عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 05-05-2010, 11:22 PM
 
وسائل التزكيـــــة
http://www.manhag.net/mam/haml-almsk...l-altzkyh.html

إن التزكيـــة نوعٌ من التطهيــر والنمــاء والصلاح ..
وتقوم على دعــــامتـــــان، هما:
1) التخليـــة .. أي التطهير من العيــوب والآفـــات ..
2) التحلية ..أي أن تستبدل الأخلاق الغير صالحة بأخرى صالحة، كأن تستبدل الشُح بالجود والكرم .. واستبدال الكبر بالذل والإفتقار .. واستبدال الكسل بعلو الهمة.
والأسس التي يقوم عليها العلاج لآفــــات النفوس وتربيتها .. تنقسِم إلى نوعين ..
1) أسس عقديــــة. 2) أسس علميـــة.
أولاً: الأساس العقدي ..
ويكون من خلال تربية نفسك على الأمور التاليـــة ..
1) التوحيــــد .. ونحن بحاجة إلى أن نربي أنفسنا على معاني التوحيد؛ لأن القلب إذا فسد، يجعل المرء يقع في الشرك بلا شك ..
ومفسدات القلب خمس:
1) التعلق بغير الله .. 2) فضول الطعام .. 3) فضول الكلام .. 4) فضول المنام .. 5) فضول المخالطة.
وأخطرها التعلق بغير الله .. كالتعلُق الشديد بين الرجل والمرأة حتى لو كانت زوجته، إن كان سيؤدي هذا التعلُق إلى التفريط في حقوق الله عزَّ وجلَّ .. ناهيك عن العشق المُحرَّم والتعلُق بالمناصب العالية .. أو أن يكون شديد الحرص على رضا أبناءه، وذلك على حساب واجباته تجاه الله تعالى، فتجده لا يؤدي زكاة ماله حرصًا على تلبية رغباتهم .. أو الحرص على ثناء الناس حوله، مما يوقعه في الشرك الأصغر وهو الريــــاء .. وكل هذا تعلُق مذموم؛ لأنه يقطع على العبد أبواب الطاعة.
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-05-2010, 11:25 PM
 
