|
| |||||||
| قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
04-18-2010, 02:06 AM
| ||
| | ||
 آهــــــــــــــــــــــــات شاردة بسم الله الرحمن الرحيم مدخل : الناس مثل القهوة ، سادة ، وسكر مز بـوط ، وسكر زيادة هذه قصة من تأليفي ( جميع الشخصيات بها خيالية ) وإن كان لي غرض من طرحها فهو لفت نظركم لمعاناة أبناء الزوجة الأجنبية حتى مع تتابع الأجيال وأود منكم التقييم إن سمح لي ذوقكم بقراءتها والنقد لأرتقي بآرائكم وأطور من نفسي ودمتم لي بود آهات ............... شاردة على شاطئ نصف القمر ...........................اتكأت أمل هناك بعيداً عن كل الصخب الذي يحيط بها في زاوية بعيدة في السيارة وقد أخرجت ساقيها متدلية من تحت المرتبة كانت تقبع في سكون وتشاهد محمد زوجها الذي لم يمضي على زواجها به إلا بضعة أشهر يصول ويجول مع الوفد الإنجليزي الذي إستضافتة الشركة السياحية التي يمتلكها وقد أصر عليها أن ترافقهم رغم كل محاولاتها للرفض كان منظرهم مقزز بالنسبة لها فهم عراة تقريبا يتصايحون كالحيوانات ومع ذلك كانت تعذرهم فلا دين يردعهم ولا تقاليد كانت تنتقد وبشدة زوجها ورفاقه الذين يحملون اسم الدين والعروبة ..................... همست بتهكم ............ اسما فقط لتنتفض واقفة على صوت أحدهم من ورائها يهمس بدهشة beautiful آوه فأسرعت لتلقي خمارها على وجهها ولكنه كان أسرع منها وصاح بصوت عال وهو يمد كلتا يداه إلى شعرها الذي كانت تلعب به الريع وتبعثره على وجهها Your hair is especially beautiful .!!! شعرك جميل بشكل خاص !!!!!!!! فصرخت فيه مبتعدة لا يحق لك ذلك وأخذت تركض في اتجاه زوجها حتى رمت بنفسها بين ذراعيه .................... كان ميشيل في هذه اللحظة قد لحق بها وقد علت وجهه الدهشة والاستغراب وأخذ يعتذر ويبين لزوجها ما حدث فتركها الأخير وأتجه إ ليه مهدئيها و مطامئنا وهو ينظر إليها بغضب وإزدراء!!!!!!!!!! لم تفاجأ أمل بموقف زوجها فقد لقيت منه الأمرين في رحلة شهر عسلهما الذي لم يمضيا منه إلا أسبوعين وعادا إلى البلاد بحجة العمل ............... كانت الأصوات تتلاشى من حولها وهي في طريقها إلى المنزل ........... استرقت النظر إلى وجه محمد ................. فكان شاحبا قاسيا لا يحمل أي تعبير .............. غير الغضب .......... وصلا إلى المنزل فترجلت من السيارة على عجل ............. ولم تستطع خطواتها أن تسبق خطواته القوية والواسعة ألتفت إليها بسرعة وقال : استحمي وغيري ملابسك ووافيني للصالة ....................................... اوه................. أطلقت أمل زفرة طويلة عندما وصلت لغرفتها الواسعة والجميلة ................... كان ديكور الغرفة إيطاليا .............. وكانت رائحة الخشب الفاخر تملا الغرفة واللون القرمزي يعطيها طابع الفخامة والترف كل ما أحاط بأمل دعاها ألا تغضب محمد ........................ حتى لا تفقد هذا كله !! ولكن الثمن كان مكلف جدا ؟؟ إنسا بت المياه على وجه أمل وهي مسترسلة في ذكرياتها .......... غارقة فيها تذكرت لما جاء محمد لخطبتها................. كانت في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية وقد رأتها أخته فامتدحت له جمالها وخلقها وقد كانت إحدى مدرسات أمل ................ وفورا وبلا مقدمات وافق أخوها على هذه الزيجة التي اعتبرها على حد قوله نقله للأعلى .............. رغم أن زوجته ماتت كمدا ورأت أن العريس خسارة في أمل المتخلفة ........................ إلي تشوف كل شيء حرام وما يجوز . بهرت أمل في محمد عند أول نظرة ..................... فهو جذاب ................. ووسيم ................. ولبق .............. وسخي أوقفت ذكرياتها طرقات ...................... غاضبة أيقضها من حلم محمد الآسر بجماله ورقته إلى محمد الغاضب الذي ينتظرها ليناقشها فيما حدث ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  توقفت أنفاس أمل وقالت. حاضر حاضر ......................... أنا قادمة !! ارتدت روب الحمام على عجلة وخرجت من الحمام ................. لتجده أمامها ...................... !! أحست أن قامته زادت طولا و صلابة كان وجهه متجهما وتعلوه الكآبة .................... ثم ما لبثت أن خفت تلك النظرة شيئا فشيئا حتى تحولت إلى نظرة افتتان ............................... عرفت أمل ما تعنيه نظرة محمد فتنفست الصعداء فهي أنثى رغم صغر سنها وتعرف كيف تقلب الموضوع لصالحها كانت أمل جميلة جدا بل فاتنة وفي ريعان الشباب ! يكبرها محمد بخمسة عشر سنة ........ كان مفتونا بها وهي مفتتنة به رغم كل الخلافات بينهما في الدين والمبادئ استغلت أمل نظرة محمد تلك وارتمت في أحضانه تبكي وتجهش في البكاء وهو يهدئها ويأخذ بخاطرها ويحاول ترضيتها في اليوم الثاني لم تلتقي مها بمحمد فقد نهض مبكرا واتجه للشركة حتى يكون في وداع الفوج السياحي ............ وهي نهضت متأخرة وذهبت لأول محاضرة برفقة السائق وزوجته في الحادية عشر ونصف ...... نظرت لزوجة السائق وهي تغط في النوم وتذكرت جدالها مع زوجها حول نظرته لها على أنها متزمتة وتكبر الأمور !!! وفكرت في أن محمد رائع ولكن الثراء والترف وكثرة السفرات للخارج أفسدت فكره وقتلت الغيرة لديه ....... هو يحبها ............................ لاتنكر ذلك بل ويهيم بها .......... ولكنه لايحب محافظتها على الحجاب وعدم اختلاطها بضيوفه الأجانب ........................ لن أتركه أبدا ........... فأنا لا أستطيع الإستغناء عنه أجاب السائق : نعم مدام ؟؟ لاشي لاشي ؟؟ ............... يبدو أني فكرت بصوت عالي ( ضحكت في نفسها ) وصلت إلى الكلية وكانت موضي في إستقبالها كالعادة................. سألتها بلهفة ............................... هاه هل أخبرتيه ؟؟؟ لالا لم أخبره ؟؟ أنت بلهاء ............ والله العظيم ............ طوال أمس أنتظر تلفونك لتخبريني عن ردة فعلة .............. يا لبرودك ؟؟ موضي ........ ابتعدي عني ... المحاضرة ستبدأ ألا تملين من هذه المحاضرات أنت لست في حاجة الدراسة كلها؟؟ بل أنا في أمس الحاجة إليها ابتعدت عنها بسرعة ودخلت للمحاضرة ................... تعشق أمل تخصصها ............. (علم النفس ) فمن خلاله تعرف كيف تتعامل مع الناس ................ وكيف تكون حذرة حتى لا تتعرض للأذى فقد تعرضت للأذى كثيرا في حياتها وترجوا من الله أن لاتتعرض للمزيد كانت حياتها مع زوجة أخيها قبل زواجها بمحمد مليئة بالآلام والأحزان ................ فهي الأخت غير الشقيقة .............. أمها ............... مولودة بلندن من أب سعودي وأم شامية تحمل الجنسية الإنجليزية وهي لم تعرف حتى جدتها تلك فقد توفت منذ زمن بعيد ولكنها تركت لها ملامحها كتركة ترافقها مدى الحباة في الحقيقة أنها.............. تركة رابحة ............. ولكن البشر الذين أحاطوا بأمل............... حولوا كل ما تملك لأسلحة يحاربونها بها ...................