بعد بحث مضني/ هذا هو مرض السعار - عيون العرب

**ولـد غرناطة** · #1 12-05-2005, 04:29 PM

إهداء

أهدي بحثي هذا إلى كل من ساعدني ومدّ إلىّ يد العون في إتمام بحثي هذا ...وجمع المعلومات عنه..

أهديه إلى كل طالب علم .. يطلب العلم ويبتغي المعرفة

فبارك الله فيكم جميعاً إخوتي

بسم الله الرحمن الرحيم

مرض السـعار

تعريف مرض السعار ( الكَلَب ):

هو التهاب دماغي نخاعي فيروسي معدِ حاد مميت دائماً , يصيب كافة الحيوانات ذات الدم الحار والإنسان , وتنتقل الحمّات في الغالب عن طريق عض الحيوانات المصابة للحيوانات السليمة, وتعتبر الكلاب هي المصدر الرئيسي للإصابة في البلدان الفقيرة, وتختلف وبائية المرض من منطقة لأخرى ومن بلد لآخر وكذلك تختلف طرق الوقاية الطبية من هذا المرض حسب وبائيته في كل بلد .

واسم الفيروس المسبب لمرض الكَلَب هو فيروس الرايبس ( السعار ) RABIES VIRUS ؛ يعيش هذا الفيروس في لعاب الحيوانات المصابة ويتكاثر في كان العض إلى أن يصل إلى الجهاز العصبي الرئيسي ( الدماغ ) .

صورة لفيروس الرابيس

أنواع الكَلَب:

1/ كَلَب الحيوانات المنزلية.

2/ كَلَب الحيوانات البرية.

3/ كَلَب الخفافيش : وذلك عن طريق مفرزات الخفاش فيها ما يكفي من حمى الكَلَب ليكون خطراً على من يدخل كهوفها ويستنشق الهواء الحاوي على رذاذها . وقد سجلت حالتان بالاصابة بمرض السعار دون حدوث العض وكانت طريقة الانتقال عن طريق استنشاق الهواء في كهف فيريو في تكساس الذي يحوي الملايين من الخفافيش الماصة للدماء , حيث ساعد الجو المعتم والحرارة المنخفضة في بقاء الحمى حية .

العـوامـل الممـهـدة لانتقال العدوى:

- وجودالكلاب الشاردة.
- عدم تلقح الكلاب والقطط دورياً ضد داء الكلب
- وجود الحيوانات المفترسة يساعد على انتشار المرض.
- عدم العناية بالشروط الصحية والوقائية ومراقبة الحدود والحيوانات المهربة.

الأعـــــراض :

تتميز الأعراض بوجود ثلاثة مراحل لها :

في الكلاب:

المرحلة المبدئية ( بداية الإصابة بالمرض ) :

تتميز بارتفاع درجة الحرارة مع هدوء ووداعة الكلب المصاب , ثم تزداد حيويته ونشاطه مع اتساع حدقتي العينين ويزداد معدل التبول.

مرحلة الإثارة أو التهيج:

بعد ذلك يبدأ الكلب في الاختفاء في ركن مظلم أو تحت الأثاث بعيداً عن الضوضاء ولا يستجيب لنداء صاحبه ويمتنع عن الأكل والشرب وإذا حاول ذلك يتساقط الماء من فمه ولا يستطيع البلع وسرعان ما تزداد حساسيته وتأثره بالمؤثرات الخارجية فينفعل بشدة لأي صوت ويصبح عصبيا ويطحن فكيه باستمرار وينبح دون سبب ثم تظهر عليه أعراض الجنون فيقفز فجأة .. مهاجما أشياء لا وجود لها ويعوي بصوت مبحوح دون سبب، ويأكل أشياء غريبة كالأحجار والطوب والقش والطين فتتكسر أسنانه ويجرح فمه وينزف الدم منه مع اللعاب المتساقط بغزارة. وفي نهاية هذه المرحلة يزداد جحوظ العين ونظرا لشدة عطشه مع عدم القدرة على البلع يجن لمجرد رؤية الماء ويبدو كالخائف من الماء وقد يظن صاحبه أن هناك شيئا ما محشور في حلقه ( قطعة عظام مثلا) ، فيحاول إخراجها بيده معرضا نفسه لخطر الإصابة ويتجمع اللعاب بكثرة لعدم إمكانية البلع ويتدلى لسانه.

