#296
| ||
| ||
رد: مسابقه الانبياء و الرسل وايات القران الكريم يا اخ ابو كرم بالنسبة لسؤالك الذي تقول فيه : ما هي العبادة التي امر بها النبي الكريم ولم يفعلها ،؟ هو سؤال غير مضبوط لانه يحتمل اجابات كثيرة ، وعندما رأيت ان الاجابة على سؤالك هو الاذان ، اتضح لي ما كنت اظنه ، من ان سؤالك يحتمل اجابات كثيرة ، منها مثلا : صيام يوم تاسوعاء ، لحديث النبي الكريم الذي رواه الامام الترمذي ( حديث رقم 755 ) قال روي عن ابن عباس أنه قال صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود وبهذا الحديث يقول الشافعي و أحمد و إسحق ، وقال عنه الشيخ الالباني حديث صحيح ، فالنبي الكريم امر بهذه العبادة وهي الصيام ولم يفعلها ، لانه توفي عليه السلام في السنة التي بعدها ، هذه واحدة ، الاجابة الثانية التي يحتملها سؤالك ، الاقامة ( أي اقامة الصلاة ) فالنبي الكريم امر بها ولم يفعلها ، فما دامت سنة عن النبي الكريم ، اذ أمر بها أن تكون قبل الصلاة ، فيؤجر الانسان على فعلها ، فهي عبادة .وغيرها كثير ، وشكرا لك . التعديل الأخير تم بواسطة كايدهم أوي ; 06-25-2007 الساعة 11:22 PM |
#297
| ||
| ||
رد: مسابقه الانبياء و الرسل وايات القران الكريم أما بالنسبة لاجابة الاخت نسائم ، فالذين أوحى الله اليهم وهم ليسوا من الانس أو الجن او الملائكة ، هم النحل ، لقوله تعالى :"وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون" سورة النحل - 68 . |
#298
| ||
| ||
رد: مسابقه الانبياء و الرسل وايات القران الكريم السؤال المطلوب هو : من هو الصحابي الذي لقب بغسيل الملائكة ؟ ولماذا ؟ |
#299
| ||
| ||
رد: مسابقه الانبياء و الرسل وايات القران الكريم هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة الأنصاري الأوسي، من بني عمرو بن عوف. لما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتله قال: ((إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة)) قال أبو أسيد الساعدي: فذهبنا فنظرنا إليه فإذا رأسه يقطر ماء. ولما سئلت زوجته عن ذلك قالت: خرج وهو جنب لما سمع الهيعة (منادي الجهاد)، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لذلك غسلته الملائكة)) فلقب من يومها ب ((غسيل الملائكة)) |
#300
| ||
| ||
رد: مسابقه الانبياء و الرسل وايات القران الكريم شكرا أخ كايدهم ، وقد يكون السؤال غير واضح !!! ولكنه واضح :77: والأذان عبادة واجبة؛ لأنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم أمرَ به، ولأنَّ الله أشار إليه في القرآن في قوله: {{وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا}} [المائدة: 58] وهذا عام، وقوله: {{إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}} [الجمعة: 9] ، وهذا خاص. أما الإقامة: فإنها في اللُّغَةِ مصدرُ أقام، من أقام الشيءَ إذا جعله مستقيماً. أما في الشَّرع: فهي التعبُّد لله بذكرٍ مخصوص عند القيام للصَّلاة. والفرق بينها وبين الأذان: أن الأذان إعلام بالصلاة للتهيُّؤ لها والإقامة إعلامٌ للدُّخول فيها والإحرام بها، وكذلك في الصِّفة يختلفان. مسألة : واختلف العلماء أيُّها أفضل، الأذان، أم الإقامة، أم الإمامة[(64)]؟ والصَّحيح: أنَّ الأفضل الأذان؛ لورود الأحاديثِ الدَّالة على فضله[(65)]. ولكن إذا قال قائل: الإمامة رُبطتْ بأوصاف شرعيَّة مثل: «يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله»[(66)]، ومعلومٌ أن الأقرأ أفضل؛ فَقَرْنُها به يدلُّ على أفضليتها؟ فنجيب عليه: بأننا لا نقول لا أفضليَّة في الإمامة، بل الإمامة ولاية شرعيَّة ذات فضل، ولكننا نقول: إنَّ الأذان أفضل من الإمامة لِمَا فيه من إعلان ذكرِ الله وتنبيه النَّاس على سبيل العموم، فالمؤذِّن إمام لكلِّ من سمعه، حيث يُقتدى به في دخول وقت الصَّلاة؛ وإمساك الصَّائم وإفطاره، ولأنَّ الأذان أشقُّ من الإمامة غالباً، وإنَّما لم يؤذِّن رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم وخلفاؤه الرَّاشدون؛ لأنَّهم اشتغلوا بالأهمِّ عن المهم؛ لأنَّ الإمام يتعلَّق به جميع النَّاس، فلو تفرَّغ لمراقبة الوقت لانشغل عن مهمَّات المسلمين، ولا سيَّما في الزَّمن السَّابق حيثُ لا ساعات ولا أدلَّة سهلة. أما بخصوص صوم يوم عاشوراء فالرسول "صلى الله عليه وسلم" صامة وامر اصحابة بصيامة عبادة قام بها، ولكن هنا الامر بمخالفة اليهود. واذا كان لديك اية اجابات اخرى فاأهلا وسهلا وما نحن هنا الا لاكمال حلقة المعرفة الصحيحة عن سيرة الانبياء وديننا الحنيف والاختلاف في الامر لايفسد القضية ، وما نحن الا باحثين عن الحقيقة . فجزاء الله خيرا ، وتقبل اطيب تحياتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |