|
صحة و صيدلة القسم يهتم بالصحة والتعريف بالامراض وطرق الوقاية منها ونصائح صحية بإرشاد متخصصين في هذا المجال |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
السكري... هو ارتفاع نسبة السكر بالدم فوق المعدل الطبيعي نتيجة لنقص في إفراد هرمون الأنسولين أو عدم فعاليته أو كلا العاملين معًا. الأنسولين: هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى (خلايا بيتا) ويعمل على تنظيم نسبة السكر بالدم. فلكي يستطيع الجسم استعمال الجلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة اللازمة لوظائف خلايا الجسم فلا بد له من وجود هرمون الأنسولين الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقة الحرارية. توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين يستطيع أن ينفذ من خلالها الجلوكوز إلى داخل الخلية في حال وجود الأنسولين فقط. وبالتالي إذا حدث نقص في إنتاج هرمون الأنسولين من البنكرياس نتيجة لتلف خلايا بيتا أو حدث نقص في عدد المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا أو خلل في شكلها فإن الجلوكوز لا يستطيع الدخول إلى داخل الخلية بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم والإصابة بمرض السكري. الأنسولين والتمثيل الغذائي تأثير الأنسولين على التمثيل الغذائي: يعمل هرمون الأنسولين على تنظيم نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب سواء بعد تناول الوجبات الغذائية أو في حال الإمتناع عن الطعام. فبعد تناول وجبة الطعام تزداد نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس ويؤثر على الأنسجة المختلفة بالجسم كالنسيج العضلي لتنظيم التمثيل الغذائي للجلوكوز (سكر الدم) وذلك كالآتي: استعمال جزء من الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للنشاط البدني والذهني ولبقية وظائف خلايا الجسم المتعددة. تخزين الفائض على هيئة جليكوكين في الكبد وعلى هيئة دهنيات ثلاثية في النسيج الدهني وذلك لاستعماله حين حاجة الجسم إليه. أما في حالة الامتناع عن الطعام كما يحدث في حالة الصيام أو عند النوم فإن نسبة السكر والأنسولين في الدم تنخفض بينما تقوم هرمونات أخرى بالجسم بالمحافظة على نسبة السكر في الدم في معدلها الطبيعي وذلك بتحويل جزء من الجلايكوجين المخزون بالكبد إلى جلوكوز وبالتالي فإن نسبة السكر في الدم تبقى في معدلها الطبيعي قبل تناول الطعام وبعده. تأثير نقص الأنسولين على التمثيل الغذائي: إذا حدث نقص في إفراز الأنسولين من البنكرياس أو كانت هناك مقاومة بخلايا الجسم ضد عمل الأنسولين كما يحدث لدى مرضى النوع الثاني من السكري فإن نسبة السكر والدهنيات الثلاثية بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة العضلات والأنسجة الأخرى على استخدام السكر الموجود بالدم كمصدر فوري للطاقة اللازمة لوظائف الخلايا، كما يتم تحول جزء من جليكوجين الكبد إلى جلوكوز الذي ترتفع نسبته في الدم تبعًا لذلك. في حالة النقص الشديد في إفراز الأنسولين كما يحدث غالبًا لدى مرضى النوع الأول من السكري أو مرضى النوع الثاني في بعض الأحيان فإن نسبة السكر بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة الجلوكوز الموجود بالدم على الدخول إلى الخلية ولذا فإن خلايا الجسم تستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً عن السكر مما ينتج عنه تكون الأحماض الدهنية التي تزداد نسبتها بالدم ثم تظهر في البول. ولذا فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم مع ظهور الكيتون في البول يدل على النقص الشديد في إفراز الأنسولين من البنكرياس والحاجة الماسة لتعويض ذلك النقص لدى المريض. أسباب الإصابة بداء السكري النوع الأول من داء السكري: غالبًا ما يحدث نتيجة لخلل في الجهاز المناعي أو التهاب فيروسي يصيب البنكرياس. ورغم أن الوراثة تلعب دورًا في الإصابة بهذا النوع نظرًا لوجود جينات وراثية معينة تنتشر لدى هؤلاء المرضى، إلا أن عوامل محيطية أخرى تساعد على ظهور المرض عند بعض المرضى واختفائه لدى الآخرين. النوع الثاني من داء السكري: يحدث هذا النوع بسبب مناعة في مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا أو نقص في عددها يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية أو ربما كان هناك خلل يكمن في داخل الخلايا نفسها بحيث لا يتم احتراق السكر بداخلها على الوجه المطلوب. ترتفع نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري إذا توفرت العوامل الآتية: الإصابة بسكري الحمل سابقًا. زيادة الوزن. إنجاب طفل وزنه أكثر من 4 كيلو جرام. وجود تاريخ عائلي لمرض السكري. الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو اختلاف نسبة الدهون بالدم. الإصابة بالتهابات متكررة بالجلد أو الجهاز البولي والتناسلي. الأنواع الرئيسة لداء السكري النوع الأول ( سكري الأطفال ) النوع الثاني( سكري كبار السن) سكري الحمل النظام الغذائي لما كان مرض السكري له علاقة باضطراب التمثيل الغذائي نتيجة لنقص في هرمون الأنسولين ، فإن النظام الغذائي يشكل القاعدة الصحيحة للعلاج الناجح لمرضى داء السكري. وقبل أن نبدأ في شرح النظام الغذائي لمرض السكري لننظر أولاً في تعاليم ديننا الحنيف بالنسبة للتغذية. قال تعالى : { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأعراف:31]. وقال تعالى : { كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [طه:81]. وقال عليه الصلاة والسلام لرجل تجشأ عنده: ((كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة)). وعنه صلى الله عليه وسلم : ((ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه .. الحديث)). وفي حديث آخر: ((سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام ، فأولئك شرار أمتي)). من كل ذلك نستفيد أن الإسراف في الطعام لا يتماشى مع الهدي النبوي بل يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف ويؤدي إلى زيادة الوزن التي تساعد على ظهور الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع واختلال الدهون بالدم. القواعد الأساسية للنظام الغذائي لمرضى السكري: 1. تجنب الإسراف في الطعام والتزم بكمية الطعام المحددة من أخصائي التغذية. وتلك هي القاعدة الأساسية لتنظيم نسبة السكر بالدم وبدونها لا يمكن السيطرة على مرض السكري وتجنب مضاعفاته المحتملة. 2. توزيع كمية الطعام المسموحة يومياً على عدة وجبات بدلاً من تناول وجبة كبيرة فذلك سيساعد على السيطرة على نسبة السكر بالدم بعد الأكل. 3. لابد أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية (نشويات – دهنيات – بروتينات). وبنسبة محددة لكل منها تبعاً لحالة المريض. 4. الالتزام بمواعيد الوجبات خاصة عند استعمال علاجاً لخفض نسبة السكر بالدم .. فالإهمال في ذلك سيؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر ويعرض المريض للخطر. 5. إذا كانت هناك زيادة بالوزن فلابد من إنقاص كمية الطعام ومزاولة التمارين الرياضية بهدف إنقاص الوزن والوصول للوزن المثالي. 6. التعرف على تأثير الكميات والأنواع المختلفة من الطعام على نسبة السكر بعد الأكل فذلك سيساعد على التحكم الأفضل على نسبة السكر بالدم. 7. عدم إجراء أي تغيير في جرعة الدواء قبل التأكد من الالتزام بالنظام الغذائي المحدد من قبل الطبيب. أهداف التغذية الصحية لمرضى السكري: 1. تنظيم نسبة السكر في الدم في الحدود الطبيعية بموازنة كل من الغذاء ، الدواء ، والتمارين الرياضية. 2. تنظيم نسبة الدهون بالدم وهي : - الكولسترون الكلي (القليل الكثافة ، العالي الكثافة) والدهنيات الثلاثية. 3. تقديم السعرات الحرارية اللازمة للحفاظ أو للوصول للوزن المثالي للبالغين وللنمو الطبيعي للأطفال والبالغين ، ولمواجهة الاحتياج الزائد من السعرات للسيدة الحامل أو المرضع أو عند المرض. 4. منع أو تأخير أو علاج عوامل الخطر والمضاعفات الناتجة عن التغذية فالتقييم والتعديل الغذائي مهم جداً لخفض نسبة الخطر من السمنة واضطراب الدهون وارتفاع ضغط الدم. 5. تحسين الصحة العامة بواسطة التغذية المثالية. الهرم الغذائي: طور حديثاً نظام الهرم الغذائي والذي يكفل توفير جميع العناصر الغذائية لمرضى السكري وغيرهم من الأشخاص . فالجسم البشري يحتاج لجميع العناصر الغذائية والتي تشمل النشويات والدهون والبروتينات بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن. وتشكل النشويات قاعدة الهرم أو الجزء الأكبر من كمية الطعام اليومية ، تليها الخضروات والفواكه ثم الألبان واللحوم ، بينما تشكل الدهون والزيوت والحلوى قمة الهرم أو الجزء الأصغر من كمية الطعام اليومية. والتوصيات الحديثة لاحتياج مرضى السكري من العناصر الغذائية هي كما يلي: النشويات: تشكل 50 – 60 % من السعرات الحرارية / اليوم وتضم مجموعة النشويات السكرية البسيطة مثل سكر الطعام والسكريات المركبة مثل الدقيق والنشا. ويفضل استهلاك قدر أكبر من النشويات المركبة لأنها تحتوي على عناصر غذائية أخرى مثل الألياف والفيتامينات والمعادن ، مع أن الأطعمة التي تحتوي على سكر الطعام لم تعد ممنوعة بشرط أن يتم حسابها ضمن السعرات الحرارية التي يستهلكها الفرد يومياً. فالاعتقاد السائد بأن السكريات البسيطة تؤدي إلى ارتفاع أكبر في نسبة السكر بالدم عن بقية النشويات لم يثبت صحته علمياً. حيث أنه إذا تساوت كمية السعرات الحرارية من السكريات البسيطة أو النشويات فإن لها نفس التأثير على نسبة السكر بالدم بعد الأكل. وهذا بالطبع لا يعني أن يتناول الفرد كميات كبيرة من الأغذية التي تحتوي على السكر مثل الحلويات والآيس كريم والكيك لكونها تحتوي على سعرات حرارية عالية. فمثلاً كمية النشويات في كوب من الآيس كريم أو قطعة من الكيك ربما تكون مساوية لنفس الكمية من النشويات الموجودة في حبة التفاح إلا أن حبة التفاح تحتوي على 120 سعر حراري بينما يحتوي كوب الآيس كريم أو قطعة الكيك على حوالي 300 سعر حراري وذلك لاحتوائهما على كمية من الدهون. إذاً المهم هو كمية النشويات التي يتناولها المريض يومياً وطريقة تحضيرها والأنواع المختلفة من الطعام في الوجبة الواحدة وليس مصدر تلك النشويات أو نوعها. أهم أنواع السكر في الاستعمال اليومي: السكروز (سكر الطعام) : هو أحد السكريات الثنائية حيث يتكون من الجلوكوز والفركتوز . الأبحاث الحديثة تدل على أنه يمكن إضافة السكروز للطعام بمقدار بسيط (< 25جم يومياً) حيث لا يؤثر ذلك على نسبة السكر بعد الأكل بشرط أن تكون كمية السكروز محسوبة ضمن كمية النشويات المسموح باستهلاكها يومياً . وهذا يعني أن لا يضاف السكروز (سكر الطعام) للمشروبات مثل الشاي أو الحليب إلا إذا تم احتساب ذلك ضمن السعرات الحرارية اليومية . أما الأشخاص الذين يتناولون الشاي عدة مرات يومياً فيفضل لهم استعمال المحليات غير الغذائية . كما أن استعمال كمية كبيرة من السكروز قد يؤثر على نسبة الدهون بالدم لذا يجب استشارة أخصائي التغذية. سكر الفواكه: هو سكر أحادي يوجد في الفواكه ولا مانع من استعماله للتحلية في بعض الأطعمة خاصة المطبوخة كما لا يوجد سبب لمنع الأطعمة التي تحتوي على الفركتوز مثل الفواكه والعسل بشرط أن يحسب ذلك ضمن السعرات الحرارية اليومية. قد يؤدي استعمال كمية كبيرة من سكر الفواكه إلى ارتفاع نسبة الكلسترول بالدم لذا لا ينصح