مرحلة الشلل التام:

إذا لمينفق الكلب في المرحلة السابقة ، تظهر عليه أعراض عدم الاتزان أو التناسق في حركةثم تظهر حالة الشلل التام التي تبدأ في الفك السفلي ثم الذيل ومؤخرة الحيوان لينتشر لكامل الجسم وينفق خلال ثلاثة أيام . وتبلغ مراحل المرض جميعاً 6-8 أيام.

في القطط :

القططتماثل صورة المرض في القطط بصفة عامة صورتهفي الكلاب وإن كانت تتميز بالشراسة والهياج أكثر ودلك بسبب خفة حركة القطط وماتحدثه من خدوش وجروح بأظافرها وأسنانها. وتبدأ الحالة عادة بأن تختبئ القطة تحت قطعالأثاث أو في ركن مظلم ، وتفقد شهيتها للأكل وتهاجم كل ما يقترب منها فتخدش يده أووجهه ثم يصيبها الهزال والهبوط ثم الشلل لتموت بعد أيام قليلة.

في الأبقار:

في الشكل الهادئ يبدأ المرض بعسرهضم وتقل الشهية وتتوقف حركات الكرش ويحدث نفاخ وسيلان لعابي وارتجاف عضلي ويتبولبألم ويقل إدرار الحليب ، وتبدو أعراض القلق عليها ثم تبدأ في الهياجفتضرب الأرض بحوافرها وتنطح كل ما يقابلها بقرونها ورأسها وتخور بصوت عال غريب ولكننادرا ما تعض وتنتهي بالشلل ثم الموت بعد ذلك.

في الضأن والماعز :

الأعراض العصبية هي الصورة المميزة ، حيثيعاني الحيوان من تقلصات ونوبات عصبية ، ويعقبها شلل يؤدي للنفوق.

عند الثعالب:

الصفة المميزة هي اختفاء حالة الخوف عند الثعلب ويظهر الحيوان في النهاروالأماكن المأهولة بالسكان ويتعاضض مع الكلاب ونادرا ما يهاجم الإنسان.

عند الإنسان :
تكون فترة الحضانة من [20 – 180 ] يوم و الذروة من [ 30 – 60 ] يوم و هي تميل للقصر عند الأطفال و عند الأشخاص الملقحين و الذين رغم ذلك أصيبوا بالكلب , هناك عادة طور بادري للكلب يدوم من [ 2 – 10 ] يوم و يشمل الأعراض الشائعة اللانوعية التالية :
حمى , صداع , إقياء , و قد يكون المريض مضطربا ً بالقلق المتعلق بالمرض و الأعراض الموضعية : وخز و حرقان شديد حول مكان العضة, الألم , الحكة , أو الخدر يشعرالمريض برعشة تصاحب الحمى مع صعوبة التنفس والبلع وزيادة اللعاب واتساع حدقة العينمع كثرة التبول وعدم القدرة على مواجهة الضوء أو تحمل الأضواء العالية، ومع تقدمالحالة تحدث تقلصات مؤلمة لعضلات البلعوم لذلك يتجنب المريض السوائل ويرفض شربها فيعنف وخوف شديد منها رغم شدة عطشه ويحدث هياج جنوني عند رؤيته للماء والسوائل (ظاهرةالخوف من الماء) ويتجمع اللعاب ويسيل من فمه. وينتهي الأمر بالشلل ثم الموت. يلاحظ أن شدة الأعراض وسرعة ظهورها عقب العقرتزداد كلما كان مكان العقر بالرأس أو الوجه أو كلما كان الجرح عميقا أو قريب منالأعصاب.

