|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
احرص على الخشوع وإنما العبرة في التعبد هو " حال القلب في العبادة " ومدى حضور الخشوع والتأثر القلبي. والنصوص تقرر ذلك وتؤكده قال تعالى: (( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ))[الملك:2]. وقال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ))[الكهف:30] ولم يقل " أكثر " . قال ابن القيم في تقريره لذلك: وكذلك صلاة ركعتين يقبل العبد فيهما على الله تعالى بقلبه وجوارحه، ويفرغ قلبه كله لله فيهما أحب إلى الله من مائتي ركعة خالية من ذلك، وإن كثر ثوابها عدداً. وقال: ولهذا يكون العملان في الصورة الواحدة وبينهما في الفضل بل بين قليل أحدهما وكثير الآخر في الفضل أعظم مما بين السماء والأرض. وقال: والأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال , وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه حتى تكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى. المنار المنيف [ 20-26 ]. ولعل تقرير ابن القيم واضح لمن كان له فقه في مراتب الأعمال وله دربة في تمييز العبادات. فلتكن حريصاً على إتقان الأعمال وجودتها من ناحية حضور القلب وخشوعه مع المتابعة الظاهرة لما جاء عنه صلى الله عليه وسلم . |
#2
| ||
| ||
بارك الله فيك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ) | عاطف الجراح | نور الإسلام - | 3 | 01-26-2010 02:14 PM |
تكفون يا بنات ابي ادرس لغة انجليزية بالهند كيف اجيب القبول | طالبة حائرة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 02-25-2009 06:24 PM |
الخشوع في الصلاة | محمد طه المغربي | نور الإسلام - | 6 | 10-18-2007 03:41 PM |
الخشوع في الصلاة | رعش قلبي | نور الإسلام - | 3 | 09-01-2006 04:06 AM |