فقدكن ومازلن زميلاتها يسمونها ( طرش بحر ) رغم كونها من أعرق العائلات السعودية ........................ ولا تناديها زوجة أخيها إلا ببنت ال......................... وهكذا أصبحت أمل تكره بشرتها البيضاء وعيونها المائلة للزرقة وشعرها الكستنائي الكثيف . حتى زوجها توقع أنها إنسانة منفتحة غير ملتزمة بتقاليد ولا دين تستطيع مسايرة معارفه وعملائه فهذه نظرته للتطور والتحضر ....................... خرجت أمل من الكلية مسرعة عندما أنهت محاضراتها حتى لاتلتقي بموضي فتمطرها بالأسئلة ومرت في طريقها على أحد المتاجر وابتاعت ما يلزم لعمل حفلة راقية تلفت انتباه زوجها ..... أمضى محمد جل وقته في الحديث مع أخته تلك التي دلته على أمل محمد عندي حصة كفاية لو مرت المديرة وبختني لالالا ليس بعد ؟؟ يجب أن تكلميها .................... متزمته جدا وكل شيء في تصرفاتها رجعي رجعي هذه أمل التي كدت تجن عندما رأيتها يا أختي ................ هي ملاك في البيت ,,,,,,,,,,,,, ولكن لن نعيش وحدنا بعيدا عن الناس حسنا حسنا ................ سأكلمها دخل محمد المنزل على مضض ولكن .................................. ما كل ذلك لقد لفت نظره الدمى في كل مكان كان المنزل مكسوا بالزينة وتتدلى الدمى من كل مكان ......................... مناسبة خاصة ماذا ................... لاتزين المنازل بهذا الشكل إلا في أعياد ميلاد الأطفال تسمرت رجلاه حيث هو عندما أطلت أمل بثوبها البسيط الواسع بدون أكمام وزينتها الكاملة ................... نظر إليها بحب وشغف ونزلت دمعة من عينيه وهو يتلعثم قائلا : هل أنت حامل ؟ ضحكت بفرح يشوبه الخجل وأجابت......................................... نعم .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ................................................ مضت سنة كاملة على إنجاب أمل لطفلتها الأولى .................................................. .. وهاهي حامل للمرة الثانية .................... رغم أن محمد اعتاد على أسلوب أمل في الحياة ولم يعد يطلب منها الكثير من التحضر الذي يعتقد ولكن العلاقة بينهما فترت قليلا زاد تعلق أمل بزوجها وزاد ابتعاده عنها ............. فلم يعد يأخذها إلى كل مكان رغم تعلقه بابنته الشديد وتمر الأيام وترزق أمل بولي العهد المنتظر أين كنت محمد عندما ولدت لم اترك مكان إلا وكلمتك به دون جدوى ؟؟ آسف حبيبتي كنت مع فوج سياحي خارج المدينة ؟؟ لا بأس .........؟؟ أين الولد ؟؟ أنا في شوق لرؤيته ؟؟ أنا أيضا لم أره بعد؟؟ دخلت أم محمد تحمل الطفل بين يديها وترسم ابتسامه خائبة على وجهها قفز محمد عندما رأى وجه أمه خائفا ظننا منه أن ابنه مصاب بسوء خير يا أمي ما الأمر؟؟ لاشيء حبيبي ................... الحمد لله على السلامة حبيبتي ( قالتها وهي تقبل أمل , وتناول محمد الطفل تغير وجه محمد أيضا عندما نظر إلى الطفل وقال : ما شاء الله ملاك !! عرفت أمل مابهم عندما رأت الطفل وجه جميل شديد البياض مع صفرة عينان واسعتان زرقاوين بلون البحر الهادي شعر بلون القرفة غمازتان جميلتان تظهر عندما يحرك شفتيه نسخة منها ................. ومن جدتها .........................( أخذ التركة الموروثة ) ............ وكأنه لم يرق لها ذلك أيضا قالت حتى تكسر حاجز الصمت .................... يشبهني !! قالت : أم محمد : تمنيت أن تشبهك الفتاة .......... ولكنها لم تأخذ منك شيئا بل أن كل من يبصرها يعرف أنها من عائلة المجود ولكن الولد سيظنون أنه متجنس وقعت هذه الكلمة كالشهاب الحارق على نفس أمل .