الصفات التشريحية و المجهرية :
يلاحظ : - ضعف و هزال عام و على سطح الجلد تظهر آثار الجروح و العض و الحك فيسقط الشعر و تظهر جروح بليغة . - تتلون الأغشية المخاطية المرئية باللون القاتم و تحتقن الغدد اللعابية و تتضخم و يخرج من الفم

والعين سوائل مصلية بشكل خيطي و دمع غزير و الدم يتلون بالقاتم و يتخثر بصعوبة .
- في المعدة الفارغة تظهر الأشياء الغريبة غير المألوفة ( حجارة – خشب – ملابس ------ ) .
- في الدماغ يظهر احتقان دموي شديد للأوعية و توذم و قد يظهر تمييع بسيط في نسيجه .
و تعد التغيرات المجهرية من أهم الصفات التي يشخص بها داء الكلب فتلاحظ التغيرات المجهرية في الدماغ و السحايا و النخاع الشوكي و العقد العصبية . حيث يظهر في الخلايا العصبية أجسام احتوائية خاصة بداء الكلب تدعى أجسام نيجري Cropus Negrii هذه الأجسام تتلون بالأصبغة الحمضية بالأحمر .
و قد يشاهد التهاب الدماغ اللاقيحي الليمفاوي و تظهر في العقد العصبية الخلايا الالتهابية بكثرة بشكل تجمعات خلوية من الخلايا النسيجية و الدبقية مكونة عقيدات داء الكلب .

كيفية تشخيص المرض :

يشخص المرض عن طريق عينة تؤخذ من السائل المخي الشوكي – CSF عن طريق إبرة في أسفل العمود الفقري – ثم تزرع في مخ فأر.. لو مات الفأر إذن السائل يحتوي على مرض الفيروس ويجب أخذ الحيوان والكشف عليه - إن أمكن – وفحصه .. لأنه لو تأكد من أنه مصاب .. فالمعضوض بالتأكيد مصاب ...

كيفية التحكم بالمرض :

أولا : حالات الطوارئ :
تنظيف الجرح بالماء و الصابون أو بمادة مطهره و خدشالجرح , و يمنع منعا باتا تخييط الجرح لمدة يومين على الأقل لأن في حالة وجود الفيروس على الجرح , الغرزتعرض الفيروس إلى الأعصاب و تسهل الإصابة بالمرض.
و يجب إعطاء أدوية للحماية منمرض الكزاز tetanus و مضادات حيوية لمنع أي إصابة أخرى من البكتيريا .

ثانيا : خطوات ما بعد العضة :

* غالبا إذا هجم الحيوان على الشخص من دون أنيستفزه الشخص أو يؤذيه, غالبا الحيوان هنا مصاب.
* لو كان الحيوان منزلي - كلب حراسة مثلا - يؤخذ , ثم يُحجر في الحجر الصحي , و يراقب , لو عاش أكثر من 10أيام يعتبر غير مصاب , و لو مات يكون الحيوان مصاب و يترتب عليه إصابة المعضوضبالمرض .
* إذا كانت العضة عن طريق الفئران أو الجرذان لا يحتاج المعضوض إلى أيعلاج؛ لأن نوع الفيروس الذي يصيبهم لا يصيب أنسجة الإنسان - والله الحمد -.
* أما إذا كانت العضة من حيوان فغالبا مصاب مثل الوطواط ، وهو أشهر الحاملين للمرض وإنما ارتبط المرض بالكلب لأنه أشهر ناقل لنا نحن البشر , و مثل أيضا الثعالب والذئاب و الكلاب

يجب العلاج فورا حتى لو لم نكن متأكدين من أن الحيوان مصاب أم لا.
*لا ينتقل المرض من إنسان إلى آخر ، لكن يفضل عدم التعرض للعاب المعضوض.*إذا كانت الجروح كثيرة وفي الوجه والرأس واليدين ، يجبالإسراع بالعلاج وأخذ اللقاح فورا دون انتظار للتشخيص. وإذا ظهرت نتيجة التشخيص بعدذلك سلبية يوقف العلاج لأن عامل الوقت مهم جدا في هذا المرض. *يجب إعدام حليب أو لحم الحيوان المصاب.*في حالة مهاجمة حيوان عاقر لمزرعة ، بها قطيع حلابواحتمال إصابة بعض الأبقار ، توضع جميع أبقار المزرعة تحت الملاحظة والحجر ، مع غليالحليب الناتج من المزرعة جيدا أو بسترته ويجب الحذر التام من وجود جروح بأيديالحلابين.

