، تتسابق الاثنتان في إرضاء الزوج وكذلك الأبنا في هذا الجو الاسري الهادئ ينشؤون من دون أي عنف أو توتر من شأنه ان يؤثر فيهم في المستقبل.

لقد اخترت هاتان الشهادتان من ضمن الكثير نطرا لشموليتها وإحاطتها بالموضوع من جوانب شتى هذا ما ظهر لي والله أعلى وأعلم.

جزاك الله خيرا أختي الغالية ام مهند وأصلح أحوالنا وأحوال أزواجنا وألف بين القلوب.

__________________