باستخدامه للتحلية في المشروبات كالشاي ويفضل استخدام المحليات غير الغذائية. المحليات الغذائية: وهي مركبات سكرية مثل عصير الفواكه والعسل والدكستروز والمالتوز ليس في استعمالها أي ميزة عن السكروز (سكر الطعام) وإذا رغب المريض في استخدامها فيجب أن يتم حسابها ضمن السعرات الحرارية المسموح بها يومياً. المحليات غير الغذائية: وهي مواد صناعية غير سكرية ولها مذاق حلو مثل السكارين والاسبارتام والاسيسلفام ك. وكلها تحتوي على سعرات حرارية قليلة ولذا يفضل استخدامها للمشروبات ولا ضرر من ذلك بإذن الله حتى أثناء فترة الحمل. كما يمكن استخدامها بدلاً من سكر الطعام لإنقاص الوزن لدى البدينين. الدهون: للدهون دور هام في بناء جدار الخلايا وتكوين بعض الهرمونات الضرورية كما أنها تعتبر المصدر الرئيسي للطاقة المخزونة بالجسم. ولذا فإن نسبة الدهون في الطعام اليومي يشكل حوالي 30 – 40% من السعرات الحرارية وبحيث تكون نسبة الدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء وال**دة والحليب كامل الدسم في حدود 10% أو أقل لاحتوائها على كمية كبيرة من الكولسترول. ويُنصح باستعمال الدهون الأحادية الغير مشبعة مثل زيت الزيتون والدهون المتعددة الغير مشبعة مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس وزيت فول الصوبار وزيت الحوت وتجنب استعمال الزيوت المشبعة مثل زيت النارجين والشوكولاته كذلك يجب تخفيض كمية الكولسترول في الطعام إلى 300 ملجم يومياً. البروتينات: تعمل البروتينات على بناء خلايا الجسم وهي ضرورية للنمو ولذا فإنها يجب أن تشكل 10-20% من السعرات الحرارية / اليوم. وتوجد البروتينات بصفة خاصة في الحليب واللحوم والأطعمة البحرية كما لها مصادر نباتية مثل البقول وبعض الخضروات . ويفضل استهلاك البروتينات النباتية قدر الإمكان لخلوها من الكولسترول . يجب تخفيض كمية البروتين في الطعام لمرضى الفضل الكلوي حفاظاً على وظائف الكلى. عناصر الغذاء الأخرى: الألياف: الألياف عبارة عن نوع من المكونات النباتية النشوية التي لا يستطيع الجسم أن يهضمها. وتنقسم الألياف إلى نوعين الأول قابل للذوبان مثل الصمغ والبكتين والثاني غير قابل للذوبان مثل السلليلوز. وتوجد الألياف بنسبة عالية في خبز القمح ، قشر الفاكهة والخضروات مثل التفاح ، البرتقال ، الرمان ، الخيار ، الخس ، الكرنب ، وبعض البقول مثل الفول والبازلاء والفاصوليا ... الخ. الأغذية الغنية بالألياف مفيدة لمرضى السكري فهي تعمل على تخفيف نسبة السكر بعد الأكل خاصة لدى المرضى الذين يسيطرون على نسبة السكر بالحمية الغذائية فقط. كما تساعد في خفض نسبة الكولسترول في الدم والوقاية من تصلب شرايين القلب الناجية. وتلعب دوراً في تنظيم عمل الجهاز الهضمي والوقاية من سرطان القولون. للأسف لا يمكن تناول كمية كبيرة من الألياف في الوجبات بحيث تكون كافية التأثير على نسبة السكر بالدم كما أن تناول كميات كبيرة منها قد يؤثر على امتصاص بعض المعادن من الأمعاء بعد الهضم مثل الحديد والكالسيوم والمغنسيوم مما قد يؤدي إلى نقص هذه المواد في الجسم. التوصيات الحديثة للجمعية الأمريكية للسكري تنصح بأن يكون الاستهلاك اليومي لمريض السكري من الألياف مساوياً لاستهلاك الفرد العادي وفي حدود (25-30جم) تؤخذ من الفواكه والخضار والحبوب. وفيما يلي أمثلة لمحتوى بعض أنواع الأطعمة من الألياف: الفواكه: الأنواع الآتية تحتوي على 2 جم من الألياف: نصف حبة كمثرى. حبة تفاح صغيرة مع القشرة. حبة موز. برتقالة صغيرة. ربع كوب **يب. الخضار الطازج: الأنواع الآتية تحتوي على 1جم من الألياف: حبة طماطم متوسطة. كوب من السبانخ أو الخس. الخضار المطبوخ : الأنواع الآتية تحتوي على 3جم من الألياف: حبة بطاطس كبيرة مع القشرة. نصف كوب بازلياء. ثلاثة