اللقاح ضد مرض السعار :

هناك 3 أنواعجديدة من اللقاح .. كلها نفس الجودة و الوظيفة و هم

Human Diploid cell Vaccine
Rabies Vaccine Adsorbed
Purified Chick Embyro cell Vaccine

تؤخذ هذه اللقاحات عن طريق العضل ، أسفلمنطقة الكتف أو في الفخذ ، تؤخذ حقنه يوم العضّة , ثم بعد ثلاثة أيام من العضة,ثم بعد أسبوع من العضة , ثم بعد أسبوعين من العضة , ثم بعد 28 يوم من العضة , ويعطي مناعة ضد المرض لمدة سنتين.

هناك لقاحين قديمين ..

Nerve tissue vaccine and duck embyro vaccine

و لكنهمالا يستخدمان اليوم ؛ لأنهما يسببان حساسية شديدة و جرعتهما عالية - من 16 إلى 25حقنة .
ملاحظة : جميع اللقاحات السابقة لا تؤخذ إلىبعد الإصابة بالمرض ، و هناك لقاح للمعرضين للمرض مثل الأطباء البيطريين ، ومروضين الحيوانات، اسم اللقاح " Human rabies immune globulin"

* الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها قبل السفر بالنسبة للمسافرين :
*المخاطر عند المسافرين: إن المسافرين إلى البلدان التي يوجد فيها إصابة بداء الكلب يجب عليهم أخذ الحيطة من خطر التعرض للعدوى و لا يعتبر إعطاء لقاح الكلب ضروري و هام عند دخول البلدان التي فيها داء الكلب و المسافرين الذين لا يتمتعون بحماية كافية من خطر التعرض للإصابة أثناء مزاولتهم لبعض الهوايات الشخصية الترفيهية مثل ركوب الدراجات حيث يكونون عرضة لخطر الإصابة بشكل كبير

* وقاية المسافرين من خطر الإصابة:
تتم عن طريق التحصين قبل التعرض للإصابة باستخدام لقاح HDCV ، و الذي يعطى حقنا ً بالبريتون للمسافرين و هذا يعتمد على البلد الذي تتوافر فيها الأمصال المضادة لداء الكلب و مدة الإقامة .
كذلك يجب إعطاء هذا اللقاح للأطباء البيطريين و السّياس و علماء الأحياء في الغابات و الحقول و العمال المخبريين و كل من يقع في خطر الإصابة , و من الضروري إعطاء اللقاح للمسافرين للبلدان المعرضة للإصابة خصوصا ً في حال كون هذه البلدان كانت لقاحاتها تحدث تفاعلات غير مرغوب بها و خطيرة و إن إعطاء هذه اللقاحات يكون ذو فائدة عظيمة خصوصا ً عندما تظهر الإصابة عند عدم توقع حدوثها و يتم استخدام الغلوبولين المناعي الخيلي في البلدان المتطورة بفاعلية عندما يكون الغلوبولين المناعي البشري غير متوفر , إن نسبة حدوث التفاعلات الغير مرغوب بها في معظم الحالات كانت أقل من [ 0.8 – 6 ] % و أغلبها كانت تحدث بشكل بسيط.
إن هذه المستحضرات العلاجية يتم تقييمها و تنظيمها من قبل منظمة الصحة و الغذاء الأمريكية و لا يزال يستخدم المصل المناعي الخيلي في بعض البلدان التي لا يتوفر فيها المصل المناعي البشري و يعطي نتائج مرضية .
إن استعمال هذه الأمصال يترافق مع معدلات عالية من التفاعلات الشديدة و غير المرغوبة و قد يصل إلى درجة التأق ( فرط التحسس ) .
و يجب على المسافرين تجنب أي حيوان يعض أو أي قارض و إذا حدث عض لهم يجب تعقيم الجرح بشكل جيد بالمطهرات مثل الصابون أو المحاليل اليودية المعقمة و المطهرة لضمان القضاء على الحمى في حال وجودها و يجب محاولة تجنب التماس مع المناطق التي تأوي مثل هذه الحيوانات القادرة على إحداث العدوى و الحث على مراجعة الطبيب مباشرة في حال التعرض للإصابة.
و الاختبار المصلي العادي ليس ضروري للمسافرين الذين يأخذون لقاح داء الكلب بلقاحات المزرعة غير الخلوية و يجب أخذ كامل البرنامج الخاص قبل التعرض للإصابة ما لم تتطور لديهم استجابة ضدية خفيفة للتحصين الأولي 0

و الجدول يبين خطورة التمنيع قبل التعرض لداء الكلب :

صنف الخطر

طبيعة الخطر

الفئات العاملة المعرضة للإصابة

نظام التمنيع قبل التعرض للإصابة

بشكل دائم

فيروس موجود باستمرار و غالبا بنسبة عالية و نوعية الإصابة تبدو غير محدودة عن طريق العض أو غير العض أو التعرض للافرازات.