أول طريق النجاة


ولقد ربى الله عزَّ وجلَّ قلب النبي وصحابته معه في بداية البعثة على معرفته سبحانه عن طريق قيام الليل .. لأن القيام يزرع معرفة الله تعالى في القلوب وهو طريق الوصال معه سبحانه .. قال تعالى {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا}[المزمل: 1,4]
فيــــا من تعيش الحيرة والقلق وتخشى على نفسك في زمن الفتن، الأمان عند ربك الرحيــم الرحمن فالتمسه في قيــــام الليــــل .. وخُذ الأمر بمحمل الجد لتصل ..
وقيـــام الليل من أفضل القُربات لرب العــالمين .. قال رسول الله "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن"[صحيح الجامع (1173)]
وأفضل الصلاة بعد الفريضة .. قال رسول الله "أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل .."[صحيح الجامع (1116)]
وقد أوصانا الرسول به .. فقال"يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام"[صحيح الجامع (7865)]
ولا شرف أعظم من شرف القيام بالقرآن ..كما قال "..شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس"[رواه الطبراني وحسنه الألباني]، وقال"أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل" [رواه ابن أبي الدنيا وصححه الألباني]
وهو من أسباب النجاة من عذاب الآخرة .. عن عبد الله ابن عمر قال: رأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها قرنان وإذا فيها أناس قد عرفتهم فجعلت أقول أعوذ بالله من النار، قال: فلقينا ملك آخر، فقال لي: لم ترع، فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله فقال"نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل"فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلا [صحيح البخاري]
وكان أبا ذر يقول "يا أيها الناس إني لكم ناصح، إني عليكم شفيق، صلوا في ظلمة الليل لوحشة القبور، صوموا في الدنيا لحر يوم النشور"
وسبيــل الوقاية من الفتن .. عن أم سلمة قالت استيقظ رسول الله ليلة فزعا يقول "سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الخزائن؟ وماذا أنزل من الفتن؟ من يوقظ صواحب الحجرات (يريد أزواجه لكي يصلين)"[رواه البخاري] .. ونحن في زمن الفتن، ولا طريق للنجاة إلا بالمنــاجـــاة.
والنجـــاة من الذنوب ورواسب الجاهلية .. قال رسول الله "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم"[رواه الترمذي وحسنه الألباني] .. فإن كنت تقع في بعض الذنوب ولا تستطيع الفكاك منها، قيـام الليل هو طريقك للنجاة ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: إن فلانا يصلي بالليل فإذا أصبح سرق، فقال "إنه سينهاه ما تقول"[رواه أحمد وصححه الألباني]
ومن أعظم أسبـــاب دخول الجنة ..قال تعالى{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ، فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 16,17].. قال يزيد الرقاشي "بطول التهجد تقر عيون العابدين، وبطول الظمأ تفرح قلوبهم عند لقاء الله تعالى"
وبه يصل المرء إلى رفقة الصديقين والشهداء في الفردوس الأعلى .. جاء رجل إلى النبي ، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن أنا؟، قال"من الصديقين والشهداء" [رواه ابن حبان وصححه الألباني] .. فإن قام الليل بعد إقامة أركان الإسلام، فهو من الصديقين والشهداء .. {.. وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}[النساء: 69]
كما إنه من أعظم أسباب الثبـــات والإستقامة على الطريق .. قال تعالى {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}[المزمل: 1,6] .. قال الفراء "{أَشَدُّ وَطْئًا} أي أثبت للعمل وأدوم لمن أراد الاستكثار من العبادة، والليل وقت الفراغ عن الاشتغال بالمعاش فعبادته تدوم ولا تنقطع".. فقيام الليل هو العلاج لكل مُتردد ومُتذبذب يخشى على نفسه الإنتكاس، فبه يستقيم ويُثبِّت الله قلبه ويوفقه.
أما من سيترك القيام فليخش على نفسه الإنتكـــاس .. قال ابن عمر "أول ما يُنقص من العبادة: التهجد بالليل ورفع الصوت فيه بالقراءة"
وسبب لبلوغ منزلة التقوى .. قال تعالى في صفة المُتقين { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ، كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 15,18]
ويكفي إن أهل القيـــام هم أحبـــاء الرحمن ..عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي قال "ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم، الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله عز وجل ويكفيه فيقول: انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ؟، والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد، والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام من السحر في ضراء وسراء"[رواه الطبراني وحسنه الألباني] .. وقد قال "فإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه"[صحيح الجامع (1107)] .. فينجو من هول الحساب يوم القيامة، الذي قد وصفه الله تعالى في قوله {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}[الكهف: 49].. وقال رسول الله "من نوقش الحساب هلك"[رواه البزار وصححه الألباني]
كان ثابت البناني يقول: "لا يسمى عابد أبداً وإن كان فيه كل خصلة خير، حتى تكون فيه هاتان الخصلتان، الصوم والصلاة؛ لأنهما من لحمه ودمه".. وقال الفُضيل بن عياض "من أخلاق الأنبياء والأصفياء الأخيار، الطاهرة قلوبهم، خلائق ثلاثة: الحلم، والأناة وحظ من قيام الليل".
يقول تعالى {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ، وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[الشعراء: 218,220] ..
فهل سيراك الله عز وجلَّ وأنت ذليل، مُنكسِّر، خاضع، مُتحبب إليه سبحانه وتعالى؟
أم على أي حال سوف يراك؟!
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-05-2010, 11:28 PM
 
..

التزكية أولا .

قال تعالى {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}[البقرة: 151] .. ثمَّ قال تعالى {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}[آل عمران: 164].. وقال عزَّ وجلَّ {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}[الجمعة: 2]
فالتزكية قبل العلم .. لأن التزكية تُطهِّر القلب حتى يكون مؤهلاً لتقبُل العلم والعمل به، وحينها لن يحول بينه وبين الهداية قواطع وموانع ..
وآفات النفوس كالتكبر والعُجب تقطع على المرء طريقه إلى الهداية، مما يؤدي إلى إعوجاجه وتوقفه عن العمل .. فقد قيل "العلم ثلاثة أشبار: من دخل في الشبر الأول تكبَّر، ومن دخل في الشبر الثانى تواضع، ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه ما يعلم" ..
ولكن التزكية تُحرر النفس من تلك الآفات وتجعله ينتفع بما يتعلَّم ..
فلا ينبغي أن تُقدِم شيئًا على تزكية نفسك ومعرفة عيوبها والشروع في إصلاحها،،
الآثــــــار المُترتبة على التزكيــــة ..
أن يتحقق القلب بالتوحيد والإخلاص .. ويصل للمنازل العالية من الصبر والشكر والخوف والرجاء والمحبة لله سبحانه وتعالى والصدق مع الله، ويتخلى عن الرياء والعجب والغرور والغضب وغيرها من آفات النفوس ..
ولقد كان السلف الصالح يولون أمر تزكية النفس وتطهير القلب إهتمامًا بالغًا، ويقدمونها على سائر الأمور ..
كان عبد الرحمن بن القاسمالمصري (الفقيهالمالكي) يقول "خدمتالإماممالكعشرينسنة، كانمنهاثمانعشرةسنةفيتعليمالأدب، وأخذتمنهالعلمفيسنتين"
وقدكانالإماممالكيقول "ليسالعلمبكثرةالرواية،وإنماالعلممانفع، وعملبهصاحبه " ..
فأهم من العلم العمل بما تعلمه، والذي لا يعمل بما تعلمه فهو مصاب بمرض العجز أو الكسل.
وكانالإمامالشافعييقول "قالليالإماممالك:يامحمد،اجعلعملكدقيقاً، وعلمكملحاً" .. فانظرـ رحمَّكاللهـ ماذايصلحالدقيقمنالملح، إنهاقطراتمنالملحعلىأكواممنالدقيق .. فـاعمل.
وكانعبد اللهبنالمباركيقول"منحملالقرآن ثمَّمالبقلبهإلىالدنيافقداتخذآياتاللههزوًا .. وإذاعصىحاملالقرآنربَّهناداهالقرآنفيجوفه: ـ واللهـ مالهذاحُمِلت، أينمواعظيوزواجري؟ وكلحرفمنىيناديكويقول: لاتعصِربَّك".
وكانالإمامأحمدبنحنبلإذارأىطالبالعلملايقوممنالليليكفعنتعليمه،وقدباتعندهأبوعصمةليلةمنالليالي،فوضعلهالإمامماءللوضوء، ثمَّ جاءهقبلأنيؤذنللصبحفوجدهنائماً، والماءبحالهفأيقظه.
وقال: لمجئتياأباعصمة؟، فقال: جئتأطلبالحديث.
قال : كيفتطلبالحديث وليسلكتهجدفيالليل ؟! ..اذهبمنحيثجئت.
وكانالإمامالشافعييقول"ينبغيللعالمأنيكونلهخبيئةمنعملصالحفيمابينهوبيناللهتعالى، فإنكلماظهرللناسمنعلمأوعملقليلالنفعفيالآخرة، ومارؤىأحدٌفيمنامهفقال: غفرالله ليبعلميإلاقليلٌمنالناس"[مقدمة المجموع للنووي]
كان يوسف بن أسباط يقول "أني لأهمَّ بقراءة السورة ثم أعرف ما جاء فيها، وأميل إلى التسبيح"، فقيل له: يا أبا محمد، وما جاء فيها؟، قال: "أن الرجل ليبدأ بأول السورة فإن كان ليس يعمل بما فيها لم تزل السورة تلعنه من أولها إلى آخرها، وما أحب أن يلعنني القرآن" .. وكتب يوسف إلى حذيفة: .. من كان طلب الفضائل أهم إليه من ترك الذنوب فهو مخدوع وقد حبب أن يكون خيراً عالياً أصبر علينا من ذنوبنا. [حلية الأولياء (3,469)]
والتزكيـــــة لا تكون إلا بمجاهدة النفس .. يقول تعالى {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}[البلد: 4].. وجهاد النفس أصعب بكثير من مجاهدة العدو الخارجي، لإنك قد تتغلب على نفسك مرة ومرات أخرى عديدة تتفلت منك .. لذا فقد قال الله تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[العنكبوت: 69]
واعلم إنك ستواجه عقبات في طريقك لتزكية نفسك .. قال تعالى {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ}[البلد: 11,12].. فنفسك أشبه بالجبل الوعِر، الذي لن تتمكن من تسلقه إلا إذا كنت خفيف الحركة وذلك لن يكون إلا عن طريق ترك التعلُق بالدنيا والذنوب التي تُثقلَّك .. قال رسول الله "إن وراءكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون، فأنا أحب أن أتخفف لتلك العقبة"[رواه الطبراني وصححه الألباني].
ومن لم يتزكى فسيقع في شراك نفسه .. التي تجعله يعيش في الخداع والوهم، ويحسب نفسه من الصالحين وهو أبعد ما يكون عنهم .. لذا يقول تعالى {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}[الشمس: 9,10]، ودسَّاها: أي خبأ نفسه وسط الصالحين.
فخذها إذاً شعارًا لك: الفلاح في التزكيـــة ..
قال تعالى {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}[الأعلى: 14,15]
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-05-2010, 11:30 PM
 


اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْكَ لاَ تُبْقِي بُؤْساً، وَغِنَىً لاَ يُبْقِي فَقْراً، وَنُصْرَةً
لِدِينِكَ لاَ تُبْقِي ذِلَّةً، وَقُوَّةً لاَ تُبْقِي ضَعْفاً، اللَّهُمَّ ارْفَعِ الضُرَّ عَنِ
المُتَضَرِّرِينَ، وَالبَأْسَ عَنِ البَائِسِينَ، وَالإِضِّطِهَادَ عَنِ المُضْطَهَدِينَ.


اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الزَلَلَ فَلاَ نَسْقُطْ، وَأَلْهِمْنَا السَّدَادَ فَلاَ نَغْلَطْ،
وَارْحَمْ ضَعْفَنَا وَاجْبُرْ كَسْرَنَا وَتَوَلَّ جَمِيِعَ أَمْرِنَا، وَاهْدِنَا سُبَلَ
الرَّشَادِ وَطَرِيقَ السَّدَادِ. اللَّهُمَّ زِدْنَا
وَلاَ تُنْقِصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَآثِرْنَا
وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا



اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ
مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ
مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا،



اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ
مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانا، وَلاَ
تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ
عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَ يَخَافُكَ فِينَا وَلاَ يَرْحَمُنَا


اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلاَمَ وَالمُسْلِمِينَ وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالمُشْرِكِينَ وَدَمِّر

أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَتَوَلَّ أَمْرَ المُسْتَضْعَفِينَ المَقْهُورِينَ المَظْلُومِينَ
فِي جَمِيعِ بِلاَدِ المُسْلِمِينَ، فَإِنَّكَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيِلُ


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ وَالمَأْثَمِ
وَالمَغْرَمِ وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ
النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ
مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَجَّالِ،



اللَّهُمَّ اِغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ
الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ
خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَّ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ



اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ
لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً
وَرِزْقاً طَيِّباً وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً.


اللهم آت نفوسنآ تقواها , وزكّها, أنت خير من
زكّاها , أنت وليّها ومولاها
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع, وقلب لا
يخشع , ونفس لا تشبع , ودعوة لا يستجاب لها



اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت , ومن شر ما لم
أعمل , وأعوذ بك من شر ما علمت , ومن شر ما لم أعلم
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك , وتحول عافيتك
, وفجاءة نقمتك , وجميع سخطك



اللَّهُمَّ هَبْ لِي قَلْباً تَقِيَّاً نَقِيَّاً، مِنَ الشِّرْكِ بَرِيَّاً، لاَ كَافِراً
وَلاَ شَقِيَّاً، وَهَبْ لِي قَلْباً سَلِيماً خَاشِعاً ضَارِعاً إِلَيْكَ، وَامْلأهُ



اللَّهُمَّ بِنُورِكَ الّذِي لاَ يَخْبُو، وَطَهِّرْهُ مِنَ الرِّجْزِ وَالشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ،
وَلاَ تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِ سَبِيلاً


اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ أَلْسِنَةً صَادِقةً، وَقُلُوباً سَلِيمَةً نَاصِعَةً، بَيْضاءَ

لاَ تَحْمِلُ حِقْداً وَلاَ حَسَداً، وَتَكْظِمُ الغَيْظَ وَتَعْفُو عَنِ النَّاسِ،
وَنَسْأَلُكَ أَخْلاَقاً مُسْتَقِيمةً، وَأَنْفُساً سَلِيمَةً كَرِيمَةً، وَأَرْوَاحاً
طَاهِرَةً زَكِيَّةً رَضِيَّةً، وَأَلْسِنةً شَاكِرَةً ذَاكِرَةً


اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ
لِي ما أَسْرَرْتُ، وَما أَعْلَنْتُ وَما أَخْطَأتُ وَما تَعَمَّدْتُ، وَ
ما عَلِمْتُ وَما جَهِلْتُ.



اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ،
رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكِهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ
بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ
أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ



اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنا عَبْدُكَ،
وَأَنا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ
شَرِّ ما صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي
فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ



اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و
هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى
الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو
ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى
اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح
عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او
يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك0


اللهم إني أسألك إيمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا،
وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك
دينا قيما، وأسألك العافية في كل بلية ، وأسألك
تمام العافية ، وأسألك دوام العافية ، وأسألك الشكر
على العافية ، وأسألك الغنى عن الناس

اللهم خرلي واختارلي وافوض امري اليك واتوكل عليك


اللهم إنك تعلم أني بالجهالة معروف وأنت بالعلم
موصوف وقد وسعت كل شئ من جهالتي بعلمك
فسع ذلك برحمتك كما وسعته بعلمك واغفر لي إنك على كل شئ قدير

