![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
04-27-2010, 10:42 AM
|
|
عزة العراقيين ام ارضاء الغاصبين عزة العراقيين ام ارضاء الغاصبين كثيرة هي الشعارات التي يتبناها السيستاني في واقع الامر ويطرحها في الشارع العراقي فإن راقت له واستسيغت من قبل الناس ازداد تشبثا بها وان لم تلقَ رواجاً في اذهان اتباعه الاغبياء تبرأ منها على الفور وقال انها لم تصدر مني وامر المبوقين له بان يقولوا السيد لم يذكر مثل هذه الاقوال وعلى سبيل المثال لا الحصر والامثله كثيرة والحمد لله انكاره لقضية الخطوط الحمراء وغيرها من الشعارات والاوامر التي انكرها صاحب السماحة ولكن الشعار الذي بقي صامدا في مهب الريح التي تعصف بكل اكاذيبه هو شعار ومقولة ((املي في الحياة ان ارى العراقيين اعزاء)) فهذا الشعار لقي رواجاً في سوق الكذب والخداع الرائج في بلدنا هذه الايام فالسيستاني حاله كحال غيره من اتباعه ونضرائه العملاء لا يملك لارضاء اتباعه الجهال سوى الشعارات الفارغة من المعنى الا انه يملك الكثير الكثير لارضاء اسياده الغاصبين من المحتلين واجهزة المخابرات الاقليمية والدولية فالهدف الاسمى عند هذه الشخصية المزدوجة هو ارضاء كل الغاصبين المتسلطين مهما كلف الامر فنراه الان يحاول ان يرضي كل من له السطوة والقدرة على التحكم في الواقع العراقي فنراه لا يتوانى عن تقديم اجل الخدمات للمحتل الامريكي والجميع يتذكر فتواه الاولى بوجوب تسليم السلاح للمحتل والذي يترفع عن ان يسميه محتلاً حيث اسماه بـ(قوات التحالف) ونراه ايضاً يجتهد في ارضاء ايران البلد الاكثر قدرة على التدخل في الشأن العراقي بشتى الوسائل المتاحة له فهو يقدم كل انواع الدعم للمخابرات الايرانية العاملة في العراق ويساهم المساهمة الفعالة في انعاش الاقتصاد الايراني من خلال نقل كل الاموال التي يحصل عليها من اموال الخمس والزكاة الى ايران من خلال بناء المجمعات السكنية والمستشفيات وما خفي كان اعضم .
فانه بلسانه يقول : ((املي في الحياة ان ارى العراقيين اعزاء)) ولكن افعاله تشير الى عكس هذا تماماً وكأنه يقول : ((املي في الحياة ان ارى الغاصبين راضين سعداء)) .!!!!! |