الباحثين - عمال المخابر – علماء داء الكلب.

اختبار مصلي كل 6 أشهر أو لقاح داعم إذا كانت الأجسام المضادة منخفضة.

بشكل متكرر

التعرض يكون عادة استيطاني حسب مصدر العدوى و لا يكون عن طريق الانتقال عن طريق العض أو غير العض أو التعرض للافرازات.

عمال التشخيص في مخابر داء الكلب – البيطريين – عمال و مرافقين الحيوانات.

اختبار مصلي كل سنتين و لقاح داعم إذا كانت الأجسام المضادة منخفضة.

بشكل غير متكرر

التعرض يكون عادة بالقرب من مكان استيطان المرض عن طريق العض أو غير العض.

البيطريين – السيّاس – المراقبين للحيوانات البرية – المسافرين الذين يزورون مناطق مستوطن فيها الداء.

لا توجد فحوص مصلية أو إعطاء لقاحات داعمة.

بشكل نادر

التعرض نادرا ما يحدث و يكون بقرب مناطق الاستيطان في التجمعات الكبيرة التي تتضمن زوار إلى مناطق مستوطن بها الداء

زوار إلى مناطق مستوطن بها الداء

لا توجد ضرورة لإعطاء لقاح داء الكلب

*طــرق العـــلاج:

المعالجة الموضعية :

الشرط الأساسي لها أن تكون فورية و شاملة .
إن الإزالة الميكانيكية البسيطة بالماء و الصابون يجب أن تكون الخطوة الأولى باستخدام كميات غزيرة من المحلول و يجب إدخال القثاطر لغسل الجروح الواخزة , و إذا كان الرض الميكانيكي للعلاج الموضعي مؤلما ً يمكن استخدام مخدر من نمط البروكائين ليرتشح في المنطقة دون إضافة خطورة و بعد التنظيف الميكانيكي لإزالة الحمى قد يطبق محلول قاتل للحمى مثل :
بوفيدون – إيودين 1% أو الكحول 70% و في أي حالة اسعافية يمكن استخدام أي محلول كحولي ذو قوة 86 % أو أكثر إلا أن معظم الأطباء يتجنبون المعقمات و يعتمدون على الغسل بالماء و الصابون .

الأضدادالمنفعلة :
يجب إعطاء التمنيع المنفعل و ذلك لوقاية المريض ريثما يؤدي إلى إنتاج أضداد , و الأضداد المنفعلة تتوفر على شكل المصل المضاد الحصاني ( Scalvo) أو الغلوبولين المناعي الإنساني المضاد للكلب ( Cutter and Merieux ) و الأخير يتجنب ارتكاسات داء المصل لبروتين الحصان التي تحدث بحوالي 5% من المتلقين لمصل الحصان .
إن جرعة الغلوبولين المناعي الإنساني المضاد للكلب هي [ 20 ] وحدة دولية للكغ و يجب أن يعطى نصفها تحت الجلد في موضع العض أو الخرمشة و الباقي يحقن عضليا ً في الذراع أو الإلية أما جرعة المصل المضاد للكلب الحصاني هي 40 وحدة دولية لكل 1 كغ و تعطى بنفس الطريقة .

التمنيع الفاعل :
لقاحات الكلب القديمة كانت تحضر في الجهاز العصبي المركزي للحيوانات و كانت قدرتها المستضدية ضعيفة و تتطلب عدة حقن و كان التهاب الدماغ بعد اللقاح مشكلة شائعة و لا تزال لقاحات أنسجة الأعصاب الحيوانية في كثير من بلدان العالم .
-لقاح الخلية مضاعفة الصبغيات الإنساني H.D.C.V ( Human Diploid Cell Vaccine )
تطور ليزيد القدرة المولدة للمناعة و الأمان و استخدم تجاريا ً لأكثر من [ 10 ] سنوات في أوربا و حديثا ً في الولايات المتحدة الأمريكية , و صمد أمام متحديي التعرض الشديد للحيوانات المثبت إصابتها بالكلب في إيران و ألمانيا و فرنسا .