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................ت جاوزت أمل هذه المرة كل التعليقات بهدوء وسكينة وكانت تردد لكل من يعلق العرق دساس وهذه أنا لا يعيبني لا أصل ولا تعليم ولكنه الجمال الذي يقتلني تخرجت أمل بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ....................... فقد تفرغت للطفلين والدراسة وأصبح زوجها يتنقل حول العواصم الأوربية دون أن يخبرها أحيانا إلا من المطار لم يبخل عليها يوما في الهدايا أو على طفليه ولكنها لم تحلم يوما بالثراء ................................... لم يكن لديها الوقت لتفتقد السعادة أو تبحث عن طريقة تجر زوجها إلى التغير فقد كانت مفاهيمه ثابتة لا تتغير وكان طموحها في التعليم لا يتوقف !! محمد ؟ نعم ! أريد أن أحضر رسالة الماجستير .. وما الذي يمنعك ؟ هل أنت موافق ؟ ولم لا أوافق ؟ ولكني أريد طفلا آخر ........................ وركزي في وجهي جيدا أريده بملامح سعودية هذه المرة !! وقعت كلماته عليها كالصاعقة !!!! لم ينتقد شكلي ولا مرة منذ أن تزوجنا !!!!!!! خرجت أمل من الغرفة لاهثة باكية واتجهت للدور العلوي لترمي نفسها على السرير وتجهش في البكاء مخبيئة وجهها في الوسادة............... لم يلحق بها محمد ولم يعتذر فيما بعد ....... تجنبت أمل محمد لفترة ثم تذكرت حياتها وما عانته فيها .................... وفكرت أين سأذهب ولمن سأشتكي لغير الله ؟؟ وأطفالي هل سأجعلهم يعانون كما عانيت ؟؟ لا لا سأبني نفسي أولا لم يحضر محمد مناقشة أمل لرسالة الماجستير بحجة .................. أنها لن تبدوا بمظهر لائق من خلال تشددها في الحجاب حسب وجهة نظرة وقد اجتازت بتقدير جيد جدا نظرا لحالتها النفسية ووجود المسؤوليات التي تركها محمد تتحملها دونما مشاركة منه إلا بالمال ............................................... عشقت أمل أطفالها بشدة فقد كانوا مصدر الحب الوحيد لها في هذا المنزل الكبير ...................... الخالي من الحب والتفاهم ازداد غياب محمد عن المنزل وهجره لأمل ........................ قتل الوقت الحب ببطء شديد كان يدوي صوت المقدمة للبرنامج التلفزيوني هل تريدين أن تعرفي إذا كان زوجك يخونك أم لا ؟ ردت أمل وهي تغلق التلفاز وتلملم حقائبها وحقائب طفليها أعرف .......... أعرف دون أن تقولين استطاعت أمل أن تنال وظيفة براتب محترم وتؤسس منزل اشتراه محمد لهم فيما بعد وتبدأ حياتها بعيدا عنه بشرط عدم الطلاق لإستقرار الأطفال النفسي وحتى يستطيع الخروج والدخول دون حرمة وحتى لا يكون لأخيها سلطة عليها تفهم محمد ذلك وراق له على ما يبدو لقي حسام أمه باكيا عند عودتها من العمل ................... حضنته بقوة ما بك يا صغيري ما بك ؟؟ بكى بصوت أشد وألتصق بها ؟؟ أمي ................. هل أنا سعودي ؟؟ آه ..................... آه آه من البشر مخرج إلهي لا تكلني إلى بشر مثلي أو لنفسي و أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين
__________________ اللهم إني استودعتكـ قل:ht: ـبي فلا تجعل فيه أحد غيرك،،، وأستودعتك لا إله إلا الله فلقّنها لي عند موتي.. لاتنسوني من صالح دعائكم |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| {(¯´°•. آهــــــــــــــــــــــــات .•°`¯)} | abuhamdanah | مواضيع عامة | 2 | 03-29-2010 09:43 AM |
العرض العادي
