من المضحكات المبكيات في هذا الزمن الرديء الذي أصبح فيه النهب والسرقة الموصوفة أمر جد عادي بين مكونات المجتمع حتى صرنا بيئة رخوة وأرضية خصبة لكل أنواع الإحتيال والإثراء السريع .
فبرزت بشكل ملفت للغاية ثقافة الكسب السريع التي اجتاحت البلاد والعباد وفي شتى المجالات .فنحن نحتاج أكثر من اي وقت مضى إلى مجابهة اللصوصية وكل أنواع الإحتيال لحماية المجتمع من هكذا ظاهرة التي تسري في النفوس ولا تلجمها النصوص القانونية ،وذلك بالقيام بحملات التوعية والتنوير للمواطنين من كل ألوان الغش والتدليس والإحتيال على غرار الجميعيات التي تعني بحماية المستهلك مادام القانون غير قادر على ذلك ولعله من الأليق الإشارة إلى أن مايحصل الآن من الاختلاسات التي أبدعنا فيها ولم نكتف بما استوردناه من الغرب فأصبح لذينا ثراثا نتباهى به ونضاهي كل اللصوص والمحتالين ،ومع كل الاسى والأسف حتى القانون المعمول به في دولنا مليئ بالثغرات إضافة إلى انعدام المراقبة الجادة وانتهاءا بالأحكام المخففة للسارق أو المحتال ،فسارق الدجاجة مثل سارق الثور فلا عقاب من جنس الجرم .هل ترى أن ظاهرة إختلاس الاموال ناجم عن التربية السيئة ،ثقافة الكسب السريع،أووجود ثغرات في القانون او التفلت من العقاب ؟؟؟
هل ترى أن شيوع مثل هكذا ظاهرة سببه الجهل الكبير بالقوانين أو الامية المتفشية أو في سداجة شعوبنا ؟؟؟
ماهي الحلول المقترحة في نظرك للحد أو اقتلاع الظاهرة من جذورها ؟؟؟

__________________

في نظري أتباع أحكام الله في القرآن الكريم في حد السارق فيجب أن لا يتغاضى عن ذلك صغر أو كبر منصبه الحل ما أنزله الله فلو طبق ما شرعه الله في كل شيئ صلح المجتمع وتعدل الأعوجاج الحاصل الأن
ولك شكري وأحترامي

__________________

تحياتي لك على الرد المتميز فعلا لو طبق شرع الله لكنا في احسن حا ل في كل الامور...

__________________

__________________
https://www.facebook.com/ahmed.ibrahim.abdelazim

شكرا لمرورك نورت صفحتي ......وانا اؤيدك ان الكسب السريع ليس بحرام ما دام في طاعة الله

__________________