اللهم صلي على سيدنا محمد بعدد ما ذكره الذاكرون
وغفل عن ذكره الغافلون




اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِبَيْتِ الْمَقْدِسِ
وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَنَسْأَلُكَ أَنْ تَبْعَثَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ
مَنْ يَقُودُها لِتَحْرِيرِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-05-2010, 11:37 PM
 
كيف تنام مغفوراً لك؟



كلنا يذنب في النهار ولا يدري إن نام ليلهُ أتقبض روحه أو يمد الله في عمره
ونحن نستطيع -بإذن الله- أن نحول نومنا إلى عبادة لله تغفر بها ذنوبنا ! فإليك أخي |أختي ما يمكنكم من نيل هذه الجائزة..فلا تفوتوا الفرصة..




طلب البراءة من الشرك بالله:





- عن جبلة بن حارثة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله
(صل الله عليه وسلم):
"إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ (قل يا أيها الكافرون) ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك" صحيح الجامع .






طلب الاكتفاء والإيواء وحمد الله عليهما:



- عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي (صل الله عليه وسلم):


كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي" أخرجه مسلم





مبيت الملك معك لحراستك:



- عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله
(صل الله عليه وسلم):


"طهروا هذه الأجساد طهركم الله؛ فإنه ليس عبدٌ يبيت طاهراً، إلا بات معه ملك في شعاره، في رواية يحرسه، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهراً" صحيح الجامع





تشرّف بأن يضحك الله لك ولزوجك






بل ويحبك
- بل ويرحمك
- بل ويستبشرك
- قال عليه الصلاة والسلام:


"ثلاثة يحبهم الله ويضحك ويستبشر بهم: وذكر منهم - والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن، فيقوم من الليل، يذر شهوته ويذكرني ولو شاء عبدي لرقد .." إسناده حسن
- وقال عليه الصلاة والسلام:
"رحم الله رجلاً قام من الليل يصلي، وأيقظ امرأته، فإن أبت، نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل وأيقظت وزجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء"




حول نومك لسبب إجابة للدعاء




- عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله
(صل الله عليه وسلم)


يقول: "من أوى إلى فراشه طاهراً وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس، لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئاً من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه" صحيح الكلم الطيب .





تخسيء الشيطان:


- عن البراء بن عازب - رضي الله عنه -
كان رسول الله صل الله عليه وسلم
يقول إذا أوى إلى فراشه: "باسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، واخسيء شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في الندى الأعلى" مسند أحمد



النوم على الفطرة فلو حصل موت متّ عليها:



القول الذي يُقال للإصباح بعدها بخير
- عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن النبي
(صل الله عليه وسلم)
قال له: "ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك، فإن مت من ليلتك متّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيراً، تقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت" متفق عليه.





تمكين الملك على الشيطان :


- عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله
(صل الله عليه وسلم)
قال: "إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملكٌ وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله ثم نام، بات الملك يكلؤه ونحّى الشيطان" إسناده صحيح



أمِّن على جوارحك واستنصر ربك وتعوذ:


عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله
(صل الله عليه وسلم)



إذا أوى إلى فراشه قال: "اللهم أمتعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على عدوي، وأرني منه ثأري، اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، ومن الجوع فإنه بئس الضجيع" مسند أحمد




عبادة حال الاستيقاظ المفاجئ أو لحاجة أو لطارئ:




- عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن النبي
(صل الله عليه وسلم)
قال: "من تعارّ - استيقظ - من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، سبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قُبلت صلاته" البخاري"






استكف ما أهمك ولما يهمك عند استيقاظك :



عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - أن النبي
(صل الله عليه وسلم)
قال: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" متفق عليه
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اضحكوا على انفسكم بعد 40 ثانية النجمة المتألقة نكت و ضحك و خنبقة 17 04-22-2010 02:05 AM
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا كحل العين نور الإسلام - 2 01-15-2009 01:21 AM
حاسبوا انفسكم قبل اب تحاسبوا ...اسئلة للاجابة .. maghniasara نور الإسلام - 5 10-09-2008 07:46 PM
$$جولة الى اعماق انفسكم....$$((من انت))$$ عازفة الاحزان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-01-2008 01:08 PM
لا تصدقوهم .. لا تقرصوا انفسكم .. هايدووو مواضيع عامة 2 07-19-2008 03:26 AM


الساعة الآن 08:36 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011