( HDCV ) ذو قدرة مستضدية أكثر من اللقاحات السابقة و طبقا ً لذلك يمكن إنقاص عدد الجرعات التقليدية [ 14 أو 21 ] و التوصيات الحديثة في الولايات المتحدة هي 5 جرعات في الأيام [ 0 , 3 , 7 , 14 , 28 ] و بالنسبة للتلقيح قبل التعرض للمجموعات عالية الخطورة تعطى الجرعات في الأيام [ 0 , 7 , 28 ] و النظام المستخدم في أوربا للتلقيح بعد التعرض يتألف من 6 جرعات [ 1 مل عضليا ً] في الأيام [ 0 , 3 , 7 , 14 , 30 , 90 ].
و باستخدام هذا اللقاح كانت معدلات الارتكاس قليلة , و كانت الارتكاسات العصبية نادرة لأنه لا يوجد نسيج عصبي في المزارع الخلوية المستخدمة لنمو الحمى, و الارتكاسات التحسسية حدثت في أقل من [ 0.1% ] بعد التلقيح الأول و الأعراض الجهازية كالحمى حدثت في [ 5 – 15 % ] فقط و مع ذلك يؤدي إعطاء جرعات داعمة إلى ارتكاس تحسسي بمعدل [ 6% ], و طبقا ً لذلك لا ينصح بالجرعات الداعمة روتينيا ً إلا بعد التعرض للكلب .

اللقاح المحضر في مزارع خلايا أرومات الليف لقرد الريزوس RVA تم صنعه من قبل Depart Michigan State Health و قد يفيد في الذين حدثت لهم ارتكاسات لـ HDCV.

هناك عدة لقاحات من مزارع خلوية أخرى استخدمت خارج الولايات المتحدة الأمريكية منها لقاح حضر في المزارع المستمرة لخلايا ( Vero ) المأخوذة من كلية القرد الأخضر الإفريقي, أما بالنسبة لعلاج الكلب السريري ينصح باستخدام جرعات كبيرة من الأنترفيرون و المصل المضاد للكلب لكنه مشكوك في أن هذه المواد يمكن أن تؤثر في الكلب الذي وصل مسبقا ً إلى الدماغ .

* ملاحظـــــة :

في حال الحيوانات المعدة للذبح ( أبقار- أغنام ....) و التي تعرضت للإصابة بداء الكلب فيكون قرار فحصها معتمدا ً على الأعراض و تاريخ الحالة مع العلم أن المرض لا ينتقل للإنسان عن طريق جهاز الهضم بل بالعض و يعدم الحيوان المريض عند ظهور الأعراض عليه و توصي منظمة الأغذية و الزراعة الدولية و منظمة الصحة العالمية ( FAO و WHO ) بإتلاف كل الذبائح التي ذبحت بعد [ 48 ] ساعة من العض , أما الحيوانات التي ذبحت قبل مرور[ 48 ] ساعة فيسمح باستهلاكها بعد إتلاف منطقة العض و الرأس و العمود الفقري .

**RooT** · #2 12-05-2005, 07:08 PM

جزاااااااااااااك الله خير وماقصرت على هذا البحث القيم

**script** · #3 12-05-2005, 07:19 PM

بارك الله فيك اخي الكريم

**اثير الورد** · #4 12-06-2005, 12:35 PM

هلا وغلا ولد غرناطه

جزاك الله خير

ومشكور على هالمجهود والبحث القيم

تقبل تحياتي

**ولـد غرناطة** · #5 12-06-2005, 03:45 PM

حياكم الله

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
ازياء للبنوتات الصغار	dark girl	حواء ~	7	04-19-2007 06:19 PM
فساتين للبنوتات الصغار مع اكسسواراتها	قمرمصر	إقتصاد منزلي	13	12-04-2006 02:40 PM
ما هو سبب عدم احترام الصغار للكبار؟؟؟	الداعية	ختامه مسك	8	09-27-2006 12:39 AM