أرباع كوب جزر. كوب فاصوليا خضراء. الخبز والأرز: شريحة من الخبز الأبيض تحتوي على نسبة ضئيلة من الألياف. شريحة من خبز القمح تحتوي على 1جم من الألياف. نصف كوب أرز أبيض يحتوي على نسبة ضئيلة من الألياف. نصف كوب أرز مع القشرة يحتوي على 1جم من الألياف. كوب من مكرونة القمح يحتوي على 4جم من الألياف. كوب مكرونة عادية يحتوي على 1جم من الألياف. الفيتامينات والمعادن: حتى الآن لا يوجد ما يدل على أن احتياج مريض السكري للفيتامينات والمعادن يختلف عن أي شخص آخر والأبحاث الطبية مستمرة في هذا المجال. فالطعام الجيد يحتوي على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن ولا توجد حاجة لتناول أي كميات إضافية منها فيما عدا كبار السن والحوامل والمرضعات. بعض الأبحاث تدل على أن تناول جرعات من فيتامين E يساعد على الوقاية من انسداد شرايين القلب التاجية وربما كان ذلك مفيداً لمرضى السكري إلا أن ذلك لا يزال قيد البحث الطبي لمعرفة فوائد ومضار تناول كميات كبيرة منه. الكالسيوم: يساعد الكالسيوم في بناء العظام كما أن له دور هام في تخثر الدم ويوجد بشكل خاص في الحليب ومشتقاته وبعض الخضروات كالسبانخ والخس. ينصح بعض الأطباء بزيادة احتياج السيدات من الكالسيوم بعد انقطاع الطمث حيث تزداد نسبة الإصابة بلين العظام في تلك الفترة لدى بعض السيدات خاصة المصابات بمرض السكري. إلا أن ذلك لابد أن يكون تحت إشراف طبي. المغنيسيوم: للمغنيسيوم دور هام في إنتاج الطاقة بالجسم وتجديد الخلايا ونقل الإشارات العصبية بالإضافة إلى كونه منشط لبعض انزيمات الخلايا. ويوجد بصفة خاصة في البقول والمكسرات والخضروات الطازجة والفواكه المجففة والتمر. ربما تكون هناك حاجة لإضافة المغنيسيوم لبعض مرضى السكري الفاقدين للسيطرة على نسبة السكر بالدم حيث أن نقصه يؤدي لنقص فعالية الأنسولين وبالتالي ارتفاع نسبة السكر بالدم. الكروميوم : الكروميوم هو أحد المعادن الأساسية بالجسم وله أهمية خاصة في استجابة الخلايا لعمل هرمون الأنسولين . يوجد معدن الكروميوم بصفة خاصة في الخميرة والكبد والجبن والقمح. رغم أن بعض الأبحاث الطبية الحديثة تدل على أن مرضى السكري الذين يعانون من نقص في مادة الكروميوم بالجسم يفقدون السيطرة على نسبة السكر بالدم وإن تعويض هذا النقص يؤدي إلى تحسن في ذلك ، إلا أنه لم يثبت أن مرضى السكري بصفة عامة يحتاجون لأي إضافة من مادة الكروميوم إلى غذائهم اليومي ولا ينصح بذلك حتى الآن. الصوديوم: يختلف تأثير الصوديوم على ضغط الدم من شخص لآخر . يُقدر الاستهلاك اليومي للصوديوم للشخص العادي حوالي 4-6 جم يومياً وهذا يزيد عن الاحتياج الفعلي للجسم. يوجد الصوديوم بشكل أساسي في ملح الطعام فملعقة شاي واحدة من ملح الطعام تحتوي على حوالي 2.3 جم من الصوديوم. أوصت جمعية القلب الأمريكية بأن لا يزيد الاستهلاك اليومي للفرد من الصوديوم عن 3جم ولا يختلف احتياج مريض السكري عن ذلك . يجب تخفيض كمية الصوديوم للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلى 2.4جم يومياً.
__________________ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17) |
#2
| ||
| ||
رد: السكري... جزاك الله خيرا أخى الفاضل اكستريم جعله الله فى ميزان حسناتك
__________________ قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين .... |
#3
| ||
| ||
رد: السكري...
__________________ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17) |
#4
| ||
| ||
رد: السكري...
الله عليك موضوع جدا مهم وجميل, والحقيقه جماله يكمن في شموليته.... لا عدمناك تحياتي الصيدلي
__________________ |
#5
| ||
| ||
رد: السكري... يسلموا على التميز الدائم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |